المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوابل وحوامل



مازن عبد الجبار
04/09/2009, 10:30 AM
قوبل وحوامل...الجزء العاشر من معارضة لك يامنازل في القلوب منازلُ



كيف الحياة مع اللظى بمحلّةٍ
أودى الصواب بها وعاش الباطلُ
رمضان قيها من عظيم ذنوبهم
ألقول ذنبي بالهدى أنا غاسلُ
حتى أضاعوا الارض في أوهامهم
لاعار في الهيجا الفرارَ يماثلُ
رمضان إنْ كان الاخير لقاؤنا
هذا فما غيري بقومي باسلُ
وعن الطعام فقط يصوم جبانهم
ومن المذلة شاربٌ أو آكلُ
رمضان مانت زينة الدنيا وفي
أعماقها عن حلمها تتساءلُ
غزت المحال عزيمتي وتراهمُ
يبكون قتلاهم ويلعن عاذلُ
رمضان اني في ملاحم سيرتي
في نبض قلبي للمحال تداخلُ
وحُداتهم وذليلهم وجهولهم
ألعيش في قلب المثالب آملُ
شهر الفضيلة والبطولة والفدا
أليوم يارمضان كيف تُقابَلُ
والذل والاهوال تملأ دربنا
والحُلْم ميْتٌ والصغير حَلاحلُ
مازلت وحدي في البلاد مقاتلاً
وقد استوى فيها البدين وحاملُ
ما زلت وحدي للبطولة والفدا
وبها الحشودُ حواملٌ وقوابلُ
وانا الفتى نيل الخلود محاولٌ
ومحاولٌ ومحاولٌ ومحاولُ
رمضان عذراً فالمكارم ودّعتْ
ومتى ستتبعني غدت تتساءلُ
يوم الوغى يحمي الحمى كف الفتى
والسلم يحميه السلاح القاتلُ
والحرف مني للسلاح مناهلُ
وسلامهم وسط الحِمام مجاهلُ
مرت سنينٌ في الهيام بوهمهِ
فمتى الدنى نور الصواب تقابلُ
ماذا جنوا من ذله وهوانهِ
فيه الامام تراجع وتنازلُ
كنسائهم طلبوا الحماية مِ العدا
والخوف في رجل الجبان خلاخلُ
بالجبن منهم هؤلاء حواملُ
والآخرون لهؤلاء قوابلُ
وكأنهم غنَمٌ يسوقهم العدا
لمجازرٍ فيها الجواب تساؤلُ
قد قلت لانامت عيونهمُ فهم
جُبنا سوى ضعفائهم ما قاتلوا
يابن الوليد اليوم مازنها الفتى
هذي الحشود قوابلٌ وحواملُ
لاشبر في جسمي بغير إصابةٍ
برصاصةٍ ما لم تصبْه قنابلُ
وعزايَ في هذي الحياة إصابةٌ
في كلّ جسمي للفداء دلائلُ
في كلّ جسمي للفداء دلائلُ
هذي الجراح وللخلود رسائلُ
بندوبها همسي ونبض ملاحمي
وهي الخلود وللزحوف مراحلُ
وقصيدة الرشّاش كنت تُسائلُ
بتناقص الكلمات هل تتكاملُ
هل أنتِ جامعةٌ لضرب عدالةٍ
أمماً عدالتها يسود الباطلُ
أمم المصائب والخداع توحّدتْ
وعن الحقوق بها الصحيح تنازلُ
أمما عدالتها يسود الباطلُ
لك من سلاحي للصواب دلائلُ
ماعاد بالامكان صد جنونهم
بعض النهى حيناً جنون شاملُ
أمم النجاسة والقذارة والخنا
منك القرار الظالمين يجاملُ
ولكل شئ في الحياة نهايةٌ
إلاّالفدا ومع الفلاح تواصلُ
جمعَ القذارة والمفاسد والخنا
فبأي امرٍ يازمان أجاملُ
ودّعتها شر اللظى من مولدي
وعلمت أني للملاحم راحلُ
وجموعهم تبكي على دنياهمُ
تعساً لما حسراتهم هو غازلُ
زمن الدفاع عن البطولة والحمى
ذا خاسرٌ عنه الذي يتنازلُ
وتدافعون عن الاعادي والخنا
بقتالكم لي هم لكم فالقاتلُ
هل يستوي جمع الجبان وصائلُ
وقد استوى بعض النهى والكاحلُ
في الحرب إن الجبن شر جريمةٍ
لانصر للقلب الذي هو داخلُ
ماذا جنيتم م السلام ووهمهِ
إيعاد ليبني والحقيقة باطلُ
وبقولها حيفٌ ووعدٌ كاذبٌ
نصغى له حتى الردى وتُماطلُ
يستدرجون العُرْب نحو هلاكهم
بمخططاتٍ حيفها متكاملُ
وسنينكم عارٌ حكته دقيقةٌ
فيها نتنياهو التفاوض قاتلُ
لحليفه المغرور ينكر وعدهُ
للحقد منه مع الوعود عواملُ
وهل السلام تهاونٌ وتنازلُ
فيه الجبان الحلم حتفاً جاعلُ
مالي أخاطب من بقايا يعربٍ
ظلاً بغير الوهم ليس يُجادلُ
أأنا فقدت الرشد قبل حِمامهِ
فيه التنازل والهوان تعاملُ
ومن السلاح مَدافِعٌ وقنابلُ
وسلاحهم فوق اللحوم توابلُ
وسط الحِمام سلاحنا أقواتنا
وحُداتنا متخاذلٌ أو جاهلُ
قالوا سلاحك لامحلّ له هنا
فاجبت أنّى غاب ساد الباطلُ
شر العداة بذي الصعاب تقابلُ
للغش والإيعاد فهو مقاولُ
تبكي المحافلَ تلمسان وبابلُ
ودموعها تجري هناك جداولُ
أمن الحديد سرابنا وخداعهم
صدأ الزمان به وما يتآكلُ
ومتى تنلْ مِ الأمر ما لاتودّهُ
أنت الملام تكن وأنت الفاشلُ
وإذا يبيد المُلك والحلم الذي
تسعى له نقصٌ فذلك عادلُ
من اجل دنياهم لقد هجروا الهدى
واليوم هم للعار عارٌ ماثلُ
عن بعض أسباب الحِمام غوافلُ
ماذا ينال من الحياة غوافلُ
كيف الرجوع الى الصواب بحالنا
حالٍ بها تجفو اليدين أناملُ
وإلى متى يقفو السراب حُداتهم
والقدس فيها للسقوط الآيلُ
ويساعد الغرُ العميلَ بمالهِ
وبه على هذي اليتامى باخلُ
من قبل معرفتي المحال كأنني
للقدس أرنو والمحالَ أُنازلُ
رمضان عدت وليس فينا خالدٌ
وأبوعبيدة عامرٌ يا.. راحلُ
وبذكرهم يغشى المكان تشاؤمٌ
ولسطره يخشى يضم الشاكلُ
قالوا سلاحك لامحلّ له هنا
فاجبت أنّى غاب ساد الباطلُ
والحال ذا يغزو مجالس يعربٍ
وكما يكون من الفتى يتناولُ
والفوز وهمٌ في غياب شروطهِ
ولحاله بين السعاة تداولُ
واذا البلاد تمزّقت ما نافعٌ
مالٌ لها ومنافعٌ وتنازلُ
لَكماتها لي ما تزال تكيلها
وأنا ..عن الاحلام كم أتساءلُ
أنا لي بذاك مع الصحيح تفاعلُ
وعلى أساس عروبتي أتعاملُ
ومتى تنلْ فشلاً ذريعاً لاتلم
أحدا سواك فكالعطاء تناولُ
بين الهوى ونقيضه ماذا ترى
لا لاحياد ولايُنال تعادلُ
ومتى اختفى صوت الرصاص وزحفهُ
ساد النفوس تخاذلٌ وتحايلُ
فمتى تقصرْ في الجهود لنيل ما
تهوى تجدْ معها كما تتعاملُ


