سارة النعيم
31/08/2009, 03:15 PM
بقلم : سارة النعيم
بليلة ظلماء صحوت من نومي، بساعات الفجر الساكنة أمسكت قلمي و ورقتي، وجلست أدون بعض الأحداث التي حصلت معي بالماضي، حزنت لبعضها وتمنيت أن يعود بي الزمن للوراء لأصحح أخطائي التي شاءت الأقدار بأن تحدث.
سألت نفسي لما نحن نخطأ؛ لما يبقى كابوس اللوم وتأنيب الضمير ملازما لنا مدى الحياة؛ حتى لو اعتذرنا، حتى لو ندمنا، نبقى على حزن لما فاتنا.
لما لا نحس بهذه الأخطاء الا بعد فوات الأوان؛ حتى بالرغم من لحظات الفرح التي تزورنا والنجاحات التي نحققها فيما بعد تأتينا لحظة نتذكر فيها هذا الخطأ ونعود لنلوم أنفسنا عليه.
عند أول مشكلة تواجهنا أو ابتلاء، يتبادر الى ذهننا هذا الخطأ، عندما نرى أن حياتنا أسوأ من حياة من حولنا نرجع السبب لهذا الخطأ، حتى لو كان بسيطا نجعله ذنبا كبيرا، حتى لو كان خطأ لم نقصد فعله لا يتبادر هذا الى أذهاننا، حتى لو نسي الغير هذا الخطأ نحن لا ننساه.
لماذا يحكمنا هذا الشعور؛ اذا كان الله سبحانه وتعالى يسامح ويغفر الذنوب، لما لا نسامح نحن أنفسنا؛ لماذا يبقى هذا الخطأ مدونا في كتاب ماضينا وأذهاننا؛ لماذا و لماذا؛ أسئلة كثيرة تتبادر الى ذهني وأتمنى أن أجد لها اجابة في يوم من الأيام.
نحن بشر نخطأ، ولسنا معصومين من الخطأ، فلنسامح أنفسنا، ونسامح الغير فانه أسعد الناس من نام بليلة لم يؤذي بها أحدا أو يكون على خصام مع أحد فينام قرير العين.
* كاتبة صحافية
batotah198@hotmail.com
بليلة ظلماء صحوت من نومي، بساعات الفجر الساكنة أمسكت قلمي و ورقتي، وجلست أدون بعض الأحداث التي حصلت معي بالماضي، حزنت لبعضها وتمنيت أن يعود بي الزمن للوراء لأصحح أخطائي التي شاءت الأقدار بأن تحدث.
سألت نفسي لما نحن نخطأ؛ لما يبقى كابوس اللوم وتأنيب الضمير ملازما لنا مدى الحياة؛ حتى لو اعتذرنا، حتى لو ندمنا، نبقى على حزن لما فاتنا.
لما لا نحس بهذه الأخطاء الا بعد فوات الأوان؛ حتى بالرغم من لحظات الفرح التي تزورنا والنجاحات التي نحققها فيما بعد تأتينا لحظة نتذكر فيها هذا الخطأ ونعود لنلوم أنفسنا عليه.
عند أول مشكلة تواجهنا أو ابتلاء، يتبادر الى ذهننا هذا الخطأ، عندما نرى أن حياتنا أسوأ من حياة من حولنا نرجع السبب لهذا الخطأ، حتى لو كان بسيطا نجعله ذنبا كبيرا، حتى لو كان خطأ لم نقصد فعله لا يتبادر هذا الى أذهاننا، حتى لو نسي الغير هذا الخطأ نحن لا ننساه.
لماذا يحكمنا هذا الشعور؛ اذا كان الله سبحانه وتعالى يسامح ويغفر الذنوب، لما لا نسامح نحن أنفسنا؛ لماذا يبقى هذا الخطأ مدونا في كتاب ماضينا وأذهاننا؛ لماذا و لماذا؛ أسئلة كثيرة تتبادر الى ذهني وأتمنى أن أجد لها اجابة في يوم من الأيام.
نحن بشر نخطأ، ولسنا معصومين من الخطأ، فلنسامح أنفسنا، ونسامح الغير فانه أسعد الناس من نام بليلة لم يؤذي بها أحدا أو يكون على خصام مع أحد فينام قرير العين.
* كاتبة صحافية
batotah198@hotmail.com