المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَا الفَرقُ بَينَهُمَا ؟



رِيمْ
17/08/2009, 03:09 PM



فِي قرائتي التفسيرية لقوله تعالى : [ وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم .. .. .. الآية ] الكهف -19-


قوله : ( ليتساءلوا ) اللام هنا عاقبة , وليست للتعليل .!


ومثلها في قوله تعالى : [ فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا ] القصص - 8 -


قوله : ( ليكون ) اللام ليست للتعليل بل جاءت عاقبة ..


سؤالي : ما الفرق بين لام التعليل ولام التعقيب ؟





ودٌ وشُكر (:

حسن العويس
17/08/2009, 04:09 PM
حبذا قراءة كتاب اللامات لمازن المبارك يتحدث عن إحدى وثلاثين لاماً يضعها في ستِّ زُمر فالتعليل للتبيان والشرح لما بعدها والتعقيب لتبيان النتائج هذا فهمي للموضوع فإن أصبت فبتوفيق الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان أنتظر الإجابة لأقيم جوابي

عابر سبيل
17/08/2009, 09:34 PM
سؤال جميل ودقيق

ولعل فيما سأورده الأن فائدة لك :

قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً} يعتقد البعض في لام " ليكون " أنها للتعليل،
لكن المتأمل في واقع الآية ومن خلال التساؤل : هل هم أخذوه ليكون لهم عدوّاً؟ يتبين أن علة أخذهم له ليس ليكون لهم عدوّاً، وإنما أخذوه ليكون لهم ابناً بارّاً نافعاً: {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً}، فهم أخذوه ليكون ولداً نافعاً، لكن الذي آل إليه الأمر وصار - بإذن الله - أنه صار لهم عدوّاً،

فمن هنا نعرف أن هناك قولان في هذه اللام ومن خلال القولين أتمنى أن يتضح معنى كل واحدة منهما :

الأول يقول هذه اللام للتعليل , لأن علة الأخذ من خلال الآية هي ليكون لهم عدوا و حزنا ,
والثاني يقول أنها من حيث المعنى لام العاقبة والصيرورة ؛ لأنه في الواقع هو تحول إلى شيء ليس العلة التي أخذوه من أجلها , أي: أن العاقبة التي انتهى إليها الأمر وصار إليها هي أنه صار عدوّاً، لكن العلة التي أخذوه من أجلها هي ليتخذوه ولداً، ولكي ينفعهم .

رِيمْ
19/08/2009, 02:45 PM
حبذا قراءة كتاب اللامات لمازن المبارك يتحدث عن إحدى وثلاثين لاماً يضعها في ستِّ زُمر فالتعليل للتبيان والشرح لما بعدها والتعقيب لتبيان النتائج هذا فهمي للموضوع فإن أصبت فبتوفيق الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان أنتظر الإجابة لأقيم جوابي


نعم كتاب اللامات سأحاول أن أقتنيه ..

شُكراَ لك ,

أنا استفسرت لأني حقيقة لا أعلم ’

وأريد أن أتعلم ^_^

رِيمْ
19/08/2009, 03:01 PM
سؤال جميل ودقيق




ولعل فيما سأورده الأن فائدة لك :


قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوّاً وحزناً} يعتقد البعض في لام " ليكون " أنها للتعليل،
لكن المتأمل في واقع الآية ومن خلال التساؤل : هل هم أخذوه ليكون لهم عدوّاً؟ يتبين أن علة أخذهم له ليس ليكون لهم عدوّاً، وإنما أخذوه ليكون لهم ابناً بارّاً نافعاً: {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً}، فهم أخذوه ليكون ولداً نافعاً، لكن الذي آل إليه الأمر وصار - بإذن الله - أنه صار لهم عدوّاً،


فمن هنا نعرف أن هناك قولان في هذه اللام ومن خلال القولين أتمنى أن يتضح معنى كل واحدة منهما :


الأول يقول هذه اللام للتعليل , لأن علة الأخذ من خلال الآية هي ليكون لهم عدوا و حزنا ,


والثاني يقول أنها من حيث المعنى لام العاقبة والصيرورة ؛ لأنه في الواقع هو تحول إلى شيء ليس العلة التي أخذوه من أجلها , أي: أن العاقبة التي انتهى إليها الأمر وصار إليها هي أنه صار عدوّاً، لكن العلة التي أخذوه من أجلها هي ليتخذوه ولداً، ولكي ينفعهم .



يا الله ,


الآن فهمت (:


المقصود من اللام العاقبة نهاية الأمر أي عاقبته ومن هنا صار اسمها عاقبة ^_^


والتعليل لبيان الأسباب أليس كذلك ؟ (:


شكراً شكراً لك أ / عابر سبيل ..


أسعدك الله دائماً وأبداً ’