فكرة (الإعراب الصامت)..

[زرقـــاء اليمامة]

بسم الله الرحمن الرحيم


أعجبتني فكرة وجدتها في إحدى المنتديات وحسب علمي أن الريادة فيها تعود للأستاذ الفاضل ( فريد البيدق ) وهي سنة حسنة سنها في ملتقى أهل الحديث، واقتدى به بعض الإخوة في بعض المنتديات، ألا وهي:


ضبط الكلمة وتشكيلها..


طريقتها : إيراد نصوص من نصوص تراثنا العربي الأصيل وتحديد بعض الكلمات والجمل تكون غير مشكولة، والمطلوب من الأعضاء تشكيلها وضبطها.


وهي شائقة وماتعة وفيها فوائد كثيرة منها تحرير كثير مما يشكل على طلاب العلم وأحيانا على الكبار من أهل العلم، ومنها اكتساب السليقة في هذه اللغة الشريفة وأيضا فيها رياضة ذهنية على تطبيق قواعد النحو.


* وقد قيل إن من ثمار تعلم النحو :


صون اللسان عن خطإ النطق ، والبنان عن خطإ الخطِّ، والجنان عن خطإ الفهم ، والأركان عن خطإ العمل.

[د.ألق الماضي]

فكرة ممتازة،،،
بورك المُقتَرِح والناقل،،،

[زرقـــاء اليمامة]

فكرة ممتازة،،،




بورك المُقتَرِح والناقل،،،




كما عهدناك أستاذتي
سباقة لكل مافيه إبداع ,
ولكل مايخدم لغتنا الضادية
دمت بخير

[زرقـــاء اليمامة]

مازلنا ننتظر..
.............
(الفكرة تحتاج إلى عالم كبير بالنحو)..
..........
ننتظر الرد...!!

[د.ألق الماضي]

سأضع نصا من أدب الجملة للأديب طارق شفيق حقي،،،
سر التخريب



إن سر تخريبنا للعلاقات الإنسانية العابرة في ذواتنا ،هو أن القلب العاشق لا يريد أن ينشغل بمن تعلق بغيره.

[زرقـــاء اليمامة]

(الفكرة تحتاج إلى عالم كبير بالنحو)..



أستاذتي القديرة..د.ألق الماضي
أنت أهل لذلك..







سأضع نصا من أدب الجملة للأديب طارق شفيق حقي،،،





سر التخريب




إن سر تخريبنا للعلاقات الإنسانية العابرة في ذواتنا ،هو أن القلب العاشق لا يريد أن ينشغل بمن تعلق بغيره.




سيكون لي عودة بإذن الله للمحاولة..
لعلني أعود بالإجابة الصحيحة :rolleyes:
تحيتي

[عاشق]

إنَّ سرَ تخريبنا للعلاقاتِ الإنسانيةِ العابرةِ في ذواتِنا ،هو أنَّ القلبَ العاشقَ لا يريدَ أنْ ينشغلَ بمنْ تعلقَ بغيرِهِ.

[الباز]

موضوع جميل
بارك الله في صاحب الفكرة وفي ناقلها

[عاشق]

يريد :- مرفوعة وليست منصوبة
سبق قلم

[د.ألق الماضي]

شكرا لك عاشق،،،
الآن عليك أن تضع نصا ،،،

[عاشق]

الشمس طالعة ليست بكاسفة *** تبكي عليها نجوم الليل والقمرا

[زرقـــاء اليمامة]

الشمس طالعة ليست بكاسفة *** تبكي عليها نجوم الليل والقمرا


الشَّمْسُ طالِعَةٌ ليسَتْ بِكاسِفَة ٍ*** تبْكِي علَيْها نُجُومُ اللَّيلِ والقَمَرا (القمرُ)


أتمنى أن تكون سليمة..

[عاشق]

لا
الاجابة ليست كما هي مطلوبة
يجب قراءة البيت قراءة صحيحة حتى نستطيع اعرايه

[زرقـــاء اليمامة]

الشَّمْسُ طالِعَةٌ ليسَتْ بِكاسِفَة ٍ*** تبْكِي علَيْها نُجُومُ اللَّيلِ والقَمَرا (القمرُ)






