أحمد عبد الله حسين
05/09/2009, 07:33 PM
غَدًا يسطع الفجر الذي فيه أبتدي * وينشر شعري كلُّ شادٍ مغرِّدِ
غَدًا أَقتل الْـهَمَّ الذي هد همتي * وتهدم كلَّ اليأس في مهجتي يدي
غَدًا أُكْسِبُ المعدومَ من حقه الذي * لديَّ ، غَدًا أعطي الزكاة لمنشدِ
غَدًا أطلب العلمَ الصحيح كتابَنا * وسنةَ خيرِ الناسِ فخري وسؤددي
غَدًا أتقي ربي غَدًا أتْـبَعُ النَّبِي * غَدًا أُصلح القلبَ السقيم وأهتدي
غَدًا أترك الذنب العظيم لأنني * سئمتُ من العصيان والله شاهدي
غَدًا أَرْقُبُ الموتَ المحققَ في الدُّنا * وأعملُ للأخرى لِخيرٍ مؤبَّدِ
*** *** ***
أيَا أيها المغتر بالعمْرِ لا تقل * "غدًا" إن نَفْسَ المرءِ أنفاسُ بائدِ
ففز بالمتاب الآن إن كنت كَـيِّسا * وإياك من "سوفَ" وإياك من غدِ
ورَاقِبْ لقرب الموت قربانَ جَنةٍ * إلـى الله تَــقْـرُبْ في جوار مُحَمَّدِ
وأقلع عن العصيان لا تَجْهَرَنْ به * وحاذرْ شِرَاكَ الذنْبِ لا تتعمدِ
وأحسن جوار الناس وابذل حقوقهم * ولا تمنعنَّ المال َمن خوف منفدِ
ولا تتركنَّ العلم بالحق عاملا * بكل مجالٍ في العلوم تُسَـيَّدِ
ألا فاتق المولى ألا فاتْبَع النبِي * ألا أَصلِحِ القلبَ السقيم لتهتدي
ولا تيأسنَّ اليوم من همِّ كربةٍ * عسى الله يمحوها بسعدٍ مؤكَّدِ
فقد يفرح المهمومُ من بعد يأسهِ * ( ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ)
هذا حديث النفس بالتسويف وطول الأمل ؛ ووصايا لنفسي ثم لجميع المسلمين بإلغاء سوف من قاموسهم اللغوي الحياتي ، وعسى أن يُكتب لهذه القصيدة القبول .
برجاء إبداء ملاحظاتكم الكريمة على القصيدة ، ويحضرني قول الشاعر :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد الرأي أن تَـتردَّدَ
غَدًا أَقتل الْـهَمَّ الذي هد همتي * وتهدم كلَّ اليأس في مهجتي يدي
غَدًا أُكْسِبُ المعدومَ من حقه الذي * لديَّ ، غَدًا أعطي الزكاة لمنشدِ
غَدًا أطلب العلمَ الصحيح كتابَنا * وسنةَ خيرِ الناسِ فخري وسؤددي
غَدًا أتقي ربي غَدًا أتْـبَعُ النَّبِي * غَدًا أُصلح القلبَ السقيم وأهتدي
غَدًا أترك الذنب العظيم لأنني * سئمتُ من العصيان والله شاهدي
غَدًا أَرْقُبُ الموتَ المحققَ في الدُّنا * وأعملُ للأخرى لِخيرٍ مؤبَّدِ
*** *** ***
أيَا أيها المغتر بالعمْرِ لا تقل * "غدًا" إن نَفْسَ المرءِ أنفاسُ بائدِ
ففز بالمتاب الآن إن كنت كَـيِّسا * وإياك من "سوفَ" وإياك من غدِ
ورَاقِبْ لقرب الموت قربانَ جَنةٍ * إلـى الله تَــقْـرُبْ في جوار مُحَمَّدِ
وأقلع عن العصيان لا تَجْهَرَنْ به * وحاذرْ شِرَاكَ الذنْبِ لا تتعمدِ
وأحسن جوار الناس وابذل حقوقهم * ولا تمنعنَّ المال َمن خوف منفدِ
ولا تتركنَّ العلم بالحق عاملا * بكل مجالٍ في العلوم تُسَـيَّدِ
ألا فاتق المولى ألا فاتْبَع النبِي * ألا أَصلِحِ القلبَ السقيم لتهتدي
ولا تيأسنَّ اليوم من همِّ كربةٍ * عسى الله يمحوها بسعدٍ مؤكَّدِ
فقد يفرح المهمومُ من بعد يأسهِ * ( ويأتيك بالأخبار من لم تُزَوِّدِ)
هذا حديث النفس بالتسويف وطول الأمل ؛ ووصايا لنفسي ثم لجميع المسلمين بإلغاء سوف من قاموسهم اللغوي الحياتي ، وعسى أن يُكتب لهذه القصيدة القبول .
برجاء إبداء ملاحظاتكم الكريمة على القصيدة ، ويحضرني قول الشاعر :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة * فإن فساد الرأي أن تَـتردَّدَ