المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التمس من السماء كِسَفا !



هيا الشريف
26/07/2009, 07:58 AM
http://shamhaya.googlepages.com/haya1-7.png





بتوقيت الطفولة ، والبسمة التي انتزعت الشوكة من غروب العمر!



تتراءى الخيالات وطنا خصبا .. تعبث بها أناملي الصغيرة ، حين أخيط أوتار الفرح .. بـ أطراف السجاد المنقوش..





فـتلك سندريلا .. وفردة حذائها ، وأميرها الوسيم،





.. وهاهنا رصفت



أضغاث أحلامي للعصافير عشا .. من نسيج !





تعزف البراءة ، فيتراقص الخيال .. على خشبة الذاكرة. وبترف مجنون ، لا يعترف إلا بقصص حمقاء..





اسكنت القمر خيمة ،



جعلت النجوم قطاف سنابل،



رسمت على وجل الليالي المرتعشة شفاه تبتسم !





وحدي و الأفق ، احتفلنا بنصب أرجوحة ، لـ حكايات



السجاجيد المنقوشة !





واليوم ، أحاول أن ارتقي بي بعيدا



عن الأرض الهائمة باللف والدوران !





بعيدا .. عن أغلال الحياة



أنفخ في أبطالي .. ليطير الوبر بهم .. ويتعلق قلبي بـ " عليين"





أفرّ بـ أحلامي .. الندية .. قبل أن تطأها أقدامهم ..




أفر بها ، صوب السماء .. لألتمس منك كِسَفا !





أردد بتجهم ، كلما زفروا أدخنتهم ، واقتطعت أسلاكهم كعكة الغيوم ..




المعذرة ، السماء لا تتسع إلا لي/ له!





أطبع ملامحك على سنام الطيف ..فتتورد الحياة



يتلون شتات الأمل .. بالبياض ، تغتسل تفاصيل الأشياء بالمطر..





أجلسك حيث أشتهي .. بين كفين من نور .. تارة



و مشرق النبض تارة أخرى !
...



ولازلت انتشي كل صباح



أنفض عن قلبي الطين



أزرع حلما جديدا



" لعل السماء تبتلعني يوما " !







1-7
هيا

عباس الدليمي
27/07/2009, 02:03 AM
بتوقيت الطفولة ، والبسمة التي انتزعت الشوكة من غروب العمر!

يالروعتك
أخت هيا العبارة لوحدها خاطرة وافية
فيها من الجمال والمعنى الغزير
أطال الله في عمرك ولاغرب لك العمر
بوح يدهش ...النفس
سلمت الأنامل

حكمت الجاسم
27/07/2009, 11:15 AM
حريٌّ بي أن أحني قلمي اعجاباً بالذي استطاع أن يجعلَ الخيالَ وطناً خصباً ... والذي تمكن من نصب خيمة للقمر
والذي غسل تفاصيل الأشياء بالمطر
صورٌ تسلبُ الناقد حقه بالنقد ... ترى متى أصبح للطفولة توقيتٌ خاصٌ بها ومتى أصبحت الذاكرة مسرحاً حتى تكون لها خشبة خاصة ..... عذبة تفاصيل الأمل ... وتستحقين أن تكون السماء ملكاً لكِ وحدكِ فمن يخط الجمال يستحق أن يحيا بين النجوم
دمتِ بألق

هيا الشريف
28/07/2009, 01:13 PM
أهلا وسهلا أخي عباس
اشكر دعمك
وقلمك الوفي الفائض بك

حياك الله وأكثر

بنت الشهباء
28/07/2009, 02:01 PM
لله درك يا هيّا الغالية وأنت تجوبين بنا بين أنسام الفجر العليل بعد ليل حالك فتعزفين لنا أجمل سيمفونية عنوان صدرها براءة الطفولة ....



أجل يا هيّا ما قرأت هنا لحنا جميلا يشهد له براءة ونقاء وصفاء الطفولة التي لم تكن تعرف الغدر ولا النفاق ولا الكذب لأنها ترعرعت على الحب والوفاء والمودة ....



وهي تأمل بالرغم من الجراحات والآلام التي تحيط من كل جانب بها أن تتغلب على الصعاب ، وتنفض عن كاهلها الغبار لتزرع حلما جديدا يعيد لها طفولتها ....

تيما
28/07/2009, 11:18 PM
خاطرتك جميلة لدرجة أني قرأتها عدة مرات
تقبلي مروري بين عباراتك الجميلة

هيا الشريف
30/07/2009, 09:21 AM
أستاذ حكمت ،
ربما أدركت .. أن أحلامي شاهقة .. كالخزف
اصنعها من العدم !
و أستودعها السمـــاء
لتبقى الأشياء الجميلة بعيدا .. عن أراضيهم ..


ممتنة لمرورك

هيا الشريف
31/07/2009, 09:28 AM
شقيقة النبض أمينة ،

قيل لي :
" أسلوبك في الكتابة رائع ، ليت الألم لم يكن مداد قلمك "
لذا جربت مزج الفرح بالحبر .. فكان الحاصل فوضى من الأحلام !


حياكِ

هيا الشريف
16/10/2009, 12:56 PM
تيما تسعدني قراءتك
واطلالتك ياصديقة

حياكِ