المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات لانا والجنية مانا .. الحكاية الأولى



ايهاب هديب
21/07/2009, 01:04 AM
( حكايات لانا والجنية مانا )

ــ 1 ــ (( الله خالقنا ))

كانت لانا الطفلة الجميلة الحلوة يا أحبابي تمشي
مع ماما بين دكاكين ومتاجر السوق ، عندما رأت أمامها فجاءة واجهة مَحَلّ الألعاب المختلفة للأطفال ،
يتعلّق في منتصفها ذلك الفانوس الرمضاني الشهير ،
وهو يُضيئ لها كشمس الصباح المشرقة ..
فنادت لانا على أُمّها متلهّفة :
ــ ماما .. ماما .. ماما ... !
وأشارت بيدها الصغيرة الى الفانوس الرمضاني المضيئ تُريد الحصول عليه .. لكن ماما قالت لها :
ــ ليس اليوم يا لانا .. سنشتريه ان شاء الله يا حبيبتي
الإسبوع القادم عندما يثبُت هلال شهر رمضان المبارك ونراه بإذن الله يُنير ويتلألأ في وسط
السماء .
وشعرت لانا بالضيق في نفسها وكشرت زعلانة ،
لكنها لم تخرج عن حدود الأدب مع أمها .. فهي بنت
مؤدبة ومُربّية .
في تلك الليلة الوردية يا أحباب ، رأت لانا الحلوة
في أحلامها الملائكية بأن الفانوس السحري يملأ
بأنواره الرمضانية المباركة وجه الدنيا، ومن داخله
كانت جنية حسناء صغيرة إسمها مانا ، تُسلّم عليها
وتحكي معها قائلة :
ــ لانا يا أختي وصديقتي الجميلة الحلوة .. لا تحزني
لأن ماما لم تشتري لكِ اليوم الفانوس الرمضاني ،
فبعد أيام قليلة سأكون أنا وهذا الفانوس الذي أسكن في داخله عندك بمشيئة الله سبحانه ...!
فرحت لانا كثيرا وقالت متعجّبة :
ــ أنتِ تُكلّميني أيتها الجنية مانا ؟؟ ..
قالت الجنية مانا :
ــ نعم يا لانا ، فهذا فضل الله سبحانه يعطيه لعباده الذين يُحبهم
ويجعلهم يتكلّمون بإذنه مع مَن يُحبهم ويُحبّونه فهو سبحانه يُحبّنا لذلك جعلنا نتكلم مع بعضنا أنا وأنتِ .. إنه عزوجل القادر على
كل شيئ .. لقد خلقنا نحن الجِنّ المسلمين كما خلقكم أنتم الانس .. فأنا
حفيدة الجَنّ الذين استمعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن الكريم فآمنوا به وصدّقوه وذهبوا الى قومهم فقالوا لهم : ــ
(( ... إنا سمعنا قرآناً عجبا*1* يهدي الى الرُّشد فآمنّا به ولن نُشرك
بربّنا أحدا )) . سورة الجن آية 1
لهذا يالانا نحن نؤمن بربّنا ونعبده ونصلي له الخمس صلوات المفروضة ، مثلكم تماماً أيها الانس .. فالله سبحانه خالقنا وخالق
الحياة والممات .
قالت لانا بإيمانٍ ورضى :
ــ نعم ، أنا أؤمن بالله تعالى وأحبّه كثيراً جداً جداً وسأظل أصلّي
له الخمس صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ،
لأنه خلقني وخلق بابا وماما والناس وكل الأشياء

نهاية الحكاية الأولى
بقلم : ايهاب هديب
جميع الحقوق محفوظ

ناصرفارس
21/07/2009, 11:42 AM
( حكايات لانا والجنية مانا )




ــ 1 ــ (( الله خالقنا ))


