المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ..



يوسف أبوسالم
24/09/2009, 12:22 AM
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ


شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ


تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ


يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ


ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ


وطَفِقْنَ يسقينَ الغمــامَ نشيجَـهُ
فتسيل من خفق النشيج جُروحُ


قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ


فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ


قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ


ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ


وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ


شجناً تُحمحمُ خيلُــــهُ موجوعَـةً
غيضتْ فوارسُها فصاحَ جُمُوحُ


ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ


ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ


ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


أنا منكَ تمنحني الحياةُ سِماتَها
يحنـــو عليَّ نخيلُهـا والشِّيــحُ


أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ


بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ


أنتَ المنى فانظرْ إلى أعناقها
مُـــدّتْ كـأنَّ هسيسَها تسبيـحُ


وانظرْ إلى عذْبِ التثنّي عندما
يتخاصرانِِ الجَهْـرُ والتلْميـحُ


دفّيء سطــوري إنها مقْرورَةٌ
وبغير دِفْئِــكَ سَقفُها مَفْتـــوحُ


وافتحْ شبابيكَ الرؤى وأضِفْ لها
حُلُمي فإنّ الحُلْــمَ فيـكَ فَصيــحُ


عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



يوسف أبوسالم

مصطفى البطران
24/09/2009, 05:41 AM
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ


شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ


تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ


يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ


ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ


وطَفِقْنَ يسقينَ الغمــامَ نشيجَـهُ
فتسيل من خفق النشيج جُروحُ


قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ


فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ


قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ


ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ


وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ


شجناً تُحمحمُ خيلُــــهُ موجوعَـةً
غيضتْ فوارسُها فصاحَ جُمُوحُ


ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ


ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ


ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


أنا منكَ تمنحني الحياةُ سِماتَها
يحنـــو عليَّ نخيلُهـا والشِّيــحُ


أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ


بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ


أنتَ المنى فانظرْ إلى أعناقها
مُـــدّتْ كـأنَّ هسيسَها تسبيـحُ


وانظرْ إلى عذْبِ التثنّي عندما
يتخاصرانِِ الجَهْـرُ والتلْميـحُ


دفّيء سطــوري إنها مقْرورَةٌ
وبغير دِفْئِــكَ سَقفُها مَفْتـــوحُ


وافتحْ شبابيكَ الرؤى وأضِفْ لها
حُلُمي فإنّ الحُلْــمَ فيـكَ فَصيــحُ


عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



يوسف أبوسالم


كل
العام
وأنت بألف ألف خير
الشاعر الكبير الأستاذ المهندس يوسف أبو سالم
اشتقنا كثييييراً إلى بوحك وتغريد حروفك الحالمة باللقاء
وها هو اللقاء بكل عيد
لا يسعني أمام هذا الجمال
إلا أن أوسم النجوم بقصيدتك
وأثبتها
في سماء المربد محلقة
بكل حب دمت شاعراً
وقد أمر بها أيضاً
لأنهل من معين بوحها عبيراً صافياً وشذى رقيقاً ناعماً
حييت
وأهلاً بطلتك البهية 000
أخوك مصطفى البطران

ثروت سليم
24/09/2009, 05:47 AM
عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ


عُد أيها الرائع إلى هنا فقد مرض الشعرُ بغيبتك
عُدْ يا يوسف يا من جاءوا على قميصك بدمٍ كذب
عد أيها التقي النقي فلا بلبل يُغرِّدُ بعدك
كل عامٍ وانت بخير
سأثبتُها في قلبي وأدندنُ بها حتى ألقاك
محبتي
ثـــروت سليم

محمد الكبيسي
24/09/2009, 09:10 AM
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ



شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ


تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ


يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ


ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ


وطَفِقْنَ يسقينَ الغمــامَ نشيجَـهُ
فتسيل من خفق النشيج جُروحُ


قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ


فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ


قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ


ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ


وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ


شجناً تُحمحمُ خيلُــــهُ موجوعَـةً
غيضتْ فوارسُها فصاحَ جُمُوحُ


ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ


ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ


ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


أنا منكَ تمنحني الحياةُ سِماتَها
يحنـــو عليَّ نخيلُهـا والشِّيــحُ


أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ


بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ


أنتَ المنى فانظرْ إلى أعناقها
مُـــدّتْ كـأنَّ هسيسَها تسبيـحُ


وانظرْ إلى عذْبِ التثنّي عندما
يتخاصرانِِ الجَهْـرُ والتلْميـحُ


دفّيء سطــوري إنها مقْرورَةٌ
وبغير دِفْئِــكَ سَقفُها مَفْتـــوحُ


وافتحْ شبابيكَ الرؤى وأضِفْ لها
حُلُمي فإنّ الحُلْــمَ فيـكَ فَصيــحُ


عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



يوسف أبوسالم


لك من جوانح خافقي أشواقي
ولك السلام يبث من اعماقــي
اهلا اخي الغالي والف تحيـــة
نورت هذا الصرح بالإشــراق
الأخ الغالي يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت زائرا الى المنتدى في الليلة الماضية
وكان الوقت متاخرا ولما رأيت اسمك الجميل
هتفت الله اكبر
عاد النشاط وخيره في المربد
إذ جاء يوسف بعد طول تتردد
ولما كان الوقت متاخرا وقد غالبني النعاس تصورت انني لست متاكدا من وجود مشاركتك
مع انني ارى القصيدة قلت في سري ربما هناك التباس في الامر ولم اكتب ردي حيث لم يكن هناك اي رد على القصيدة ولم يكن من نصيبي ان اكون اول المصافحين
الان وقد عدت لارى واتاكد من الامر وجدت ما أسر قلبي ووجدت الردود فاهلا وسهلا ومرحبا اخي العزيز وكل عام وانت بالف خير ومن هنا اتوجه بالدعوة الى الاخوات العزيزات روان ورزان للعودة الى الاسرة المباركة
لك مني التحية والسلام
واشواقي وأحلى الكلام
وكل عيد وانت بخير
بالمناسبة انا في عمان منذ البارحة
اتمنى ان اسعد بلقائك
تحيتي

أحمد العسكري
24/09/2009, 01:51 PM
ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ

هذا الشعر
ليوسف أبو سالم
مرحبا بالحبيب الذي لايغيب
كل عام وانتم بخير
أيها الشاعر الفذ

يوسف أبوسالم
25/09/2009, 01:21 PM
كل


العام
وأنت بألف ألف خير
الشاعر الكبير الأستاذ المهندس يوسف أبو سالم
اشتقنا كثييييراً إلى بوحك وتغريد حروفك الحالمة باللقاء
وها هو اللقاء بكل عيد
لا يسعني أمام هذا الجمال
إلا أن أوسم النجوم بقصيدتك
وأثبتها
في سماء المربد محلقة
بكل حب دمت شاعراً
وقد أمر بها أيضاً
لأنهل من معين بوحها عبيراً صافياً وشذى رقيقاً ناعماً
حييت
وأهلاً بطلتك البهية 000
أخوك مصطفى البطران



المبدع مصطفى البطران
أهلا بك ومرحبا

اعتراني شيطانان
واحد هو شيطان الشعر الذي لم ينفك عني
إلا بعد أن أنهيت هذا البوح
الذي أتمنى أن يعجبكم
والثاني هو الحنين للمربد
فلما استقر الحنين في أعماق القلب
حملت قصيدتي هذه وعدت له
فما أروع اللقاء وما أحلى أن يكون الشعر
هو خلفيته
كل الشكر لك أخي وللجميع
وكل عام وأنتم بخير

يوسف أبوسالم
25/09/2009, 01:27 PM
عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي

يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ


عُد أيها الرائع إلى هنا فقد مرض الشعرُ بغيبتك
عُدْ يا يوسف يا من جاءوا على قميصك بدمٍ كذب
عد أيها التقي النقي فلا بلبل يُغرِّدُ بعدك
كل عامٍ وانت بخير
سأثبتُها في قلبي وأدندنُ بها حتى ألقاك
محبتي

ثـــروت سليم



أخي وصديقي الرائع
الشاعر ثروت سليم
مساء النيل

والله يا أخي العزيز
ما فارقت المربد في قلبي لحظة واحدة
وكنت أكابر في عودتي له
ففيه زميلات وزملاء أعزاء
وها أنذا حين استبد بي شيطان الشوق
أعود مثقلا بالشعر
الذي كان وسيظل سلوانا في هذه الحياة
نلجأ إليه دوما
فنضحك ونبكي ونشتاق ونحب ونفارق
نمارس من خلاله الحياة وما أحلاها حينا
وما أقساها أحيانا
أسعدني احتفاؤك وهو ليس بغريب عن ابن مصر المحروسة
فأهلا بك
وكل عام وأنتم بخير

يوسف أبوسالم
25/09/2009, 01:36 PM
لك من جوانح خافقي أشواقي

ولك السلام يبث من اعماقــي
اهلا اخي الغالي والف تحيـــة
نورت هذا الصرح بالإشــراق
الأخ الغالي يوسف ابو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت زائرا الى المنتدى في الليلة الماضية
وكان الوقت متاخرا ولما رأيت اسمك الجميل
هتفت الله اكبر
عاد النشاط وخيره في المربد
إذ جاء يوسف بعد طول تتردد
ولما كان الوقت متاخرا وقد غالبني النعاس تصورت انني لست متاكدا من وجود مشاركتك
مع انني ارى القصيدة قلت في سري ربما هناك التباس في الامر ولم اكتب ردي حيث لم يكن هناك اي رد على القصيدة ولم يكن من نصيبي ان اكون اول المصافحين
الان وقد عدت لارى واتاكد من الامر وجدت ما أسر قلبي ووجدت الردود فاهلا وسهلا ومرحبا اخي العزيز وكل عام وانت بالف خير ومن هنا اتوجه بالدعوة الى الاخوات العزيزات روان ورزان للعودة الى الاسرة المباركة
لك مني التحية والسلام
واشواقي وأحلى الكلام
وكل عيد وانت بخير
بالمناسبة انا في عمان منذ البارحة
اتمنى ان اسعد بلقائك

