عبد الغني خشه
24/07/2009, 02:13 PM
أتوضأ في شهقة السالكينْ
وأصلي في فرحة الواصلينْ
قد جئت مريدا
في خطوتي وردة، وندى التائبينْ
دُلَّني، ألج الباب منفردا
دمعتي في الرحيل
تقول : وداعا للراحلينْ.
دُلَّني، أغدو
في العشق رذاذ الماء
وأنواء العارفينْ
دُلَّني، رباه
لأسكن في غفوة الحالمينْ
دُلَّني، ألقاني
في سكرة العاشقينْ
رباه، روحي معلقة
ها هنا
في أوهام الطين
والأسماء، وتمتمة النادمينْ
ذا مغتسل بارد، وشراب
ركضت بِرِجْلي مَع الأوَّلينْ
رباه:تقلبتُ في الأحوال، وفي حولي
في مقام الصحو، وفي صحو الياسمينْ..
رُدَّني للسكر أغيب، فلا ألقى إلاَّك
فقد ضج القلب من دنيا التائهينْ..
رباه: تسورت المحراب، ولي نعجة واحدة.
قلت: يكفي فلي ما أريدُ
ولي طلب واحدٌ:
غيبة في روْضات الذاكرينْ
في يميني مكابدة
وقوافل أشجاني في يساري
ولي محفل للدعاء، وبعض السنابل في قلبي
وابتسامات القاصدينْ.
لولاك أكون قتيلا
أحمل سكيني
مُدَّني بالحياة
أعود لأفراح العابدينْ.
رَبّاه، بَكيْتُ ، وكنْتُ أَسِير
على خطّ الخَاشعينْ.
أخْطائي دونتها
في خطى الذاهبينْ.
وأتيتُك أطرق بابك
في قَلبي حممُ الواثقينْ.
رَبَّاه، بدَمعي جِئتُك مختلفا
عنْبرت سُجودي بالذكر
اطْلقت في تَسْبيحي
لُهَاثَ العِبَاد الزاهدينْ.
رباه، دعائي تردد
في الصلوات، وفي الخلوات،
وفي ذل الساجدينْ.
ساجد، أستمرئ أذكاري
أدعو يا الله
عبدكَ فارحمْ
فقد تاه في سوق الخاسرينْ.
رباه، سماؤُك فاتحتي
وقت ما ختمتْ حلمي أوزاري
وأمسك غيثٌ عن غوثِ الظامئينْ.
رباه، تعلمت من منطق الطير انشادي
وتعلمت تحليقي
وبنيت على الأمشاج رحابة أعشاشي
وتسابيحي
وقعت صداها في غور أذكاري
ومضيت أراقص أفراح الر اقصينْ
رباه، فصوص الحب
منضدة في عقد دواويني
ودعائي أرسله
من عاصمة القلب وَجْداً
ووجداني نابضٌ
في الرمان، والنخل، والزيتون
وفي الريحان، وفي النسرين،وفي الزيزفونْ
رباه، حروفي حروبي
التي فيها فَرّي من ذنبي
وكرّي على شوك المحبطينْ
وأصلي في فرحة الواصلينْ
قد جئت مريدا
في خطوتي وردة، وندى التائبينْ
دُلَّني، ألج الباب منفردا
دمعتي في الرحيل
تقول : وداعا للراحلينْ.
دُلَّني، أغدو
في العشق رذاذ الماء
وأنواء العارفينْ
دُلَّني، رباه
لأسكن في غفوة الحالمينْ
دُلَّني، ألقاني
في سكرة العاشقينْ
رباه، روحي معلقة
ها هنا
في أوهام الطين
والأسماء، وتمتمة النادمينْ
ذا مغتسل بارد، وشراب
ركضت بِرِجْلي مَع الأوَّلينْ
رباه:تقلبتُ في الأحوال، وفي حولي
في مقام الصحو، وفي صحو الياسمينْ..
رُدَّني للسكر أغيب، فلا ألقى إلاَّك
فقد ضج القلب من دنيا التائهينْ..
رباه: تسورت المحراب، ولي نعجة واحدة.
قلت: يكفي فلي ما أريدُ
ولي طلب واحدٌ:
غيبة في روْضات الذاكرينْ
في يميني مكابدة
وقوافل أشجاني في يساري
ولي محفل للدعاء، وبعض السنابل في قلبي
وابتسامات القاصدينْ.
لولاك أكون قتيلا
أحمل سكيني
مُدَّني بالحياة
أعود لأفراح العابدينْ.
رَبّاه، بَكيْتُ ، وكنْتُ أَسِير
على خطّ الخَاشعينْ.
أخْطائي دونتها
في خطى الذاهبينْ.
وأتيتُك أطرق بابك
في قَلبي حممُ الواثقينْ.
رَبَّاه، بدَمعي جِئتُك مختلفا
عنْبرت سُجودي بالذكر
اطْلقت في تَسْبيحي
لُهَاثَ العِبَاد الزاهدينْ.
رباه، دعائي تردد
في الصلوات، وفي الخلوات،
وفي ذل الساجدينْ.
ساجد، أستمرئ أذكاري
أدعو يا الله
عبدكَ فارحمْ
فقد تاه في سوق الخاسرينْ.
رباه، سماؤُك فاتحتي
وقت ما ختمتْ حلمي أوزاري
وأمسك غيثٌ عن غوثِ الظامئينْ.
رباه، تعلمت من منطق الطير انشادي
وتعلمت تحليقي
وبنيت على الأمشاج رحابة أعشاشي
وتسابيحي
وقعت صداها في غور أذكاري
ومضيت أراقص أفراح الر اقصينْ
رباه، فصوص الحب
منضدة في عقد دواويني
ودعائي أرسله
من عاصمة القلب وَجْداً
ووجداني نابضٌ
في الرمان، والنخل، والزيتون
وفي الريحان، وفي النسرين،وفي الزيزفونْ
رباه، حروفي حروبي
التي فيها فَرّي من ذنبي
وكرّي على شوك المحبطينْ