لغتنا .. عجائب وطرائف !

[عبد المنعم جبر عيسي]

آء
آء : شجر ، واحدتها : آءة وآء أيضا ً: حكاية أصوات .
قال الشاعر :
إنْ تَلْقَ عمْراً فقد لاقيتَ مدَّرِعا
وليـس مـن همـه إبـْلٌ ولا شـاءُ
في جحفـل لَجـِب جَـمٍ صواهُلـه
بـالليـل يُسمـَع فـي حـافـاتـه آءُ

[عبد المنعم جبر عيسي]

أبب
الأبُّ : المَرْعى . قال الله تعالى : " وفاكِهَةً وأًبّاً " .
قيل ( الأَبُّ ) : النِّزاعُ إلى الوطن .
ويقال : أَبَّ يَؤُبُّ أَبّاً وأَباباً وأَبابَةً : تَهَيَّأ للذَهاب وتَجَهَّزَ.
يقال هو في أَيابِهِ ، إذا كان في جَهازِهِ .
قال الأعشى :
أَخٌ قد طَوى كَشْحاً وأَبَّ لِيَذْهبا .

[عبد المنعم جبر عيسي]

بأا
قال الأصمعي : البَأْو ُ: الكِبْرُ والفخر .
يقال : بَأَوْتُ على القوم أَبْأَى بَأْواً.
قال حاتم الشاعر :

وما زادَنا بَأْواً على ذي قرابـةٍ
غِنانا ولا أَزْرى بأحسابنا الفَقْرُ
وكذلك البَأْواءُ .

[عبد المنعم جبر عيسي]

بأج
قولهم : اجعل البَأْجاتِ بَأْجاً واحداً ، أي ضرباً واحداً ولوناً واحداً .
يُهْمَزْ ولا يُهمز .
وهو معرّب ، وأصله بالفارسية باها ، أي ألوان الأطعمة .

[عبد المنعم جبر عيسي]

تا
تا : اسمٌ يشار به إلى المؤنّث ، مثل ذا للمذكر . قال النابغة :

ها إنَّ تا عِذْرَةٌ إلاَّ تَكُنْ نَفَعَتْ
فإنَّ صاحبها قد تاهَ فـي البَـلَدِ
وتِه مثل ذِه : وتانِ للتثنية ، وأولاء للجمع .
وتصغير تا : تَيَّا ، بالفتح والتشديد ؛ لأنَّك قلبت الألفَ ياءً وأدغمتها في ياء التصغير .
ولك أن تدخل عليها ها للتنبيه ، فتقول : هاتا هِنْدٌ ، وهاتانِ ، وهؤُلاءِ ، وفي التصغير هاتَيَّا . فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت : تيكَ وتِلْكَ ، وتاكَ وتَلْكَ بفتح التاء .
قال الجوهرى فى الصحاح : ( وهي لغة رديئة ) .
والتثنية تانِكَ وتانِّكَ بالتشديد . والجمع أُولَئِكَ وأُولاكَ وأُولالِكَ . فالكاف لمن تخاطبه في التذكير والتأنيث والتثنية والجمع ، وما قبل الكاف لمن تشير عليه في التذكير والتأنيث والتثنية والجمع .
وتدل ها على تيكَ وتاكَ ، تقول : هاتيكَ هندٌ وهاتاكَ هندٌ .

[عبد المنعم جبر عيسي]

رأب
رَأَبْتُ الإناء : شَعَبْتُهُ وأصلحتُه .
ومنه قولهم : اللَّهم ارْأَبْ بينهم أي أصْلِحْ .
قال كعب بنُ زُهير:

طَعَنَّا طَعْنَةً حمْراءَ فيهــم
حَرامٌ رَأْبُها حتّى المَماتِ
والرُؤْبَةُ : قِطعة من الخشب يُشْعِبُ بها الإناءُ ، والجمع رِئابٌ .
قال أميَّة يصف السماء :

سَراةُ صَلايَةٍ خَلْقاءَ صِيغَتْ
تُزِلُّ الشَمْسَ لَيْسَ لها رئابُ
أي صُدوعٌ .

[عبد المنعم جبر عيسي]

سأد
الإِسْآد ُ: الإعذاذُ في السير .
وأكثر ما يستعمل ذلك في سير الليل .
قال لَبيد:

يُسْـئـِدُ السـيرَ عليـها راكـِبٌ
رابِطُ الجَأْشِ على كلِّ وَجَلْ
أَسْأَدْتُ السير َ: إذا جهَدْتَه .
قيل : الإسْآد ُ: أن تسير الإبلُ الليل مع النهار .
وقيل أيضا : الإِسْآدُ: سير الليل لا تعريسَ فيه .
والتَأْوِيبُ : سيرُ النهار لا تعريج فيه .
ويقال للمرأة : إن فيها لَسُؤْدَةً ، أي بقيةْ من شباب وقوة .
وسَأَدَهُ سَأْداً وسَأَدا ً: خَنَقَهُ.
والمِسْأَد ُ: نِحْيُ السَمْنِ أو العَسَل .