المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دموعُ الورد ... ثــروت سليم



ثروت سليم
22/07/2009, 02:50 PM
دموعُ الورد
*****
قَرأتُ في مُقلتيكِ الحُـزنَ والعَتَبَـا
ورَقَّ دَمْعُكِ فَوقَ الـوَرْدِ وانسَكَبـا
ودِفءُ كَفَّيكِ أسرَى بيـنَ أوردتـي
ودِفءُ صَوتِكِ يَمحُو الهمَ والتَعَبـاَ
تكلَّمي.. فدمُـوعُ الحُـبِ صَادقـةٌ
وعانقيني وصُبِّي النـارَ والحَطبَـا
وفي العيونِ بحورُ الشَّوق تَحمِلُني
ويَعزفُ الرِمشُ لي الالحانَ والطربَا
وفي شِفاهِكِ عُنَّابُ يـذوبُ هَـوىً
فيَكشِفُ البَرَدَ المَسحـورَ والعِنَبَـا
فإن تَكلَّمْتِ غنَّـى العِطـرُ أُغنيـةً
وإن رَمَشْتِ فقلبي يَسمـعُ الهُدُبَـا
وفوقَ خدَّيكِ قال الوردُ :لي عَتَـبٌ
عليكَ َيا سَيِّدي فاغْفِرْ لِـيَّ العَتَبَـا
فمُنذُ فارقتَهـا والدَمْـعُ صاحَبَنـي
وراحَ يُهدي إلِيَّ البـردَ والسُحُبَـا
هل الورود ُجَنَتْ ذنباً لتُغضِبَهـا ؟
أتَستحِقُ لديكَ القَطْـفَ والعَطَبـا؟
إنَّ القلوبَ كَجُرحِ الـوردِ حُمْرَتُهَـا
فأِن بَكتْ سَالَ دمعُ الوردِ واَنْتَحَبَـا
وبعدَ كُلِ دمـوعِ تَختفـي سُحُـبٌ
ويرجعُ الوَرد ُمَحْزُونَـاً ومُغتَرِبَـا
عَانيتُ بُعدَكِ عُودي فالهوَىَ قَـدَرٌ
ونِعْمَ مَا قَـدَّر الرحمـنُ أو كَتَبَـا
ووَدِّعي الحزنَ فالأحـلامُ تجمعُنَـا
وتَمسحُ الألمَ المخـزونَ والغَضَبَـا
بدونِ عينيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَـرٍ
فأحمدُ اللهَ سبحـانَ الـذي وَهَبَـا
بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيـرَ راحلـةٍ
لما بَدا الصُبحُ خلفَ الأفْقِ وانسَحَبَا
وفي َالهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليتـي
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
صبَاحُكِ الحُبُ والأشواق أُرسِلُهَـا
فهل رأيتِ صبَاحَ الحُبِ مُكتَئِبَـا ؟
ثـروت سلـيـم

خولة مفرح
22/07/2009, 03:19 PM
بدونِ عينيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَـرٍ
فأحمدُ اللهَ سبحـانَ الـذي وَهَبَـا
بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيـرَ راحلـةٍ
لما بَدا الصُبحُ خلفَ الأفْقِ وانسَحَبَا
وفي َالهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليتـي
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
صبَاحُكِ الحُبُ والأشواق أُرسِلُهَـا
فهل رأيتِ صبَاحَ الحُبِ مُكتَئِبَـا ؟



يجوز أن يكون صباح الحب مكتئباً
لكن مع عاشق ٍ مثلك لا أعتقد
يا أمير العاشقين
وسيد الكلمات

كنت هنا وأُخِذتُ بهذه الشفافية
ومازلت مأخوذة

تحياتي لقلمك الراقي

جميلة الكبسي
22/07/2009, 05:32 PM
وماذا يقال في حضرتك أيها الأمير


وهل أعذب ؟


وهل أحن أو أغدق؟


والله إنها لكلمات تزيل العتب دون كلام أو عناء


لله أنت من عاشق


لم أكن لأرحل دون أن أمكث حتى الرواء .. ولما ما ارتويت


حملتها معي لأمضي .. فأجعلها ضوء ظلامي


وأغنيات عِذاب تشق سكون الصمت المؤلم
الشاعر المبدع ثروت سليم
بالخير كن ..


دمت رائعا

أبو أسامة
22/07/2009, 08:53 PM
ألا ما أرع حرفك أيها النابغة ..


قد ألان الله لك القوافي فهنيئاً لها بك ..


عشت بقصيدتك لامعها ..


أمير الشعراء ..


ليس لي فيك مدحٌ غير أن أقول :


يكفي شرفاً لك أنّك .. أنت



تحيتي لحرفك العبق ..







.

