المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحا بشيء ما



لماذا تركت الحصان وحيدا
30/01/2006, 01:39 PM
فرحا بشيء ما

فرحا بشيء ما خفيٌ، كنْت أَحتضن
الصباح بقوٌة الإنشاد، أَمشي واثقا
بخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي ما
يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريٌة،
وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،
فأكون سيٌِدَ نجمتي في الليل... معتمدا
علي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمٌي
في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.

فرحا بشيء ما خَفيٌ، كان يحملني
علي آلات الوتريٌةِ الإنشاد . يَصْقلني
ويصقلني كماس أَميرة شرقية
ما لم يغَنَّ الآن
في هذا الصباح
فلن يغَنٌي

أَعطنا، ياحبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض
حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم،
والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
ياحبٌ! لاهدف لنا إلا الهزيمةَ في
حروبك.. فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ
مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمَتْ
يداك! وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما!

فرحا بشيء ما خفيٌِ، كنت أَمشي
حالما بقصيدة زرقاء من سطرين، من
سطرين... عن فرح خفيف الوزن،
مرئيٌِ وسرٌيٌ معا
مَنْ لايحبّ الآن،
في هذا الصباح،
فلن يحبَّ!


عن كزهر اللوز أو أبعد
محمود درويش

محمود الحسن
30/01/2006, 10:14 PM
من أيقظني هذا الصباح؟!
حمامة رمادية جدا، وباكرا جدا
أيقظني اصطفاق جناحيها على حافة نافذة غرفة نومي
تسربت رطوبة الهواء في الخارج الى حافات سريري
حتى الاسفلت خارجا يشي بأنها أوشكت أن تمطر
الرطوبة عالية وثمة حبر يحترق!

صباح الورد و الياسمين يا أحمد

لماذا تركت الحصان وحيدا
31/01/2006, 09:17 AM
من أيقظني هذا الصباح؟!
حمامة رمادية جدا، وباكرا جدا
أيقظني اصطفاق جناحيها على حافة نافذة غرفة نومي
تسربت رطوبة الهواء في الخارج الى حافات سريري
حتى الاسفلت خارجا يشي بأنها أوشكت أن تمطر
الرطوبة عالية وثمة حبر يحترق!

صباح الورد و الياسمين يا أحمد


عم مساء
سلم على كرمنا وعلى جهة التين
وامشي الهوينى على ظلنا في حقول الشعير
وسلم على سرونا في الأعالي
ولا تنس بوابة البيت مفتوحة في الليالي
ولاتنس خوف الحصان من الطائرات
وسلم علينا هناك
إذا اتسع الوقت

مساء النور والبنفسج
سلم علينا في سانت يترسبورغ اذا اتسع الوقت

لماذا تركت الحصان وحيدا
31/01/2006, 09:24 AM
الجميلات هن الجميلات


الجميلات هنَّ الجميلاتُ


نَقْشُ الكمنجات في الخاصرةْ






الجميلات هُنَّ الضعيفاتُ


عرضٌ طفيفٌ بلا ذاكرةْ





الجميلاتُ هنَّ القويّاتُ


يأسٌ يضيء ولا يحترقْ




الجميلاتُ هنَّ الأميراتُ


ربّاتُ وحيْ قَلِقْ




الجميلاتُ هنَّ القريباتُ


جاراتُ قوس قُزَحْ



الجميلاتُ هنَّ البعيداتُ


مثل أغاني الفرحْ



الجميلاتُ هنَّ الفقيراتُ


كالورد في ساحة المعركةْ



الجميلاتُ هنَّ الوحيداتُ


مثل الوصيفات في حضرة الملكةْ





الجميلاتُ هنَّ الطويلاتُ




خالات نخل السماءْ




الجميلاتُ هنَّ القصيراتُ


يُشْرَبْنَ في كأس ماءْ



الجميلاتُ هنَّ الكبيراتُ


مانجو مُقَشّرَةٌ ونبيذٌ مُعَتَّقْ




الجميلاتُ هنَّ الصغيراتُ



وَعْدُ غدٍ وبراعمُ زنبقْ



الجميلاتُ، كُلُّ الجميلات، أنتِ


إذا ما اجتمعْنَ ليخترْنَ لي أنبل القاتلات!