لنحاول مرة أخرى ..وأتمنى أن تكون سليمة..
نُجُومَ اللَّيلِ والقَمَرا
نصبت (نجوم) لأربعة أوجه:
الأول: نجومَ: مفعول به، عامله اسم الفاعل (كاسفة).
الثاني: نجومَ: ظرف، وقد أقامها مقام مصدر محذوف، والتقدير: دوامَ نجوم الليل.
الثالث: نجومَ: مفعول به ، عامله (تبكي)، أي تبكي الشمسُ نجومَ الليل.
الرابع: تقدير (واو المعية) محذوفة، بمعنى (مع)؛ والتقدير: (مع نجوم الليل والقمر)، فتكون (نجومَ) مفعولاً معه.
.....
تحيتي وتقديري

[عاشق]

الان اصبتي في الاجابة
لان الشمس خرجت سوداء مظلمة كاسفة لوفاة امام المسلمين الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فانكسف معها النجوم والقمر

هات ماعندك من النص

[زرقـــاء اليمامة]

قال ابن المقفع في كتابه"الأدب الكبير":
( وإني مخبرك عن صاحب لي , كان من أعظم الناس في عيني , وكان رأس ما أعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه , كان خارجا من سلطان بطنه , فلا يتشهى ما لا يجد, ولا يكثر إذا وجد , وكان خارجا من سلطان لسانه , فلا يقول ما لا يعلم , ولا ينازع فيما يعلم ,وكان خارجا من سلطان الجهالة , فلا يقدم أبدا إلا على ثقة بمنفعة)

همسة:
أتمنى ألا نكتفي بضبط أواخر الكلم
بل علينا بضبط بنية الكلمة.

[عاشق]

قالَ ابنُ المقفع ِ فيْ كتابِهِ"الأدبُ الكبيرُ":
( وإنِي مخبرُكَ عنْ صاحبٍ لِيْ , كانَ مِنْ أعظمِ الناس ِفِيْ عينِيْ وكانَ رأسُ ما أعظمهُ فِيْ عينِي صغرَ الدنيا في عينِه , كانَ خارجاً من سلطانِ بطنهِ , فلا يتشهى ما لا يجدُ, ولا يكثرُ إذا وجدَّ , وكان خارجاً من سلطانٍ لسانهِ , فلا يقولُ ما لا يعلمُ , ولا ينازعُ فيما يعلمُ ,وكانَ خارجاً منْ سلطانِ الجهالةِ , فلا يُقدمُ أبداً إلا على ثقةٍ بمنفعةٍ)

همسة:
أتمنى ألا نكتفي بضبط أواخر الكلم
بل علينا بضبط بنية الكلمة.



ضبط بنية الكلم يحتاج الى الاوزان وارجاع الكلمة الى اصلها وذلك ما لايتسنى فعله هنا
والاعراب دائما يتعلق باواخر الكلمات لاببنيتها فان ذلك مرده الى الميزان الصرفي
والله أعلم

[الباز]

قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فِي كِتَابِهِ"الْأَدَبَ الْكَبِيرَ":
( وَإِنِّي مُخْبِرُكَ عَنْ صَاحِبٍ لِي، كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ فِي عَيْنِي،
وَكَانَ رأسَ مَا أَعْظَمَهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ،
كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ، فَلَا يَتَشَهَّى مَا لَا يَجِدُ،
وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ، وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ لِسَانِهِ،
فَلَا يَقُولُ مَا لَا يَعْلَمُ، وَلَا يُنَازِعُ فِيمَا يَعْلَمُ،
وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ، فَلَا يُقْدِمُ أَبَداً إِلَّا عَلَى ثِقَةٍ بِمَنْفَعَةٍ)






-

[زرقـــاء اليمامة]

ضبط بنية الكلم يحتاج الى الاوزان وارجاع الكلمة الى اصلها وذلك ما لايتسنى فعله هنا
والاعراب دائما يتعلق باواخر الكلمات لاببنيتها فان ذلك مرده الى الميزان الصرفي
والله أعلم

أخي الكريم عاشق
نعم الإعراب يختص بأواخر الكلم والصرف بالبنية..
وقد يكون العنوان يوحي بالإعراب فقط..لكن أردت التشكيل التام لأهميته ..
وأنا أتفق مع من قال: "أن الاشتغال بالضبط الكامل للنصوص يورث ملكة عند المتكلم باللغة العربية، ومع المراس والدربة يستقيم لسانه عليها"
وأرى أننا غالبا لانحتاج للأوزان الصرفية بل يكفينا أن نفهم معنى النص وكما نعلم أن (الإعراب فرع المعنى) ومن ثم يمكننا معرفة الموقع الإعرابي، وبالتالي يسهل علينا التشكيل بإذن الله
أما في ضبط ما يشكل فنرجع فيه إلى المعاجم والكتب المتخصصة.
وأتمنى أن تكون هذه النافذة مفيدة وماتعة للجميع.
أشكر لك أخي عاشق هذا التفاعل الجميل.