تحيتي




الصديق الرائع
محمد الكبيسي
مساء الخيرات

الله الله
عليك يا أخي العزيز
الله على صفاء النية وطهارة الروح والقلب
ووالله ما نسيت أحدا من الزميلات والزملاء
لأنهم يستقرون بالقلب
أخي العزيز
أسعدني لقاؤك هنا ومن المؤكد أن لقاؤك على أرض الواقع يسعدني أكثر فأكثر
ولكن حظي سىء ربما
إذ سأغادر إلى الشام بعد يوم على الأكثر
ولذلك فإن ضيق الوقت يمنعني من لقائك فعذرا أخي
وهذا رقم الخلوي الخاص بي
لعلنا نتواصل عبره على الأقل
حتى تتاح لنا فرصة اللقاء ثانية
كلي شكر لك
وتحياتي

الرقم هو ...
( 00962796386446)

يوسف أبوسالم
25/09/2009, 01:42 PM
ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ

فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


هذا الشعر
ليوسف أبو سالم
مرحبا بالحبيب الذي لايغيب
كل عام وانتم بخير

أيها الشاعر الفذ



أخي المبدع
الشاعر أحمد العسكري
مساء الأصالة

أهلا بك أخي أحمد
وأسعد والله بكل لقاء بك وفي كل موقع
وتسعدني كلماتك الجميلة
وأثمن دوما أصالتك العربية
شكرا لمرورك وتعليقك الرائع
وأعتذر عن التأخر في الرد على رسالتك على إيميلي لأمور فنية
كما أعتذر عن طلبك لكثرة أشغالي
مع كل الشكر والإمتنان

إيمان المازري
25/09/2009, 05:31 PM
الشاعر يوسف أبو سالم

مررت هنا فلم أستطع إلا و أن أقول

أهلا بك مجدداً في رحاب المربد بعد غياب

كالعادة كانت إطلالتك أكثر من رائعة في هذه القصيدة الجميلة

أمام ما قاله الزملاء أكتفي بالقول سعدت كثيراً هنا بين كلماتك

واستمتعت جداً بالقصيدة

لا أظن القمر سيكون ضوءه شحيح

والكاتب هو الشاعر يوسف أبو سالم

تقبل خالص الود والاحترام

إيمان

د.ألق الماضي
25/09/2009, 06:27 PM
الماجد يوسف ،،،
عيد سعيد هذا الذي أتى بك،،،
فجئت محملا بالغنائم،،،
قصيدة محكمة،،،
وشديدة الأسر،،،
إن كان من حيث المعنى أم الموسيقى بأنواعها داخلية وخارجية أم الصور،،،
ما لفتني بها هو الجمال والقوة والشدة والرقة أيضا التي تولدت عن استخدام بعض الحروف بشكل مكثف وكذلك حرف الروي الذي سبق بحرف الواو حين تكون هناك قوة وشدة وبحرف الياء حين اللين والرقة،،،
دمت مبدعا أيها الكريم،،،

علي صالح الجاسم
26/09/2009, 06:10 AM
[quote=يوسف أبوسالم;92214]
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف أبو سالم الشاعر الفذُّ
حياك الله
لك وحشة
لقد سُعدْتُ بقراءة قصيدتك الجديدة
إنها لرائعة .

يوسف أبوسالم
26/09/2009, 09:26 AM
الشاعر يوسف أبو سالم



مررت هنا فلم أستطع إلا و أن أقول


أهلا بك مجدداً في رحاب المربد بعد غياب


كالعادة كانت إطلالتك أكثر من رائعة في هذه القصيدة الجميلة


أمام ما قاله الزملاء أكتفي بالقول سعدت كثيراً هنا بين كلماتك


واستمتعت جداً بالقصيدة


لا أظن القمر سيكون ضوءه شحيح


والكاتب هو الشاعر يوسف أبو سالم


تقبل خالص الود والاحترام



إيمان




إيمان المازري
مساء الأقحوان

كلماتك الرقيقة

هطلت على قصيدتي يا إيمان

بردا وسلاما

فتوهجت القصيدة أكثر

وازداد ألقها

وراحت تكثر فيها الرؤى

وتنفرد فيها المديات

مودتي والشكر

يوسف أبوسالم
26/09/2009, 09:35 AM
الماجد يوسف ،،،

عيد سعيد هذا الذي أتى بك،،،
فجئت محملا بالغنائم،،،
قصيدة محكمة،،،
وشديدة الأسر،،،
إن كان من حيث المعنى أم الموسيقى بأنواعها داخلية وخارجية أم الصور،،،
ما لفتني بها هو الجمال والقوة والشدة والرقة أيضا التي تولدت عن استخدام بعض الحروف بشكل مكثف وكذلك حرف الروي الذي سبق بحرف الواو حين تكون هناك قوة وشدة وبحرف الياء حين اللين والرقة،،،

