المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الطفل نحو أدب ( عربى ) للطفل ( العربى )



عبد المنعم جبر عيسي
27/10/2009, 07:19 PM
هل حاولت يوما الكتابة للطفل ؟
أعرف أن الأمر شاق .. صعب .. لا يدرك مدى صعوبته إلا من خاض غماره ..
ولكن لا بأس من التجربة .. فلنحاول معا .. ولنبدأ مستعينيين بالله العظيم .. خطوة خطوة ..
نتناصح فى الخير ونتواصى به ..
نسترشد بآراء أساتذتنا .. والزملاء ..
لعلها تكون لنا نبراسا على طريق أدب البراءة ..
أو خطوة صغيرة .. تتبعها خطوات جبارة لرحلة ابداع !
أبدأ بنفسى بعد طول انقطاع ..

عبد المنعم جبر عيسي
27/10/2009, 07:22 PM
حجاجُ النسَّاجُ
قال الوالي الظالمُ ؛ للنسَّاج ( حَجَّاجِ ) :
- أريدُ منكَ شيئا يا ( حَجَّاجُ ) .
فرفع ( حَجَّاجُ ) يده محييا .. وهو يقول :
- طوعْ أمرِكَ يا مولاي .
فقال الوالي :
- أريدك أن تَنْسِجَ لي ثوبا ..
أسرع ( حَجَّاجُ ) .. قائلا :
- إنه أمرٌ بسيطٌ .. هينٌ !
فجاء صوتُ الوالي .. غريبا .. قاسيا :
- لا يا ( حَجَّاج ) .. إنه ليس ثوبا عاديا !
فقال ( حَجَّاجُ ) :
- يمكنني صنعُهُ من حريرٍٍ .. أُزَيِّنُهُ بخيوطِ الذَّهبِ !
فقال الوالي :
- لا أريدُ الحريرَ .. ولا خيوطَ الذَّهبِ !
ثم صَمَتَ قليلا .. قبل أن يقول :
- أُرِيدُهُ ثوبا غريبا .. عجيبا .. لَمْ يَرْتَدِ مثله إنسان قَبْلِي !
سأل ( حَجَّاجُ ) بشئٍ من الحِيْرَةِ :
- ما رأيكم في الدِّيْبَاجِ .. الزُّمُرِدِ .. اليَاقُوتِ ؟
فقال الوالي بِحَسْمٍ :
- لا أُرِيِدُ كل هذه الأشياء !
عاد ( حَجَّاجُ ) إلي صَمْتِهِ ، بَيْنَمَا قال الوالي :
- أريدك أن تَنْسِجَهُ من أشعة الشَّمْسِِ الذَّهَبِيِّةِ عند الغروبِ .. زَّيِّنْهُ بقطراتِ النَّدَي .. أو حتي حَبَّاتِ المَطَرِ !!
ثم فكر قليلا ، قبل أن يواصل :
- جَمِّلْهُ ببريق نجوم السماء ، في ليلة من ليالي الربيع العذبة .. حَسِّنْهُ بِطيورِ الخَيَالِ وَرْدِيَّةِ اللون !
لم يَجِدْ ( حَجَّاجُ ) ما يقوله ، فوقف وقد اتسعت عيناه دهشةً وذهولا .. والوالي يقول مهددا :
- أمامك يوم واحد فقط لتأتيني بالثوب .. وإلا .. !
ارتجف ( حجاج ) خوفا ، وعاد إلي بيتهِ حزينا مهموما .. قالت له زوجته :
- لِمَ لَمْ تقل له لا أستطيع ؟
فقال ( حجاج ) :
- ومن يجرؤ علي قول ذلك للوالي ؟
ثم دخل ( حجاج ) غرفته ، وجلس وحيدا يفكر .. ولم يشعر بنفسه والوقت يمر به .. حتي أفاق في مساء اليوم التالي ، ورجال الوالي يَجُرُّوْنَهُ إلي قصرِ الوالي جَرَّا .. حتي وجد نفسه بين يَدَيِّ الوالي ، الذي سأل ( حَجَّاجَا ) عندما رآه :
- صَنَعْتَ الثَّوْبَ ؟!
صَمَتَ النسَّاجُ المسكينُ طويلا ، قبل أن يقول مترددا :
- لا .. سيدي .. لم أَسْتَطِعْ .
وكانت ثورة الوالي عارمةً ، قال غاضبا :
- كيف تَجْرُؤْ يا ( حَجَّاجُ ) .. أيها النَسَّاجُ ؟!
وبدا الوالي في أَشَدِّ حالات الغَضَبِ والهَيَاجِ .. وَوَضَحَ أنه سوف يفتك به .. بينما اشْتَدَّتْ فَرْحَةُ النَسَّاجِ ( حَجَّاجِ ) بآخرِ كلمةٍ قالها الوالي ، بعد أن وجد فيها مَخْرَجَهُ ونَجَاتَهُ ؛ من هذا المأزق القاتل .. فجاء صوته معبِّرا عن سعادةٍ لا توصَفْ :
- أنْتَ قلتَهَا يا مولاي .. أنا فَقَطْ .. نَسَّاجُ !
قال الوالي في دهشة :
- ماذا تقصد ؟
فقال ( حجاج ) :
- أقصد أنني مجرد نَسَّاجٍ بسيطٍ ، لو أَمرتُ الشمسَ بِأَنْ تَبْعَثَ بأشعةٍ ذهبيةٍ ؛ يمكنني نَسْجُ الثوبِ منها لما أطاعتني .. كذلك قطرات الندي .. وحَبَّات المَطَرِ .. لو أمرتهما بأن يسقطا قطراتٍ وحباتٍ ؛ يمكنني تزيين الثوب بهما ؛ لما أطعنني !
صمت الوالي في ذهول ، فواصل ( حَجَّاجُ ) :
- لكنك أنت الوالي .. تَأْمُرُ والجميع يطيعون .. فلماذا لا تَأْمُرَ الشَّمْس .. وقطرات الندي .. وحبات المطر .. وكذلك نجوم السماء .. وطيور الخيال وردية اللون ؟!

