المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيدق الحلم



أحمد العسكري
09/08/2009, 12:57 PM
اجتمعت البيادق في مكان مهمل من رقعة الشطرنج ... همسها يكاد يكون مسموعاً ... هل يفعلها بعد أن أصبح وزيراً وفاز بقلب الملكة ... هل يسكت طبول الحرب النازلة على رؤس البيادق كالمطارق ... وماهو موقف الأحصنة ورد فعل الفيلة ؟؟؟
هل تقبل بحكم البيدق العاشق ... أين هو الخلدُ المدهش بعينيه الليليتين ... البيدق الوزير ... دفع دماً سخياً لإنقاذ المملكة ...نعم ... لكنه منغمس بشهواته الملكية ... والعدوّ يدقّ الطبول ... أفلا من يوقظه
فالحفاظ على العرش
أصعب من الفوز به
أين البيدق الوزير ؟؟؟
أين هو
يا أبا اللازورد
هذه من فرط ما أثارته قصة (أحلام البيادق) لطارق شفيق حقي
وأنا بانتظار النقلة الثانية للبيدق الوزير

عماد اليونس
09/08/2009, 07:07 PM
اجتمعت البيادق في مكان مهمل من رقعة الشطرنج ... همسها يكاد يكون مسموعاً ... هل يفعلها بعد أن أصبح وزيراً وفاز بقلب الملكة ... هل يسكت طبول الحرب النازلة على رؤس البيادق كالمطارق ... وماهو موقف الأحصنة ورد فعل الفيلة ؟؟؟ والقلاع الملكية هل ستصمد؟؟؟
هل تقبل بحكم البيدق العاشق ... أين هو الخلدُ المدهش بعينيه الليليتين ... البيدق الوزير ... دفع دماً سخياً لإنقاذ المملكة ...نعم ... لكنه منغمس بشهواته الملكية ... والعدوّ يدقّ الطبول ... أفلا من يوقظه
فالحفاظ على العرش
أصعب من الفوز به
أين البيدق الوزير ؟؟؟
أين هو
يا أبا اللازورد
هذه من فرط ما أثارته قصة (أحلام البيادق) لطارق شفيق حقي
وأنا بانتظار النقلة الثانية للبيدق الوزير

الاخ العزيز ابو بكر احمد العسكري
تقبل اضافتي المعلمة باللون الاحمر لانها ستزيد القصة رصانة ووقعا كون القلعة جزءا مكملا للعبة الشطرنج والتي يدور حولها محور القصه في الوقت نفسه اهنأك واؤكد لك من الان فصاعدا بانني على ثقة بانك قد امتلكت ناصية القصه فسر برعاية الله وحفظه وتوفيقه.
مرة اخرى تقبل تطفلي لكنها "الميانة" بلهجتنا العراقية الجميله

طارق شفيق حقي
09/08/2009, 10:11 PM
أحياناً أفكر فيمن خرب مفردات من اللغة في أذهان الناس
مثل كلمة مثل" التحرير" و"الحرية" و"الاستعمار" و " الثورة" والتطوير" والوسطية والاعتدال والتسامح والحب والأغاني والفن..... والقاموس كبير

إذا بقينا كذلك سيمد الخراب لبقية مفردات قاموسنا

عطفاً على ما أنهى به العسكري قصته فانعكست مشاكل الكراسي على قصته
فصار كل بيدق يصل للكرسي يتلهي بالملذات عن الشعب

وإنها نهاية لا يستقيم معها إلا الثورة
شخصياً لا أحب هذه النهايات المتداخلة والتي لا نهاية لتكرارها

ربما سأقدم الحلم الثاني كما رواه لي البيدق
كل الشكر لهذا الإغناء ولهذا التحرك الأدبي الجميل من الكريم الأستاذ أحمد العسكري