علاء ابراهيم
14/09/2009, 08:54 PM
يـوسـف عــليـه الســلام الإيـــرانــي
لطـمـــه عــلي وجـــه الــفــن الــعــــربــي
وبعيداً عن السياسة
http://2.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/Sq4ynTMcKXI/AAAAAAAAD5U/9xUGSps4XNg/s200/19767.jpg
يأتي مسلسل النبي يوسف الصديق عليه السلام من إنتاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الذي يتم عرضه علي بعض القنوات الفضائية في وسط طوفان من الأعمال العربية والمصرية القبيحة والمقيتة و جاء لطمة علي كل الوجوه العربية والفضاء العربي الذي لم يعد لديه وقت يضيعه إلا في كل ما هو مقوض للقيم الأخلاقية والإنسانية والبشرية خدمة للغرب والصهيونية والماسونية الزاحفة علينا عبر فضائيات العهر الإعلامي، فجاء هذا العمل الفني الإيراني الرائع ليجسّد أسمى صور الجمال عند الإنسان، والذي حاول تجسيده الممثلون الإيرانيون في النبي يوسف عليه السلام، إنه الجمال الحقيقي، الجمال الأخلاقي ، الجمال الجوهري الروحاني للنبي يوسف عليه السلام فكان خلاصة ربانية تمثّل الإنسان الذي سما على البشر فأصبح نوراً تجُولُ في أرض الله عزّ وجل ، وإن جاز لنا أن نُقيم هذا العمل الفني فيأتي إعتراضنا الوحيد علي هذا العمل وهو ظهور وجه سيدنا يوسف عبر فنان هو مصطفي زماني وظهور الوجه دون وضع هالة من النور عليه كما حدث في أعمال سابقة مما يفتح الباب مستقبلا حول ظهور أعمال فنية لا مانع لديها من تجسيد شخصية أكرم خلق الله أجمين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق مشاهير الفنانين وهذه هي نقطة الضعف الوحيدة في هذا العمل الرائع نحن مع ظهور أوجه الصحابة في الأعمال الفنية ولسنا مع ظهور أوجه الأنبياء ، هذا المسلسل الراقي المنتج سينمائياً والمليء بالقيم القرآنية والإنسانية لا يقارن بتلك المسلسلات الهابطة والملوّثة ، ولكننا نراه بديلاً ومن الدرجة الأولى للمشاهد العربي عن تلك الأعمال الغير هادفة و يشد المشاهدين من مختلف الأعمار،لقد أحرج هذا المسلسل الفنانين العرب وخصوصاً المصريين الذين أنشغلوا بتقديم كل ما هو مسُف ومُسئ للشارع والمواطن المصري والشارع العربي فعلى أرض المصريين دارت أحداث قصة النبي يوسف (ع) وهم من صدعوا رؤوسنا بأنهم أصحاب حضارة عمرها سبعة آلاف سنه ولم يدر بخلد عبقري مصري واحد بأ ن أحداث النبي يوسف وقعت أحداثها في العصر الفرعوني القديم ولم يستطع آي مخرج مصري عبقري أو مؤلف واحد أن يجسد كل هذه العبقرية وكل هذا التاريخ في قصة النبي يوسف لقد صدم هذا العمل الفني العديد من المثقفين والمعنيين بالحضارة والتاريخ القديم لأنهم فشلوا في تقديم هذا التاريخ بكل هذه البساطة والحنكة وتسلسل الإحداث بدون أي إبتذال ، وهاهو الإنتاج السينمائي الإيراني ينال الجوائز العالمية على أعمال كبيرة بدون الحاجة إلى الإبتذال أو بدون اللجوء لفنون الخلاعة والأغراء الجسدي الذي تعجّ بها أفلام العرب ومسلسلاتهم، ثم حين تختار القنوات العربية مسلسلات غير عربية للدبلجة فهم يختارون مهند والشرير والجميلات ويتركون ما ينفع الناس لقد حول التلفزيون العربي قنواته إلي مواخير وأوكار للرزيلة وبوتيكات لعرض هذه المسلسلات الهابطة التي لا نجني منها إلا كل فاسد لقد تحولت أمة محمد إلي أمة مهند وبينما تُغرق الفضائيات المسَرطِنة العالم العربي بمسلسلات وضيعة تتناول شتى العلاقات الغير شرعية والمحرّمة والشاذة وتقديمها على أنها من الممكن قبولها اجتماعياً، جاء هذا العمل الإيراني الرائع "يوسف الصديق" والذي يحكي قصة النبي يوسف عليه السلام الذي أعطى للبشرية درساً أخلاقياً في كيفية التعامل مع الإغراءات الدنيوية، هذا المسلسل السينمائي قد خطف الألباب وأستحوذ على إهتمام الغالبية العظمي من المشاهدين دليلا علي رفضهم لما يقدم إليهم من بذاءات تحت مسمي مسلسلات وإرتفاع مستوي الوعي لديهم ، لقد قدم إلينا التلفزيون الإيراني من قبل قصة السيدة مريم المقدسة وكان عملا رائعا بكل المقاييس لقد أنفردت السينما والتلفزيون الإيراني بإنتاج هذه الأعمال الجديرة باحترام عقول أصحابها ، التحية والتقدير إلي كل القائمين علي هذا العمل الفني والتاريخي والديني الرائع والتحية إلي التلفزيون الإيراني والي الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي هذا الإنتاج الفني الضخم الذي القي الضوء علي التاريخ المصري القديم والذي يجهله أصحابه .