عبد المنعم جبر عيسي
27/10/2009, 07:24 PM
ندى
( ندي ) فتاةٌ ريفيةُ ، جميلةٌ نديةٌ ، عذبةٌ كأنسامِ الصباحِ ، رقيقةٌ كقطراتِ الندي .. في عينيها زُرْقَةُ السَّمَاءِ ، في ساعاتِ الصَّفَاءِ .. وفي وجنتيها حمرة خفيفة رائعة .. وفي جبينها اشراقة وضاءة لا مثيل لها .. تَحْمِلُ شعرا له نعومة الحرير .. ورقة النسيم .. ولون الذهب !
تخرج كل صباح إلي البَرَارِي ، تعمل في جَمْعِ الزِّهُورِ البَرِّيَّةِ وتنسيقها ، في تنظيم عجيب بديع ، يَسْلُبُ الأَلْبَابَ ويبهرُ العيونَ .. بروعةِ التنسيقِ ودقةِ الترتيبِ وجمالِ التنظيمِ .. ثم تقوم ببيعها ، لمساعدة جدتها الحبيبة ؛ التي تقضي معها أشهرَ الأجازةِ الصيفيةِ .
كانت ( ندي ) سعيدة بحياتها ، مستمتعة بكل شئ فيها .. تحب كل المحيطين بها ، وتتعامل مع الجميع بحبٍ ومودةٍ ؛ وقلبٍ مفتوحٍ .. كانت صادقة جدا مع نفسها ؛ ومع الآخرين !
في مرةٍ ؛ ذهبت ( ندي ) إلي السوق ، قابلها رجلٌ شريرٌ .. حاول اقناعها بأن يبيعا الزهور البرية ؛ علي أنها زهور بلدية ، وبذلك تتضاعف أرباحهما كثيرا .. لكن ( ندي ) رفضت ذلك بِشِّدَّةٍ ، لأنه غش وخداع .. وراحت تعرض زهورها علي المشترين قائلة :
- هذه زهور برية .. من يشتري الزهور البرية ؟!
فغضب منها الرجل الشرير غضبا شديدا ..
يوما ، رَأْتْ فأرا يهرب .. يطارده ثعبانٌ ثقيلٌ ضخمٌ .. اقترب الثعبانُ من ( ندي ) .. وسألها :
- أين ذهب الفأر ؟
فأرشدته ( ندي ) إلي مكان الفأر الهارب ، ثم عاد الثعبان الثقيل بعد قليل ليشكرها ، قائلا بصوته الغليظ :
- شكرا لكِ .. لقد كنت صادقةً جدا معي !
قَاَبَلَتْ في أحد الأيام ذئبا غبيا مغرورا .. وقف أمام ( ندي ) مستعرضا قُوَّةَ مَخَالِبِهِ وَحِدَّةَ أَنْيَابِهِ .. قال مهددا :
- أَرَاكِ وحيدةً يا ( ندي ) !
فأجابته ( ندي ) علي الفور :
- لستُ وحيدةً .. بَلْ مَعِيَ رَبِّي .
تَلَفَتَّ الذئب حوله .. ثم قال مبتسما :
- أين هو .. ؟ أنا لا أراه !
فقالت ( ندي ) ببساطةٍ :
- إنه معي بعلمهِ .. ويحرسني بقوتهِ !
