نرجس
29/10/2009, 09:37 PM
كأني أكلت اسم غريب لحملة ,,,,,
,
,
لا تستعجل
,
,
إذا عرف السبب بطل العجب
,
تابع معي قصة هذا المسجد
,
كأني أكلت
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول ,واسم الجامع باللغة التركية هو "صانكي يدم" أي كأني أكلت ووراء هذا الاسم الغريب قصــة..
http://www.aleqt.com/a/168847_2820.jpg
و وراء القصة عبرة
. في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي".. قصة هذا الجامع.. و هي :
كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، "أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه: "صانكي يدم".. يعني كأنني أكلت أو "افترض أنني أكلت"!!.. ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له.. ومضت الأشهر والسنوات.. وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل.. ويكتفي بما يقيم أوده فقط، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع: صانكي يدم"
يا أدباء المربد
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين؟
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم؟
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة ـ إن شاء الله ـ
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع, وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا.
,
,
من هنا يا أدباء المربد أقترح عليكم
و نحن في الأشهر الحرم
حملة تتواصل من اليوم
إلى عيد الأضحى المبارك
بإذن الله
نقوم فيها بتطبيق مبدأ كأني أكلت
و نعين بالمال الذي نجمعه
إخواننا المحتاجين
لتعم فرحة العيد كل قلب
أو نشتري به مصاحف و كتبا
تنفع إخواننا
أو نصرفه في أي من أبواب الخير الكثيرة
,
,
لا تظن أبدا أنك لن تجمع شيئا يذكر
المهم أن تشارك
و أن تحاول
,
,
سلامي لكم
و ودي
و بوركتم
+/
,
,
لا تستعجل
,
,
إذا عرف السبب بطل العجب
,
تابع معي قصة هذا المسجد
,
كأني أكلت
هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول ,واسم الجامع باللغة التركية هو "صانكي يدم" أي كأني أكلت ووراء هذا الاسم الغريب قصــة..
http://www.aleqt.com/a/168847_2820.jpg
و وراء القصة عبرة
. في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي".. قصة هذا الجامع.. و هي :
كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، "أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه: "صانكي يدم".. يعني كأنني أكلت أو "افترض أنني أكلت"!!.. ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له.. ومضت الأشهر والسنوات.. وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل.. ويكتفي بما يقيم أوده فقط، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع: صانكي يدم"
يا أدباء المربد
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين؟
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم؟
وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته
وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة ـ إن شاء الله ـ
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع, وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا.
,
,
من هنا يا أدباء المربد أقترح عليكم
و نحن في الأشهر الحرم
حملة تتواصل من اليوم
إلى عيد الأضحى المبارك
بإذن الله
نقوم فيها بتطبيق مبدأ كأني أكلت
و نعين بالمال الذي نجمعه
إخواننا المحتاجين
لتعم فرحة العيد كل قلب
أو نشتري به مصاحف و كتبا
تنفع إخواننا
أو نصرفه في أي من أبواب الخير الكثيرة
,
,
لا تظن أبدا أنك لن تجمع شيئا يذكر
المهم أن تشارك
و أن تحاول
,
,
سلامي لكم
و ودي
و بوركتم
+/