وإذا الدار ُعتّقتْ

[يوسف أبوسالم]

وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ




الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ



والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ



في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ



وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ



والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ



ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ



مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ



ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ



مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ



فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ



وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ



فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ



يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ



ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ



والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ



والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ



وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ



نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ



والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ



يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ



يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ



يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ



في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ



قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ




يوسف أبوسالم

[مصطفى البطران]

لله درك يا يوسف الحسن 000 أخبرني أيها المحلق أين تخبئ كل هذا الحسن
قراءة أولى ولي شرف معانقتها لأجعل من عليائها أنموذج عبق ساحر
تثبت في علياء المربد إكراماً وشاعرية وحباً ويطيب لي أن أعود إليها لاحقاً بكل ود 000
أخوك مصطفى البطران

[يوسف أبوسالم]

لله درك يا يوسف الحسن 000 أخبرني أيها المحلق أين تخبئ كل هذا الحسن


قراءة أولى ولي شرف معانقتها لأجعل من عليائها أنموذج عبق ساحر
تثبت في علياء المربد إكراماً وشاعرية وحباً ويطيب لي أن أعود إليها لاحقاً بكل ود 000

أخوك مصطفى البطران




أخي المبدع
مصطفى البطران

لأن عبق كلماتك انتشر
وطيب حديثك فاح مسكه

وحسن قراءتك تلألأ بريقها
صارت قصيدتي أحلى وأجمل بكثير
وحظيت بمثل قراءة أولى من مبدع مثلك
القصيدة وأنا بانتظار عودتك
فعلى الرحب والسعة
تحياتي

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليك

قصيدة قوية السبك كثيرة الصور جميلة الموسيقا
تحياتي لك

[يوسف أبوسالم]

سلام الله عليك



قصيدة قوية السبك كثيرة الصور جميلة الموسيقا

تحياتي لك



أهلا بك أخي طارق
سرني والله مبادرتك بقراءة القصيدة
والتعليق عليها بتلك الكلمات الجميلة
ها أنا هنا معكم في المربد العزيز
الذي لا أفارقه مهما حصل
فلي فيه ذكريات أدبية تعز علي مفارقتها
ولي فيه صحبة لن أنساها
دمت أخا عزيزا
وتحياتي

[د.فادي محمد سعيد]

الأخ الشاعر يوسف أبو سالم:

قصيدة جميلة متقنة المعاني والفكرة والوزن.

كلماتها منتقاة من صميم اشتقاقات كلمات اللغة العربية الجزلة..

سلمت يداك,وتقبل مني إعجابي ومودتي.

ودمت لنا شاعراَ فذاَ قدوة لبقية الشعراء




,وتثبيتها يعتبر تكريماَ وتقديراَ وإنصافاَ لجمالها, وخطوة نحو تخليدها في المنتدى بعد أن حفرت لها مسكناً في كل قلب قارىء..

ننتظر المزيد شاعرنا الهمام ودمت لنا...

[يوسف أبوسالم]

الأخ الشاعر يوسف أبو سالم:



قصيدة جميلة متقنة المعاني والفكرة والوزن.


كلماتها منتقاة من صميم اشتقاقات كلمات اللغة العربية الجزلة..


سلمت يداك,وتقبل مني إعجابي ومودتي.


ودمت لنا شاعراَ فذاَ قدوة لبقية الشعراء





,وتثبيتها يعتبر تكريماَ وتقديراَ وإنصافاَ لجمالها, وخطوة نحو تخليدها في المنتدى بعد أن حفرت لها مسكناً في كل قلب قارىء..



ننتظر المزيد شاعرنا الهمام ودمت لنا...



أخي فادي

وسلمت ذائقتك الشعرية
التي قرأت وتوقفت عند الجمال والمفردة
والصورة الشعرية
ذلك أن القارىء الواعي المثقف يمكنه
أن يتذوق مكامن الجمال في النص الإيداعي
وهو بهذا يضيف للقصيدة أبعادا ومديات جديدة
ويخلق حوارا غير مباشر بين الشاعر ومتلقيه
وإذا كانت القراءات دوما كقراءتك
فنحن كمبدعين نستطيع تطوير أشعارنا ونصوصنا
إلى الأفضل والأجمل دائما
كل الشكر
ودمت مبدعا

[عماد ابو رياض]

يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ

الأخ الكريم يوسف ابو سالم
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق .. هكذا عهدناك طيب القلب صافي السريرة .. فالشعر من قلب ناظمه دل عليه ..
إن غبت عنا فقدناك وفي القلب نقشناك .
فلا أعلق على الشعر ، إلا في جملة واحدة ( عودتنا على القراءة
وأشغلتنا عن التعليق )
فسكوتي اعجاب ، لشعر جميل خلاب .

