نزيف قلم

[حسن_العلوي]

]اهداء لجندية الخفاء على بصمتها المميزة اذ لولاها ما خرج هذا النص[/COLOR]




يدبج افكاره بحانته المفضلة , من خلف دخان غليونه المتراقص تخرج مقالاته المزلزلة ...اللبيبون يعلمون ان كلماته توزن ذهبا .يصبون مباهج الحياة في قلمه ,فينزف مديحا ........

[وردة قاسمي]

السيد العلوي

أجد نفسي، كل مرة أقرأ لك فيها ومضة قصصية، أعجب من قدرتك على التكثيف و الاختصار دون أن تخل بالمعنى و دون أن تنزلق أي كلمة عن مرادها...
أولا، و من الناحية الدلالية
توصيف جميل و متقن لجماعة من الكتاب و المفكرين (إن صح القول) وضعوا نصب أعينهم و غاية مرادهم إرضاء من انتفخ جيبه و كبرت بطنه...من كثرت دنانيره و هزلت معاييره...
و استعمال جيد لأسلوب السخرية خصوصا في جملتك ( من خلف دخان غليونه تخرج مقالاته المزلزلة)
كما أن لعنصر المكان تأثير كبير على القصة فإذا كانت الحانة موقعا لنزول الوحي الفكري عليه، ذلك يبين جيدا أي نوع من الفكر ينزل عليه....و الأجمل هو العنوان ( نزيف قلم)، لوهلة قد يظن القاريء أنها أقصوصة عن الكتاب الذين لا ترى أفكارهم النور لعديد من الأسباب، أو أنها صرخة مكتومة، تتحدث عن الحق...أي ألم القلم فيما يكتب صاحبه...لكن قلمنا هنا متألم فعلا، متألم و ينزف حبرا من كاتب لا يستحق أن يضعه بين أصابعه، قلم متألم من أنه مضطر إلى كتابة ما يعاف.
أما على المستوى اللغوي فأنت تتحرى الصحة و الاستقامة النحوية و اللفظية إلا أنك قد أخطأت في كلمة ( اللبيبون)، فجمع لبيب (ألِبَّاء) أو (ألباب) و قد وردت هذه الأخيرة كثيرا في القرآن الكريم..و لو أن علماء التفسير و النحو القرآني يفسرونها بمعنى (الأفئدة ).
نص يفيض جمالا، لا فُضَّ فوك
زهر الليلك

[نرجس]

خير الكلام ما قل و دل
و كان فنا
كما هي أسطرك
جميل

[ابو مريم]

]اهداء لجندية الخفاء على بصمتها المميزة اذ لولاها ما خرج هذا النص[/COLOR]
[/COLOR]



[color="Green"][SIZE="7"[COLOR=green]يدبج افكاره بحانته المفضلة , من خلف دخان غليونه المتراقص تخرج مقالاته المزلزلة ...اللبيبون يعلمون ان كلماته توزن ذهبا .يصبون مباهج الحياة في قلمه ,فينزف مديحا ........

[COLOR=seagreen]تدبيج الأفكار والمقالات المزلزلة لا تنطلق من الحانات ومن خلف دخان الغليون ...
أرى أن الكاتب يستعمل أسلوب السخرية بإقحامه لأماكن المجون ....فلاعلاقة بين الوعي والسكر والسكارى...يقابل هذا الفيض عطاء جزيل من ذوي العقول،ترى هل ليتوقف عن مسيرته ؟
و هل مديحه تملق لهم لما قدموه له من مباهج الحياة ومتعها؟
نص مكثف تتعدد قراءاته أحيي الكاتب وأتمنى له التوفيق في مسيرته..
أبو مريم.

[حسن_العلوي]

السيد العلوي

أجد نفسي، كل مرة أقرأ لك فيها ومضة قصصية، أعجب من قدرتك على التكثيف و الاختصار دون أن تخل بالمعنى و دون أن تنزلق أي كلمة عن مرادها...
أولا، و من الناحية الدلالية
توصيف جميل و متقن لجماعة من الكتاب و المفكرين (إن صح القول) وضعوا نصب أعينهم و غاية مرادهم إرضاء من انتفخ جيبه و كبرت بطنه...من كثرت دنانيره و هزلت معاييره...
و استعمال جيد لأسلوب السخرية خصوصا في جملتك ( من خلف دخان غليونه تخرج مقالاته المزلزلة)
كما أن لعنصر المكان تأثير كبير على القصة فإذا كانت الحانة موقعا لنزول الوحي الفكري عليه، ذلك يبين جيدا أي نوع من الفكر ينزل عليه....و الأجمل هو العنوان ( نزيف قلم)، لوهلة قد يظن القاريء أنها أقصوصة عن الكتاب الذين لا ترى أفكارهم النور لعديد من الأسباب، أو أنها صرخة مكتومة، تتحدث عن الحق...أي ألم القلم فيما يكتب صاحبه...لكن قلمنا هنا متألم فعلا، متألم و ينزف حبرا من كاتب لا يستحق أن يضعه بين أصابعه، قلم متألم من أنه مضطر إلى كتابة ما يعاف.
أما على المستوى اللغوي فأنت تتحرى الصحة و الاستقامة النحوية و اللفظية إلا أنك قد أخطأت في كلمة ( اللبيبون)، فجمع لبيب (ألِبَّاء) أو (ألباب) و قد وردت هذه الأخيرة كثيرا في القرآن الكريم..و لو أن علماء التفسير و النحو القرآني يفسرونها بمعنى (الأفئدة ).
نص يفيض جمالا، لا فُضَّ فوك
زهر الليلك