[زرقـــاء اليمامة]

قالَ ابنُ المقفع ِ فيْ كتابِهِ"الأدبُ الكبيرُ":
( وإنِي مخبرُكَ عنْ صاحبٍ لِيْ , كانَ مِنْ أعظمِ الناس ِفِيْ عينِيْ وكانَ رأسُ ما أعظمهُ فِيْ عينِي صغرَ الدنيا في عينِه , كانَ خارجاً من سلطانِ بطنهِ , فلا يتشهى ما لا يجدُ, ولا يكثرُ إذا وجدَّ , وكان خارجاً من سلطانٍ لسانهِ , فلا يقولُ ما لا يعلمُ , ولا ينازعُ فيما يعلمُ ,وكانَ خارجاً منْ سلطانِ الجهالةِ , فلا يُقدمُ أبداً إلا على ثقةٍ بمنفعةٍ

بوركت أخي الكريم ..ضبط سليم .. إلا ما لون باللون الأحمر لعله سبق قلم..

[زرقـــاء اليمامة]

قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فِي كِتَابِهِ"الْأَدَبَ الْكَبِيرَ":




( وَإِنِّي مُخْبِرُكَ عَنْ صَاحِبٍ لِي، كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ فِي عَيْنِي،
وَكَانَ رأسَ مَا أَعْظَمَهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ،
كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ، فَلَا يَتَشَهَّى مَا لَا يَجِدُ،
وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ، وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ لِسَانِهِ،
فَلَا يَقُولُ مَا لَا يَعْلَمُ، وَلَا يُنَازِعُ فِيمَا يَعْلَمُ،
وَكَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ، فَلَا يُقْدِمُ أَبَداً إِلَّا عَلَى ثِقَةٍ بِمَنْفَعَةٍ)







-



أهلا بك أستاذي الفاضل.. سعدت بحضورك وتفاعلك معنا..
وبوركت أستاذي ..ضبط تام سليم ..إلا ما لون باللون الأحمر لعله من السرعة..
تحيتي وتقديري

[الباز]

أهلا بك أستاذي الفاضل.. سعدت بحضورك وتفاعلك معنا..
وبوركت أستاذي ..ضبط تام سليم ..إلا ما لون باللون الأحمر لعله من السرعة..
تحيتي وتقديري


قد يكون هناك وجوه لإعراب ما لونتِه بالأحمر أستاذتي الكريمة ؟؟
وأنا بالإعراب جاهل فاعذروني على التعليق:

أرى بالسليقة (لا غير) أن إعرابي الصامت صحيح ..
ولنقدّمْ ونؤخّرْ في هذه العبارة مثلا :
وَكَانَ رأسَ مَا أَعْظَمَهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ،
ستصبح هكذا:
وَكَانَ صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ رأسَ مَا أَعْظَمَهُ فِي عَيْنِي،
وهي هكذا -والله أعلم- صحيحة..

أليس كذلك ؟؟


أما العبارة الأولى :
الأدب الكبير
فقد نصبتُها بتقدير محذوفٍ هو "المسمَّى - أو - الذي سماه"
ورأيي أن الكلمة التي قبلها "كِتَابِهِ" لو لم تكن مضافا أي متبوعة بهاء الضمير
لصار جرُّ ما بعدها-أعني الأدب الكبير- واجبا


و الله أعلم

[زرقـــاء اليمامة]

قد يكون هناك وجوه لإعراب ما لونتِه بالأحمر أستاذتي الكريمة ؟؟
وأنا بالإعراب جاهل فاعذروني على التعليق:




عذرا أخي الكريم الصقر ما أنا إلا مبتدأة ..
وهذا من تواضعك أستاذنا الفاضل..
...............
أما عن التقديم والتأخير في
(وَكَانَ رأسَ مَا أَعْظَمَهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ)

لا أعلم ..
لكن أرى أنه لا وجود للتقديم والتأخير فـ(رأس ) هو المبتدأ وخبره (صغر) وعندما دخلت كان أصبح (رأسُ) اسمها و(صغرَ) وخبرها ..
-والله أعلم-
..............
وعن (الأدب الكبير)
أرى أن (الأدب) بدل من (كتابه) مجرور,, و(الكبير) صفة للأدب مجرورة..
-والله أعلم-

همسة:
ماذكرته مجرد اجتهاد..لا أعلم مدى صحته..
وجزيتم خيرا على هذا التفاعل.