[عماد الدين]

وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ





الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ



والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ



في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ



وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ



والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ



ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ



مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ



ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ



مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ



فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ



وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ



فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ



يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ



ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ



والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ



والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ



وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ



نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ



والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ



يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ



يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ



يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ



في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ



قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ





يوسف أبوسالم




صباح الجمال وصباح الشعر العظيم ..
استاذي الفاضل كم سرني عندما رأيت اسمك هنا شامخا في مربد الشعر ومربد العطاء ..

لك احترامي أيها الراقي
تلميذك عماد الدين

[يوسف أبوسالم]

يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي

والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ


الأخ الكريم يوسف ابو سالم
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق .. هكذا عهدناك طيب القلب صافي السريرة .. فالشعر من قلب ناظمه دل عليه ..
إن غبت عنا فقدناك وفي القلب نقشناك .
فلا أعلق على الشعر ، إلا في جملة واحدة ( عودتنا على القراءة
وأشغلتنا عن التعليق )
فسكوتي اعجاب ، لشعر جميل خلاب .




أخي المبدع
عماد أبورياض

مداخلتك أدخلت السعادة إلى قلبي
هكذا أنت صديقا حميما ودودا
تنثر أحلى الكلمات
وأطيب المفردات
فبارك الله بك

وأدامك مبدعا

[الباز]

أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم
قصيدة تكاد تنطق بجمال موسيقاها اللفظية والإيقاعية العذبة
وبمعانيها الرائقة السامقة ..

استنمتعت بالقراءة هنا

وافر ودي وتقديري

[يوسف أبوسالم]

أخي الحبيب الشاعر المبدع يوسف أبو سالم

قصيدة تكاد تنطق بجمال موسيقاها اللفظية والإيقاعية العذبة
وبمعانيها الرائقة السامقة ..


استنمتعت بالقراءة هنا


وافر ودي وتقديري








أخي المبدع
جلال الصقر

كما أنت دائما
تقرأ بإمعان وعمق وتذوق
وتكتب كلماتك بصدق
وتوغل في الصورةوالمفردة
ماشاء لك الشعر أن توغل
قراءتك إعادة تأهيل للقصيدة
وكلماتك
شهادة ميلاد جديدة لها

دمت مبدعا

[محمدذيب علي بكار]

وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ





الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ



والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ



في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ



وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ



والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ



ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ



مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ



ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ



مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ



فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ



وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ



فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ



يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ



ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ



والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ



والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ



وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ



نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ



والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ



يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ



يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ



يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ



في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ



قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ





يوسف أبوسالم


الشاعر الرائع
يوسف أبو سالم مررت بين روابي حروفها من قبل
واستمتعت حتى الا وعي
وأنت تمخر في عباب اللغة
سفن دهشة تسيرإلى شاطئ الأبداع
رائع كما أنت
دمت بود لا ينتهي
محمد

[يوسف أبوسالم]

الشاعر الرائع

يوسف أبو سالم مررت بين روابي حروفها من قبل
واستمتعت حتى الا وعي
وأنت تمخر في عباب اللغة
سفن دهشة تسيرإلى شاطئ الأبداع
رائع كما أنت
دمت بود لا ينتهي
محمد



أخي محمد

ما أروع مرورك
وما اروع كلماتك
وأحلى من الإثنين
قراءاتك الهادئة الشفافة لقصائدي
وتخللك لصورها ومعانيها ومفرداتها
بما يبعث البهجة أن لقصائدي
متذوق ومتلق مثلك
أشكر لك مرورك الأول
وأثمن أكثر مرورك الثاني هذا

ودمت مبدعا صديقا

[نجاة الماجد]