دمت مبدعا أيها الكريم،،،



الدكتورة والأخت العزيزة والمتألقة دوما
ألق ماضي
مساء المودة

لأن طعم مداخلاتك الثرية الخصبة

ظل وسيظل في فم قصائدي

فهاهو يعيدني لرحاب المربد بشوق

وتشكل قراءتك لي ولقصيدتي دائما

غير قليل من الدرر والجمان

منثورة على سجادة عجمية نفيسة

فلا أدري أيها أجمل

ولا أدري أيها أبلغ

ولكنني أدري حتما

أنك تتخللين الصورة الشعرية

وتفككين أسرارها بمهارة

وتمسكين المفردات ...

وتعيدين نثر معانيها متألقة من جديد

فأعود لقراءة القصيدة بعد ذلك

فأجدها صارت أجمل وأكثر ارتواء

فبورك القلم

ودمت متألقة كعادتك

يوسف أبوسالم
26/09/2009, 09:39 AM
[quote=يوسف أبوسالم;92214]
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف أبو سالم الشاعر الفذُّ
حياك الله
لك وحشة
لقد سُعدْتُ بقراءة قصيدتك الجديدة
إنها لرائعة .



الشاعر الكبير
علي صالح الجاسم
مساء الإبداع

والله إن هذه شهادة كبيرة
من شاعر كبير
وُشّحتْ بها قصيدتي فزانتها
واكتست بها الحروف
فخصّبتها
وتغطت بها المعاني فدفأتها

فشكرا لك من قبل ومن بعد

أنس الساهر
26/09/2009, 02:44 PM
ياأيهـا القمـرُ الذي أحببتُـهُ




شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ

تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ

يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ

ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ

وطَفِقْنَ يسقينَ الغمــامَ نشيجَـهُ
فتسيل من خفق النشيج جُروحُ

قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ

فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ

قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ

ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ

يوسف أبوسالم

الأديب والمبدع / يوسف أبو سالم ؛
ما شاء الله إبداع مُغْدِق في الجمال !
ترك قلوبنا سكرى ...
نشوى بكل هذا الخيال !
ما شاء الله عودة غنية !
بغنى روحك النقية ،
وأنفاسك الشجية ،
والله كم يشتاق القلب لنبضك
الهائم حد السماوات ،
أسعدتنا وأهديتنا نقاؤكَ...
فما أجملك ،
للحب والجمال ...أنت ،
فمن ذا الذي لا يحبك !!
حتى تغيب عنا !!
هذا الغياب المرير ؟ !!
أنس

يوسف أبوسالم
26/09/2009, 05:27 PM
الأديب والمبدع / يوسف أبو سالم ؛
ما شاء الله إبداع مُغْدِق في الجمال !
ترك قلوبنا سكرى ...
نشوى بكل هذا الخيال !
ما شاء الله عودة غنية !
بغنى روحك النقية ،
وأنفاسك الشجية ،
والله كم يشتاق القلب لنبضك
الهائم حد السماوات ،
أسعدتنا وأهديتنا نقاؤكَ...
فما أجملك ،
للحب والجمال ...أنت ،
فمن ذا الذي لا يحبك !!
حتى تغيب عنا !!
هذا الغياب المرير ؟ !!
أنس [/center]



الرائع أنس الساهر

أتدري يا صديقي

لماذا أنا سعيد بك الآن

لأن هذه هي المرة الأولى ربما التي

تعلق فيها على قصيدة لي

ولذلك فكل حرف في مداخلتك هذه

صار له بعد آخر

وها أنت تهطل علي وعلى قصيدتي

بفيض من أصالة

وبروق من عراقة

وأسراب ملونة

من الود
وها أنت تمنحني من طيبتك الكثير

ومن كرم أخلاقك الخير الوفير

ولعل سعادتي بك حلقت للسماء

وأنا أنهل من زمزم انهمارك

وينابيع صدق وحسن طويتك

فبارك الله بك أخي أنس

ولا حرمنا الله من طلّتك

وكل الشكر والإمتنان

والتقدير

عابر سبيل
03/10/2009, 04:22 PM
يتزاحم الشعراء كل ببضاعته لينال ما يرضي طموحه
وأراك هنا بقصائدك تنال الشعر نفسه ملكا ليس لمفتخر فيه شين ولا عين ولا راء

