طلب استقالة

[محمد جلال الصائغ]

طلب استقالة



شعر : محمد جلال الصائغ

لابُدَّ لي أن أستقيلْ....
مِنْ حُبِّكِ المجنون ِ
مِنْ صمتي أمامَكِ أستقيلْ
مِنْ دَهْشَتي,
وأنا أُحَدِّقُ فيكِ تختالينَ قُرْبَ الماءِ في غَنَجٍ,
فَتَنْتَثِرُالورودُ على الضفافِ,
وأستقيلْ....
مِنْ شارع ٍ أقدامُنا لمَّا تَزَلْ أثارُها,
تَمتَدُّ مابينَ الشجيراتِ التي تَمتَدُّ فيهِ
وأستقيلْ....
مِنْ وجهيَّ المُكْتَظِ بالأحزانِ
مِنْ جُرْح ٍبِعُمْقِ مجاهِلِِ الغاباتِ
مِنْ ليلي الطويل ِ,
وأستقيلْ....
مِنْ أيِّ أيِّ قصيدَةٍ يوماً إلى عينيكِ كُنْتُ كَتَبْتُها
مُتَحدياً حُراسَ قَصْرِكِ
أوكلاباً دُرِّبَتْ دوماً لإسكاتِ الصهيلِ,
وأستقيلَ مِنَ اللقاءِ
وأستقيلَ مِنَ البُكاءِ
وأستقيلْ.....
مِنْ كُلِّ ماضينا الجميلْ

[ثروت سليم]

وأستقيلْ....
مِنْ أيِّ أيِّ قصيدَةٍ يوماً إلى عينيكِ كُنْتُ كَتَبْتُها
مُتَحدياً حُراسَ قَصْرِكِ
أوكلاباً دُرِّبَتْ دوماً لإسكاتِ الصهيلِ


رائعٌ بكل المعاني
وصائغٌ أنتَ من الشِّعرِ ذهباً
حبرُكَ الفضة وحرفُك الماس
تحياتي لك أيها الأخ والشاعر الكبير
أوصي السادة المشرفين بتثبيتها
لجمالها وشاعريتها
محبتي

[مصطفى البطران]

استقالتك
مرفوضة
بسبب الحب الكبير الذي مازال عامراً بين جنبيك
دمت شاعراً محلقاً
ومحق أخي الشاعر الكبير
ثروت سليم
في
تثبيتها
ألست القائل:

مِنْ أيِّ أيِّ قصيدَةٍ يوماً إلى عينيكِ كُنْتُ كَتَبْتُها
مُتَحدياً حُراسَ قَصْرِكِ
أوكلاباً دُرِّبَتْ دوماً لإسكاتِ الصهيلِ,
وأستقيلَ مِنَ اللقاءِ
وأستقيلَ مِنَ البُكاءِ
وأستقيلْ.....
مِنْ كُلِّ ماضينا الجميلْ
تقديري ومحبتي

[أحمد العسكري]

مرحبا بك في مربد الادب الجميل والمميز أخي الصائغ
وأنتم من خيرة مثقفي وشعراء العراق
قصيدة رائعة بشفافيتها وعذوبتها
أتمنى لكم أطيب الاوقات وتحليقا عاليا في فضاء المربد البهي
لك احترامي وتقديري

[بنت الشهباء]

العذر منك أيها الشاعر وأستاذنا الفاضل
محمد جلال الصائغ


طلب استقالتك مرفوض من داخلك لأن الماضي الجميل ما زال يسكن داخلك بالرغم من الآلام والأحزان التي تحيط من كل جانب بك ....


فالقصيد سيبقى يحنّ إلى عينيها لينثر لنا أجمل وأسمى المعاني من يراعه الجميل .....

[محمد جلال الصائغ]

أستاذي العزيز ثروت سليم
أستاذي العزيز مصطفى البطران
أستاذي العزيز أحمد العسكري
أستاذتي العزيزة بنت الشهباء
شكرا لكم يا أصدقائي على كلماتكم الرائعة
وأنا مقتنع ٌ بأن طلب أستقالتي ما هو الأ محاولة لأشعال الحب من جديد في قلب المحبوبة
شكرا ً لكم مرة أخرى

[عماد الدين]

طلب استقالة




شعر : محمد جلال الصائغ

لابُدَّ لي أن أستقيلْ....
مِنْ حُبِّكِ المجنون ِ
مِنْ صمتي أمامَكِ أستقيلْ
مِنْ دَهْشَتي,
وأنا أُحَدِّقُ فيكِ تختالينَ قُرْبَ الماءِ في غَنَجٍ,
فَتَنْتَثِرُالورودُ على الضفافِ,
وأستقيلْ....
مِنْ شارع ٍ أقدامُنا لمَّا تَزَلْ أثارُها,
تَمتَدُّ مابينَ الشجيراتِ التي تَمتَدُّ فيهِ
وأستقيلْ....
مِنْ وجهيَّ المُكْتَظِ بالأحزانِ
مِنْ جُرْح ٍبِعُمْقِ مجاهِلِِ الغاباتِ
مِنْ ليلي الطويل ِ,
وأستقيلْ....
مِنْ أيِّ أيِّ قصيدَةٍ يوماً إلى عينيكِ كُنْتُ كَتَبْتُها
مُتَحدياً حُراسَ قَصْرِكِ
أوكلاباً دُرِّبَتْ دوماً لإسكاتِ الصهيلِ,
وأستقيلَ مِنَ اللقاءِ
وأستقيلَ مِنَ البُكاءِ
وأستقيلْ.....
مِنْ كُلِّ ماضينا الجميلْ

لا لن اطيل

شعر يسيل

فارحم فؤادي يا أصيل

لن تستقيل لن تستقيل

أو تنسى ماضينا

الجميل


كنت رائعا يا أخي وأكثر فبارك الله بك
لك احترامي وتقديري