علاء ابراهيم
08/08/2009, 09:11 AM
الحــرب علي إيــران وإعــلان ساعــة الصــفر
http://1.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SludRJkfyTI/AAAAAAAADxM/I1_wueGk7NU/s200/teym9.jpg
في خبر عاجل بثته وكالات الأنباء و العديد من القنوات الفضائية جاء فيه ما يلي قام تشكيل عسكري من وحدات النخبة الجوية لدي جيش الدفاع الإسرائيلي بالهجوم علي العاصمة الإيرانية طهران من أكثر من محور وقامت بتوجيه ضربات مكثفة علي بعض المواقع المنتقاه والتي تم رصدها عن طريق الأقمار الإصطناعية الأمريكية وقد أحدثت هذه الضربات تدميراً هائلاً في هذه المواقع التي يعُتقد أنها منشأت نووية وقد قامت الدفاعات الإيرانية بالتصدي لطائرات العدو الإسرائيلي ، ولكن لم يُعرف حتي هذه اللحظة حجم الدمار من جراء هذه الضربة الجوية كما تضمن الخبربان الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي حلقت عبر الأجواء الخاصة بالمملكة العربية السعودية وربما الكويت أيضا ولكن لم يتم نفي او تاكيد هذا الخبر في كل من الكويت والسعودية وقد تقدم المندوب السوري الي مجلس الأمن بطلب الي رئاسة المجلس للدورة الحالية بعقد جلسة طارئة يطلبان فيها باصدار إدانة ووقف هذا الأعتداء فوراً علي جمهورية إيران الإسلامية بإعتبار أن هذا الإعتداء سوف يودي الي دخول المنطقة في حرب تهدد الأمن والسلم الدوليين إلا أن المجلس يفشل في عقد جلسة سريعة بسبب تعطيل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في عقد جلسة طارئة للمجلس الذي فشل في الإنعقاد وأصدار آي قرار يدين إسرائيل حتي إنتهائها من المهمة ، مع خروج بعض التصريحات الدولية والاوربية عن محاولة ضبط النفس مع وقف إطلاق النارفوراً، وأستطرد الخبر هذا وقد خرجت الجماهيرالغاضبة في عدة عواصم عربية وأسلامية تندد بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي علي الجمهورية الأسلامية إيران وقامت بالهتاف ضد العدوان وضد أمريكا وإسرائيل وقامت هذه الجماهيرباحراق الاعلام الامريكية والاسرائيلية وقامت قوات الأمن في هذه العواصم بضرب وتفريق جموع المتظاهرين، هذا السيناريو هو ذاته ما حدث عشية التحضير لغزو العراق ، فهل تُقدم إسرائيل علي توجيه ضربة عسكرية الي إيران ؟ وما هو حقيقة الدور الأمريكي في هذه الحرب ؟ وما هو رد الفعل العربي ودوره في هذا العدوان ؟ وماذا يحدث لوأن هذا العدوان حدث بالفعل وللاجابة علي هذه الأسئلة التي نطرحها بداية نقول أن التوجه الأمريكي الحالي مدفوعاً ومدعوماً بالتوجه الأسرائيلي نحو التخطيط لضربة عسكرية ضد إيران وأن هذه الضربة لن تقتصر علي المنشأت النووية فقط بل سوف تشمل كل مؤسسات الدولة العسكرية والأقتصادية التي تحاول تقويض النظام الإيراني وتقضي عليه والإطاحة بالحكومة الإسلامية وإقامة حكومة ضعيفة تابعة وعميلة كالتي تم تنصيبها في العراق ، ويلعب الصهاينة في إسرائيل دوراً فاعلاً في توجيه السياسة الأمريكية نحو التصادم مع النظام الإيراني بحجة الملف النووي في حين أن إسرائيل تهدف من وراء ذلك بالا يكون هناك قوة أقليمية قوية تهدد وجودها علي المدي البعيد او حتي تتقاسم معها النفوذ في المنطقة ومن يتابع تصريحات المسئولين الأمريكيين والتحركات الصهيونية العسكرية هذه الأيام يخرج بقناعة لا تقبل الشك بان هناك