[الباز]

أهلا بالأستاذة الكريمة زرقاء اليمامة ..


بالنسبة للإعراب :
تلك حقيقة فعلمي بالإعراب ومصطلحاته لا يفوق علم العجائز به
و لا أتعامل مع اللغة إلا من منطلق السليقة..:7_5_133[1



بالنسبة لعنوان القطعة فقد سألت وكان الجواب أن الأوجه الثلاثة جائزة
الرفع و النصب و الجر (وإن كان الرفعُ أرجحَها)..
---------


أما الإشكال الثاني بخصوص "كان وخبرها" فيجوز الوجهان (والله أعلم)
لكني أرجح الوجه الذي اخترتُه أي بنصب "رأس" و رفع "صغر الدنيا".
---------
على كل لعل من الإخوة الكرام من يفيدنا أكثر في هذا الصدد،
وفي انتظار ذلك هاكم مقطعا جديدا في حاجة إلى الضبط؛ وهو أبيات شعرية
(بغض النظر عن كلمة آثام في البيت الأول التي قصرها الشاعر للضرورة) :
وخلوا قريشا تقتتل إن ملكها***لها وعليها برها وأثامها
فإن وسعت أحلامها وسعت لها***وإن عجزت لم تدم إلا كلامها
وإن قريشا مهلك من أطاعها***تنافس دنيا قد أحم انصرامها












--

[عاشق]

الاصل في الكلمة الخاصة بالعنوان (( الادب الكبير )
فكانه قال ( هذا الادب الكبير ) مبتداء وخبر
اما اذا قلنا كما قال الاخ الصفر
قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فِي كِتَابِهِ"الْأَدَبَ الْكَبِيرَ))
لو قلنا المسمى للزم ان ندخل قبلها حرف الجر الباء
فنقول .... المسمى بالادب الكبير
نعم لو اقدرنا المحذوف بقولنا اخص الادب الكبير
لقلنا يجوز على النصب
اضف الى ذلك ان الكاتب وضع الكلمة بين حاصرتين فتقديرها على انها خبر هو الاولى
ومن ذلك قول الله تعالى في سورة النساء
لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون يما انزل اليك زما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ....) فكانه قال سبحانه واخص المقيمين الصلاة
فاعراب الجملة ياتي كالاتي

قَالَ:- فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره
ابْنُ:- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ...وهو مضاف
الْمُقَفَّعِ:- مضاف اليه
فِي
:- حرف جر
كِتَابِهِ:- مجرور بحرف الجر وهو مضاف
"الْأَدَبُ الْكَبِيرُ":- الجملة من المبتدا(هذا) والخبر(الادب الكبير) في محل جر بالاضافة

[الباز]

لو قلنا المسمى للزم أن ندخل قبلها حرف الجر الباء
فنقول .... المسمى بالادب الكبير



لو افترضنا المسمى فليس شرطا دخول الباء ..
نعم يصبح دخولها شرطا في حال لو افترضنا: الموسوم



وشكرا جزيلا

[الباز]

خشيت أن لا تنتبهوا لها وقد طوتها الصفحة الجديدة:
مقطع جديد في حاجة إلى الضبط؛ وهو أبيات شعرية



(بغض النظر عن كلمة آثام في البيت الأول التي قصرها الشاعر للضرورة) :
وخلوا قريشا تقتتل إن ملكها***لها وعليها برها وأثامها
فإن وسعت أحلامها وسعت لها***وإن عجزت لم تدم إلا كلامها
وإن قريشا مهلك من أطاعها***تنافس دنيا قد أحم انصرامها
















--

[الباز]

(بغض النظر عن كلمة آثام في البيت الأول التي قصرها الشاعر للضرورة) :
وَخَلُّوا قُرَيْشاً تَـقْـتَـتِـلْ إِنَّ مُلْكَهَا***لَهَا وَعَلَيْهَا بِرُّهَا وَأَثَامُهَا
فإن وسعت أحلامها وسعت لها***وإن عجزت لم تدم إلا كلامها
وإن قريشا مهلك من أطاعها***تنافس دنيا قد أحم انصرامها






سأساعدكم بضبط البيت الأول ويبقى عليكم ضبط البيتين التاليين:
وَخَلُّوا قُرَيْشاً تَـقْـتَـتِـلْ إِنَّ مُلْكَهَا***لَهَا وَعَلَيْهَا بِرُّهَا وَأَثَامُهَا














.