أبدل يوسف أبدل
18/08/2009, 11:22 PM
قراءة في أوراق عاشقة شرقية
أبدل يوسف أبدل
أحبك…
أقرأها في شعرهِ
أسمعها في صوتهِ
كأنها ذاك الصدى
المجنونُ يأتي خلسةً
ليوقظ الإحساس
في مشاعري…
فأشعرُ… بأنني شراعهُ
هو يقول:أنني شراعهُ
و زورقٌ مسافرٌ لحلمهِ
و نجمةٌ بعيدةٌ..
يحبُ أن تزورهُ
في بيتهِ
فهل أنا كما يقولها؟
(أهزوجةٌ للصيفِ في مواسم البيادرِ)
أحبكِ…
أحبكِ..
يقولها و يعصرُ أصابعي
فينضحُ النبيذ منها تارةً
و تارةً تجتاحني زوابعي
و يرقصُ القلبُ الخجولُ
مغرداً … و منشداً
و تفرحُ ضفائري..
و تصبحُ عيونهُ..
كموطنٍ يضمني
و يقولُ لي..
فلتقبلي...
تجرئي و غامري.
أحبكِ…
أحبكِ…
أحبكِ…
يقولها و يشعلُ لفافةَ
التبغِ التي يحبها
و يختفي …في الشارعِ
الذي قد ضمنا
كالطائرِ المهاجرِ
فأعودُ وحدي و الهوى
بوشاحهِ يلفني
و أقولها:
(لو أنهُ قد ضمني)
(لو أنهُ قد شمني)
و أجلسُ وحيدةً
كأنني قيثارةٌ قد
مُزِقت أوتارها
و تناثرت أشلاؤها
في طيفهِ المسافرِ.
أسفل النموذج
أبدل يوسف أبدل
أحبك…
أقرأها في شعرهِ
أسمعها في صوتهِ
كأنها ذاك الصدى
المجنونُ يأتي خلسةً
ليوقظ الإحساس
في مشاعري…
فأشعرُ… بأنني شراعهُ
هو يقول:أنني شراعهُ
و زورقٌ مسافرٌ لحلمهِ
و نجمةٌ بعيدةٌ..
يحبُ أن تزورهُ
في بيتهِ
فهل أنا كما يقولها؟
(أهزوجةٌ للصيفِ في مواسم البيادرِ)
أحبكِ…
أحبكِ..
يقولها و يعصرُ أصابعي
فينضحُ النبيذ منها تارةً
و تارةً تجتاحني زوابعي
و يرقصُ القلبُ الخجولُ
مغرداً … و منشداً
و تفرحُ ضفائري..
و تصبحُ عيونهُ..
كموطنٍ يضمني
و يقولُ لي..
فلتقبلي...
تجرئي و غامري.
أحبكِ…
أحبكِ…
أحبكِ…
يقولها و يشعلُ لفافةَ
التبغِ التي يحبها
و يختفي …في الشارعِ
الذي قد ضمنا
كالطائرِ المهاجرِ
فأعودُ وحدي و الهوى
بوشاحهِ يلفني
و أقولها:
(لو أنهُ قد ضمني)
(لو أنهُ قد شمني)
و أجلسُ وحيدةً
كأنني قيثارةٌ قد
مُزِقت أوتارها
و تناثرت أشلاؤها
في طيفهِ المسافرِ.
أسفل النموذج