لم يفهم الذئب الغبي ؛ المعني الحقيقي لكلمات ( ندي ) ، لاحَ علي البُعدِ أمامهما صيادٌ يحمل بندقيةً .. أحسَّ الذئبُ بالخوفِ .. فانطلق مبتعدا عن ( ندي ) وهو يقول :
- أنتِ صادقة جدا .. وداعا !
وقفت ( ندي ) بين الأحراشِ ، لتواصل عملها في جَمْعِ الزهورِ .. حولها الفراشاتُ الجميلةُ ، ترفرف بأجنحتها الملونة في سعادةٍ ومرحٍ .. والطيورُ تشدو بأعذبِ الألحانِ وأجملِ النغماتِ .. ورَاحَتْ ( ندي ) تغني أغنية الصدق ، علي أنغام الطبيعة الساحرة .. وهي تحس بأن الدنيا كلها تتمايل ؛ مع غنائها في رقص بديع مدهش .. ثم ظهرت أمامها مفاجأة !
إنه ذلك الرجل الشرير ، الذي قابلته ( ندي ) في السوق ، ورفضت طلبه بأن يبيعا الزهور البريَّةِ ؛ علي أنها زهور بلدية .. وبدا الرجل أنه ما زال غاضبا جدا من ( ندي ) .. قال :
- أخيرا وقعتِ في يدي !
لم تَخَفْ ( ندي ) من الرجل ، لأنها علي يقين من أنها لم تخطئ في حقه .. لم تَظْلِمْه .. سألته في هدوء :
- ماذا تريد مني ؟
فقال الرجل في غيظ :
- لقد رفضتِ التعاون معي .. عصيتِ أوامري ..
فقالت ( ندي ) بهدوءٍ أَشَدٍّ :
- لا أستطيع أن أَغشَّ في تجارتي .. لا أحب خداع من يثقون فيَّ ..
اتسعت عينا الرجل الشرير في غضبٍ هائلٍ .. وهو يقول :
- سوف أنتقم منكِ !
لم تهتم ( ندي ) بتهديد الرجل .. ولم تَخَفْ .. بل استدارت عنه ، وواصلت جَمْعَهَا للزهورِ .. حولها الفراشاتُ ؛ ما زالت ترفرف بأجنحتها الملونةِ الجميلةِ ، والطيورُ تواصل شدوها ؛ بأعذبِ الألحانِ وأجملِ النغماتِ .. مرددين جميعا أغنية الصِدْقِ .. بينما جاء صوت الشرير يقول في عنفٍ : - أنت صادقة جدا .. وسوف أنتقم منك !
وقبل أن يتحرك ذلك الشرير بإتجاه ( ندي ) ، كان الثعبان الثقيل قد خرج توا من جحره ، قال بصوته الغليظ :
- ماذا هناك ؟
وظهر للجميع وهو يتلوي علي الأرض ، بحجمهِ الضخمِ وزحفهِ الثقيل ..
وبدا لمن رآه .. وكأنه خرج ليشارك جميع الكائنات فرحتها وسعادتها بصدقِ ( ندي ) ..
وسرعان ما أطلق الرجلُ الشريرُ ساقيهِ للريحِ !

