المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مريخي في العراق-محسن الصفار



أحمد العسكري
29/08/2009, 11:14 PM
يوميات مريخي .. زار العراق
بقلم د. محسن الصفار



-- اسمي …. لن تفهموه على أي حال فلماذا تريدون معرفته!!! أنا من كوكب المريخ كلفت بمهمة لزيارة كوكب الأرض للتعرف عليه وتحديث معلوماتنا عنه وعن أهله وكيف يعيشون وكيف يتفاهمون والى اي مستوى من الرقي وصلت حضارتهم. ولأن علماءنا في المريخ درسوا تاريخ الأرض فقد وجدوا أن أعرق حضارة على وجه الأرض نشأت في أرض يسميها الأرضيون العراق لذا سيكون محطتي االأولى لأن البقعة التي نشأت فيها الحضارة البشرية لابد أن تكون اليوم أكثر بقاع الكوكب تمدنا ورقيا .


وصلت الى الغلاف الجوي لكوكب الأرض حددت لمركبتي إحداثيات العراق ومن أعلى رأيته كان أجمل بقعة يمكن لإنسان ( عفواً لمريخي ) أن يتخيلها ويبدو كسجادة ذهبية وخضراء كبيرة يتخللها نهران أزرقان يبدوان من أعلى وكأنهما شريانان يبثان الحياة فيه. ولكن لحظة…. هناك شيء غريب لماذا تتصاعد كل هذه الادخنة من العراق؟ لا بأس ربما كانت مداخن المصانع التي تنتج السلع الاستهلاكية للبشر فبلد حضارته بهذا العمق لا بد وأن يكون عدد سكانه اليوم بمئات الملايين.


حسناً دعنا نرى ما هي لغتهم؟ وجدتها هم يتكلمون العربية سأبرمج عقلي المريخي كي أفهم العربية واتحدث بها. وصلت سفينتي الى سطح الأرض في العراق ونزلت الى جوار طريق يبدو أن الأرضيين يستخدمونه للتنقل وها أنذا ارى أحدهم يقف بجوار مركبة غريبة الشكل ويبدو عليها أنها بدائية.


كان جاسم يحاول جاهداً أن يصلح العطل في سيارته ال (لادا ) ويردد الله يستر أني بهذا الليل وبالطريق الخارجي ووحدي الله يستر وما يطلعنا أحد من الارهابيين والميلشيات نروح بشربة ماي. وبينما هو يحاول جاهداً مع المحرك رأى مركبة المريخي بأضوائها الساطعة تتقدم نحوه خاف جاسم وقال لنفسه من هؤلاء؟ ماذا يريدون؟ إقتربت المركبة من جاسم الذي ما إن رآها حتى ظنها دورية شرطة لأن النور كان قد أعمى عينه فصاح يعيش السيد الحكيم يعيش المالكي ولما لم يسمع جواباً قال لنفسه يا جاسم أنت مجنون يجوز هذوله من جماعة الصدر فأخذ يصيح يعيش السيد الصدر فلم يسمع جوابا فقال لنفسه يجوز هذوله من جماعة القاعدة فرفع صوته وقال يعيش بن لادن يعيش الزرقاوي الله يرحمه!!! فقال لنفسه ربما من جماعة صدام فهتف يعيش صدام يعيش عزت الدوري فلما يسمع أي جواب فقال ما كو غيرها أكيد أمريكان فأخذ يصيح بالانجليزية ( يعيش بوش تحيا أمريكا ) Long live Mr. bush viva USA ولم يتلقى جواباً أيضاً فقال لنفسه ياجاسم ما كو غيرها هذوله اطلاعات مال إيران فأخذ يصيح يعيش أحمدي نجاد، ولما لم يتلقى أي جواب قال لنفسه أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله يبدوا أن ساعتي قد حانت وأن السكين ستقطع رأسي.