من يُعد للقيام بضربة عسكرية ساحقة ماحقة وقاصمة من الممكن أن لا تكون علي المستوي المطلوب ولكن من باب عرض القوة الإسرائيلية وقدرتها علي الوصول الي أهدافها في آي مكان وحينما تريد ويبدو هذا واضح وجليا أيضا من خلال توجيه رسائل الي إيران تُوحي بجديتهم في الضربة العسكرية مع تجييش محور الإعتدال العربي والسني من دول الخليج من تعظيم الدور الإيراني واللعب علي وتر الصراع المذهبي وترسيخ خطورة إيران علي أمن الخليج لدي الدول الخلجية ومحاولة تسويق مقولة العدو الإيراني المشترك ، أن التصعيد الأمريكي والإسرائيلي ضد إيران يتزامن مع المناورات العسكرية التي أجرتها إسرائيل في البحر المتوسط والتي تجاوزت فيه السواحل الإيرانية ، كما أن الأخبار التي سربتها او دستها إسرائيل في الصحف البريطانية عن قيام توافق عربي معها حول ضرب إيران وأن رئيس الموساد الإسرائيلي أكد لرئيس حكومة العدو الصهيوني "النتن ـ ياهو" بان دولاً عربية ستغض الطرف عن تحليق طائراتها فوق الأجواء السعودية في حال قررت إسرائيل شن حربها علي المنشات النووية الإيرانية كما أن هناك أخباروتقاريرعن قيام غواصة إسرائيلية تحمل روؤسا نووية قامت بالمرور من البحر الأحمرعبر قناة السويس في عملية إختبار بحري وسماح السلطات المصرية لها بالقيام بهذه السابقة الخطيرة وإن كانت مصر تنفي ذلك ، ولكن من يتعمد تسريب هذه الأ خبار يقصد من وراء ذلك بان أمر الحرب يجري بمباركة عربية ، وأن آي ضربة عسكرية موجهه الي إيران لابد لها من غطاء عربي وأمريكي وأن إسرائيل من الناحية العسكرية لا تستطيع الإنفراد باي ضربة لان ذلك يعتبر من الناحية العسكرية كما يقول الخبراء العسكريين أمراً صعباً حيث يتطلب الطيران لمسافة طويلة تقطعها المقاتلات الجوية الصهيونية في رحلة الذهاب والعودة مما يعرضها لتصدي وسائل الدفاع الجوية الإيرانية لها ، ولهذا تبحث إسرائيل عن أجواء عربية كالمملكة العربية السعودية لكي تنطلق منها طائراتها للتغطية علي هذه الصعوبات وهذا ما حدث أيضا عندما تم ضرب العراق وأن آي ضربة عسكرية لايران لابد وأن تكون بمباركة ومساعدة أمريكية وليس كما حاول "جو بايدن" نائب الرئيس الأمريكي في أن ينفي عن أمريكا أشتراكها مع إسرائيل في توجيه آي ضربة عسكرية لايران فجاء تصريحه الغريب والغير مسبوق والمقصود وليس زلة لسان علي طريقة بوش المخمور والذي عبر فيه بقوله بان من حق إسرائيل القيام باي عمل عسكري ضد إيران باعتبارها دولة ذات سيادة وهذا التصريح بقدر ما هو يعد تنصلا من التزامات أمريكا نحو ربيبتها إسرائيل وهو المعلن لاعتبارات أقليمية معقدة ومنها التواجد العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان بقدر ما هو يعتبر ضوءاً أخضرلإسرائيل لكي تمضي قدما في إتخاذ ما تراه حيال إيران فإسرائيل دولة تتمتع بالسيادة كما قال ، كما أن هذه التصريحات والتحركات والتسريبات تمثل نوعا من التعبئة التي يجري حشدها أمام إحتمالات قوية في أن تكون الخطة قد أكتملت أركانها لتسديد ضربة الي إيران كما حدث في السابق مع العراق ، الخطير في الأمر هووقوع العرب في الفخ الأمريكي والصهيوني من جديد كما وقعوا في السابق عند غزو العراق وإنجرافهم لما خطط اليه بوش وعصابتة من توريط العرب في غزو العراق والإطاحة بالنظام الشرعي للبلاد ولهذا علي العرب