وإذا الدارُ عُتّـقـَتْ





الليلُ يلهـثُ والضُّحـَى لـَوّاحُ
والشمسُ تصْحو والصباحُ وِِشاحُ



والبلبلُ الرنّامُ هلَّ مُغَــرٍّدَاً
فإذا رأى الشُرُفاتِ رفّ جَنَاحُ



في دارِهــا يتشيْطَــنُ التفَّـاحُ
والياسميــنُ فيستريبُ أَقَــاحُ



وتضيءُ أقمـارٌ على ليمونةٍ
سهرَ الفنـاءِ فتوقََدُ الأفـراحُ



والوردُ حين تَسَلْطَنَتْ أكمامُهُ
طَلْقُ المُحَّيا فَاغِمٌ لَمَّــاحُ



ما وشْوشَتْهُ حبيبتي إلا وقدْ
فاضَ الندى في لونهِ فـوّاحُ



مرّتْ على أغصانهِ قصصُ الهوى
فإذا الحفيفُ مُمَوْسَقٌ صَــدَّاحُ



ياما أرَقَّ هوىً يزنّرُ دارَهــا
والأقحــوانُ بِفَـيْـئِها يرتاحُ



مَلَكيَّةُ الخطـواتِ تَــدْرُجُ ظَبيةً
فالخَصْرُ يعزفُ والحَلا يَجْتَـاحُ



فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ



وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ



فُنجانُ قهوتهـا يزقزقُ حانياً
فوق الشفــاهِ متيـمٌ سـَوَّاحُ



يا للنبيذِ ينِـزُّ من قَسَماتِها
مُتَرنٍّحـــاً وجبينُها وضّاحُ



ما إِنْ تَعَتَّقَ بالغوايةِ لحظُها
إلا وتشْهقُ لحظَها الأقـدَاحُ



والراحُ تختلسُ الجَنَى مِنْ وشْمِها
تِيهِي على أشلائنـــا يا رَاحُ



والشهدُ يَسْتَجْلي كَوامِنَ ثَغْرِهَا
والسَّوْسَناتُ الذاهلاتُ بَــوَاحَ



وأنا وفيْحائي يصيحُ بنا الظَّما
وفراتُها عَذبٌ وليس يُبَــاحُ



نتقاسمُ الآهاتِ صبراً والجوى
متناثرٌ ..جَمَرَاتُهُ....... أرْواحُ



والحـبُّ مكتـوبٌ على ثِنْياتهـا
في كل مِشْكَـــاةٍ لهُ مِصْبـاحُ



يبْني لها في القلب باذخَ عرشها
أيَّانَ ينبضُ ضِلعـيَ المِفْتـَـاحُ



يغلي بها شوقي ويفضحُ نَظْرَتي
وتصيحُ روحي والهوى فَضّاحُ



يتكاثرُ الشوقُ المهاجرُفي دمي
والشوقُ يا محبوبتي .....ذَبَّاحُ



في دارِهـا إيقـاعُ ليـلٍ خَـالِبٍ
نجوى عروسٍ والإِهابُ صَبَاحُ



قد أطلقَ الجنيَّ مِنْ سَهَواتـِهِ
ليشبّ سَهْمٌ أو تَـفِـزّ رِمـَاحُ





يوسف أبوسالم



الله الله
تبارك الرب جل علاه
/
أستاذي اليوسف
/
أذهلني إبداعك الشفيف وكلماتك المترعة القاً وجمالاً وسحراً
هنا طاب لي المقام في دار نبضك فهل يأذن لي سيدي أن أنصب خيام حرفي حيث هنا
لأنهل من نهر إبداعك عن كثب
...
دمت سيد البيان ودمت للشعر البليغ المعبر أصدق عنوان
مع عميق ودي

[ثروت سليم]

كان لابد لي إن مررتُ هنا أن ألقي السلام على مهندس الجمال
وجميل الحرف والخيال
أخي الحبيب : يوسف
دمتَ والإبداع توأماً
ودمتَ والسحرَ الحلال رفيقين
محبتي
ثروت سليم

[يوسف أبوسالم]