جلست في مركبتي المريخية أراقب رجل الأرض وهو يعبث بالمركبة العجيبة واستمعت اليه وهو ينطق بأشياء غريبة لم أستطع أن أفهمها ولا الكمبيوتر في المركبة استطاع ذلك، من الحكيم ؟ومن الصدر؟ ومن نجاد؟ ومن صدام؟ قررت الخروج من المركبة والتحدث إليه رجلاً لرجل أقصد طبعاً مريخي لرجل! إقتربت منه فرأيته يرتجف من شدة الخوف وهو يتمتم بأشياء لم أفهمها قررت أن أطمأنه فقلت له بالعربية:


- تحياتي أنا من كوكب المريخ وجئت هنا في زيارة مسالمة الى كوكب الأرض ما إن سمع الرجل كلماتي حتى أصابته الهستيريا وأخذ يصرخ
- مريخي؟ ياويلي مريخي؟ احنا ما مكفينا الامريكان والانكليز والبولونيين والايرانيين والاتراك وهالمرة مريخيين؟ يا عمي شنو القصة ما بقى مكان بكوكب الأرض غير العراق؟ كلكم جايين علينا شصار لكم؟ شمسوين احنا يا ربي شنو هالغضب اللي نزل علينا؟
واخذ يبكي بهستيرية واكمل
- طيب هذوله شااهتف لهم ؟يعيش جريندايزر يعيش الدوق فليد !!! ،
إقتربت منه وقلت له:
- لا تخف أنا لست هنا لأؤذيك بل لأساعدك.
ضحك جاسم بهستيرية وقال:
- تساعدني؟ مشكور والله الامريكان اجو على أساس يحررونا ويساعدونا ذبحونا وقتلونا ونهبونا واللي اجو معاهم على أساس معارضة للنظام الديكتاتوري طلعوا حرامية ومجرمين واللي اجو من غير بلدان على أساس يحاربون الأمريكان طلعوا إرهابيين ويفجرون أنفسهم بالأطفال والنساء مشكور أخي احنا ما محتاجين أي مساعدة والا أقول لك انتو تنطون لجوء بالمريخ؟


تعجبت من كلامه أي أمريكان وأي إرهابيين؟ ما الذي يجري في هذا البلد الذي يفترض أنه نموذج للرقي والحضارة البشرية؟ ولماذا يريد هذا الرجل اللجوء الى المريخ؟ هل أصبحت الأرض ضيقة لهذا الحد حتى أصبح الأرضيين يطلبون السفر الى كواكب أخرى؟ سالته:
- لماذا تريد اللجوء الى كوكب اخر ؟اجابني
- والله العيشة بالعراق صارت مستحيلة لا كهرباء ولا ماء ولا امن ولاعمل . قلت له :
- طيب اذهب الى بقعة اخرى على الارض . اجابني بحسرة وين نروح ؟ ولا بلد بالعالم يعطي العراقيين فيزا والكل يريد يطرد الباقين منهم .


لما تعبت من هذيانه و رأيت أن التفاهم معه مستحيل أطلقت عليه شعاعاً مهدئاً فسكن مكانه وأخذت أسأله وهو يجيب


- ما إسمك؟


- جاسم.


-ما عملك؟


-عاطل عن العمل.


- ولماذا؟ ألا تشاركون جميعاً في بناء المجتمع؟


- يا مجتمع هذا؟ حبيبي العراق اليوم عبارة عن ميلشيات وعصابات وإرهابيين وسلابة لا اكو مجتمع ولا من يحزنون.


تعجبت من كلامه فهذا ليس معقول أنا موجود في أرض عليها أعرق حضارة على كوكب الأرض هل يصدف أن هذا الرجل مجنون سألته:
- منذ متى والحال هكذا؟


- من 5 سنين من يوم ما دخل الجيش الامريكي واحتل العراق.


- ولماذا احتل الامريكان العراق؟
- لتحريره كما يقولون.
- أنت مجنون؟ كيف يحتلونه ليحرروه؟ طيب من كان يحتل العراق قبلهم؟
- لا أحد.
- إذاً ممن أرادوا تحرير العراق؟
- من صدام لأنهم يقولون انه دكتاتور ومجرم وسفاح.
- ومن جاء محله؟ أناس طيبون؟
- لا والله اللي اجو خلونا نترحم على أيام صدام
- يعني أصبحت أوضاعكم أسوا؟ ولم يفدكم الامريكان بشيء؟ لم لا تطلبون منهم الرحيل؟
- لا يريدون يقولون أنهم هنا لحمايتنا من الارهابيين والايرانيين .
- ومن أين جاء الارهابيين؟
- جاءوا مع الامريكان.
- طيب وكيف دخل الايرانيين العراق ؟
- عن طريق اعضاء الحكومة اللي عينها الامريكان واغلبهم اجو من ايران.


