المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كبش الأحلام



مصطفى البطران
11/10/2009, 07:57 PM
رافق
كبش أحلامه إلى المراعي الواسعة
وراح يتأمل كبشه وهويرتع في السهول الخصبة
حيث الخضرة والكلأ المبشر
بكل أشكال العيش الرغيد
تأمل
أنفه المعقوف وقرنيه المحلقتين نحو السماء
وإليته المدورة ومشيته المبجحة بين نعاج القطيع وكباشه
لقد بزّ أقرانه بكثير من المزايا والصفات
التي قد لا تتوفر إلا في كبشه المصون
حتى ظن أن كبشه سيكون زينة كباش الكون كله
ولكن
ما إن وقع نظر الراعي على الكبش البدعة
حتى قرر أن يقدمه أضحية لعيد الأضحى المبارك
بعدها
كفّ صاحبنا أن يرافق كباش أحلامه
لكي
لا تكون أحلامه
قرباناً
من قرابين الراعي
و
أضحياته الكثيرة



056./,

حسن_العلوي
12/10/2009, 11:25 AM
ها انا اقرا النص بعد ان تعذر علي ذلك هناك
الاخ مصطفى البطران تمتلك موهبة الكتابة القصصية كما الكتابة الشعرية
نصك بديع و لغته ساحرة و تصويره فتان
الاحلام ينبغي ان تكون بشكل اخر لا تباه و لا عرور,نحب الاحلام الواقعية و القابلة للتحقق
اشكرك ايها الشاعر البهي
مودتي

بنور عائشة
12/10/2009, 05:19 PM
تحية طيبة ...
كبش الأحلام ..صور جميلة ذات معاني عميقة ورمزية واقعية ، يدرك القارئ من خلالها مفاهيم ضمنية تبلغ غايتها .
لكن ما لفت نظري وأنا أقرأ هذه الفقرة التي ربما هناك خلل أو كلمة نسيت أستاذي كتابةها مما أوقع خلل في النسق ولك ذلك عند الخط الذي أسجله ــــــ ثم تأتي فكرة لقد لتكمل المعنى الأول .(( وإليته المدورة ومشيته المبجحة بين نعاج القطيع وكباشه ـــــــــــــــــــــــ ماذا؟
لقد بزّ أقرانه بكثير من المزايا والصفات

ــ أحييك أستاذي وكم هو جميل أن أقرأ لك ويسعدني ذلك مع كباش أخرى .

مصطفى البطران
12/10/2009, 09:19 PM
ها انا اقرا النص بعد ان تعذر علي ذلك هناك
الاخ مصطفى البطران تمتلك موهبة الكتابة القصصية كما الكتابة الشعرية
نصك بديع و لغته ساحرة و تصويره فتان
الاحلام ينبغي ان تكون بشكل اخر لا تباه و لا عرور,نحب الاحلام الواقعية و القابلة للتحقق
اشكرك ايها الشاعر البهي
مودتي


دائماً تخجلني بردك ساكتب قصة ( أي كلام ) لأرى كيف سترد علي ؟؟؟!!!
أشكرك من الأعماق وأشكر لك هذا التفاعل المميز مع ما أكتب
كنت أظن نفسي ومازلت متطفلاً على القص ولا أدري هل تقبلوني بينكم هاوي قص
دمت محباً ومتألقاً بمرور وروعة حضورك 000 أخوك البطران

حسن_العلوي
13/10/2009, 08:33 AM
الحبيب الغالي,تحية ورد
قل اي كلام سيعجبني لانك لا تقول الا الشهد,و من كان كذلك عشقه الناس و احبوا كلامه
مودتي ايها الغالي

مصطفى البطران
14/10/2009, 08:55 PM
تحية طيبة ...
كبش الأحلام ..صور جميلة ذات معاني عميقة ورمزية واقعية ، يدرك القارئ من خلالها مفاهيم ضمنية تبلغ غايتها .
لكن ما لفت نظري وأنا أقرأ هذه الفقرة التي ربما هناك خلل أو كلمة نسيت أستاذي كتابةها مما أوقع خلل في النسق ولك ذلك عند الخط الذي أسجله ــــــ ثم تأتي فكرة لقد لتكمل المعنى الأول .(( وإليته المدورة ومشيته المبجحة بين نعاج القطيع وكباشه ـــــــــــــــــــــــ ماذا؟
لقد بزّ أقرانه بكثير من المزايا والصفات

ــ أحييك أستاذي وكم هو جميل أن أقرأ لك ويسعدني ذلك مع كباش أخرى .



