المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى ......؟



حسن الأفندي
24/07/2009, 06:48 AM
مـتـى......



http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com (http://hassanibrahimhassanelaffandi.maktoobblog.com/)


حزيـن قلـب فما قولى وما نظرى
وحكمـة الله أن قـد طال بى سهرى
حتى طرقـت أموراً لست أرغـبها
حالَ العـروبة إذ عانى من العـِبر
نظرت عـرباً و ما أبصرت عنترة
ولا الطراد ولا سهماً من الشَعَر
رأيت أنّا بكل الأرض مهزلة
وجدت مندحراً فى إثر مندحر
فما يقوم غداة الغبن معتصم
ولا يعـود صلاح الدين مـن حفـر
إنى سئمت من الترديد ثانية
عـد يـا صلاح بسيف غـير منكسر
نحن الذين رضينـا فـى مغالطة
و فـى مكابـرة مـن شجب مُزْدجَر
يـا عمرو كلثومكـم هانت بكافرنا
والعلـج والقـرد والخنزير والبقـر
السيفَ جـرّدتـه فى وجه طاغـية
لما أراد بكم ذلا ًو فى حذر
ويا زهـير ســلاما أيها الـرجـل
ظل السلام شعار العجـز والخـور
ظل السـلام و فـى جبـن نؤازره
خوفـا من الكفر لا من مُنْزِل القـدر
ويا قريط فمــــا عــــدنا نجاوبه
أخاً لنـا إن غـدا فى موقـف عَسِر
يا أرض أندلس إنـى و فى خجلى
قولى إليك وباستحياء ذى خفر
هـل نحن أحفاد من كانوا جُحاجحة
يخشى لقـاهـمْ جموع الجـن والبشر
( لا يســألون أخاهم حـــين يندبهم
فى النائبات على ما ) جاء من خبر
ولا كلــيب رخــيص فى مــنيته
ولا القتـال مخيـف الضارب الأشر
لم نخش إلا لأمـر الله فى زمـن
تقوى الكريم ترّدُ العدلَ للعُمر
رشيدنا و عـراق الخير يعمــره
وكان فى الكون ملء السمع والبصر
لـو السحائب فـى فُرسٍ هواطلها
عادت إليه بخير الزرع والثمر
تاريخـنا عـاد (بالأرشيف) مأمنـه
فليس يعشـق ضوء الشمس و القمـر
هذا العراق فمـن فى العرب ينقـذه
يوما تعرّض للويلات والخطر
لاقـى لمـوت سريـع من جبابرة
وهتـلر العصر فـى شر وفى شرر
يأتى المغول إليه كل ناحية
والعُـرب جِـدّهمُ أدعـى إلى السمر
*******

متى الأبابيـل ترمى بوش إبـرهة
والفيـل يسقط مقتــولا وبالحجـر
يا رب زُلزل كل الناس بل سألوا
متى التدخل بالنيران من سقر
مـــتى ملائكـــــة الرحمن تدركنا
ترمى كما قد رمتْ فى بَدْرَ فى بَدَر
يا رب بغـداد للعــــبـاس حاضرة
أرض الرشيد أرض العلم والحضر
أرض الحضارات و الإسلام كان لها
عدلاً يسير به الراوون للسير
لم نقـتـلِ الطفــــل لا شـيخاً و إمرأة
كلا ولم نقتلع للزرع والشجر
يا رب (كـنْ) مُحيتْ أمراً بهـا أمم
وما رأينـا لهـا فى الأرض مـن أثـر
سهـلٌ يسـيرٌ إلهـى إن أردت لـه
فاشـف الصدور وحقـق غاية الوطر
هم قد تعالـوا على الإسلام أجمعـه
وألبسوا العـرب ثوبـاً جِـدَّ محتـقر
منـا رسول الهـدى منـا صحابته
ونحن مستغفرون الله فى الضرر
فلا تعـذب لـنـا يا رب وارحمنا
وامنن بنصر سريـع لمحـة البصر
واقلـب موازين حرب أنت تعلمها
الظلـم غالـى بوجـه سافـر الصور
والنصر منك و منك الخير يشملنا
أنت القدير فلا تردد لمدكر
هـذى مساجدنا يا رب قـد حفلت
باسم الكريم فهل أنعمتَ بالظفر
وهـل رميـتَ لعلـج جاء يُرهبنا
يرمى القنابـل مثل الوابل المَطِر
يـا رب إسلامنا يـارب فى خطر
والكافـرون كما تدرى لـفى بطر
ونحن ننظر للرحمن ينصرنا
إنا رجعنا لعفو منك مُنْتَظَر

20/3/2003

أحمد العسكري
24/07/2009, 07:19 AM
أستاذي وشاعري الكبير
حسن الافندي
أقرأ قصيدتك وأسأل نفسي
أهي تنتمي الى الشعر
بفنه أم الى التاريخ
بقيحهِ وألمه وما له وما عليه
أنت تقول
هذا العراق فمـن فى العرب ينقـذه
يوما تعرّض للويلات والخطر
والمفارقة هي أن العرب لم يتداعو يوما لنصرة العراق أو انقاذه ولا أقصد هنا المبادرات الفردية
باستثناء (القادسية الأولى ) وهي بدافع ديني لا عروبي صرف
وأراك تقول
فما يقوم غداة الغبن معتصم
ولا يعـود صلاح الدين مـن حفـر
والرجلان قاما لنصرة العرب والإسلام ( من العراق )
لذلك فالعراق هو من تعوّد أن ينصر نفسه ويرد العاديات وهذا تاريخه يشهد منذ التتر والمغول وقبلهم ذي قار وجماجم الفرس تلك الباقية أطلالاً تحكي وطأةَ قبضات أولائك الرجال على سيوفهم
قصيدتك هذه استاذ حسن
كبيرة على قلوب الشعراء
عزيزة على عيونهم ينفِرُ من دفق ألمها الدمُ
وتصهلُ جياد الروح وتحارُ الاعناق بين أن تشرئب
شموخاً أم تطاطئ ذُلاً في هذا الزمن اللاعربي
لك محبتي التي لا تحدها حدود الشعر والقومية واللغة
رزقك الله البيان
ومتعك بالصحة والعافية
أحمدالعسكري

عباس الدليمي
24/07/2009, 07:39 AM
أستاذي ومعلمي الشاعر الكبير
حسن الأفندي

لاشيء في نفسي الأن أقوله....الآ
هناك دمعة نزفها القلب هذا الصباح
باتت تسعر وتحرق مافي الجوف
لما أصاب العرب والعراق
تحياتي وجل أحترامي
تلميذكم