بدأت أشك جدياً بأن هذا الرجل معتوه وأنني أضيع وقتي معه ولكنني قررت أن اكمل حتى النهاية معه علني أفهم شيئاً مما يقول سألته:
- طيب أنتم العراقيين لم لا تطردون الامريكان والارهابيين بالقوة؟


- لا نستطيع.


- ولماذا؟
- لأننا سنة وشيعة فهناك خلاف ديني ولذلك نحارب بعضنا.
- ما معنى هذا؟ ليس في كمبيوتري مثل هذه المعلومات معلوماتي أن العراقيين ديانتهم الاسلام منذ 1400 سنة وهناك مسيحيين وايزيدين ولكن ليس هناك الديانات التي ذكرها هذا الرجل سالته؟


- ألستم مسلمين؟
- نعم
- ألستم عرباً؟
- نعم.
- ما المشكلة إذاً؟ لم لا تستطيعون الاتحاد لطرد الامريكان؟
- لا نستطيع.
- مرة أخرى لماذا؟
- لأن شيوخ السنة يكفرون الشيعة وشيوخ الشيعة يكفرون السنة.
- والسبب.
- لا أدري.
- ماذا تعني لا أدري؟ أنت إنسان في بلد حضارته 7000 سنة ولا تدري لماذا تختلف مع أبناء بلدك؟
- والله احنا مو بإيدنا الشيوخ يقولون واحنا نمشي وراهم.
- هل يملك الشيوخ شعاعاً للسيطرة على المخ؟
- والله ما أدري إسألهم اذا تريد وأنتم في المريخ من تعبدون؟
- تعجبت من سؤاله فهل من معبود في كل الكون غير الله؟ أجبته الله طبعاً.
- حلو طيب أنت مريخي سني؟ والا مريخي شيعي؟ سألته مالفرق بينهما؟ أيهما يعبد الله؟
- كلاهما.
- سألته ومن منهما يؤمن بالله واليوم الآخر ويوم القيامة و المعاد وجهنم والجنة ويحج الى بيت الله الحرام؟
- كلاهما.
- من منهما يؤمن بأن القتل والسرقة والزنا حرام؟
- كلاهما.
- اذاً كلاهما واحد.


أجاب جاسم
- لا كيف واحد هناك فرق كبير كبير جداً سألته:
- طيب ما هو هذا الفرق الكبير جداً؟


قال جاسم
- قبل 1400 سنة كان هناك خلاف بين الصحابة حول من يجب بأن يخلف رسول الله (ص) واليوم لدينا خلافات حول تاريخ العيد والوضوء وتوقيت الاذان وما شابه ذلك. سألته:
- ولكن البشر لا يعمرون آلاف السنين فكيف بقوا على قيد الحياة لحد الآن؟


- من؟


- الصحابة الذين ذكرتهم


- لا هؤلاء ماتوا من مئات السنين.


- طيب اذاً أين المشكلة؟


حك جاسم رأسه ثم قال:
- لا أدري بالضبط ولكن يبدوا أنهم ماتوا ولكن الخلاف ما زال قائماً، ولكن حول ماذا لا أدري بالضبط.


سألته:
- إذا أنتم تقتلون بعضكم البعض وتكفرون بعضكم البعض ولا تستطيعون توحيد صفوفكم لطرد الذين إحتلوا بلدكم وتعيشون فقراء مع انكم تمتلكون اغنى ارض خلقها الله وتطلبون اللجوء في بلدان اخرى ومع أنكم تؤمنون بنفس الاله ونفس النبي ونفس القرآن وتحجون الى نفس الكعبة وتتجهون الى نفس القبلة في صلاتكم لأن أشخاصاً إختلفوا مع بعضهم قبل 1400 سنة؟


أجابه جاسم مرتبكاً نعم يبدوا الأمر هكذا.