الاخت الاعز احييك و انحني اعجابا لملكاتك التحليلية الرائعة
عاجز عن شكرك
ملاحظتك في محلها نعم اللبيبون غير موفقة,سعيت الى التعديل المقترح فلم افلح
مودتي و تقديري

[حسن_العلوي]

خير الكلام ما قل و دل
و كان فنا
كما هي أسطرك
جميل
اختي نرجس المحترمة
اشكرك عميق الشكر على اطلالتك البهيحة
اقدرك
مودتي

[حسن_العلوي]

[COLOR=seagreen]تدبيج الأفكار والمقالات المزلزلة لا تنطلق من الحانات ومن خلف دخان الغليون ...
أرى أن الكاتب يستعمل أسلوب السخرية بإقحامه لأماكن المجون ....فلاعلاقة بين الوعي والسكر والسكارى...يقابل هذا الفيض عطاء جزيل من ذوي العقول،ترى هل ليتوقف عن مسيرته ؟
و هل مديحه تملق لهم لما قدموه له من مباهج الحياة ومتعها؟
نص مكثف تتعدد قراءاته أحيي الكاتب وأتمنى له التوفيق في مسيرته..
أبو مريم.
اخي ابو مريم الكريم
ابهجتني قراءتك و اسعدتني كلماتك المشجعة
اقدرك و احترمك
مودتي

[عبده رشيد]

نص مفتوح ومتعدد القراءات توفق فيه الكاتب الى حد كبير في ابرازلغة التضاد.فجاء النص باسلوب التصريح بالتلميح والشئ ونقيضه.
نسقية النص ومكوناته اللغوية تثير القارئ وتجعله يتعمق في سيمائيته وبشئ من الاستقراء يجسد النص ديمومة العلاقة بين القلم والكاتب.
فاذا فسد الكاتب فسد القلم الا ان قدسية هذا الاخير وقسم الله به تجعله ينزف كلما انزلق صاحبه وحاد عن الصواب وهذا ما ذيل به الكتب انص في قوله [يصبون مباهج الحياة في قلمه ,فينزف مديحا ....]
كل الموفقية

[حسن_العلوي]

السيد العلوي

أجد نفسي، كل مرة أقرأ لك فيها ومضة قصصية، أعجب من قدرتك على التكثيف و الاختصار دون أن تخل بالمعنى و دون أن تنزلق أي كلمة عن مرادها...
أولا، و من الناحية الدلالية
توصيف جميل و متقن لجماعة من الكتاب و المفكرين (إن صح القول) وضعوا نصب أعينهم و غاية مرادهم إرضاء من انتفخ جيبه و كبرت بطنه...من كثرت دنانيره و هزلت معاييره...
و استعمال جيد لأسلوب السخرية خصوصا في جملتك ( من خلف دخان غليونه تخرج مقالاته المزلزلة)
كما أن لعنصر المكان تأثير كبير على القصة فإذا كانت الحانة موقعا لنزول الوحي الفكري عليه، ذلك يبين جيدا أي نوع من الفكر ينزل عليه....و الأجمل هو العنوان ( نزيف قلم)، لوهلة قد يظن القاريء أنها أقصوصة عن الكتاب الذين لا ترى أفكارهم النور لعديد من الأسباب، أو أنها صرخة مكتومة، تتحدث عن الحق...أي ألم القلم فيما يكتب صاحبه...لكن قلمنا هنا متألم فعلا، متألم و ينزف حبرا من كاتب لا يستحق أن يضعه بين أصابعه، قلم متألم من أنه مضطر إلى كتابة ما يعاف.
أما على المستوى اللغوي فأنت تتحرى الصحة و الاستقامة النحوية و اللفظية إلا أنك قد أخطأت في كلمة ( اللبيبون)، فجمع لبيب (ألِبَّاء) أو (ألباب) و قد وردت هذه الأخيرة كثيرا في القرآن الكريم..و لو أن علماء التفسير و النحو القرآني يفسرونها بمعنى (الأفئدة ).
نص يفيض جمالا، لا فُضَّ فوك
زهر الليلك


الاعز وردة قاسمي
قراءتك شرف و وسام فخر
انحني اعجابا
ممتن لك
مودتي و احترامي

[حسن_العلوي]

اختي نرجس المحترمة
اشكرك عميق الشكر على اطلالتك البهيحة
اقدرك
مودتي

الاخت نرجس
مرورك العطر ابهجني
مودتي

[حسن_العلوي]

نص مفتوح ومتعدد القراءات توفق فيه الكاتب الى حد كبير في ابرازلغة التضاد.فجاء النص باسلوب التصريح بالتلميح والشئ ونقيضه.
نسقية النص ومكوناته اللغوية تثير القارئ وتجعله يتعمق في سيمائيته وبشئ من الاستقراء يجسد النص ديمومة العلاقة بين القلم والكاتب.
فاذا فسد الكاتب فسد القلم الا ان قدسية هذا الاخير وقسم الله به تجعله ينزف كلما انزلق صاحبه وحاد عن الصواب وهذا ما ذيل به الكتب انص في قوله [يصبون مباهج الحياة في قلمه ,فينزف مديحا ....]
كل الموفقية

المبدع عبده رشيد
تؤكد لي بالملوس انك كاتب فاتن و قارئ رائع
احييك
مودتي