كانت لانا الطفلة الجميلة الحلوة يا أحبابي تمشي
مع ماما بين دكاكين ومتاجر السوق ، عندما رأت أمامها فجاءة واجهة مَحَلّ الألعاب المختلفة للأطفال ،
يتعلّق في منتصفها ذلك الفانوس الرمضاني الشهير ،
وهو يُضيئ لها كشمس الصباح المشرقة ..
فنادت لانا على أُمّها متلهّفة :
ــ ماما .. ماما .. ماما ... !
وأشارت بيدها الصغيرة الى الفانوس الرمضاني المضيئ تُريد الحصول عليه .. لكن ماما قالت لها :
ــ ليس اليوم يا لانا .. سنشتريه ان شاء الله يا حبيبتي
الإسبوع القادم عندما يثبُت هلال شهر رمضان المبارك ونراه بإذن الله يُنير ويتلألأ في وسط
السماء .
وشعرت لانا بالضيق في نفسها وكشرت زعلانة ،
لكنها لم تخرج عن حدود الأدب مع أمها .. فهي بنت
مؤدبة ومُربّية .
في تلك الليلة الوردية يا أحباب ، رأت لانا الحلوة
في أحلامها الملائكية بأن الفانوس السحري يملأ
بأنواره الرمضانية المباركة وجه الدنيا، ومن داخله
كانت جنية حسناء صغيرة إسمها مانا ، تُسلّم عليها
وتحكي معها قائلة :
ــ لانا يا أختي وصديقتي الجميلة الحلوة .. لا تحزني
لأن ماما لم تشتري لكِ اليوم الفانوس الرمضاني ،
فبعد أيام قليلة سأكون أنا وهذا الفانوس الذي أسكن في داخله عندك بمشيئة الله سبحانه ...!
فرحت لانا كثيرا وقالت متعجّبة :
ــ أنتِ تُكلّميني أيتها الجنية مانا ؟؟ ..
قالت الجنية مانا :
ــ نعم يا لانا ، فهذا فضل الله سبحانه يعطيه لعباده الذين يُحبهم
ويجعلهم يتكلّمون بإذنه مع مَن يُحبهم ويُحبّونه فهو سبحانه يُحبّنا لذلك جعلنا نتكلم مع بعضنا أنا وأنتِ .. إنه عزوجل القادر على
كل شيئ .. لقد خلقنا نحن الجِنّ المسلمين كما خلقكم أنتم الانس .. فأنا
حفيدة الجَنّ الذين استمعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن الكريم فآمنوا به وصدّقوه وذهبوا الى قومهم فقالوا لهم : ــ
(( ... إنا سمعنا قرآناً عجبا*1* يهدي الى الرُّشد فآمنّا به ولن نُشرك
بربّنا أحدا )) . سورة الجن آية 1
لهذا يالانا نحن نؤمن بربّنا ونعبده ونصلي له الخمس صلوات المفروضة ، مثلكم تماماً أيها الانس .. فالله سبحانه خالقنا وخالق
الحياة والممات .
قالت لانا بإيمانٍ ورضى :
ــ نعم ، أنا أؤمن بالله تعالى وأحبّه كثيراً جداً جداً وسأظل أصلّي
له الخمس صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ،
لأنه خلقني وخلق بابا وماما والناس وكل الأشياء


نهاية الحكاية الأولى
بقلم : ايهاب هديب


جميع الحقوق محفوظ
طائر السماء المحلق
ايهاب هديب.
قصة جميلة وهادفة
حبذا لو يكون هنالك قسم لقصص الأطفال,أمل المستقبل.

واسمح لي أن أنوه عن خطأ كتابي ربما, ورد بنصك الجميل
ومُربّية / متربية.
كل الود والاحترام
دمت بخير

ايهاب هديب
22/07/2009, 11:22 PM
ناصرفارس (http://www.merbad.net/vb/member.php?u=5401) كل الشكر والتقدير والاحترام
على مرورك المعطار في صفحتي
بالنسبة للخطأ فجل من لا يخطئ
وشكرا على التنبه
لك محبتي

غريبة الدار
30/08/2009, 06:45 PM
لست ممن يميل لقصص الأطفال كثيرا

إنما شدني لقصتك عنوانها الذي وردت فيه كلمة جنية

و هذا لأني من المهتمين بقصص الرعب

لكن صدقا و لو أن القصة لم تكن كما توقعتها

من حيث الموضوع فهي جميلة جدا ..

و خصوصا أسلوبك في السرد

هذا دون أن أنسى الاشارة لطريقتك الذكية

في تبليغ رسالتك الصادقة التي تثبت أصالة الدين فينا


شرفني أخي الفاضل أن أقرا لك

و لك خالص تحيات

وردة قاسمي
30/08/2009, 08:32 PM
( حكايات لانا والجنية مانا )

ــ 1 ــ (( الله خالقنا ))

