سيومي خليل
16/08/2009, 09:47 PM
يداي معشر النمل
يتناسل الأظافر
تنهش أديم الذكرى
كي تترك خدوش قط جائع .
يداي حجيج تعب
شد الرحال زمن القيد
مازال لم يصل .. يدور حول عروقي
صامتا يتكلم بالقلم .
يداي مأجورتان لخنق حبي
ستسرقان النار منها
كي تمارسا القيافة بصحراء حلمي
تتكلمان كلما منظورا
بفرشاة أحوى لونها ترسمان غثائي
يقذفهما الموج زبدا
ونورستان تنير أرياشهما بطء رذاذي
تصير كومة الرمال في كفيهما خطا
لا تجيد عرافة عشقي قراءته
يلهيها العرق الذي يبكيه
وثخن الأرض التي تأويه
تتضرعا ليلي
تربتان على صمته
كي ينفجر وسنا
وشروقا بين لحظتي عيشي
تحملان نعشا
كفنه مدادا يسيل هرقا
لا يروي يبس الأوراق التي تخفي الخريف الزاحف كركض ريح سموم .
تمشيان بي ..
الحذاء يضيق .. الطريق تطول
ثقل جسدي عبؤه محمول على ظهر يداي
الرسغ قوسه يبكي
والأصابع التي خططت بها على الخدين سري
تعرفان طعم الشفاه الحمراء
وطول الخصل السوداء
تتذكران دنفي
الذي صيرني ماشيا بدل رأسي على بطن كفي .
يتناسل الأظافر
تنهش أديم الذكرى
كي تترك خدوش قط جائع .
يداي حجيج تعب
شد الرحال زمن القيد
مازال لم يصل .. يدور حول عروقي
صامتا يتكلم بالقلم .
يداي مأجورتان لخنق حبي
ستسرقان النار منها
كي تمارسا القيافة بصحراء حلمي
تتكلمان كلما منظورا
بفرشاة أحوى لونها ترسمان غثائي
يقذفهما الموج زبدا
ونورستان تنير أرياشهما بطء رذاذي
تصير كومة الرمال في كفيهما خطا
لا تجيد عرافة عشقي قراءته
يلهيها العرق الذي يبكيه
وثخن الأرض التي تأويه
تتضرعا ليلي
تربتان على صمته
كي ينفجر وسنا
وشروقا بين لحظتي عيشي
تحملان نعشا
كفنه مدادا يسيل هرقا
لا يروي يبس الأوراق التي تخفي الخريف الزاحف كركض ريح سموم .
تمشيان بي ..
الحذاء يضيق .. الطريق تطول
ثقل جسدي عبؤه محمول على ظهر يداي
الرسغ قوسه يبكي
والأصابع التي خططت بها على الخدين سري
تعرفان طعم الشفاه الحمراء
وطول الخصل السوداء
تتذكران دنفي
الذي صيرني ماشيا بدل رأسي على بطن كفي .