عماد الدين
22/07/2009, 10:01 PM
دموعُ الورد

*****
قَرأتُ في مُقلتيكِ الحُـزنَ والعَتَبَـا
ورَقَّ دَمْعُكِ فَوقَ الـوَرْدِ وانسَكَبـا
ودِفءُ كَفَّيكِ أسرَى بيـنَ أوردتـي
ودِفءُ صَوتِكِ يَمحُو الهمَ والتَعَبـاَ
تكلَّمي.. فدمُـوعُ الحُـبِ صَادقـةٌ
وعانقيني وصُبِّي النـارَ والحَطبَـا
وفي العيونِ بحورُ الشَّوق تَحمِلُني
ويَعزفُ الرِمشُ لي الالحانَ والطربَا
وفي شِفاهِكِ عُنَّابُ يـذوبُ هَـوىً
فيَكشِفُ البَرَدَ المَسحـورَ والعِنَبَـا
فإن تَكلَّمْتِ غنَّـى العِطـرُ أُغنيـةً
وإن رَمَشْتِ فقلبي يَسمـعُ الهُدُبَـا
وفوقَ خدَّيكِ قال الوردُ :لي عَتَـبٌ
عليكَ َيا سَيِّدي فاغْفِرْ لِـيَّ العَتَبَـا
فمُنذُ فارقتَهـا والدَمْـعُ صاحَبَنـي
وراحَ يُهدي إلِيَّ البـردَ والسُحُبَـا
هل الورود ُجَنَتْ ذنباً لتُغضِبَهـا ؟
أتَستحِقُ لديكَ القَطْـفَ والعَطَبـا؟
إنَّ القلوبَ كَجُرحِ الـوردِ حُمْرَتُهَـا
فأِن بَكتْ سَالَ دمعُ الوردِ واَنْتَحَبَـا
وبعدَ كُلِ دمـوعِ تَختفـي سُحُـبٌ
ويرجعُ الوَرد ُمَحْزُونَـاً ومُغتَرِبَـا
عَانيتُ بُعدَكِ عُودي فالهوَىَ قَـدَرٌ
ونِعْمَ مَا قَـدَّر الرحمـنُ أو كَتَبَـا
ووَدِّعي الحزنَ والأحـلامُ تجمعُنَـا
وتَمسحُ الألمَ المخـزونَ والغَضَبَـا
بدونِ عينيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَـرٍ
فأحمدُ اللهَ سبحـانَ الـذي وَهَبَـا
بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيـرَ راحلـةٍ
لما بَدا الصُبحُ خلفَ الأفْقِ وانسَحَبَا
وفي َالهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليتـي
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
صبَاحُكِ الحُبُ والأشواق أُرسِلُهَـا
فهل رأيتِ صبَاحَ الحُبِ مُكتَئِبَـا ؟

ثـروت سلـيـم





طرزت شعرك بالورود فأطربا
وسكبت من سيل المداد مذهبا
قد أشرق الشعر الجميل مزخرفا
واستبشر العطر الزكي الأطيبا


الأخ الأستاذ الشاعر الكبير ثروت سليم
من أين تأتينا دائما بالسحر والجمال يا أيها الحبيب ..؟؟
فتح الله عليك ودمت لنا
تلميذك عماد الدين

أحمد العسكري
23/07/2009, 05:52 AM
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
لا أدري
هل أنت تقتل العشاق
أم تداويهم ؟؟؟
الحمد لله اني لست منهم
لكنت كتبت قصيدتك هذي
بدمي
استاذ ثروت
هل لك قلبٌ كقلوبنا
لا أعتقد
لأنه لو حصل
لكنّا جميعاً
ثروت سليم

علي صالح الجاسم
23/07/2009, 08:30 AM
[quote=ثروت سليم;85698]
دموعُ الورد

*****
قَرأتُ في مُقلتيكِ الحُـزنَ والعَتَبَـا
ورَقَّ دَمْعُكِ فَوقَ الـوَرْدِ وانسَكَبـا

ـــــــــــــــــ

ما هذا الإبداع ؟
أيها الشاعر الفذ
الذي لا يشق لا غبار
جميل ما قرأتُ أخي ثروت .
ولكن خطر لي وأنا أقرأ
أنك لا تخشى أم العيال
( إيه ده يا راجل ) .

عباس الدليمي
23/07/2009, 03:33 PM
الله الله
ياسيد الحروف
ياأمير شعراء المربد
وها أنت اليوم تضيف لقباً آخر
أمير العاشقين
مبارك لك ولها
وأُحييك وأجمل ماوقعت عليه عيوني لحد الان لكم
أي سحر ياسيدي
معنىً وبلاغة وأحاسيس ومشاعر تكفي لعشاق الكون
والله كل بيت فيها يحفزني لأكتب قصيدة ويجعل الشوق يلتهب والدم يغلي من حرارة العشق
ولكني أقسمت.... أن لاأكتب شعراً بعد وامعتصماه
بما قرأته من ذل وهوان بعروبتنا وديننا
أسجل أعجابي الشديد الشديد بحروفك
ورائع متربع قمة الشعر والشعراء
أدامك ربي بهذا الآلق
تلميذكم