وردة قاسمي
27/10/2009, 07:32 PM
سيدي الكريم
لفتة جميلة و مهمة و أنا اشد على يديك و أحييك...
اسجل مروري السريع و سأعود لقراءتها بكثير من التأني، كما أدعوك إلى متابعة سلسلة " أسود الغابة الفضية" لتبدي رأيك و تفيدني بعلمك
تحياتي
وردة

طارق شفيق حقي
27/10/2009, 08:35 PM
سلام الله عليكم

ما رأيكم أن نعمل أول كتاب الكتروني في المربد يحوي قصص للأطفال

عبد المنعم جبر عيسي
28/10/2009, 10:43 AM
سيدي الكريم
لفتة جميلة و مهمة و أنا اشد على يديك و أحييك...
اسجل مروري السريع و سأعود لقراءتها بكثير من التأني، كما أدعوك إلى متابعة سلسلة " أسود الغابة الفضية" لتبدي رأيك و تفيدني بعلمك
تحياتي
وردة


الأديبة الكريمة والأخت الغالية / وردة قاسمى ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سعدتُ بالمرور السريع ..
وبإنتظار العودة والقراءة المتأنية ..
متابع لجهدك الجميل فى مجال الكتابة الأدبية الموجهة للطفل .. وقريبا جدا ـ بإذن الله تعالى ـ تجدين رأيى فى سلسلتك ( أسود الغابة الفضية ) ..
وإن كنتُ أرى أن تخصص زاوية يقسم القصة المربدى لنشر الأعضاء لإبداعاتهم فى هذا المضمار .. وأرى أن تدمج أعمالك فى السلسلة المذكورة 1 و 2 مع موضوعى ( نحو أدب عربى للطفل العربى ) تحقيقا لهذا الرأى ، وتيسييرا على القراء والنقاد فى الوصول إلى هذه الأعمال ؛ مع ما يتفضل الأعضاء بنشره من أعمال .. خاصة وأن الموضوع الذى يربط بينهما واحد والفكرة واحدة والهدف نبيل .. وهذا خيار متاح أمامك كمشرفة لقسم القصة .
وبإذن الله تعالى نضع إطارا لتقييم ما ينشر هنا من أعمال وكتابات موجهة للطفل ؛ يمكن تلخيصه فى مدى توفر عناصر قصة الطفل من عدمه .. مع بساطة وجمال الكلمة .. وسلاسة الأسلوب .. ومرحلة الطفولة الموجهة إليها .. مع مدى ملائمتها للواقع العربى المعاش سلفا وخلفا ، ليكون بحق عملا عربيا موجها لطفل عربى .. ولا يتناقض مع قيمنا وأعرافنا وديننا ، ومناصرا لقضايانا الوطنية والقومية العربية ..
وحتى يسهل علينا ـ فيما بعد ـ اختيار الأعمال التى تنشر بالكتاب الألكترونى الذى اقترحه أستاذنا الكريم طارق ، وهو توجه كريم منه أعتقد أنه سيسد فراغا نحسِّه فى هذا الجانب ، وقد يعمل على ميلاد جيل جديد من كتَّاب الطفل المربديين ، ويسهم فى الإرتقاء بأعمالهم وكتاباتهم وابداعاتهم فى هذا المجال .
كل التحية والتقدير .. للحضور الكريم والقلم الواعد بكل خير .
أخوك .

