يسرى الارنب
06/08/2009, 10:12 PM
عد يا زمــــــــــان فــقد كان الضنى قدري
واصرف إلى الجد مجهودي ومصطبرى
تنوعت خطرات النفس فانتقلـــــــــــــــت
خلف الجوانـــــــــــــــــح نسيا بعد مدّكر
وأنت يا زمني وليـــــــــــــــــــت منتظرا
فهل رجوعــــــــــــــك ينهى ويح منتظر
أم صدني بعـــــض قومي فأتنست بهم
وذلك الظلم لو عاجلـــــــت في الخطر
إن تعبأ القرّ دوني تحتـــــــــــسب أبدا
مهما ترح لك منا خفقة الدهــــــــــــر
لبيــــــــــــــــــك لبيك مرجوا مخافقنا
فإنني كنــــــــــــــــت مظلوما بلا نظر
أين الدفــــــــاع وأحوالي غدت زمنا
تعج بالبغض حولــــــــي كل ذي شرر
إذا تباغض قوم منهم رجـــــــــــــلا
رحب الجنــــــان فذا مستودع الدرر
وإن أحبوا قبيـــــــــــــــحا إنه رجل
من الجمال فقيـــر النفس والصور
ولو فعال كريـــــــــــه القوم فاضلة
إلا بفضل على الأحــــــــلام منتصر
فاصدف تصادفك أحقــــاد ومبعثها
سهام غل بلا قوس ولا وتـــــــــــر
الناس كالشمس أجــــــرام مسيرة
ساءت طبيعتهم يمشون في ضجر
فكيــــف يا زمني أعطيتهم شططا
ولم يفر فـــــــرار الشمس والقمر
أعدى أعاديـــــــــــهم حسنا قريبهم
وأصدق البعد قرب الناصب الضرر
فلم يزل دمه ممــــــــــــــــدود أوردة
نفضا متى صب في الشريان ينتشر
مسحت بالرأس أحزانا كما مسحوا
وحرت دون وريــــــــــدي أيما حير
فقالت العين أبكى من جراحـــك بي
فقلت لا تحزني بالله وانتـــــــــظري
يا حزن أيام راقصت الدموع جوى
ودعت اهلك واشتقت الــرواح زر
عاتبت يسري ويسري لا أعاتبـه
فانه شاعـــــــــر في ريعة العمر
يا خاطب الناس إيــــــذانا بجهلهم
ألا تخاطب قومــــــا من ذوى فطر
ذاك العتاب هو المضمون لا زمني
به نهيــــــــــت وفيه مقتضى وطــرِ
واصرف إلى الجد مجهودي ومصطبرى
تنوعت خطرات النفس فانتقلـــــــــــــــت
خلف الجوانـــــــــــــــــح نسيا بعد مدّكر
وأنت يا زمني وليـــــــــــــــــــت منتظرا
فهل رجوعــــــــــــــك ينهى ويح منتظر
أم صدني بعـــــض قومي فأتنست بهم
وذلك الظلم لو عاجلـــــــت في الخطر
إن تعبأ القرّ دوني تحتـــــــــــسب أبدا
مهما ترح لك منا خفقة الدهــــــــــــر
لبيــــــــــــــــــك لبيك مرجوا مخافقنا
فإنني كنــــــــــــــــت مظلوما بلا نظر
أين الدفــــــــاع وأحوالي غدت زمنا
تعج بالبغض حولــــــــي كل ذي شرر
إذا تباغض قوم منهم رجـــــــــــــلا
رحب الجنــــــان فذا مستودع الدرر
وإن أحبوا قبيـــــــــــــــحا إنه رجل
من الجمال فقيـــر النفس والصور
ولو فعال كريـــــــــــه القوم فاضلة
إلا بفضل على الأحــــــــلام منتصر
فاصدف تصادفك أحقــــاد ومبعثها
سهام غل بلا قوس ولا وتـــــــــــر
الناس كالشمس أجــــــرام مسيرة
ساءت طبيعتهم يمشون في ضجر
فكيــــف يا زمني أعطيتهم شططا
ولم يفر فـــــــرار الشمس والقمر
أعدى أعاديـــــــــــهم حسنا قريبهم
وأصدق البعد قرب الناصب الضرر
فلم يزل دمه ممــــــــــــــــدود أوردة
نفضا متى صب في الشريان ينتشر
مسحت بالرأس أحزانا كما مسحوا
وحرت دون وريــــــــــدي أيما حير
فقالت العين أبكى من جراحـــك بي
فقلت لا تحزني بالله وانتـــــــــظري
يا حزن أيام راقصت الدموع جوى
ودعت اهلك واشتقت الــرواح زر
عاتبت يسري ويسري لا أعاتبـه
فانه شاعـــــــــر في ريعة العمر
يا خاطب الناس إيــــــذانا بجهلهم
ألا تخاطب قومــــــا من ذوى فطر
ذاك العتاب هو المضمون لا زمني
به نهيــــــــــت وفيه مقتضى وطــرِ