أسعدني
هذا المرور وهذه الشهادة من قاصة متألقة
وإنما أنا في بداياتي الخجولة
على كل علات النص
أظنه استطاع أن يوصل رسالته إلى المتلقي بكل شفافية وحب
وكم أتمنى أن أصل إلى المتلقي ببعض بوحي
فهذا مصدر سرور كبير لي 000
أما ما ذكرت من خطأ في التنسيق عند كلمة كباشه
لا أدري كيف جاءت هذه المفردة بذاتها في سطر واحد
أرى يمكن أن أضع ثلاث نقاط بعدها وستكون الأمور معقولة نوعاً ما 0
أحييك
أختنا بنور
وأحيي كل الشعب الجزائري الحي فعلاً
وأتمنى أن تطاوعني الكباش في الكتابة لأصوغ من قرونها
قصة أخرى تسر الأستاذة بنــــور 000
دمت بألق المرور وروعة العبور
لاعدمتك
متذوقة بكل ود :?:000
أخوك مصطفى البطران

وردة قاسمي
16/10/2009, 06:00 PM
رافق
كبش أحلامه إلى المراعي الواسعة
وراح يتأمل كبشه وهويرتع في السهول الخصبة
حيث الخضرة والكلأ المبشر
بكل أشكال العيش الرغيد
تأمل
أنفه المعقوف وقرنيه المحلقتين نحو السماء
وإليته المدورة ومشيته المبجحة بين نعاج القطيع وكباشه
لقد بزّ أقرانه بكثير من المزايا والصفات
التي قد لا تتوفر إلا في كبشه المصون
حتى ظن أن كبشه سيكون زينة كباش الكون كله
ولكن
ما إن وقع نظر الراعي على الكبش البدعة
حتى قرر أن يقدمه أضحية لعيد الأضحى المبارك
بعدها
كفّ صاحبنا أن يرافق كباش أحلامه
لكي
لا تكون أحلامه
قرباناً
من قرابين الراعي
و
أضحياته الكثيرة




056./,


السيد البطران
تحية طيبة و بعد
شدني في نصك طريقة ترتيب بعض الكلمات المفاتيح مثل" رافق - تأمل ..." و ذلك ذكرني برواية الكاتبة أحلام مستغانمي " فوضى" الحواس عندما تضع عناوين فصول كتابها " حتما - دوما - ابدا...".
أسجل مروري و لي عودة اخرى بإذن الله.
لك مني ألف تحية.

زهر الليلك

مصطفى البطران
16/10/2009, 06:15 PM
السيد البطران
تحية طيبة و بعد
شدني في نصك طريقة ترتيب بعض الكلمات المفاتيح مثل" رافق - تأمل ..." و ذلك ذكرني برواية الكاتبة أحلام مستغانمي " فوضى" الحواس عندما تضع عناوين فصول كتابها " حتما - دوما - ابدا...".
أسجل مروري و لي عودة اخرى بإذن الله.
لك مني ألف تحية.

زهر الليلك



كل
الشكر لمشرفتنا المتألقة في قسم القصة
على
هذه الإضاءة السريعة
على التناص أو التوافق مع الكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي علماً
أن رواية من ذاكرة الجسد بين يدي ولكي لم يسعفني الوقت لقراءتها
دمت متذوقة 000 بانتظار إطلالتك بكل سرور 000
مصطفى البطران

محمد حسن المنلا
17/10/2009, 04:12 PM
رافق




كبش أحلامه إلى المراعي الواسعة
وراح يتأمل كبشه وهويرتع في السهول الخصبة
حيث الخضرة والكلأ المبشر
بكل أشكال العيش الرغيد
تأمل
أنفه المعقوف وقرنيه المحلقتين نحو السماء
وإليته المدورة ومشيته المبجحة بين نعاج القطيع وكباشه
لقد بزّ أقرانه بكثير من المزايا والصفات
التي قد لا تتوفر إلا في كبشه المصون
حتى ظن أن كبشه سيكون زينة كباش الكون كله
ولكن
ما إن وقع نظر الراعي على الكبش البدعة
حتى قرر أن يقدمه أضحية لعيد الأضحى المبارك
بعدها
كفّ صاحبنا أن يرافق كباش أحلامه
لكي
لا تكون أحلامه
قرباناً
من قرابين الراعي
و
أضحياته الكثيرة




056./,

لله درك : أيها القاص الجميل، أبيت إلا أن تسبقنا بل سأكون من مريديك وعليه اوقع

مصطفى البطران
17/10/2009, 09:27 PM
أخي محمد أنت استاذ قص وروائي وشاعر
أين نحن منك اشكر لك هذا الإطراء وهذا التواضع
دمت متذوقاً وما زلت لك متشوقاً فلا تقطعنا
أخوك مصطفى البطران:?:

