ماجد الراوي
21/08/2009, 07:02 AM
أشواق عراقية
شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )
حَدا عابِرُ الفَيْفاءِ بالأمْسِ ما حَدا
نَشيداً تَسامى في القُلُوبِ مُرَدَّدا
---------------------------------------
وغَنَّتْ حَماماتُ الشُّطُوطِ مُوشَّحاً
ومَرَّ السُّنُونُو تارِكاً في الفَضا صَدى
----------------------------------------
وهاجت نسيمات العراق لواعجي
فعافت فؤادي في حِماه مُقَيَّدا
-----------------------------------------
يَزِيْنُ انْحِناءُ الشَّطِّ في اللّيلِ أُفْقَه
ويُضْفي عليه النَّخْلُ حُسْناً مُحَدَّدا
------------------------------------------
على بابِه الإقْدامُ والحَزْمُ والنَّدى
قَناديلُ أنوارٍ تَشُعُّ على المَدى
-----------------------------------------
مضايِفُه تَدْعُو الضُّيُوفَ بِنارِها
ويَخْفُو عليها البَرْقُ سَيْفاً مُهَنَّدا
-----------------------------------------
َتبَسَّمُ للزُّوَّارِ منه مرابِعٌ
تَصَيَّدْتُ فيها الحُسْنَ فيمَنْ تَصَيَّدا
-------------------------------------------
اذ البدر وشّاها وفي جنباتها
حَكى الماءُ ماساً والشُّطُوطُ زُمُرُّدا
--------------------------------------------
أسّرِّحُ في ظِلِّ النَّخيلِ مشاعِري
أغيبُ بهِ نَجْماً وأُشْرِقُ فَرْقَدا
---------------------------------------------
إذا ضَلَّ أهلُ العِشْقِ يوماً فإنَّني
بِحُبِّ شَواطِيْ الخَيرِ سارٍ على هُدى
---------------------------------------------
سَريرُ حضاراتٍ ومَهْدُ مَكارِمٍ
وأقْدَمُ مِنْ "إدْريسَ" في الدَّهرِ مَولِدا
------------------------------------------------
فإنْ فاتَني ذااليوم في الشِّعرِ وصْفُها
فَعَلَّ الذي قدْ فاتَ أُدْرِكُهُ غَدا
-----------------------------------------------
شعر : ماجد الراوي من ديوانه المطبوع ( طيوف ساحرة )
حَدا عابِرُ الفَيْفاءِ بالأمْسِ ما حَدا
نَشيداً تَسامى في القُلُوبِ مُرَدَّدا
---------------------------------------
وغَنَّتْ حَماماتُ الشُّطُوطِ مُوشَّحاً
ومَرَّ السُّنُونُو تارِكاً في الفَضا صَدى
----------------------------------------
وهاجت نسيمات العراق لواعجي
فعافت فؤادي في حِماه مُقَيَّدا
-----------------------------------------
يَزِيْنُ انْحِناءُ الشَّطِّ في اللّيلِ أُفْقَه
ويُضْفي عليه النَّخْلُ حُسْناً مُحَدَّدا
------------------------------------------
على بابِه الإقْدامُ والحَزْمُ والنَّدى
قَناديلُ أنوارٍ تَشُعُّ على المَدى
-----------------------------------------
مضايِفُه تَدْعُو الضُّيُوفَ بِنارِها
ويَخْفُو عليها البَرْقُ سَيْفاً مُهَنَّدا
-----------------------------------------
َتبَسَّمُ للزُّوَّارِ منه مرابِعٌ
تَصَيَّدْتُ فيها الحُسْنَ فيمَنْ تَصَيَّدا
-------------------------------------------
اذ البدر وشّاها وفي جنباتها
حَكى الماءُ ماساً والشُّطُوطُ زُمُرُّدا
--------------------------------------------
أسّرِّحُ في ظِلِّ النَّخيلِ مشاعِري
أغيبُ بهِ نَجْماً وأُشْرِقُ فَرْقَدا
---------------------------------------------
إذا ضَلَّ أهلُ العِشْقِ يوماً فإنَّني
بِحُبِّ شَواطِيْ الخَيرِ سارٍ على هُدى
---------------------------------------------
سَريرُ حضاراتٍ ومَهْدُ مَكارِمٍ
وأقْدَمُ مِنْ "إدْريسَ" في الدَّهرِ مَولِدا
------------------------------------------------
فإنْ فاتَني ذااليوم في الشِّعرِ وصْفُها
فَعَلَّ الذي قدْ فاتَ أُدْرِكُهُ غَدا
-----------------------------------------------