أهلا بعودتك وشكرا لكل هذا الجمال الذي نثرته هنا .
تقبل تحايا العابر المعطرة يا مهندس الشعر وكل عام وأنت بخير

يوسف أبوسالم
04/10/2009, 07:55 PM
يتزاحم الشعراء كل ببضاعته لينال ما يرضي طموحه
وأراك هنا بقصائدك تنال الشعر نفسه ملكا ليس لمفتخر فيه شين ولا عين ولا راء

أهلا بعودتك وشكرا لكل هذا الجمال الذي نثرته هنا .
تقبل تحايا العابر المعطرة يا مهندس الشعر وكل عام وأنت بخير



أخي عابر سبيل
مساء الأقحوان

إذا كان في ما نثرته هنا بعض الجمال
فذلك بفضل قراءتكم أنتم والزميلات والزملاء
فأنتم الذين تكتبون دوما شهادة ميلاد العمل الإبداعي
بأصالة القراءة
وحسن الإهتمام
وهذا ما فعلتم وما فعله الزملاء
فشكرا لك ولهم

رغـــد اليمينى
04/10/2009, 07:57 PM
قراءة فى قصيدة الشاعر المُبدع الكبير الأستاذ


((( يوسف أبو سالم )))


يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ..


http://img209.imageshack.us/img209/1458/1457745k8p286od3g.gif (http://img209.imageshack.us/my.php?image=1457745k8p286od3g.gif)



فارس الرومانسية وساحر الأسماع


المٌهندس والشاعر الخزامى الكبير


((( يوسف أبو سالم )))



مساؤك نور يتوسد أحلامك وعِطر زنبقة طابت بأنفاسك



على الرغم من أن القمر أصبح رمزاً مُستهلكا للتغزل فى صورة الحبيب
إلا إنه ظهر بشكل مُختلف وصورة جديدة فى هذه القصيدة التى أوثقتنى
لدرجة أننى لم أستطع تركها إلا بعد البوح بما رأيته فيها من مُفردات فاغية وصور مُجنحة جعلتنى أُحلقُ فى سردها الباهر أنتقى درراً ألفت بها النظر إلى هذا الشاعر الذى تتشكل القافية بين يديه شِعراً فاتن بحرفية عالية وروحاً خلابه ، ورقياً وعلواً فى إختيار الصور وكيفية التعبير عن الهدف بشكل يروق لكل مُتلقى ..


يا أيها القمر الذى أحببته


أينعت اللغُة والمفردة فى هذه القصيدة وعلى البحر الكامل بحروفها الأبقه فى قاموس العربية ما لذَ وطابَ ورق ،مِن شفيف الكلمِ فاهتزت وربت فى حنايا اللغة،وتورقت فروع أبياتها على صوت موسيقاها العذبه، فدنت قطوفها مبنى ومعنى، فى حين تنظم ثورة تُشكل بها هذه المشاعر الدافئة التى لاتمل منها عيون تقرأ حتى وإن شبعت منها السطور ،


هُناك وقفات تأمليه بعد عدة قراءات ؛فى محاوله للربط بين كل مقطع بما يسبقة وما تلاه لآجد تدرج فلسفى جميل لشاعر يمتلك كل مقومات الأديب الفيلسوف ..


شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ


تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ


فى الأبيات السابقة نجد تزاحم فى صور يرسم تفاصيلها الشاعر بتقنية مُتفردة ؛ تفور من رحم معانيها صور المجاز، فى صياغة تعبيرية مُعبرة عن حاله الشجن التى إعترته و عمق التجربة وروح الفِكرة التى تعانق بؤرة جمال قافية الحاء المُتلازمة فى أبياتها وبين (يبوح وينوح ) فى الأبيات السابقة فيصل أنين طائر يسقسق من جرحه شجى يطرق مسامعنا لآلم الفراق.


يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ



ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ


على غُصن الإحساس وعُشبة النفس تأبطت الشاعر صورة مُتراكمة
مثل كرة ثلجية سرعان ما تذوب فى ذهن المُتلقى وتصبُ فى ذائقته
لوعة ومرارة يستشعرها بنبضه المُراق عندما أتاه طير السناح بأشأم
وصرخة هدمت قبب الأمَال وهوَ يروى لنا حكايته فى ..


قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ


فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ


فى هذه الأبيات جمال فنى وموسيقى تصويرية رائقة كخلفية للآحداث التى يرويها لنا الشاعر عن صورة محبوبته ،لنجد أنفسنا أمام لوحة سريالية تتنافس الرموز فيها فى مُبارزة حول قوة الأداء الشِعرى نتأملها بكثب عندما نقرأ..



قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ


ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ



مشهد يحاكى فيه الشاعر شدو نزفه على كل سامع قصته بهذا المقطع ( قد كان يا ما كان ) وهذه الريشة التى غمسها فى دمه المسفوح مره وفى حِبر قلبه مره فتصل التجربة كرؤية تتواصل مع القلوب فى توليفة نصية كلاسيكية منتشيه بأجواء تُراثيه فى إستدعائه للسيف والخيل الذى بات صهيلة بكاء منتحب غاب صداه من شده الألم.



وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ



بيت يعد شرحاً مفصلا للإستعارة التصريحية لما سبقها من أبيات مكتظة بالرموز فى هذا التابلوه الشعرى المطرز بسحر خاص يتوسد بمخيلة القارئ صوره أسراب النوارس وهى تفرش البحر وكأنها مطروده من شده العذاب كتعبير عن ألمه ونزف جرحه..



ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ


ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ


مع جمالية تأخير الفاعل والتى ستظل ظاهرة تخدم بيت الشعر فى إظهار موسيقاه
الشجية التى تطرب دواخل النفس ومسامع المُتلقى وقت قرائتها ،كما أن
عناصر التشبية تخلق جو نفسى مُتباعد عن الإيحاء السلبى الذى يقع فيه القارئ
عند رؤيته للبيت الواحد،مستغرقاً فى المعنى على حساب تشكيل الصورة
وإلا فأى قيمة راقية وحسية عذبه ينفرد بها الكاتب حين نقرأ..



ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


سيميائيا نجد تتابع فى البنية الأساسية للقصيد تبدأ عِند المقطع الآول بمُناجاة القمر كنداء موجه للحبيب ،فى بيان يتلوه العاشق للقمر يخبره بأنه
أحبها رغم صنوف ضوء شحيح أضائته له إلا إنه مازال متيم بها
ويتابع حديثه فى الفقرة التالية بأنه يفديها ولو أضنيته.. دلاله على الزهد والشح الذى لفحه وهوَ يدور هائماً فى مدارها..



أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ



بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ


فى حين تتوالد فى الذكرى صور حنين تعرج فيها تميمة تتزين بزركشات من قزح ونقوش من الحب وما تحمله الأبيات من دلالات فِكرية وحِسية تتهادى فوق جذوع الشوق وتعزز الروح المستباحه مٌنتشية بلمسه من ضوء القمر نستخرجه من هذا التوظيف لبعض الدلالات الذكية و الفنية المتواتية والمُتلاحقة فى اتساق عجيب فى ( مُعلق ، مُتفرد ، متُكاثر ، موشوح )
كل مفرده تشكل صورة تدفع إلى سابقتها وكأنها تغزل من نسيج واحد بحرفية رائقة للتعمق فى المعنى بصدق البوح والتعبير..


عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



أقول أن القصيدة من بدايتها حتى نهايتها بمثابة جرعة مُكثفة الجمال
وانا أُتابع هذا التدفق الشعورى المُتزاحم والمسبوك بإقتدار وحرفية لافته كعاصفة بدأت فى الدنو وما إن إقتربت بأخر بيت خمدت وهمدت مع هذه المُناجاة الرقيقة بأن تعود حبيبته ليستعيد روحه المسلوبه وينعم بالدفء.



الشاعر القدير يوسف أبو سالم



إستمتعت كثيراً وأنا هُنا أندح مِن كأس إبداعكَ ما يروق للشاربيين،،
دُمت غيدق الجمال والهطول وللشِعر نهراً مُقدس ،،
أعود إليه وأمكث أمامه كلما وددت أن أطهر عينى مِنْ غُبار الشِعر،،


كُن بخير وسعادة ..
مع وافرالتحايا العطره وكل التقدير..


http://img89.imageshack.us/img89/2818/140902nzvkb47ych.gif (http://img89.imageshack.us/my.php?image=140902nzvkb47ych.gif)

يوسف أبوسالم
11/10/2009, 12:16 PM
قراءة فى قصيدة الشاعر المُبدع الكبير الأستاذ



((( يوسف أبو سالم )))


يا أيها القمرُ الذي أحببتُهُ ..


http://img209.imageshack.us/img209/1458/1457745k8p286od3g.gif (http://img209.imageshack.us/my.php?image=1457745k8p286od3g.gif)



فارس الرومانسية وساحر الأسماع


المٌهندس والشاعر الخزامى الكبير


((( يوسف أبو سالم )))



مساؤك نور يتوسد أحلامك وعِطر زنبقة طابت بأنفاسك



على الرغم من أن القمر أصبح رمزاً مُستهلكا للتغزل فى صورة الحبيب
إلا إنه ظهر بشكل مُختلف وصورة جديدة فى هذه القصيدة التى أوثقتنى
لدرجة أننى لم أستطع تركها إلا بعد البوح بما رأيته فيها من مُفردات فاغية وصور مُجنحة جعلتنى أُحلقُ فى سردها الباهر أنتقى درراً ألفت بها النظر إلى هذا الشاعر الذى تتشكل القافية بين يديه شِعراً فاتن بحرفية عالية وروحاً خلابه ، ورقياً وعلواً فى إختيار الصور وكيفية التعبير عن الهدف بشكل يروق لكل مُتلقى ..


