// غـــــــــــــــــرغـــــــــرة روح //

[رجاء الجنابي]

// غــــــــــــرغـــــــــــرة روح //



تباعدت وتدانت
تركض باتجاه مالا تعي
ولا ثمة وصول
هرولت بباحة الكيان
ارتطمت حقيقة ذاتها
بسياج الذات

بخر الانين
اروقة النفس
فكرت بمغادرة هيئتها
شدت رحال الهاجس
فنقط الصمت البوح
وتنفس المستحيل الامل
تناسل
في رحم الشرود الحان

انجبت مواويل الهذيان
عناكب الفراغ نسجت
خيوط الملل بكهف الفراغ
السكون تقمص الوقت
الشجن تدفق تبعثر
فيه صدى الاهات
تمسك الروح يد روحها
لتعبر الى ضفة اليقين
وشارع السريرة
تتدافع فيه المواضيع
ابجدية الفوضى
تغرق في تيه التفاصيل
تتسلق انفاس الروح
جبل الكبرياء
تلهث
تتعثر بخطاها
تنحت سيرتها في ذاكرة التفاح
فيولد حب الروح للروح
كما يولد السكر في التفاح

بهو الافق يرسم
لحظة تشفر عمرها
والمسافات ملء الدم
تؤرخ تاريخها
أين تمضي ؟؟
و روح الروح شتات
تحرق ذاكرتها
تتدفأ عليها
فيختنق المدى
برائحة النسيان
ينبض الدمع
فتسيل الحدقات
تهرب من وجهها
فوجهها مكرر التشظي
تهجر الاضلاع الرؤى
فقد صدأ
الشهيق بأنتظار الزفير

اغمضت عينها لم تجد الاحلام
فتحت عينها لم تجد الواقع
قطار التقويم يمضغ بطيء
متى يهضم ركب الامان ؟

مازالت ترقب الفجر
خيطه ضباب والمنى صائمات



تغرغرت الحواس
طفحت كرامة الجسد
امطرت بصحراء الهيكل
خلدت الروح رسم الروح
وكأنها سقتها من ماء الخلود

[د.فادي محمد سعيد]

الأخت الكريمة رجاء الجنابي:

رجاء أختنا رجاء, أن تقبلي نقدي برحابة صدر وشكراً

شعر نثري أو نثر شعري جميل....ولو أنني من محبي الشعر الفصيح الموزون....لك شكري على ماكتبت من تميز وحسن تعبير ودمت يا أختاه.

[مصطفى البطران]

ارتحت كثيراً للنهاية
تبدأ القصيدة قلقة لتعكس قلق الشاعرة وحيرتها
من جملة اشياء لا تعرف كيف تستقر على بر أمان
ولكن ارى أن النهاية جاءت أكثر سكوناً وراحة من كل ما تقدمتها
لتعطي القارئ صفاء مازال لم يتكور شكله ولكنه على سلم حياة أحلى وأنضر
هذا بعيداً عن مبنى النص فله خصوصيته وشكله وأدواته
دمت سائرة إلى أنهار الصفاء بكل عزم فلا تتواني
ودي أخوك : مصطفى البطران

[رجاء الجنابي]

الاخ فادي
شكرا لجمال مرورك
تحية بحجم العراق

[رجاء الجنابي]

الاستاذ مصطفى
شكرا لروعة حضورك بمتصفحي
تحية بحجم العراق