الله الله

تبارك الرب جل علاه
/
أستاذي اليوسف
/
أذهلني إبداعك الشفيف وكلماتك المترعة القاً وجمالاً وسحراً
هنا طاب لي المقام في دار نبضك فهل يأذن لي سيدي أن أنصب خيام حرفي حيث هنا
لأنهل من نهر إبداعك عن كثب
...
دمت سيد البيان ودمت للشعر البليغ المعبر أصدق عنوان

مع عميق ودي



الشاعرة الرقيقة
نجاة الماجد

وماذا يمكن أن أنتظر أكثر
من شاعرة رقيقة مبدعة
تقرأ بإحساس شفاف ورقة أكثر شفافية
ولعل مداخلتك بحد ذاتها أيتها المبدعة
قصيدة رقيقة بتلك الكلمات وهذا الذوق
فأما خيام حرفك
وبعد أن أعجبني هذا التعبير الراقي
ها أنذا أبعث إليك أسرابا من نوارس
تساعدك في نصب الخيام

وأهلا وسهلا بك دوما

[يوسف أبوسالم]

كان لابد لي إن مررتُ هنا أن ألقي السلام على مهندس الجمال

وجميل الحرف والخيال
أخي الحبيب : يوسف
دمتَ والإبداع توأماً
ودمتَ والسحرَ الحلال رفيقين
محبتي

ثروت سليم



أخي وصديقي
المبدع ثروت سليم

وكان لابد لي أن أعبر دوما
عن فرحي الدائم وسروري العميق
وتقديري الكبير أن يكون
الشاعر المبدع الكبير ثروت سليم صديقا لي
فهذا والله شرف لي والله
أعتز به وأفخر

دمت صديقا وأخا ومبدعا

[مصطفى البطران]

عدت إلى اخي الأستاذ الشاعر المهندس يوسف في رائعته لأرى الجمال قد شمر عن ساعديه بين عبق الحروف وألق الصنوف فاحترت أيها أجني ورحت استحلي القطوف بعد القطوف حتى ملأت الرفوف بأكداس من عبير شعر وخيال شاعر غير مألوف 000
فقطفت مايلي :

فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ

وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ

حقاً إن هذه الإبداعات تسترعي الاهتمام يبدو أنك أيها المهندس لا توفر أية لقطة جميلة في الحياة لتعيد خلقها بروحك المحبة العاشقة لتصدر بأبهى الصور وأروع الاشكال !!!
العنوان: معبر تماما عن مضمون يكاد يضيع لولا هذا العنوان الذي ضم القصيدة إليه وضمته القصيدة بكل رفق وحنان واقتدار
الصور الإبداعية : تكاد تمتح من معين واحد حيث الحسية الرامزة ولا أدري لماذا لا يحلق بنا شاعرنا في الصور المعنوية المجردة الشفافة 000 أرى أن أثر الواقع والبيئة والثقافة و000 لها دور كبير في تشكيل الصورة الفنية عند شاعرنا الكبير يوسف دمت مبدعاً لاعدمناك محلقاً بكل حب وود 000
أخوك : مصطفى البطران

[يوسف أبوسالم]

عدت إلى اخي الأستاذ الشاعر المهندس يوسف في رائعته لأرى الجمال قد شمر عن ساعديه بين عبق الحروف وألق الصنوف فاحترت أيها أجني ورحت استحلي القطوف بعد القطوف حتى ملأت الرفوف بأكداس من عبير شعر وخيال شاعر غير مألوف 000


فقطفت مايلي :


فحبيبتي ريفٌ على أرْدَانِهـا
والحبُّ في جَنَّاتِهـا فــلاّحُ


وعيونُها نَبْعَانِ سافَرَ فيهما
قلبــي وكُحْلُ جُفُونِها سَفّاحُ


حقاً إن هذه الإبداعات تسترعي الاهتمام يبدو أنك أيها المهندس لا توفر أية لقطة جميلة في الحياة لتعيد خلقها بروحك المحبة العاشقة لتصدر بأبهى الصور وأروع الاشكال !!!
العنوان: معبر تماما عن مضمون يكاد يضيع لولا هذا العنوان الذي ضم القصيدة إليه وضمته القصيدة بكل رفق وحنان واقتدار
الصور الإبداعية : تكاد تمتح من معين واحد حيث الحسية الرامزة ولا أدري لماذا لا يحلق بنا شاعرنا في الصور المعنوية المجردة الشفافة 000 أرى أن أثر الواقع والبيئة والثقافة و000 لها دور كبير في تشكيل الصورة الفنية عند شاعرنا الكبير يوسف دمت مبدعاً لاعدمناك محلقاً بكل حب وود 000

