عبد الجبار الحمدي
23/10/2009, 02:52 PM
من رسائلها (2 )
تكلمت كثيرا .. أنا
وقد حان لك الآن الحديث ...
فقط تمهل قليلا ...
وكن رحيما وانت تحاكمني
فحمم اتهاماتك قد أحرقت العشب
الأخضر ...
الذي استلقيت بين أحضانه طيلة
تلك السنين ...
والتي ما كانت سوى أويقات
خالدة ..
فغادرت مقلتي بعدها
طراوة الأحلام ...
ولم يبقى لي ...
إلا ان انسى .. في
لجة بحرك الصاخب ..
أني كنت طفلتك المدللة ...
فهل تنكر ذلك ؟
* * *
صدمتهم عندما نصحوني ..
أن أتسربل ببراءة كاذبة ... فكانت
كذبتي البيضاء ..
حبي الصادق لك ...
لأني أردتك لي .. أحببتك
وانتظرت لتسقط كل
الحواجز .....
لم أحسب يوما ... أنك
ستكون أول من يساهم
في بنائها ...
إذن ... دعني أقولها بصراحة
أتحاكمني وأنت من زرع
الرهبة في نفسي ...
من صدق ينجيني
من تهمة ...
الخيانة ؟
* * *
قبيل أن أصدق الآن ..
أني لن أراك ثانية ....
فالتصدق أنت .. ألف
امرأة تعرفها ...
لو اجتمعت قلوبهن جميعا ...
لن يحملن مثل حبي
لك والحنين ...
أود لو تقول لي
كيف يا ترى نسيتني ..
وكل لحظات الود ..
وهمس ليلنا الطويل ..
ولهاث أنفاس لقاء
ساعة ... غروب
وشمس الاصيل ..
ودمعة لقاء تسقط
على خدي وتصل شفاهك
فتثمل عشقا ..
نسيت كل هذا ..
كيف يا ترى ؟
مستحيل ان أصدق ... أني
لن أراك ثانية ...
لأنك روحي ...
عبد الجبار الحمدي
تكلمت كثيرا .. أنا
وقد حان لك الآن الحديث ...
فقط تمهل قليلا ...
وكن رحيما وانت تحاكمني
فحمم اتهاماتك قد أحرقت العشب
الأخضر ...
الذي استلقيت بين أحضانه طيلة
تلك السنين ...
والتي ما كانت سوى أويقات
خالدة ..
فغادرت مقلتي بعدها
طراوة الأحلام ...
ولم يبقى لي ...
إلا ان انسى .. في
لجة بحرك الصاخب ..
أني كنت طفلتك المدللة ...
فهل تنكر ذلك ؟
* * *
صدمتهم عندما نصحوني ..
أن أتسربل ببراءة كاذبة ... فكانت
كذبتي البيضاء ..
حبي الصادق لك ...
لأني أردتك لي .. أحببتك
وانتظرت لتسقط كل
الحواجز .....
لم أحسب يوما ... أنك
ستكون أول من يساهم
في بنائها ...
إذن ... دعني أقولها بصراحة
أتحاكمني وأنت من زرع
الرهبة في نفسي ...
من صدق ينجيني
من تهمة ...
الخيانة ؟
* * *
قبيل أن أصدق الآن ..
أني لن أراك ثانية ....
فالتصدق أنت .. ألف
امرأة تعرفها ...
لو اجتمعت قلوبهن جميعا ...
لن يحملن مثل حبي
لك والحنين ...
أود لو تقول لي
كيف يا ترى نسيتني ..
وكل لحظات الود ..
وهمس ليلنا الطويل ..
ولهاث أنفاس لقاء
ساعة ... غروب
وشمس الاصيل ..
ودمعة لقاء تسقط
على خدي وتصل شفاهك
فتثمل عشقا ..
نسيت كل هذا ..
كيف يا ترى ؟
مستحيل ان أصدق ... أني
لن أراك ثانية ...
لأنك روحي ...
عبد الجبار الحمدي