حصاد الورد

[أحمد العسكري]

حين انتهى الحصاد السابع عشر ذهبو بها الى العاصمة لتتزوج


زرع فيها رغبة سبع عجاف الا من القتال

وذهب الى الجبهة

وحين خرجت من المشفى تحمل طفلا
اخبروها انه أسِر في الحرب
بعد عامٍ ونصف مرت من أمام الصحفي الذي يقرأ جمالها الحزين كل صباح وهي تحملُ علياً وتمشي به مسرعة كأنها تهرب من قطيع جاموسٍ بري هائج
ذرف اخر نظره خلفها
وذهب الى عمله في وكالة الأنباء
وقبل مغادرته ظهرا كان يحرر الخبر التالي
عثر أفراد النجدة النهرية على جثة المرأة التي ألقت بنفسها وطفلها الى نهر دجلة من جسر الأحرار صباح اليوم
فيما تتواصل الجهود للعثور على الطفل الذي قال شهود عيان ان المرأة ألقت به أولا ثم لحقته الى قاع النهر
- انتهى -
حاول أن يكسر القلم بيد واحدة
فلم يستطع
وحين كان ينقل رجله اليمنى خارج باب الوكالة
جاء الخبر العاجل التالي
- وقع العراق مع الجانب الإيراني اتفاقية سيتم بموجبها تبادل الأسرى بين البلدين
وذكر متحدث باسم الخارجية العراقية ان اللائحة الأولى من أسماء .........الخ
وحين كان يتصبب عرقاً وهو يدير محرك سيارته التي رفضت أن تشتغل
تذكر
ان اسمها
وردة
أم علي

[مصطفى البطران]

الله عليك يا قنبلة القص
كنت أقول لك تعرف كيف تأكل الكتف بكل مهارة
لكني الآن سأغير رأيي
لأنك
ما عدت كذلك لأنك تصعق متابعيك بشعرك وهذا ما اعتدنا عليه أما
أن تصعقنا بقصك ونثرك
فهذا كثير علينا بت اخاف عليك من الصعق لأن الواقع 000 يتكلم بألم
لا عدمتك
صاعقاً محبيك بكل اشكال والوان الصعق 000 بكل محبة وود
أخوك :
مصطفى الصعقان>?d

[حسن_العلوي]

ومصة من واقع الحال لانتقاد ما وصله العراق من دمار
دمار الارواح و النفوس
المراة تلقي بطفلها اولا و بنفسها ثانيا هروبا من واقع مر غاص بالهزائم حتى الركب
انتحار بالنهر من اجل التطهر من الادران و خوفا من تكرار الحكاية مع ابنها
العودة سؤال الوفاء فيه هل سيكون مخلصا كما كانت الزوجة؟
تواضعك يرفعك,انها من شيم الاحرار
مرحبا بك عندك
مودتي