زهورٌ كنعانية

[خالد القيسي]

زهورٌ كنعانية

يا قُدسُ لُمّي للوغى زُهورَنا
........................ نحنُ الورودُ إلى أب ٍ كنعان ِ
باقات ُ فُل ٍ من دِمائي أينعت ْ
.......................... وَلى زمان ُ الظُلمِ والإذعان ِ
ولّى زمانٌ كنت فيه ِ تائها
........................ مستجديا خبزي من السّجان ِ
يا أُخت عيسى , هل أتاكِ فاتِحٌ
.......................... سيفٌ يَبوسٌ من ذُرى بغدان ِ
في غزة الأحرار أسرى نبضه
............................ بالفجرِ يرمي رمحَه العدنان ِ
يافا وعكا والخليلُ أشرقت
............................ شمسٌ تَعالت في ذرى بيسان ِ
هذا سلاحي يا رُبانا فانتشِ
........................... هذا زمانُ النصرِ قد أحــياني
هذا سلاحي عاليا فوق العِدى
............................. قسّـامُنا قد عجّ بالإيمــان ِ
ستون َ مَوتاً دُسّ َ في أعمارِنا
.............................. بانت رِماح الظلمِ من إخـــواني

ماذا؟ شربَ النيل حتى خِلْتهُ !
............................. في "الأريزونا " قاتلا ً ليطاني
قالوا تَمَهل ْ لا تُغامِر يا فَتي
......................... كل "الفنادقْ" , أَعلنتْ عِصياني
الكلبةُ السمراءُ أَمَّت في المَلا
.......................... صَلت ْ بكوهين ٍ بلا استئـــذانِ
قالت : شربنا نيلكم حتى غدا
......................... في دجلةَ المكلوم من أعواني
عنقاؤهم بالضاد ِ ترمي سُمّها
.......................... يومُ الحصارِ صمتهم أكفاني!
يوم َالحصار على جنينَ واسرفت
.............................. زرعت ْرؤوس ُ الظلم في الكثبان ِ
الفضل ُ لله على آياتـــــهِ
................................... فينيق عِز ٍ في حِمــى لُبنان ِ
النصر في تموزَ وعدٌ صادقٌ
.......................... فَوحُ الخُزامى شاهدا ً أذكاني
يا ذائبا ً في الورد ِيا كُلّ المُنى
.......................... يا غاليا ً خُذني إلى الليطاني
خُذني إلى تل الهوى ياعاشقا ً
........................... نرمي عَدوّ الله والإنســــان ِ
إني أرى في الأفق ِ راياتً لنا
........................... وَضاءةً كالشمس ِ في نيسان ِ
مُتفاعلن/مُتفاعلن/مُتفاعلن

[مصطفى البطران]

القصيدة حماسية تحمل معان سامية تستنهض الأمة النائمة
فنياً استطاعت ألقصيدة أن تسترعي الانتباه لتزرع في قلوبنا
بغض الأعداء والحقد عليهم والافتخار بالانتصارات والدعوة إلى الوحدة والقوة
إلا ان القصيدة لم تسلم من بعض الهنات العروضية من مثل قول الشاعر :

ماذا؟ شربَ النيل حتى خِلْتهُ
وأكثر من استخدام جواز مفاعلن بدلاً من متفاعلن هل هذا يستحسن ؟؟؟
كما في قولك :يافا وعكا والخليلُ أشرقت حيث ( لاشرقت ) مفاعلن وإن كان هذا الوزن جائزاً في الحشو فإني لم أقف على عروض للبحر الكامل على وزن مفاعلن
دمت بكل حب وحماس شاعراً تحلق بنا إلى آفاق الرجال لنحقق بهم الآمال ونتجاوز المحال 000 أخوك : مصطفى البطران

[خالد القيسي]

القصيدة حماسية تحمل معان سامية تستنهض الأمة النائمة
فنياً استطاعت ألقصيدة أن تسترعي الانتباه لتزرع في قلوبنا
بغض الأعداء والحقد عليهم والافتخار بالانتصارات والدعوة إلى الوحدة والقوة
إلا ان القصيدة لم تسلم من بعض الهنات العروضية من مثل قول الشاعر :

ماذا؟ شربَ النيل حتى خِلْتهُ
وأكثر من استخدام جواز مفاعلن بدلاً من متفاعلن هل هذا يستحسن ؟؟؟
كما في قولك :يافا وعكا والخليلُ أشرقت حيث ( لاشرقت ) مفاعلن وإن كان هذا الوزن جائزاً في الحشو فإني لم أقف على عروض للبحر الكامل على وزن مفاعلن
دمت بكل حب وحماس شاعراً تحلق بنا إلى آفاق الرجال لنحقق بهم الآمال ونتجاوز المحال 000 أخوك : مصطفى البطران

الأخ الغالي مصطفى شكرا للإهتمام وللتنويه فقط سقطت سهواٍ "ماذا؟ شربَ النيل حتى خِلْتهُ
والصحيح هو التساوؤل ماذا؟ شربتَ النيل حتى خِلْتهُ !

وأرجو المعذرة

أخوكم خالد