ثروت سليم
23/07/2009, 11:05 PM
بدونِ عينيكِ كانَ الشِّعرُ في سَفَـرٍ

فأحمدُ اللهَ سبحـانَ الـذي وَهَبَـا
بشائرُ الغيمِ جاءتْ غيـرَ راحلـةٍ
لما بَدا الصُبحُ خلفَ الأفْقِ وانسَحَبَا
وفي َالهِضابِ يَذُوبُ الثلجُ غاليتـي
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا
صبَاحُكِ الحُبُ والأشواق أُرسِلُهَـا
فهل رأيتِ صبَاحَ الحُبِ مُكتَئِبَـا ؟




يجوز أن يكون صباح الحب مكتئباً
لكن مع عاشق ٍ مثلك لا أعتقد
يا أمير العاشقين
وسيد الكلمات


كنت هنا وأُخِذتُ بهذه الشفافية
ومازلت مأخوذة


تحياتي لقلمك الراقي


صاحبة الاسم العربي الجميل
الأخت : خولة مفرح
سعدت بوجودك في صفحتي
مرحبا بكِ يا راقية الحرف والمعاني
شكرا لذوقك الرفيع
لقد منحتني وساما جديدا
(أمير العاشقين )
أكرمكِ ربي
لو كنت أستطيع أن أحقق أماني العاشقين
لاستطعت أن أكون اميرا لهم
ولكن العاشقين ساهرون وقد خاصمهم النوم
شكرا لهذه المداخلة الجميلة
لكِ تحيتي وتقديري

ثروت سليم
23/07/2009, 11:09 PM
وماذا يقال في حضرتك أيها الأمير



وهل أعذب ؟


وهل أحن أو أغدق؟


والله إنها لكلمات تزيل العتب دون كلام أو عناء


لله أنت من عاشق


لم أكن لأرحل دون أن أمكث حتى الرواء .. ولما ما ارتويت


حملتها معي لأمضي .. فأجعلها ضوء ظلامي


وأغنيات عِذاب تشق سكون الصمت المؤلم
الشاعر المبدع ثروت سليم
بالخير كن ..



دمت رائعا


الأخت الغالية / جميلة
مساؤكِ ياسمين
وكيف لي أن أرد على من منحها ربي الجمالَ
فكانتْ جميلةً في كل شيء
تحية لحرفك حرف الجمال
مع كل ألحان العذوبة والجمال
لكِ تحيتي واحترامي

ثروت سليم
24/07/2009, 04:17 PM
ألا ما أرع حرفك أيها النابغة ..



قد ألان الله لك القوافي فهنيئاً لها بك ..


عشت بقصيدتك لامعها ..


أمير الشعراء ..


ليس لي فيك مدحٌ غير أن أقول :


يكفي شرفاً لك أنّك .. أنت



تحيتي لحرفك العبق ..








.


أخي الحبيب : أبو أســــــــامة
لك تقديري الكبير واعتزازي
لكرمك وأدبك وخلقك الرفيع
دُمتَ والقصيدَ بعزٍ وألق
محبتي

ثروت سليم
24/07/2009, 04:27 PM
طرزت شعرك بالورود فأطربا
وسكبت من سيل المداد مذهبا
قد أشرق الشعر الجميل مزخرفا
واستبشر العطر الزكي الأطيبا



الأخ الأستاذ الشاعر الكبير ثروت سليم
من أين تأتينا دائما بالسحر والجمال يا أيها الحبيب ..؟؟
فتح الله عليك ودمت لنا
تلميذك عماد الدين




صديقي وأخي البار :
عماد الدين
أشكرك من القلب يا أقرب عُمدة لروحي
يا عُمدة الشِّعر الجميل
والذائقة الراقية
لك تقديري ومحبتي
على هذا المرور الأروع
محبتي

ثروت سليم
24/07/2009, 04:37 PM
ويُصبحُ الماءُ في عُرْفِ الهوَى لَهَبَا

لا أدري
هل أنت تقتل العشاق
أم تداويهم ؟؟؟
الحمد لله اني لست منهم
لكنت كتبت قصيدتك هذي
بدمي
استاذ ثروت
هل لك قلبٌ كقلوبنا
لا أعتقد
لأنه لو حصل
لكنّا جميعاً

ثروت سليم



أخي الحبيب شاعرنا الجميل
ومشرفنا القدير
أحمد العسكري
إنما هي ومضاتُ عشقٍ يا صاحبَ القلب الكبير
كم أطربنا قلبُك ...
بحروفٍ من الماس والجوهر
وبلمساتٍ من الحريرعلى صفحة الروح
لك الجمالُ كلُهُ حتى ترضى
محبتي

الشاعر لطفي الياسيني
24/07/2009, 11:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي الكبير الفاضل الشاعر السامق المتالق في سماء الابداع ثروت سليم
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى