المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُب آخر زمن



أحمد العسكري
15/08/2009, 05:07 AM
(حُب - آخِر زمن)


شعر


أحمد العسكري


سقاني ماؤكِ العذبُ


فصارت عادتي الشربُ


لماذا تهمسي يكفي


وهل يكفي لكِ الحُبُ


أجيبي ..شفةٌ هذي


على وجهِكِ أم قلبُ


وعيناكِ على أيّهما


الأحلى لنا حربُ


يا ملهمةَ الثوار


هلّا ضمّني الحزبُ



غمزاً سبّني رمشُكِ



هل من لعبكِ السبُّ ؟؟



إذا ما قُلتِ ان اللعبَ



غمزٌ يخربُ اللِعبُ




وخدٌ مثل وجهِ الماءِ



باللفتةِ ينصبُّ



لا حَمَّرتِ الرومُ



ولا سَمَّرتِ العُربُ



حبيبي يؤكلُ القشرُ



من التفاحِ واللبُ




وشعرٌ لو رأتهُ الشمسُ



ظنّت انهُ الغربُ



ياراقيةَ المشيةِ



قلبي خلفكِ يحبو



هلّا تحملينَ القلب



طفلٌ ذلكَ القلبُ



لقد عذبني البعدُ



فهل عذبكِ القربُ



أنا المعتلُّ والصبُّ



وأنتِ الداءُ والطِبُ





ألا ياعودَ رُمانٍ



لكم يحلو بكَ الضربُ


يا كرمةَ أعنابٍ


عليها قُدِّسَ الصَلبُ



حبيبٌ كذبهُ الصدقُ



وصدقي عندهُ كذبُ


حبيبي يا غذاءَ النحلِ


قد يأكُلكَ الدُبُّ



أهذا الحُسنُ حُسنُ الطين


سُبحانكَ ياربُ

عماد الدين
15/08/2009, 05:50 AM
حُب




شعر


أحمد العسكري


سقاني ماؤكِ العذبُ


ولكن عادتي الشربُ


فمِما تهمسي يكفي


وهل يكفي كما الحُبُ


أجيبي شفةٌ هذي


على وجهِكِ أم قلبُ


وعيناكِ على مابين


من أحلاهما حربُ



غمزاً سبّني رمشُكِ



هل في لعبنا سبُ ؟؟



وخدٌ مثل وجهِ الماءِ



باللفتةِ ينصبُّ



لا حمّرتِ الرومُ



ولا سمّرتِ العُربُ




وشعرٌ لو رأتهُ الشمسُ



ظنّت انهُ الغربُ


ياراقيةَ المشيةِ


قلبي خلفكِ يحبو


فهلّا تحملي قلبي


كطفلٍ .. تعِبَ القلبُ


ألا ياعودَ رُمانٍ


لكم يحلو بكَ الصلبُ


حبيبٌ كذبهُ الصدقُ


وصدقي عندهُ كذبُ


أهذا الحُسنُ حُسن الطين



سُبحانكَ ياربُ

أخي أحمد صباحك شعر أيها الرائع
زدنا من فيضك يارجل ....
ما أجمل هذا الصباح المغزول بالغزل ...
لك احترامي وتقديري
أراك بخير

أحمد العسكري
15/08/2009, 05:58 AM
أخي أحمد صباحك شعر أيها الرائع
زدنا من فيضك يارجل ....
ما أجمل هذا الصباح المغزول بالغزل ...
لك احترامي وتقديري
أراك بخير

شكرا ياعمدة
صباحك ورد دمشقي
اليوم
على غير العادة
صبّحتُ عاشقاً
ربما من أجلك
أيها
النبيل
مودتي

الشاعر لطفي الياسيني
15/08/2009, 08:17 AM
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_P7q3HgAuE4.gif

أحمد العسكري
15/08/2009, 08:24 AM
صباح الخير
يا عم لطفي
شكرا لمرورك الصباحي
الكريم

عباس الدليمي
15/08/2009, 03:50 PM
(حُب - آخِر زمن)






شعر


أحمد العسكري


سقاني ماؤكِ العذبُ


فصارت عادتي الشربُ


لماذا تهمسي يكفي


وهل يكفي لكِ الحُبُ


أجيبي ..شفةٌ هذي


على وجهِكِ أم قلبُ


وعيناكِ على أيّهما


الأحلى لنا حربُ


يا ملهمةَ الثوار


هلّا ضمّني الحزبُ



غمزاً سبّني رمشُكِ



هل في لعبنا سبُّ ؟؟



إذا ما قُلتِ ان اللعبَ



غمزٌ يخربُ اللِعبُ




وخدٌ مثل وجهِ الماءِ



باللفتةِ ينصبُّ



لا حَمَّرتِ الرومُ



ولا سَمَّرتِ العُربُ



حبيبي يؤكلُ القشرُ



من التفاحِ واللبُ




وشعرٌ لو رأتهُ الشمسُ



ظنّت انهُ الغربُ



ياراقيةَ المشيةِ



قلبي خلفكِ يحبو



هلّا تحملينَ القلب



طفلٌ ذلكَ القلبُ



لقد عذبني البعدُ



فهل عذبكِ القربُ



أنا المعتلُّ والصبُّ



وأنتِ الداءُ والطِبُ





ألا ياعودَ رُمانٍ



لكم يحلو بكَ الضربُ


يا كرمةَ أعنابٍ


عليها قُدِّسَ الصَلبُ



حبيبٌ كذبهُ الصدقُ



وصدقي عندهُ كذبُ


حبيبي يا غذاءَ النحلِ


قد يأكلكَ الدُبُّ



أهذا الحُسنُ حُسنُ الطين



سُبحانكَ ياربُ


ياويلي منك ياعسكري ولصباحاتك الجميلة


حبيبة عمري جنّ الحنين
لعهدِ يغيب وراء السنين
لفوح الصنوبر والياسمين
فهيا نعود لارض الصغر
لأرض النجوم ...لأرض القمر
لدينا الصفاء وهمس العبير
ونبني هنالك بيتا صغير
وراء الكروم
ترفّ عليه صغار النجوم
وتدفن فيه بقايا الهموم