يا أيها القمر الذى أحببته


أينعت اللغُة والمفردة فى هذه القصيدة وعلى البحر الكامل بحروفها الأبقه فى قاموس العربية ما لذَ وطابَ ورق ،مِن شفيف الكلمِ فاهتزت وربت فى حنايا اللغة،وتورقت فروع أبياتها على صوت موسيقاها العذبه، فدنت قطوفها مبنى ومعنى، فى حين تنظم ثورة تُشكل بها هذه المشاعر الدافئة التى لاتمل منها عيون تقرأ حتى وإن شبعت منها السطور ،


هُناك وقفات تأمليه بعد عدة قراءات ؛فى محاوله للربط بين كل مقطع بما يسبقة وما تلاه لآجد تدرج فلسفى جميل لشاعر يمتلك كل مقومات الأديب الفيلسوف ..


شَجْواً يُسَقسِقُ أمْ تُراهُ يصيـحُ
أمْ حسبُهُ الطيرُ الجريحُ يبـوحُ


تتشابكُ الأصْداءُ في أعْشاشِـهِ
أيّـانَ يشْرَقُ بالفُـــراقِِ ينــوحُ


فى الأبيات السابقة نجد تزاحم فى صور يرسم تفاصيلها الشاعر بتقنية مُتفردة ؛ تفور من رحم معانيها صور المجاز، فى صياغة تعبيرية مُعبرة عن حاله الشجن التى إعترته و عمق التجربة وروح الفِكرة التى تعانق بؤرة جمال قافية الحاء المُتلازمة فى أبياتها وبين (يبوح وينوح ) فى الأبيات السابقة فيصل أنين طائر يسقسق من جرحه شجى يطرق مسامعنا لآلم الفراق.


يشكو إلى الأغصانِ نأْيَ أليفـِِهِ
والنبضُ في شريانهِ مَسْفُـــوحُ



ما لاحَ سانِـحُ بَرقِـــهِ إلا وقَـدْ
صَرَختْهُ من أبراجِهنَّ صُروحُ


على غُصن الإحساس وعُشبة النفس تأبطت الشاعر صورة مُتراكمة
مثل كرة ثلجية سرعان ما تذوب فى ذهن المُتلقى وتصبُ فى ذائقته
لوعة ومرارة يستشعرها بنبضه المُراق عندما أتاه طير السناح بأشأم
وصرخة هدمت قبب الأمَال وهوَ يروى لنا حكايته فى ..


قد كان يا ما كانَ يسهـرُ ليلُهُ
فتغيبُ بعضُ نجومـــهِ وتَلوحُ


فتضيئهُ حيناً وتطفىءُ وَقْدَهـا
وينـزُّ مَــــوْجُ أُوارِهِ ويفـوحُ


فى هذه الأبيات جمال فنى وموسيقى تصويرية رائقة كخلفية للآحداث التى يرويها لنا الشاعر عن صورة محبوبته ،لنجد أنفسنا أمام لوحة سريالية تتنافس الرموز فيها فى مُبارزة حول قوة الأداء الشِعرى نتأملها بكثب عندما نقرأ..



قد كان يا ما كان يُسْرِجُ خيلَهُ
فإذا وجيبُ صهيلـــهِ مَبْحـوحُ


ما تَلّــهُ سيفُ الهـوى لِوَتينِهِ
إلا وفـــاضَ متيّــــمٌ وذبيــحُ



مشهد يحاكى فيه الشاعر شدو نزفه على كل سامع قصته بهذا المقطع ( قد كان يا ما كان ) وهذه الريشة التى غمسها فى دمه المسفوح مره وفى حِبر قلبه مره فتصل التجربة كرؤية تتواصل مع القلوب فى توليفة نصية كلاسيكية منتشيه بأجواء تُراثيه فى إستدعائه للسيف والخيل الذى بات صهيلة بكاء منتحب غاب صداه من شده الألم.



وغدتْ شجونُ القلبِ سربَ نوارسٍٍ
والبحــــرُ في صلواتها مَشْلــــوحُ



بيت يعد شرحاً مفصلا للإستعارة التصريحية لما سبقها من أبيات مكتظة بالرموز فى هذا التابلوه الشعرى المطرز بسحر خاص يتوسد بمخيلة القارئ صوره أسراب النوارس وهى تفرش البحر وكأنها مطروده من شده العذاب كتعبير عن ألمه ونزف جرحه..



