حسن الأفندي
22/09/2009, 07:34 PM
لقاء العيد
thepoet1943@hotmail.com (thepoet1943@hotmail.com)
http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com / (http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com /)
العــيد وافى وما فى العيد من طرب
بعد وشوق وأحلام من الكذب
فلا الأحـــبة قــربى فـــى مـــآثرهــم
ولا المسافة تطوى غائر الحُجب
ولا الزمـــان كمــا كــــــنا يلاطـفـــنا
ولا المكان وجدنا فيه من أرب
بيـد ومـــا البيد إلا فى دواخــــلـــــنا
بعد الأحـبة فى ضرب من الوصـب
هــل للأمــور إذا ما قلـــت طاوعـنى
منها القليل له من كيد محترب
يا رب عمــر مضى يمضى به قـــــدر
ما كان أقساه فى التبريح والكُرب
لــئن مـددنا يـــدا تهْــوى مداعــــبـــــة
تهوِى علينا بما لم يأت فى الكتب
حالى وما حال مـــثــــــلى فى تباعـــده
إلا ابتلاء مع الليلات والحقب
وكان أحـرى بنا لــــــو دام ســـامـــرنا
دنيا تسامرنا بالهم والتعب
وما نزال مــــــع الآلام نرقــــبــــــهـــا
أن لو أتت ببصيص الضوء فى عجب
مالــى أُمـــنّى لنفسى بعــــض ســانحة
والعمر لا شك يجرى منكرا طلبى
فـرُحت أرنـــو إلى الأحداث أســــألـها
ما بال قومى وأين الصِيد من عرب ؟
وأيــن ديـــن لـــــنا يروى ظوامـــئــنا
وأين أين رسول الله خير نبى ؟
ماذا فعـــــــلنا وشـــــر الناس ترجمـه
زورا وما عمدت يوما إلى سبب ؟
بل أين قـــــدس لــــــنا تبكى مـــــآذنها
والرافدان بلا أهل ولا نسب؟
أخشى أبـــوح وفى نفـــــسى مســـاءلة
لما رمونا إلى الإرهاب فى رهب
يا طالما كان مــــن عـــــــدل يـؤازرنا
نبنى به لحياة العز فى غلب
كـــــنا صياما وكان النصــر رائـــــدنا
وبدر تشهد دحر الجحفل اللجب
يا عـــــيد هـــلا تعــــيد العــــزم سابقه
كيما أغنيك بعد الموت والعطب ؟
*****
مالى أحـــــــرّك أشـــــجانا تؤرقـــنى
والعيد أقبل فى حزن وفى لهب ؟
قـــد كــــنت أحسب ان العمـر يسرقنى
ولا أبالى بسهم ضارب يلب
من كان مثلى مع الســــبعين يرهــــبها
فربما تُخْمِد السبعون من صخب
لكــــــننى وعـــــراق اليـــــوم أحزننى
والقدس والنيل والصومال فى نهب
بأي وجـــــهٍ تُرى ألقـــــــاك مــــبتهجا
والناس حولى بلا مأوى وفى سغب
وكلــــــنا فــى بـــــلاد الله لاجـــــئهـــا
وليس من موطن يحمى بنى العرب
إســلامــــنا ضيعوه شـــر ما فعــــــلوا
من المساوئ ، حدثْ دونما عتب
همـــــومــنا صـــــيّرتنا فـــــى كــآبتنا
العيد عيد لمن قد عاش فى طرب
لا لا أنـــادى صلاح الـــــدين ثانـيـــــة
ولا لمعتصمٍ فى الموقف العصب
كـــــم مستحيل مـع الأحداث نطلـــبـــه
ما أسخفَ الأمرَ لولا شدةُ النصب
thepoet1943@hotmail.com (thepoet1943@hotmail.com)
http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com / (http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com /)
العــيد وافى وما فى العيد من طرب
بعد وشوق وأحلام من الكذب
فلا الأحـــبة قــربى فـــى مـــآثرهــم
ولا المسافة تطوى غائر الحُجب
ولا الزمـــان كمــا كــــــنا يلاطـفـــنا
ولا المكان وجدنا فيه من أرب
بيـد ومـــا البيد إلا فى دواخــــلـــــنا
بعد الأحـبة فى ضرب من الوصـب
هــل للأمــور إذا ما قلـــت طاوعـنى
منها القليل له من كيد محترب
يا رب عمــر مضى يمضى به قـــــدر
ما كان أقساه فى التبريح والكُرب
لــئن مـددنا يـــدا تهْــوى مداعــــبـــــة
تهوِى علينا بما لم يأت فى الكتب
حالى وما حال مـــثــــــلى فى تباعـــده
إلا ابتلاء مع الليلات والحقب
وكان أحـرى بنا لــــــو دام ســـامـــرنا
دنيا تسامرنا بالهم والتعب
وما نزال مــــــع الآلام نرقــــبــــــهـــا
أن لو أتت ببصيص الضوء فى عجب
مالــى أُمـــنّى لنفسى بعــــض ســانحة
والعمر لا شك يجرى منكرا طلبى
فـرُحت أرنـــو إلى الأحداث أســــألـها
ما بال قومى وأين الصِيد من عرب ؟
وأيــن ديـــن لـــــنا يروى ظوامـــئــنا
وأين أين رسول الله خير نبى ؟
ماذا فعـــــــلنا وشـــــر الناس ترجمـه
زورا وما عمدت يوما إلى سبب ؟
بل أين قـــــدس لــــــنا تبكى مـــــآذنها
والرافدان بلا أهل ولا نسب؟
أخشى أبـــوح وفى نفـــــسى مســـاءلة
لما رمونا إلى الإرهاب فى رهب
يا طالما كان مــــن عـــــــدل يـؤازرنا
نبنى به لحياة العز فى غلب
كـــــنا صياما وكان النصــر رائـــــدنا
وبدر تشهد دحر الجحفل اللجب
يا عـــــيد هـــلا تعــــيد العــــزم سابقه
كيما أغنيك بعد الموت والعطب ؟
*****
مالى أحـــــــرّك أشـــــجانا تؤرقـــنى
والعيد أقبل فى حزن وفى لهب ؟
قـــد كــــنت أحسب ان العمـر يسرقنى
ولا أبالى بسهم ضارب يلب
من كان مثلى مع الســــبعين يرهــــبها
فربما تُخْمِد السبعون من صخب
لكــــــننى وعـــــراق اليـــــوم أحزننى
والقدس والنيل والصومال فى نهب
بأي وجـــــهٍ تُرى ألقـــــــاك مــــبتهجا
والناس حولى بلا مأوى وفى سغب
وكلــــــنا فــى بـــــلاد الله لاجـــــئهـــا
وليس من موطن يحمى بنى العرب
إســلامــــنا ضيعوه شـــر ما فعــــــلوا
من المساوئ ، حدثْ دونما عتب
همـــــومــنا صـــــيّرتنا فـــــى كــآبتنا
العيد عيد لمن قد عاش فى طرب
لا لا أنـــادى صلاح الـــــدين ثانـيـــــة
ولا لمعتصمٍ فى الموقف العصب
كـــــم مستحيل مـع الأحداث نطلـــبـــه
ما أسخفَ الأمرَ لولا شدةُ النصب