هنالك أرسو وراء الروابي
وكأسي شفاهٌ تروّي شبابي
وبيتي نعيمي...وأنسي كتابي



يالروعتك أخي احمد
لقد تنفست قليلاً من نافذتك الصباحية هذا اليوم
حبي وتقديري

محمد جميل المجمعي
15/08/2009, 11:24 PM
لاتستغرب أيها الشاعر العزيزالكبير

فليس الحب فقط

حتى الاوطان اليوم
وهي اكبر من الحب
صارت

أوطان آخر زمن

وأيُّ زمن

نسأل الله العافيه

بوركت مِنْ إنسان

مصطفى البطران
16/08/2009, 12:03 AM
(حُب - آخِر زمن)


شعر


أحمد العسكري


سقاني ماؤكِ العذبُ


فصارت عادتي الشربُ


لماذا تهمسي يكفي


وهل يكفي لكِ الحُبُ


أجيبي ..شفةٌ هذي


على وجهِكِ أم قلبُ


وعيناكِ على أيّهما


الأحلى لنا حربُ


يا ملهمةَ الثوار


هلّا ضمّني الحزبُ



غمزاً سبّني رمشُكِ



هل من لعبكِ السبُّ ؟؟



إذا ما قُلتِ ان اللعبَ



غمزٌ يخربُ اللِعبُ




وخدٌ مثل وجهِ الماءِ



باللفتةِ ينصبُّ



لا حَمَّرتِ الرومُ



ولا سَمَّرتِ العُربُ



حبيبي يؤكلُ القشرُ



من التفاحِ واللبُ




وشعرٌ لو رأتهُ الشمسُ



ظنّت انهُ الغربُ



ياراقيةَ المشيةِ



قلبي خلفكِ يحبو



هلّا تحملينَ القلب



طفلٌ ذلكَ القلبُ



لقد عذبني البعدُ



فهل عذبكِ القربُ



أنا المعتلُّ والصبُّ



وأنتِ الداءُ والطِبُ





ألا ياعودَ رُمانٍ



لكم يحلو بكَ الضربُ


يا كرمةَ أعنابٍ


عليها قُدِّسَ الصَلبُ



حبيبٌ كذبهُ الصدقُ



وصدقي عندهُ كذبُ


حبيبي يا غذاءَ النحلِ


قد يأكُلكَ الدُبُّ



أهذا الحُسنُ حُسنُ الطين


سُبحانكَ ياربُ

قصيدة للشاعر العراقي أحمد العسكري يخاطب بها ابنته عسل وهل يحرم الغزل مع الحبيبة على القلب عسل فراح يناجيها و يشرب من يديها الماء ويلعب معها ويحلو اللعب فيقول شاعرنا:
سقاني ماؤكِ العذبُ
فصارت عادتي الشربُ
لماذا تهمسي يكفي
وهل يكفي لكِ الحُبُ
أجيبي ..شفةٌ هذي
على وجهِكِ أم قلبُ
وعيناكِ على أيّهما
الأحلى لنا حربُ
وهاهي الطفلة تداعب أباها وتفرح به ويحلو بينهما اللعب وتتجابه قسمات الوجهين لتظهر على القسمات أحلى ألوان اللعب وهاهو الغمز يأخذ عميق مجراه في فؤاد الأب وابنته فها هما يتداعبان فيعبر الشاعر عن صورة اللعب الملائكي بقوله :
غمزاً سبّني رمشُكِ
هل في لعبنا سبُّ ؟؟
إذا ما قُلتِ أن اللعبَ
غمزٌ يخربُ اللِعبُ
ينتقل الشاعر إلى وصف جمال حبيبته( ابنته عسل ) حيث حمرة شفاهها وشقرة شعرها إلى أن يعبر عن تعلق قلبه بها فيبدع ويقول :

ياراقيةَ المشيةِ
قلبي خلفكِ يحبو
هلّا تحملينَ القلب
طفلٌ ذلكَ القلبُ
لقد عذبني البعدُ
فهل عذبكِ القربُ
هكذا يعبر الشاعر عن حالة وجدانية نعيشها جميعاً مع فلذات أكبادنا وقلما تسعفنا الكلمات في التعبير عما نحس ونشعر وهاهو الشاعر العسكري يستطيع أن يقطف من الزمان لحظة شعورية ليعبر من خلال لوحة فسيفسائية عن دواخل قلبه ومكنون حبه ولله در الشاعر بدوي الجبل عندما قال في حفيده محمد :

كزغب القطا لو أنه راح صادياً
سكبت له قلبي وعيني ليشربا
وألثم في داج من الليل ثغره
وأقطف منه كوكباً ثم كوكباً
أيا رب من أجل الطفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها
إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
لله درك يا عسكري من شاعر تحمل هموم وطنك وأمتك ولا تنسى مداعبة بنيك وطفلتك دمت إنسانا ً
وشاعراً تعرف كيف تصوغ عباراتك بكل حب
لي همسة في أذن أخي الشاعر الحبيب أحمد العسكري
وهي سؤالي هل كنت على صواب فيما ذهبت إليه ؟؟؟ أم لا
لأنك كنت تحدثني مراراً عن المحروسة عسل وكم وكم اشتقنا إليك وإلى عسل حرسها الله وحفظها وجعلها من الصالحات 000 أنا بانتظار ردك بكل صراحة 000 أخوك البطران
0