الجواب

[حسن_العلوي]

اهداء للصديق العزيز مصطفى طاهري عربون وفاء و محبة




استقبل الطفل أباه ببشر طافح، و تلقف هدية عيد ميلاده منه بسرعة.قام بفتحها بلهفة وقلب خافق.
كانت عبارة عن علبة كبيرة.حماسه الزائد بدا يخفو وهو ينتقل من علبة لأخرى.الى أن وصل الى الصغرى حيث وجد بها حبة عدس.
وكان دلو ماء صب فوق الجذوة،
فغر الصغير فاهه و تساءل مستغربا:
ما هذا يا أبي؟
رد الأب بابتسامة مطمئنة:
جوابك عن سؤال كوكبنا في الكون!

[خليد خريبش]

هي بمثابة عربون محبة للجميع،أدام الله صحتك.

[عبد الجبار الحمدي]

جميل أستاذ حسن عنصر المفاجأة كان بارزا .. سلم قلمك

[وردة قاسمي]

السيد العلوي

و انتقلنا معه من علبة إلى أخرى، و من جملة إلى اخرى في نسق قصصي ثابت و تصعيد دائم لعنصر المفاجأة....بدت القصة و كأنها اتجاه لمنحى السرد الطويل، و لكنك قطعتها في لحظة الحسم ...و لكني أعتقد ان حماسه بدأ يخفو لتقلص حجم العلب و ليس لافتقاده للرغبة في فتحها ..... ثم جمالية المعلومة الواردة بجمالية القالب الدلالي لحبة العدس و كومة العلب.
ورد خطأ بسيط في كلمة (فاهه) و التي نعلم جميعا أنها من الأسماء الخمسة، هنا لا وجود ل(هاء) ثانية بما أن الأصل هو (فاه و فوه و فيه) بضمير عائد على الغائب، أما إذا كان الضمير عائدا على المخاطب مثلا نقول ( فاك و فوك و فيك)
لا جف لك قلم....
تحياتي.

وردة قاسمي

[د/ حكاواتى]

أسميها قصة النهاية
أو أسميها القصة الكلمة..
رغم أنك اخذتنا بين طيات العُلب
وأجبرتنى على التشويق
فكنت أفتح تلك العلب واحدة تلو الأخرى وأظننى كنت أسابق الصبى فى هذا
غير أنى كان حظى اوفر من الصبى عند النهاية فما وجده كان حبة عدس
وما وجدت أنا
إبداع بثقل كوكبنا كله
تحايايّ المهندمة ..!

[خليد خريبش]

أختي وردة قاسمي،أنا من ارتكب الخطأ في التعديل ليس هو.تحياتي.