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

أحمد العسكري
05/09/2009, 07:06 AM
أخي مازن ....رمضان مبارك
أحييك على هذا النفس الطويل جداً
وقد أختلف معك في نقطتين
الأولى هي معارضة شاغل الناس عبر العصور - المتنبي -
فقد وضعت شعرك في ميزان من أعجز الشعراء
والثانية هي الاطالة غير المجدية والاسترسال غير المحبب سيما وان موضوع القصيدة لا يستدعي هكذا اسهاب وتعليل ومطاولة وأكذب عليك لو قلت لك اني قد أكملت قصيدتك حتى النهاية ... وانت كتبت ان هذا الجزء العاشر فقط ومتابعة هكذا مطولات صار من الامور الشاقة والصعبة ...
ياليتك تستثمر طاقتك في ضغط وتكثيف الشعر وتأتينا بخمسة عشر بيتا يناطح واحدها الثاني شعرا فنسعد ونطرب ونشدو مع شدوك ... فأنت متمكن ولا أرى فائدة من المطاولة فهي لاتثبت شيئا اليوم ولا تنزل منزل الشعر انما النظم وانت شاعر


انظر لهذا البيت - قالوا سلاحك لامحلّ له هنا
فاجبت أنّى غاب ساد الباطلُ


وانظر للذي يليه - شر العداة بذي الصعاب تقابلُ
للغش والإيعاد فهو مقاولُ
وشتان مابينهما ...
هذا رأيٌ غير ملزم بالتأكيد ... لكن المؤكد انه عن حرص على شاعر يهدر جهده وطاقته ومن يريد حصد الفاكهة لايغرق البساتين ... انما يرويها فقط
بانتظار مشاركاتك المقبلة وأتمنى ان تكون مضغوطة خالية من الحشو بعيدة عن الأنا في غير موضعها الواجب من وجد وحزن ووطنيات وحس انساني .
ختاما لاأخفي اعجابي بشعركم الجميل المتقن في بعض ملامحه وصوره
وعذرا لتدخلي بالتنسيق
تقبل احترامي

الشاعر لطفي الياسيني
06/09/2009, 01:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
كل عام وانت الى الله اقرب