د/ حكاواتى
04/11/2009, 08:56 PM
؛؛؛؛ أمنيــــــــه ؛؛؛؛
عيناها تجوب فى كل أرجاء المكان ..تنظر هنا وهناك.. تتفحص كل الوجوه .الطريق يعج بالناس... تنظر فى ساعة اليد وتعاود النظر فى وجوه المارة ،، التوتر والقلق كان بادياً فى كل نظراتها.. الخوف يسكنها..خوف إقتراب الأمنيه... رؤيه ملامحه بكفها هى كل ما كانت تفكر فيه..ملامحه ترى تغيرت ؟ تمتمت..
أنفاسها تعلو شيئاً فشيئا.. تفرك فى أصابعها بشده وتعاود النظر فى ساعة اليد من جديد.. تشب بقدميها لترى ما هو أبعد ولليمين تارة وتارة أخرى لليسار تنظر..،، حلمها يقترب.. أعوام تبقى منها دقائق.. دقائق كأنها أعوام.. زفرات أنفاسها تحرق قلبها المملوئ بالرماد.. رماد أحلام تراكمت فى عينيها التى جمدت جمود الثلج لما بدى وجهه من الجانب الأخر.!
يقترب حلمها بخطوات أكثر لهفه منها .. تعاود فرك يدها .. يدها التى حلمت بوجهه مئات المرات،، أختفت كل الأشياء. تلاشت كل الماره لم تعد ترى سواه. حتى خطواتها اليه لا تدركها..شريط الماضى يمر بذهنها يحرك خطاها فى تيه تام..هذا وجهه تراه وهذه كفها وأمنيه لا يفصلها إلا امتار..أمتار تقطعها خطوات..... وجمله أخيره قالها منذ سنوات ترن فى أذنها وهى تدنو منه... دقات قلبها مع صوت أنفاسها هى فقط كل ما تسمع وهى تعبر الطريــق فى لهف إلى وجهه رغم تعالى صرخات المارة
" حاسبى حاسبى "
السياره القادمة من الخلف أنهت الأعوام وقطعت كل الأمتار ودفعتها تماماً لتسقط بين يديه ..تبسْمت وهو يحتضنها بشده.. تأملت ملامحه رفعت كفها بتثاقل إلى وجهه .. قواها لم تساعدها للمس وجهه..أومئت اليه أن يقترب أكثر ..مال عليها قليلاً وراحت أصابعها تتحسس بهدوء أجزاء وجهه. وأنفاسه تشعرها بالدفئ الذى طالما حلمت به لتصبح أمنيتها بين كفها أخيراً... كل العيون ترقبهم .. توقفت كل الأشياء وسكنت كل الاصوات وساد الصمت المكان والوجوه..لينطلق صوت عبد الوهاب من مذياع السياره ( جفنـــه علــم الغـــزل .. ومــن الحـــب ما ......؟؟
" تمـــــت بحمد الله "
هذة أول مشاركاتى هناو التى أظنها ستتوالى بأذن الله
فربما وجدت فى منتداكم ضالتى " الإبداع "..
من أجل ذلك أحببت أن اكون ها هنا بينكم
فهل تسمحون بمقعد شاغر..!!
تحايايّ
عيناها تجوب فى كل أرجاء المكان ..تنظر هنا وهناك.. تتفحص كل الوجوه .الطريق يعج بالناس... تنظر فى ساعة اليد وتعاود النظر فى وجوه المارة ،، التوتر والقلق كان بادياً فى كل نظراتها.. الخوف يسكنها..خوف إقتراب الأمنيه... رؤيه ملامحه بكفها هى كل ما كانت تفكر فيه..ملامحه ترى تغيرت ؟ تمتمت..
أنفاسها تعلو شيئاً فشيئا.. تفرك فى أصابعها بشده وتعاود النظر فى ساعة اليد من جديد.. تشب بقدميها لترى ما هو أبعد ولليمين تارة وتارة أخرى لليسار تنظر..،، حلمها يقترب.. أعوام تبقى منها دقائق.. دقائق كأنها أعوام.. زفرات أنفاسها تحرق قلبها المملوئ بالرماد.. رماد أحلام تراكمت فى عينيها التى جمدت جمود الثلج لما بدى وجهه من الجانب الأخر.!
يقترب حلمها بخطوات أكثر لهفه منها .. تعاود فرك يدها .. يدها التى حلمت بوجهه مئات المرات،، أختفت كل الأشياء. تلاشت كل الماره لم تعد ترى سواه. حتى خطواتها اليه لا تدركها..شريط الماضى يمر بذهنها يحرك خطاها فى تيه تام..هذا وجهه تراه وهذه كفها وأمنيه لا يفصلها إلا امتار..أمتار تقطعها خطوات..... وجمله أخيره قالها منذ سنوات ترن فى أذنها وهى تدنو منه... دقات قلبها مع صوت أنفاسها هى فقط كل ما تسمع وهى تعبر الطريــق فى لهف إلى وجهه رغم تعالى صرخات المارة
" حاسبى حاسبى "
السياره القادمة من الخلف أنهت الأعوام وقطعت كل الأمتار ودفعتها تماماً لتسقط بين يديه ..تبسْمت وهو يحتضنها بشده.. تأملت ملامحه رفعت كفها بتثاقل إلى وجهه .. قواها لم تساعدها للمس وجهه..أومئت اليه أن يقترب أكثر ..مال عليها قليلاً وراحت أصابعها تتحسس بهدوء أجزاء وجهه. وأنفاسه تشعرها بالدفئ الذى طالما حلمت به لتصبح أمنيتها بين كفها أخيراً... كل العيون ترقبهم .. توقفت كل الأشياء وسكنت كل الاصوات وساد الصمت المكان والوجوه..لينطلق صوت عبد الوهاب من مذياع السياره ( جفنـــه علــم الغـــزل .. ومــن الحـــب ما ......؟؟
" تمـــــت بحمد الله "
هذة أول مشاركاتى هناو التى أظنها ستتوالى بأذن الله
فربما وجدت فى منتداكم ضالتى " الإبداع "..
من أجل ذلك أحببت أن اكون ها هنا بينكم
فهل تسمحون بمقعد شاغر..!!
تحايايّ