أدرت ظهري ومشيت عائداً الى المركبة صاح جاسم الى أين؟ قلت له إذا كان أهل العراق مهد الحضارات كلها على هذا القدر من التخلف العقلي والتفاهة فعلى بقية كوكب الأرض السلام. سأرجع وأكتب تقريراً أن الحضارة على كوكب الأرض قد إنقرضت وقد حل محل البشر كائنات عجيبة مفترسة تفتقر الى العقل والمنطق والتسامح تقتل بعضها بعضاً دون سبب ولا أحد منهم يريد أن يفهم الآخر أو يحاوره ويجب أن نبذل جهدنا لكي نحمي المريخ من هذا المصير.


صرخ جاسم لا إنتظر ليس كل العراقيين هكذا فبعضهم من يؤمن بأن الله واحد وأن الوطن للجميع وأن الدين لله وحده وإن الخلاف يحل بالعقول وليس بالأيدي ويؤمنون بأن العراق ليس صدام ولا غير صدام وأن حكام العراق قد فنوا ولكن العراق باق الى يوم الدين.



سألته وأين هؤلاء الذين تقول؟ قال جاسم هم اليوم في كل مكان ولكن صوتهم يعلو شيئاً فشيئاً وسيأتي اليوم الذي نرى العراق سنة وشيعة وعرباً وأكراداً ومسيحيين يداً واحدةً نبني وطننا وسترى كيف سيرجع العراق منارة للحضارة البشرية كلها وسيصل نورنا الى عندكم في المريخ.


قلت له سأعود بعد 50 عاماً وسنرى ياجاسم كيف تغلبتم على أهوائكم الشخصية وبنيتم وطنكم. كانت آخر كلمات سمعتها من جاسم هي
( لم تجبني ما تنطون لجوء بالمريخ)؟؟؟؟؟؟؟

مصطفى البطران
30/08/2009, 03:52 AM
عندنا
في منبج
أغنية شعبية قديمة
تقول:" شرّق على العراق إن كنت تدور الزين"
الحقيقة التي لا شك فيها تقول أن العراق كانت جنة الله في الأرض ولكن يبدو أن الأمر اختلف تماماً فهو الآن جحيم الله في الأرض ونسأل الله أن تعود العراق إلى سابق عهدها
" فإنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسرا "
ولا بد أن يغلب يسران عسراً 000

يقول المتنبي : أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
صبراُ أهلنا الكرام في العراق صبراً فعسى الله أن يفرّج عنكم فالفرج آت بإذن الله
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
وما النصر إلا من عند الله
هذا ابتلاء واختبار لنا معشر البشر ليرى سبحانه من يصبر ويحتسب ممن يضجر وينتحب 000
لا بد لنا من الأخذ باسباب النصر لننتصر
أولها إخلاص النية لله
ثم إعداد العدة
ثم الوحدة ولم الشمل والنصر آت إن شاء الله تعالى 000
النصر آت عندما ننصر الله ولا غالب لنا ما دام النصر من عند الله
" قال تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم "
كل
الشكر
للأخ الحبيب العسكري
على هذا المقال الجميل الذي يسلط الضوء بأسلوب ماتع على الواقع العراقي المرير أعانكم الله وجمع شملكم وسدد خطاكم ورميكم
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون 0

عماد ابو رياض
30/08/2009, 11:26 AM
الله الله ماأجمل هذه المقالة أتمنى أن يقرأها الجميع وأقصد الجميع
علماء السنة وعلماء الشيعة الذين لايريديون خيرا لاوطانهم
وأشبههم حاشا الدين كرجال الكنيسة
قبل الثورة الصناعية
والله مادام فينا مثل هؤلاء لاتقيم ولاترتف لنا راية
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق أخي احمد العسكري على هذا الأختيار الراقي
وللدكتور الصفار كل خير وفقه الله تعالى وفتح عليه