جميعا أن لا ينجرفوا ثانيةً الي محور الشر الأمريكي وإتجاههم الي الإنفتاح علي إيران وإستثمار وتنمية الرغبة والحاجة الإيرانية للتلاقي مع العرب وهو ما يجب أن تقوم به مصر والسعودية فنحن لسنا مع الأصوات العربية التي تنادي بالعدوان علنيا او ضمنيا اوعبر الأبواب المغلقة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران ولسنا مع من ينادي بوقف أنشطة إيران النووية سواء كانت عسكرية او للمجال السلمي لان من حق إيران او آي دولة السعي لتقوية نفوذها والحفاظ علي أمنها القومي وكذلك علي إيران أيضا تصحيح مسار سياساتها مع العرب وخاصة فيما يتعلق بتدخلها في العراق وأفغانستان في الوقت الذي تسعي فيه إسرائيل الي إمتلاك وتصنيع أكثر من 200 رأس نووية تهدد باستخدامها علنا ضد من يقف ضد مصالحها وترفض كل النداءات التي تطالب بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي وإذا كان حلالاً علي إسرائيل فلماذا هو حراماً علينا او علي إيران إستخدام هذا الحق، وهل من حق إسرائيل أن تضرب وتعتدي بأي سلاح بينما إيران او آي دولة عربية في حالة ردها علي العدوان تكون دولة إرهابية ، لقد كانت إيران وما زالت مشاركة في أتفاقية منع إنتشار الأسلحة النووية ، والتي تخضع بموجبها الدول الموقعة علي الاتفاقية لإشراف المنظمة الدولية وتفتيشها ، وعلي الرغم من ذلك مازالت أمريكا وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية تحاول التشكيك في النوايا الإيرانية للوصول الي شيطنة المنطقة من جديد فهل حانت ساعة الصفر هذا ما سوف تجُيب عنه الأيام القادمة .
الـــــوعــــي الـعــــربـــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)
http://1.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SludRJkfyTI/AAAAAAAADxM/I1_wueGk7NU/s200/teym9.jpg
في خبر عاجل بثته وكالات الأنباء و العديد من القنوات الفضائية جاء فيه ما يلي قام تشكيل عسكري من وحدات النخبة الجوية لدي جيش الدفاع الإسرائيلي بالهجوم علي العاصمة الإيرانية طهران من أكثر من محور وقامت بتوجيه ضربات مكثفة علي بعض المواقع المنتقاه والتي تم رصدها عن طريق الأقمار الإصطناعية الأمريكية وقد أحدثت هذه الضربات تدميراً هائلاً في هذه المواقع التي يعُتقد أنها منشأت نووية وقد قامت الدفاعات الإيرانية بالتصدي لطائرات العدو الإسرائيلي ، ولكن لم يُعرف حتي هذه اللحظة حجم الدمار من جراء هذه الضربة الجوية كما تضمن الخبربان الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي حلقت عبر الأجواء الخاصة بالمملكة العربية السعودية وربما الكويت أيضا ولكن لم يتم نفي او تاكيد هذا الخبر في كل من الكويت والسعودية وقد تقدم المندوب السوري الي مجلس الأمن بطلب الي رئاسة المجلس للدورة الحالية بعقد جلسة طارئة يطلبان فيها باصدار إدانة ووقف هذا الأعتداء فوراً علي جمهورية إيران الإسلامية بإعتبار أن هذا الإعتداء سوف يودي الي دخول المنطقة في حرب تهدد الأمن والسلم الدوليين إلا أن المجلس يفشل في عقد جلسة سريعة بسبب تعطيل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في عقد جلسة طارئة للمجلس الذي فشل في الإنعقاد وأصدار آي قرار يدين إسرائيل حتي إنتهائها من المهمة ، مع خروج بعض التصريحات الدولية والاوربية عن محاولة ضبط النفس مع وقف إطلاق النارفوراً، وأستطرد الخبر هذا وقد خرجت الجماهيرالغاضبة في عدة عواصم عربية وأسلامية تندد بالعدوان الإسرائيلي الأمريكي علي الجمهورية الأسلامية إيران وقامت بالهتاف ضد العدوان وضد أمريكا وإسرائيل وقامت هذه الجماهيرباحراق الاعلام الامريكية والاسرائيلية وقامت قوات الأمن في هذه العواصم بضرب وتفريق جموع المتظاهرين، هذا السيناريو هو ذاته ما حدث عشية التحضير لغزو العراق ، فهل تُقدم إسرائيل علي توجيه ضربة عسكرية الي إيران ؟ وما هو حقيقة الدور الأمريكي في هذه الحرب ؟ وما هو رد الفعل العربي ودوره في هذا العدوان ؟ وماذا يحدث لوأن هذا العدوان حدث بالفعل وللاجابة علي هذه الأسئلة التي نطرحها بداية نقول أن التوجه الأمريكي الحالي مدفوعاً ومدعوماً بالتوجه الأسرائيلي نحو التخطيط لضربة عسكرية ضد إيران وأن هذه الضربة لن تقتصر علي المنشأت النووية فقط بل سوف تشمل كل مؤسسات الدولة العسكرية والأقتصادية التي تحاول تقويض النظام الإيراني وتقضي عليه والإطاحة بالحكومة الإسلامية وإقامة حكومة ضعيفة تابعة وعميلة كالتي تم تنصيبها في العراق ، ويلعب الصهاينة في إسرائيل دوراً فاعلاً في توجيه السياسة الأمريكية نحو التصادم مع النظام الإيراني بحجة الملف النووي في حين أن إسرائيل تهدف من وراء ذلك بالا يكون هناك قوة أقليمية قوية تهدد وجودها علي المدي البعيد او حتي تتقاسم معها النفوذ في المنطقة ومن يتابع تصريحات المسئولين الأمريكيين والتحركات الصهيونية العسكرية هذه الأيام يخرج بقناعة لا تقبل الشك بان هناك من يُعد للقيام بضربة عسكرية ساحقة ماحقة وقاصمة من الممكن أن لا تكون علي المستوي المطلوب ولكن من باب عرض القوة الإسرائيلية وقدرتها علي الوصول الي أهدافها في آي مكان وحينما تريد ويبدو هذا واضح وجليا أيضا من خلال توجيه رسائل الي إيران تُوحي بجديتهم في الضربة العسكرية مع تجييش محور الإعتدال العربي والسني من دول الخليج من تعظيم الدور الإيراني واللعب علي وتر الصراع المذهبي وترسيخ خطورة إيران علي أمن الخليج لدي الدول الخلجية ومحاولة تسويق مقولة العدو الإيراني المشترك ، أن التصعيد الأمريكي والإسرائيلي ضد إيران يتزامن مع المناورات العسكرية التي أجرتها إسرائيل في البحر المتوسط والتي تجاوزت فيه السواحل الإيرانية ، كما أن الأخبار التي سربتها او دستها إسرائيل في الصحف البريطانية عن قيام توافق عربي معها حول ضرب إيران وأن رئيس الموساد الإسرائيلي أكد لرئيس حكومة العدو الصهيوني "النتن ـ ياهو" بان دولاً عربية ستغض الطرف عن تحليق طائراتها فوق الأجواء السعودية في حال قررت إسرائيل شن حربها علي المنشات النووية الإيرانية كما أن هناك أخباروتقاريرعن قيام غواصة إسرائيلية تحمل روؤسا نووية قامت بالمرور من البحر الأحمرعبر قناة السويس في عملية إختبار بحري وسماح السلطات المصرية لها بالقيام بهذه السابقة الخطيرة وإن كانت مصر تنفي ذلك ، ولكن من يتعمد تسريب هذه الأ خبار يقصد من وراء ذلك بان أمر الحرب يجري بمباركة عربية ، وأن آي ضربة عسكرية موجهه الي إيران لابد لها من غطاء عربي وأمريكي وأن إسرائيل من الناحية العسكرية لا تستطيع الإنفراد باي ضربة لان ذلك يعتبر من الناحية العسكرية كما يقول الخبراء العسكريين أمراً صعباً حيث يتطلب الطيران لمسافة