عبد الجبار الحمدي
23/10/2009, 02:54 PM
من ..... رسائلها ( 1 )
انتظر ...
هل سأرى رسمك من جديد ؟
أم بعد فوات الأوان
هل تضيع أحلامي في انتظار
وعمرا آخر
لأراك فيه ... مع
كل ذكرياتي .. وأحلامي
بعيد المنال
إني أمشي على إيقاع
خطواتك
في كل مكان
وإذا لاح لي ظلال غروب
همست في أذنك
حبيبي
بكلمة الوداع
ورحلت .. بفرح
* * *
ما أدراني أنك ستترفع عن مناداتي
بكل الصفات الجميلة .. التي
أسبغتها علي ذات يوم
أيها القاضي ..
وتطلب مني ألا أتهكم ..
ألا يسع المتهم ان يسخر من نفسه
بعد أن لم يبقى له سوى
السخرية ..
وأسأل نفسي ؟ كيف نسي الرجل الذي
عاصرني .. غضبه ...
كل ما تعلمه .. من عذوبة المحب
ألم يقولوا ... أن الحب
قادرا على قلب الموازين
وغسل الذنوب
ألم يعلمك الذي بيننا
كيف تثور على الإجابات القديمة
لأسئلة اليوم ؟
ثم تسألني ... وأتراجع خطوة
عن يقيني ... بكل الذي ظننت
أن الحب قادر على ترويضه
تكذبين !
صدقني لقد قررت مصارحتك
وظننت انك اليوم تحبني
حد الغفران ..
حد الثورة على ذاتك القديمة
وذاك الشك .. الذي
بقي يراوح في لغتك ..
رغما عني
ظننتك اغتسلت
بكل شلالات الألم ..
والشوق المضني ....
حسبتك تقبلتني حبيبة ..
تعلم إنها مثل الآخرين
تخطأ وتصيب .....
وتصرخ في وجهي ..
لما لم تصارحيني ؟
وأنا أحبك ...
كيف يمكن ذلك .. وأنا
أريد قربك ...
انتظرت حتى تلتحم
روحي بروحك ..
لتسمو على ما يعده الآخرون
محض خطيئة ...
معك أنت .. تذكر ...
أم نسيت عهدك لهم ..
بأنك لن تتخلى عني ...
لن تنساني .. ما أضناك
حبيبي .. وما أضناني
قل لي ... قل لهم
متى كان الحب خطيئة
في زمن الحزن ؟
عبد الجبار الحمدي
انتظر ...
هل سأرى رسمك من جديد ؟
أم بعد فوات الأوان
هل تضيع أحلامي في انتظار
وعمرا آخر
لأراك فيه ... مع
كل ذكرياتي .. وأحلامي
بعيد المنال
إني أمشي على إيقاع
خطواتك
في كل مكان
وإذا لاح لي ظلال غروب
همست في أذنك
حبيبي
بكلمة الوداع
ورحلت .. بفرح
* * *
ما أدراني أنك ستترفع عن مناداتي
بكل الصفات الجميلة .. التي
أسبغتها علي ذات يوم
أيها القاضي ..
وتطلب مني ألا أتهكم ..
ألا يسع المتهم ان يسخر من نفسه
بعد أن لم يبقى له سوى
السخرية ..
وأسأل نفسي ؟ كيف نسي الرجل الذي
عاصرني .. غضبه ...
كل ما تعلمه .. من عذوبة المحب
ألم يقولوا ... أن الحب
قادرا على قلب الموازين
وغسل الذنوب
ألم يعلمك الذي بيننا
كيف تثور على الإجابات القديمة
لأسئلة اليوم ؟
ثم تسألني ... وأتراجع خطوة
عن يقيني ... بكل الذي ظننت
أن الحب قادر على ترويضه
تكذبين !
صدقني لقد قررت مصارحتك
وظننت انك اليوم تحبني
حد الغفران ..
حد الثورة على ذاتك القديمة
وذاك الشك .. الذي
بقي يراوح في لغتك ..
رغما عني
ظننتك اغتسلت
بكل شلالات الألم ..
والشوق المضني ....
حسبتك تقبلتني حبيبة ..
تعلم إنها مثل الآخرين
تخطأ وتصيب .....
وتصرخ في وجهي ..
لما لم تصارحيني ؟
وأنا أحبك ...
كيف يمكن ذلك .. وأنا
أريد قربك ...
انتظرت حتى تلتحم
روحي بروحك ..
لتسمو على ما يعده الآخرون
محض خطيئة ...
معك أنت .. تذكر ...
أم نسيت عهدك لهم ..
بأنك لن تتخلى عني ...
لن تنساني .. ما أضناك
حبيبي .. وما أضناني
قل لي ... قل لهم
متى كان الحب خطيئة
في زمن الحزن ؟
عبد الجبار الحمدي