الــــوعـــي الــعـــربـــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)
لطـمـــه عــلي وجـــه الــفــن الــعــــربــي
وبعيداً عن السياسة
http://2.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/Sq4ynTMcKXI/AAAAAAAAD5U/9xUGSps4XNg/s200/19767.jpg
يأتي مسلسل النبي يوسف الصديق عليه السلام من إنتاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الذي يتم عرضه علي بعض القنوات الفضائية في وسط طوفان من الأعمال العربية والمصرية القبيحة والمقيتة و جاء لطمة علي كل الوجوه العربية والفضاء العربي الذي لم يعد لديه وقت يضيعه إلا في كل ما هو مقوض للقيم الأخلاقية والإنسانية والبشرية خدمة للغرب والصهيونية والماسونية الزاحفة علينا عبر فضائيات العهر الإعلامي، فجاء هذا العمل الفني الإيراني الرائع ليجسّد أسمى صور الجمال عند الإنسان، والذي حاول تجسيده الممثلون الإيرانيون في النبي يوسف عليه السلام، إنه الجمال الحقيقي، الجمال الأخلاقي ، الجمال الجوهري الروحاني للنبي يوسف عليه السلام فكان خلاصة ربانية تمثّل الإنسان الذي سما على البشر فأصبح نوراً تجُولُ في أرض الله عزّ وجل ، وإن جاز لنا أن نُقيم هذا العمل الفني فيأتي إعتراضنا الوحيد علي هذا العمل وهو ظهور وجه سيدنا يوسف عبر فنان هو مصطفي زماني وظهور الوجه دون وضع هالة من النور عليه كما حدث في أعمال سابقة مما يفتح الباب مستقبلا حول ظهور أعمال فنية لا مانع لديها من تجسيد شخصية أكرم خلق الله أجمين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق مشاهير الفنانين وهذه هي نقطة الضعف الوحيدة في هذا العمل الرائع نحن مع ظهور أوجه الصحابة في الأعمال الفنية ولسنا مع ظهور أوجه الأنبياء ، هذا المسلسل الراقي المنتج سينمائياً والمليء بالقيم القرآنية والإنسانية لا يقارن بتلك المسلسلات الهابطة والملوّثة ، ولكننا نراه بديلاً ومن الدرجة الأولى للمشاهد العربي عن تلك الأعمال الغير هادفة و يشد المشاهدين من مختلف الأعمار،لقد أحرج هذا المسلسل الفنانين العرب وخصوصاً المصريين الذين أنشغلوا بتقديم كل ما هو مسُف ومُسئ للشارع والمواطن المصري والشارع العربي فعلى أرض المصريين دارت أحداث قصة النبي يوسف (ع) وهم من صدعوا رؤوسنا بأنهم أصحاب حضارة عمرها سبعة آلاف سنه ولم يدر بخلد عبقري مصري واحد بأ ن أحداث النبي يوسف وقعت أحداثها في العصر الفرعوني القديم ولم يستطع آي مخرج مصري عبقري أو مؤلف واحد أن يجسد كل هذه العبقرية وكل هذا التاريخ في قصة النبي يوسف لقد صدم هذا العمل الفني العديد من المثقفين والمعنيين بالحضارة والتاريخ القديم لأنهم فشلوا في تقديم هذا التاريخ بكل هذه البساطة والحنكة وتسلسل الإحداث بدون أي إبتذال ، وهاهو الإنتاج السينمائي الإيراني ينال الجوائز العالمية على أعمال كبيرة بدون الحاجة إلى الإبتذال أو بدون اللجوء لفنون الخلاعة والأغراء الجسدي الذي تعجّ بها أفلام العرب ومسلسلاتهم، ثم حين تختار القنوات العربية مسلسلات غير عربية للدبلجة فهم يختارون مهند والشرير والجميلات ويتركون ما ينفع الناس لقد حول التلفزيون العربي قنواته إلي مواخير وأوكار للرزيلة وبوتيكات لعرض هذه المسلسلات الهابطة التي لا نجني منها إلا كل فاسد لقد تحولت أمة محمد إلي أمة مهند وبينما تُغرق الفضائيات المسَرطِنة العالم العربي بمسلسلات وضيعة تتناول شتى العلاقات الغير شرعية والمحرّمة والشاذة وتقديمها على أنها من الممكن قبولها اجتماعياً، جاء هذا العمل الإيراني الرائع "يوسف الصديق" والذي يحكي قصة النبي يوسف عليه السلام الذي أعطى للبشرية درساً أخلاقياً في كيفية التعامل مع الإغراءات الدنيوية، هذا المسلسل السينمائي قد خطف الألباب وأستحوذ على إهتمام الغالبية العظمي من المشاهدين دليلا علي رفضهم لما يقدم إليهم من بذاءات تحت مسمي مسلسلات وإرتفاع مستوي الوعي لديهم ، لقد قدم إلينا التلفزيون الإيراني من قبل قصة السيدة مريم المقدسة وكان عملا رائعا بكل المقاييس لقد أنفردت السينما والتلفزيون الإيراني بإنتاج هذه الأعمال الجديرة باحترام عقول أصحابها ، التحية والتقدير إلي كل القائمين علي هذا العمل الفني والتاريخي والديني الرائع والتحية إلي التلفزيون الإيراني والي الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي هذا الإنتاج الفني الضخم الذي القي الضوء علي التاريخ المصري القديم والذي يجهله أصحابه .
الــــوعـــي الــعـــربـــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)