ما ذنبُ عُصْفــورٍ تنوءُ سماؤهُ
بعجيجها وتهبُّ فيها الرّيـــــحُ


ما ذنبها الفَلواتُ غابتْ شمسُها
فغدتْ تُطِـلُّ هنيْهــةً و تشيـــحُ


مع جمالية تأخير الفاعل والتى ستظل ظاهرة تخدم بيت الشعر فى إظهار موسيقاه
الشجية التى تطرب دواخل النفس ومسامع المُتلقى وقت قرائتها ،كما أن
عناصر التشبية تخلق جو نفسى مُتباعد عن الإيحاء السلبى الذى يقع فيه القارئ
عند رؤيته للبيت الواحد،مستغرقاً فى المعنى على حساب تشكيل الصورة
وإلا فأى قيمة راقية وحسية عذبه ينفرد بها الكاتب حين نقرأ..



ياأيهـا القمـــرُ الذي أحببتُـــهُ
فأضاءني والضوءُ مِنْهُ شحيحُ


أفديكَ من قمـرٍ ولو أضنيتنــي
أنا في دويّ مَـداركَ الملفـــوحُ


سيميائيا نجد تتابع فى البنية الأساسية للقصيد تبدأ عِند المقطع الآول بمُناجاة القمر كنداء موجه للحبيب ،فى بيان يتلوه العاشق للقمر يخبره بأنه
أحبها رغم صنوف ضوء شحيح أضائته له إلا إنه مازال متيم بها
ويتابع حديثه فى الفقرة التالية بأنه يفديها ولو أضنيته.. دلاله على الزهد والشح الذى لفحه وهوَ يدور هائماً فى مدارها..



أنا فيكَ بعضُ تميمـــةٍ عبثيـــةٍ
والبعضُ فيكَ مهاجــــرٌ مذْبوحُ



بكَ أيها المَلَََكُ الغريـرُ مُعلَّــقٌ
متفـــرّدٌ متكاثـــرٌ مَوْشــــوحُ


فى حين تتوالد فى الذكرى صور حنين تعرج فيها تميمة تتزين بزركشات من قزح ونقوش من الحب وما تحمله الأبيات من دلالات فِكرية وحِسية تتهادى فوق جذوع الشوق وتعزز الروح المستباحه مٌنتشية بلمسه من ضوء القمر نستخرجه من هذا التوظيف لبعض الدلالات الذكية و الفنية المتواتية والمُتلاحقة فى اتساق عجيب فى ( مُعلق ، مُتفرد ، متُكاثر ، موشوح )
كل مفرده تشكل صورة تدفع إلى سابقتها وكأنها تغزل من نسيج واحد بحرفية رائقة للتعمق فى المعنى بصدق البوح والتعبير..


عُدْ يالحبيبُ فإن صوْتَكَ في دمي
يسري وأنكَ أنتَ مِنّــي الـــرُّوحُ



أقول أن القصيدة من بدايتها حتى نهايتها بمثابة جرعة مُكثفة الجمال
وانا أُتابع هذا التدفق الشعورى المُتزاحم والمسبوك بإقتدار وحرفية لافته كعاصفة بدأت فى الدنو وما إن إقتربت بأخر بيت خمدت وهمدت مع هذه المُناجاة الرقيقة بأن تعود حبيبته ليستعيد روحه المسلوبه وينعم بالدفء.



الشاعر القدير يوسف أبو سالم



إستمتعت كثيراً وأنا هُنا أندح مِن كأس إبداعكَ ما يروق للشاربيين،،
دُمت غيدق الجمال والهطول وللشِعر نهراً مُقدس ،،
أعود إليه وأمكث أمامه كلما وددت أن أطهر عينى مِنْ غُبار الشِعر،،


كُن بخير وسعادة ..
مع وافرالتحايا العطره وكل التقدير..



http://img89.imageshack.us/img89/2818/140902nzvkb47ych.gif (http://img89.imageshack.us/my.php?image=140902nzvkb47ych.gif)



رغد اليميني
مساء صوت الكناري

حين أضع قصيدتي
وأضع مداخلتك الجميلة بجانبها
أجدهما وجهان لعملة واحدة
لا تكتمل إحداهما إلا بالأخرى
ولا تقرأ إحداهما دون قراءة الثانية
كأنما القصيدة ..جزئين
نص شعري ..يكتبه الشاعر
ونص شاعري تكتبه رغد
وبذلك تكتمل القصيدة فعلا
فما تهلّ علي به رغد في كل مرة
كأنما هو مرآة ..أرى فيها قصيدتي ولكن بألوان أكثر
وعذوبة أرق
وتمسيد للحروف ..برشاقة
ومسح على جبين المعنى ..بمودة
وإعادة تأثيث للصور ..والمجازات والإستعارات
لذلك يمكنني القول
أن إثنين كتبا القصيدة معا ..كلٌ بطريقته وإحساسه
رغد وأنا
إلى هذا الحد تتماهين يا رغد مع كل قصيدة
وإلى هذا الحد تكون مداخلتك شاملة وشفيفة
فماذا أقول لك
لك الود والمحبة كلها
فابقي كما أنت