طويلة تقطعها المقاتلات الجوية الصهيونية في رحلة الذهاب والعودة مما يعرضها لتصدي وسائل الدفاع الجوية الإيرانية لها ، ولهذا تبحث إسرائيل عن أجواء عربية كالمملكة العربية السعودية لكي تنطلق منها طائراتها للتغطية علي هذه الصعوبات وهذا ما حدث أيضا عندما تم ضرب العراق وأن آي ضربة عسكرية لايران لابد وأن تكون بمباركة ومساعدة أمريكية وليس كما حاول "جو بايدن" نائب الرئيس الأمريكي في أن ينفي عن أمريكا أشتراكها مع إسرائيل في توجيه آي ضربة عسكرية لايران فجاء تصريحه الغريب والغير مسبوق والمقصود وليس زلة لسان علي طريقة بوش المخمور والذي عبر فيه بقوله بان من حق إسرائيل القيام باي عمل عسكري ضد إيران باعتبارها دولة ذات سيادة وهذا التصريح بقدر ما هو يعد تنصلا من التزامات أمريكا نحو ربيبتها إسرائيل وهو المعلن لاعتبارات أقليمية معقدة ومنها التواجد العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان بقدر ما هو يعتبر ضوءاً أخضرلإسرائيل لكي تمضي قدما في إتخاذ ما تراه حيال إيران فإسرائيل دولة تتمتع بالسيادة كما قال ، كما أن هذه التصريحات والتحركات والتسريبات تمثل نوعا من التعبئة التي يجري حشدها أمام إحتمالات قوية في أن تكون الخطة قد أكتملت أركانها لتسديد ضربة الي إيران كما حدث في السابق مع العراق ، الخطير في الأمر هووقوع العرب في الفخ الأمريكي والصهيوني من جديد كما وقعوا في السابق عند غزو العراق وإنجرافهم لما خطط اليه بوش وعصابتة من توريط العرب في غزو العراق والإطاحة بالنظام الشرعي للبلاد ولهذا علي العرب جميعا أن لا ينجرفوا ثانيةً الي محور الشر الأمريكي وإتجاههم الي الإنفتاح علي إيران وإستثمار وتنمية الرغبة والحاجة الإيرانية للتلاقي مع العرب وهو ما يجب أن تقوم به مصر والسعودية فنحن لسنا مع الأصوات العربية التي تنادي بالعدوان علنيا او ضمنيا اوعبر الأبواب المغلقة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران ولسنا مع من ينادي بوقف أنشطة إيران النووية سواء كانت عسكرية او للمجال السلمي لان من حق إيران او آي دولة السعي لتقوية نفوذها والحفاظ علي أمنها القومي وكذلك علي إيران أيضا تصحيح مسار سياساتها مع العرب وخاصة فيما يتعلق بتدخلها في العراق وأفغانستان في الوقت الذي تسعي فيه إسرائيل الي إمتلاك وتصنيع أكثر من 200 رأس نووية تهدد باستخدامها علنا ضد من يقف ضد مصالحها وترفض كل النداءات التي تطالب بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي وإذا كان حلالاً علي إسرائيل فلماذا هو حراماً علينا او علي إيران إستخدام هذا الحق، وهل من حق إسرائيل أن تضرب وتعتدي بأي سلاح بينما إيران او آي دولة عربية في حالة ردها علي العدوان تكون دولة إرهابية ، لقد كانت إيران وما زالت مشاركة في أتفاقية منع إنتشار الأسلحة النووية ، والتي تخضع بموجبها الدول الموقعة علي الاتفاقية لإشراف المنظمة الدولية وتفتيشها ، وعلي الرغم من ذلك مازالت أمريكا وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية تحاول التشكيك في النوايا الإيرانية للوصول الي شيطنة المنطقة من جديد فهل حانت ساعة الصفر هذا ما سوف تجُيب عنه الأيام القادمة .
الـــــوعــــي الـعــــربـــي
http://www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com/)