ابو مريم
15/10/2009, 10:33 PM
لم يعد يقدر على المشي في الطريق ،حاول معه وحاول قنظر إليه نظرة حزينة وكأنه يقول له:اذهب واتركني ..فارقه والأسى يملأ قلبه ويتذكر الأيام الجميلة التي فضاها معه ، وبطولته العنترية عندما استطاع رد الاعتبار لنفسه والانتقام من الذئب الذي خدعه ، عندما تظاهر بالمرض وطلب وحمله على ظهره ،فقام بافتراس خرفان صاحبه...
تركه وحيدا ينتظر قدره ،فأحس الحمار فجأة بظل يقترب منه ،إنه قرد الغابة يتفقده...فأدرك بذكائه
أن الحمار في حاجة إلى الماء ،فسقاه وقرب منه العشب الأخضر،فتحسن حال الحمار و تحمع حوله القردة وحيوانات الغابة ونصبوه ملكا عليهم ،بعد انقلابهم على الأسد والتخلص منه لقساوته عليهم فصنعوا له حيلة فوجد نفسه في البئر...
بدأ الحمار يصول ويجول في الغابة ،وكل حيوانات الغابة تحترمه وتقدره وبنوا له قصرا جميلا، لكنه لم يحس أبدا بالسعادة ،فكان كثير التفكير في صاحبه ،فقرر التنحي عن منصبه والعودة إلى صديقه الإنسان...فرافقته مجموعة من الحيوانات ،وكم كانت فرحة ولي نعمته كبيرة لما عاد حماره الوفي فرحب بمرافقيه..
واقترح عليهم الاشتغال معه بإنشاء حديقة للحيوانات يزورها الناس فيجودون عليه بأموالهم.
لم يتردد الحمار في الموافقة ن وقبلت الحيوانات دعوة الرجل...
مرت الأيام وتحسن حال صاحب الحمار وأصبح من الأثرياء ،وذات يوم سمعه الحمار يتحدث إلى
زوجته قائلا:لقد هرم الحمار وعلينا أن نذبحه ونقدمه طعاما للحيوانات..
حزن الحمار على ما قاله صاحبه ،وفي الصباح الباكر أشار إلى الحيوانات بمرافقته وعاد إلى الغابة وهو يردد في نفسه:لن أثق أبدا بالإنسان..
فاستقبلته الحيوانات بالهتاف..
تركه وحيدا ينتظر قدره ،فأحس الحمار فجأة بظل يقترب منه ،إنه قرد الغابة يتفقده...فأدرك بذكائه
أن الحمار في حاجة إلى الماء ،فسقاه وقرب منه العشب الأخضر،فتحسن حال الحمار و تحمع حوله القردة وحيوانات الغابة ونصبوه ملكا عليهم ،بعد انقلابهم على الأسد والتخلص منه لقساوته عليهم فصنعوا له حيلة فوجد نفسه في البئر...
بدأ الحمار يصول ويجول في الغابة ،وكل حيوانات الغابة تحترمه وتقدره وبنوا له قصرا جميلا، لكنه لم يحس أبدا بالسعادة ،فكان كثير التفكير في صاحبه ،فقرر التنحي عن منصبه والعودة إلى صديقه الإنسان...فرافقته مجموعة من الحيوانات ،وكم كانت فرحة ولي نعمته كبيرة لما عاد حماره الوفي فرحب بمرافقيه..
واقترح عليهم الاشتغال معه بإنشاء حديقة للحيوانات يزورها الناس فيجودون عليه بأموالهم.
لم يتردد الحمار في الموافقة ن وقبلت الحيوانات دعوة الرجل...
مرت الأيام وتحسن حال صاحب الحمار وأصبح من الأثرياء ،وذات يوم سمعه الحمار يتحدث إلى
زوجته قائلا:لقد هرم الحمار وعلينا أن نذبحه ونقدمه طعاما للحيوانات..
حزن الحمار على ما قاله صاحبه ،وفي الصباح الباكر أشار إلى الحيوانات بمرافقته وعاد إلى الغابة وهو يردد في نفسه:لن أثق أبدا بالإنسان..
فاستقبلته الحيوانات بالهتاف..