أخوك : مصطفى البطران



أخي المبدع
مصطفى البطران

أهلا بك مرة ثانية
في رحاب قصيدتي
التي تنتظر دائما مرورك عليها
وقراءاتك الشفافة لحروفها
أسعدني تماهيك مع صور القصيدة وتحليقاتها
وسبرك غور أعماقها
وأسعدني أكثر هذا الإنتقاء المتميز لبعض أبياتها وصورها
وأما إشارتك لأثر البيئة والثقافة
فهي إشارة لافتة حقا
إذ لا يمكن الفصل بين بيئة وثقافة أي مبدع
عن نتاجه الإباعي
بل إن البيئة والثقافة يثريان العمل الإبداعي
ويضيفان دائما أبعادا وصورا ومفردات جديدة لمضمون النص
ومثل مرورك هذا وتعمقك في قراءة القصيدة
نحتاجه دوما لكل القصائد
حتى يكون هناك حوار إبداعي خلاق
يلقي بأثره على الجميع
ويطور العمل الإبداعي
بتمازج وتباين وتنوع الآراء والقراءات
دمت أخي مبدعا

وكل الشكر لك

[فائقة الجاج]

لله درُ الشعر ما أروع اللقا .......... ضم اليراع وعانق الفضا ........ زاد رصيد الفكر من ترنيمة.....
حسن القول والفكر ما أعذ ب ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
لست شاعرة ! لكنني سمعت العقل يجود بأحرف صاغها فأطربا ********************
( ربي يعطيك العافية والصحة يا أخي في الله )

[د.ألق الماضي]

لا فض فوك،،،
هنا قرأت نصا ينضح بالجمال من كافة نواحيه،،،
فهناك الموسيقى بأنواعها التي تصافح المتلقي ابتداء،،،
وهناك الصور التي تخلب اللب،،،
إلى جانب الجمع بين الجزالة والسلاسة في الأسلوب ،،،
والتماهي مع الطبيعة بكل ما فيها من جمال،،،
دمت مهندس الحرف أخي يوسف،،،

[يوسف أبوسالم]

لله درُ الشعر ما أروع اللقا .......... ضم اليراع وعانق الفضا ........ زاد رصيد الفكر من ترنيمة.....
حسن القول والفكر ما أعذ ب ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
لست شاعرة ! لكنني سمعت العقل يجود بأحرف صاغها فأطربا ********************
( ربي يعطيك العافية والصحة يا أخي في الله )



الأخت فائقة الحاج

إن الإحساس بالقصيدة ومفرداتها
والتماهي مع ما تسمو به
من رقي وصفاء
هو الشعر بذاته
قراءتك للقصيدة
كانت قراءة شاعرية
وهذا أعذب ما تبغيه الحروف
كل الشكر لك

وتحياتي

[يوسف أبوسالم]

لا فض فوك،،،

هنا قرأت نصا ينضح بالجمال من كافة نواحيه،،،
فهناك الموسيقى بأنواعها التي تصافح المتلقي ابتداء،،،
وهناك الصور التي تخلب اللب،،،
إلى جانب الجمع بين الجزالة والسلاسة في الأسلوب ،،،
والتماهي مع الطبيعة بكل ما فيها من جمال،،،

دمت مهندس الحرف أخي يوسف،،،



الدكتورة ألق ماضي

ودمت للقصائد بقراءاتك المرهفة دوما
والعميقة والمتغلغلة في قلب الصورة
والمفردة واللغة والإيقاع
وما ألطف لقب مهندس الحرف هذا الذي تجود علي به
مهندسة التذوق
يحق لقصيدتي الآن
أن تتقافز حبورا وفرحا
وأن تتمايل حروفها ابتهاجا
بقراءتك الرائعة لها

دمت رائعة كما أنت