وردة قاسمي
18/10/2009, 08:01 PM
السيد البطران
ها أنا أعود من جديد إلى نصك الذي بين أيدينا، و الذي ذكرني كما قلت آنفا، بطريقة ترتيب الكاتبة أحلام مستغانمي لروايتها "فوضى الحواس".
إن استعمالك للكلمات المفاتيح في تركيب مفصلي للقصة، جعل و كأن الامر يتوقف عندها. بدأت بوصف حسي له وهو يدلل احد كباشه من خيرة آل ضأن * و هو خيرة ما يملك، ثم تأتي الذروة الدلالية لقصتك في جملة مفصلية بدأتها ب "لكن" في قولك
(ولكن
ما إن وقع نظر الراعي على الكبش البدعة
حتى قرر أن يقدمه أضحية لعيد الأضحى المبارك )
و بعيدا عن الظن بأنك اقفلت الباب القصصي هنا، فالبداية للمفاهيم الرمزية و البلاغية لمحتوى القصة جاءت في نهاية القصة...تماما مثلما نجده في قصص الاطفال، بل حتى إن الأسلوب الوصفي جاء مشابها لطريقة الحكواتي، او الرواية الشفهية . أظن أن العقدة النفسية التي تتضمنها القصة كانت كلها متمحورة في الجملة التالية
(لا تكون أحلامه
قرباناً من قرابين الراعي و أضحياته الكثيرة)

غير اني وقعت في التباس أرجو منك ان توضحه لي: حيث ان بداية القصة تعود على ضمير غائب في قولك " رافق، راقب...." ثم إلى غاية " و عندما وقع نظر الراعي على الكبش البدعة"...هنا لم أفهم المقصود بالكلام، هل هو شخص واحد ام انهما إثنان؟

قصة جميلة استمتعت بقراءتها

*آل ضأن: تذكرت هذه الجملة التي وردت في إحدى المُلَح الشعرية الشاعر الاندلسي أبي بكر بن محمد الانصاري الإشبيلي حين كان يصف الكبش الذي تخيره لعيد الأضحى المبارك، و لايحضرني هنا البيت إلا انه وصف كبشه بانه عزيز آل ضأن له في قومه نسب صريح.

زهر الليلك

مصطفى البطران
19/10/2009, 07:53 PM
000و بعيدا عن الظن بأنك اقفلت الباب القصصي هنا، فالبداية للمفاهيم الرمزية و البلاغية لمحتوى القصة جاءت في نهاية القصة...تماما مثلما نجده في قصص الاطفال، بل حتى إن الأسلوب الوصفي جاء مشابها لطريقة الحكواتي، او الرواية الشفهية . أظن أن العقدة النفسية التي تتضمنها القصة كانت كلها متمحورة في الجملة التالية
(لا تكون أحلامه
قرباناً من قرابين الراعي و أضحياته الكثيرة)

غير اني وقعت في التباس أرجو منك ان توضحه لي: حيث ان بداية القصة تعود على ضمير غائب في قولك " رافق، راقب...." ثم إلى غاية " و عندما وقع نظر الراعي على الكبش البدعة"...هنا لم أفهم المقصود بالكلام، هل هو شخص واحد ام انهما إثنان؟

قصة جميلة استمتعت بقراءتها



أختي الكريمة زهر الليلك000
بداية أعبر لك عن بالغ سروري على قراءتك للقصة هذه القراءة الواعية الدقيقة وما أخطأ أخي طارق حقي حين استطاع أن يظفر بمثلك كمشرفة مميزة ومتابعة وتمتلك من القدرات النقدية الجيدة دمت أختاً تزرعين كلماتك النبيلة في قلوبنا قبل متصفحنا 000 لك ألف مرحى
أما ما ذكرت عن القصة في إطارها العام فانت محقة فيما ذهبت إليه وما إشارتك إلى العقدة النفسية إلا دليل آخر على جودة فهمك للنص 000
أما ما ذكرت عن الالتباس
هذا الالتباس يعود إلى أول كلمة في القصة رافق كبش أحلامه إلى المراعي 000
أي أن صاحبنا مشى مرافقاً لحلمه العظيم الكبش في خياله وراح يتأمل الكبش الحلم في خياله وهو ينفصل تماماً عن الكبش وينظر من بعيد إلى حلمه الكبش لكن به يحقق ما يريد وعندما صار الكبش قرباناً ماتت أحلامه وراح يكف عن الحلم الذي يموت بنظرة من الراعي 000 لأنه لا يريد لأحلامه أن تموت مرة أخرى 000 لا أدري هل تمكنت من إيصال فكرة ما تريدين؟؟؟
أم مازال هناك لبس دمت قاصة ومبدعة 000
لا عدمت عابق مروري على متصفحي
أخوك مصطفى البطران