عبد المنعم جبر عيسي
28/10/2009, 10:45 AM
سلام الله عليكم




ما رأيكم أن نعمل أول كتاب الكتروني في المربد يحوي قصص للأطفال


أستاذنا الكريم / طارق ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فكرة جديرة بالمتابعة والتنفيذ .. وهو سبق أدبى يضاف إلى رصيكم ، ودوركم فى النهوض بأدبنا العربى الموجه ، والإرتقاء بمستواه الفنى ورسالته الأخلاقية والتربوية ..
ولم يبق إلاَّ أن يزودنا كتَّابنا ومبدعونا بما لديهم من أعمال فى هذا المضمار لتقييمها وإعدادها للنشر ..
وأعتقد أنه سيكون أول كتاب الكترونى ينشر للطفل بهذا الشكل الفريد ؛ على الشبكة العنكبوتية كلها ، وليس فقط على صفحات المربد الأغر .
يتقبل الله منكم ..
وفقكم الله وسدد خطاكم .

غير مسجل
31/10/2009, 08:52 AM
موضوع قيم وجديد ،، سعيده بمتابعته اختكم ايمان محمد - مدينة بدر

بنور عائشة
31/10/2009, 03:53 PM
تحية طيبة ....


أحييكم على الجهد وإنها فكرة رائعة .. يسعدني المشاركة وفتح باب خاص لهذا الموضوع المميز جدا وأنـــا من أنصاره .


دمتم وبالتوفيق وأنا ضمن القائمة .

عبد المنعم جبر عيسي
31/10/2009, 08:51 PM
موضوع قيم وجديد ،، سعيده بمتابعته اختكم ايمان محمد - مدينة بدر



الكريمة الغالية / ايمان ..
نحن أيضا سعداء بمرورك الكريم ، نسعد لسعادتك .. ونفرح لفرحك ..
فاضت أيامك وأوقاتك بالفرح والسعادة .. والبشر والسرور ..
الشكر الجزيل .. لإطرائك على الموضوع ..
كونى دائما بالجوار ..
ننتظر دائما وجودك بيننا .. وانضمامك لأسرتنا .. تفيدى وتستفيدى .
كل التحية والتقدير .

عبد المنعم جبر عيسي
31/10/2009, 08:56 PM
تحية طيبة ....


أحييكم على الجهد وإنها فكرة رائعة .. يسعدني المشاركة وفتح باب خاص لهذا الموضوع المميز جدا وأنـــا من أنصاره .


دمتم وبالتوفيق وأنا ضمن القائمة .


الأديبة الكريمة والأخت الغالية / بنور عائشة ..
وتحية تفيض عبيرا .. وتنضح حبا وتقديرا ..
نحن أيضا نحييك .. ونثمن جهودك .. وننتظر ابداعاتك ..
ونسعد بمشاركاتك ..
وانما يتميز الموضوع ؛ لتميز المشاركين فيه والعابرين به ..
نصرك ربى وأعزك ..
وعما قريب بإذن الله ،
نبدأ مشروعنا الكبير ، والذى نطمح فيه للتأريخ لأدب الأطفال العربى ..
والدعوة لك ـ ولكل المبدعين المربديين ـ للمشاركة فيه ..
ليكون سبقا جديدا .. يضاف إلى سجل مربدنا الحافل بالمنجزات ..
كل التحية والتقدير .. للمرور الكريم .. والحضور المبدع ..
أخوك .