أحمد العسكري
30/08/2009, 11:46 AM
عندنا
في منبج
أغنية شعبية قديمة
تقول:" شرّق على العراق إن كنت تدور الزين"
الحقيقة التي لا شك فيها تقول أن العراق كانت جنة الله في الأرض ولكن يبدو أن الأمر اختلف تماماً فهو الآن جحيم الله في الأرض ونسأل الله أن تعود العراق إلى سابق عهدها
" فإنّ مع العسر يسراً إنّ مع العسر يسرا "
ولا بد أن يغلب يسران عسراً 000


يقول المتنبي : أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
صبراُ أهلنا الكرام في العراق صبراً فعسى الله أن يفرّج عنكم فالفرج آت بإذن الله
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
وما النصر إلا من عند الله
هذا ابتلاء واختبار لنا معشر البشر ليرى سبحانه من يصبر ويحتسب ممن يضجر وينتحب 000
لا بد لنا من الأخذ باسباب النصر لننتصر
أولها إخلاص النية لله
ثم إعداد العدة
ثم الوحدة ولم الشمل والنصر آت إن شاء الله تعالى 000
النصر آت عندما ننصر الله ولا غالب لنا ما دام النصر من عند الله
" قال تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم "
كل
الشكر
للأخ الحبيب العسكري
على هذا المقال الجميل الذي يسلط الضوء بأسلوب ماتع على الواقع العراقي المرير أعانكم الله وجمع شملكم وسدد خطاكم ورميكم

وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون
0

مرحبا بمرورك البهي
يا ابا مسعود الحبيب
هكذا اوطان لا تختفي عن سطح الارض بالتأكيد
وان دمرت فستنمو من جديد
ما دام غيث مشاعركم الصادقة مع أهلها
تقبل مودتي واحترامي
ايها المنبجي النبيل الاصيل

أحمد العسكري
30/08/2009, 11:48 AM
الله الله ماأجمل هذه المقالة أتمنى أن يقرأها الجميع وأقصد الجميع

علماء السنة وعلماء الشيعة الذين لايريديون خيرا لاوطانهم
وأشبههم حاشا الدين كرجال الكنيسة
قبل الثورة الصناعية
والله مادام فينا مثل هؤلاء لاتقيم ولاترتف لنا راية
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق أخي احمد العسكري على هذا الأختيار الراقي
وللدكتور الصفار كل خير وفقه الله تعالى وفتح عليه


الاخ الحبيب عماد ابو رياض
مرحبا بمرورك الغالي على قلبي
أتمنى أن تكون بخير
على أمل أن نلتقي في العراق يوما من الايام

رضا انسته
30/08/2009, 12:10 PM
لا ایها المریخی فلیس کل کوکب الارض هکذا و لکن عندما کان الانسان یتغذی علی اوراق الکتب وینمو ویشرب حلیب امه الثقافه ( وانتم طبعا ایها المریخیون تعرفون فوائد حلیب الام) بقی البعض یرتعون فی اشواک الکراهیه فتشوهت صورتهم الحضاریه واستقام عظمهم الفکري معوجِِِا

أحمد العسكري
30/08/2009, 07:17 PM
لا ایها المریخی فلیس کل کوکب الارض هکذا و لکن عندما کان الانسان یتغذی علی اوراق الکتب وینمو ویشرب حلیب امه الثقافه ( وانتم طبعا ایها المریخیون تعرفون فوائد حلیب الام) بقی البعض یرتعون فی اشواک الکراهیه فتشوهت صورتهم الحضاریه واستقام عظمهم الفکري معوجِِِا




مرحبا بمرورك ايها الكريم
واتمنى ان لايكون اهل العراق
المقصودون بهذا

بقی البعض یرتعون فی اشواک الکراهیه فتشوهت صورتهم الحضاریه واستقام عظمهم الفکري معوجِِِا

فما تراه من نيران مشتعلة هناك
انما هو من احقاد ماسلم منها العراق في دهر أو قرن
أو عام أو ساعة من الزمن
فكيف رأيك ببلد وقف العالم كله محاولا كسر شوكته
طبعا العالم لا أقصد الشعوب انما الانظمة
تقبل مداخلتي فهي لأخ كريم