كانت لانا الطفلة الجميلة الحلوة يا أحبابي تمشي
مع ماما بين دكاكين ومتاجر السوق ، عندما رأت أمامها فجاءة واجهة مَحَلّ الألعاب المختلفة للأطفال ،
يتعلّق في منتصفها ذلك الفانوس الرمضاني الشهير ،
وهو يُضيئ لها كشمس الصباح المشرقة ..
فنادت لانا على أُمّها متلهّفة :
ــ ماما .. ماما .. ماما ... !
وأشارت بيدها الصغيرة الى الفانوس الرمضاني المضيئ تُريد الحصول عليه .. لكن ماما قالت لها :
ــ ليس اليوم يا لانا .. سنشتريه ان شاء الله يا حبيبتي
الإسبوع القادم عندما يثبُت هلال شهر رمضان المبارك ونراه بإذن الله يُنير ويتلألأ في وسط
السماء .
وشعرت لانا بالضيق في نفسها وكشرت زعلانة ،
لكنها لم تخرج عن حدود الأدب مع أمها .. فهي بنت
مؤدبة ومُربّية .
في تلك الليلة الوردية يا أحباب ، رأت لانا الحلوة
في أحلامها الملائكية بأن الفانوس السحري يملأ
بأنواره الرمضانية المباركة وجه الدنيا، ومن داخله
كانت جنية حسناء صغيرة إسمها مانا ، تُسلّم عليها
وتحكي معها قائلة :
ــ لانا يا أختي وصديقتي الجميلة الحلوة .. لا تحزني
لأن ماما لم تشتري لكِ اليوم الفانوس الرمضاني ،
فبعد أيام قليلة سأكون أنا وهذا الفانوس الذي أسكن في داخله عندك بمشيئة الله سبحانه ...!
فرحت لانا كثيرا وقالت متعجّبة :
ــ أنتِ تُكلّميني أيتها الجنية مانا ؟؟ ..
قالت الجنية مانا :
ــ نعم يا لانا ، فهذا فضل الله سبحانه يعطيه لعباده الذين يُحبهم
ويجعلهم يتكلّمون بإذنه مع مَن يُحبهم ويُحبّونه فهو سبحانه يُحبّنا لذلك جعلنا نتكلم مع بعضنا أنا وأنتِ .. إنه عزوجل القادر على
كل شيئ .. لقد خلقنا نحن الجِنّ المسلمين كما خلقكم أنتم الانس .. فأنا
حفيدة الجَنّ الذين استمعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن الكريم فآمنوا به وصدّقوه وذهبوا الى قومهم فقالوا لهم : ــ
(( ... إنا سمعنا قرآناً عجبا*1* يهدي الى الرُّشد فآمنّا به ولن نُشرك
بربّنا أحدا )) . سورة الجن آية 1
لهذا يالانا نحن نؤمن بربّنا ونعبده ونصلي له الخمس صلوات المفروضة ، مثلكم تماماً أيها الانس .. فالله سبحانه خالقنا وخالق
الحياة والممات .
قالت لانا بإيمانٍ ورضى :
ــ نعم ، أنا أؤمن بالله تعالى وأحبّه كثيراً جداً جداً وسأظل أصلّي
له الخمس صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ،
لأنه خلقني وخلق بابا وماما والناس وكل الأشياء

نهاية الحكاية الأولى
بقلم : ايهاب هديب
جميع الحقوق محفوظ



الفاضل إيهاب
قصة جميلة و هادفة و ملائمة للمناسبة العظيمة التي نعيشها هذه الأيام، شهر رمضان الكريم
و قد أعجبني فيها طريقة السرد التي ذكرتني بالحكواتي.
كما أن استخدام عنصر "الجنية" بهذه الطريقة له مفهومه الخاص و الذي ينبغي أن يتربى عليه أطفالنا، بحيث انه مفهوم مغاير للصورة الأوربية، و التي تظهر في حكايا الجنيات و الساحرات و ما إلى ذلك و يختلف عن المفهوم الأسيوي و الذي يبرز في الارواح و العفاريت...مفهوم مستقيم عن مخلوقات الله التي تعيش معنا و لا نراها، و لا يعلم بها إلا الله سبحانه و تعالى.
أما بالنسبة للبنية اللغوية للقصة فهي بسيطة و سليمة في المجمل إلا من بعض الهنَّات ارجو أن تنتبه لها في مستقبل كتاباتك:
* فهي بنت مؤدبة ومُربّية . كان يمكن أن تكتفي بالصفة الاولى فهي تفي بالغرض تماما، و إن كان يجب سحب الصفة الثانية معها فالأحرى أن تقول * و حسنة التربية* لأنك استعملتها بالعامية المعربة و هذا يضعف من قوة النص، و لو كان نصا للأطفال.
*تحكي معها، نقول *و تكلمها * ثم إن فعل حكى فعل متعدي بأداة الجر لام الجر، فنقول يحكي له، و ليس يحكي معه.
*الخمس صلوات المفروضة*، لقد قدمت الصفة (الخمس) عن الإسم الموصوف (صلوات) ثم جعت الإسم نكرة و صفتاه (الخمس-المفروضة) معرفتان، و أنت تعلم يا سيدي أن الصفة تتبع الموصوف، و لهذا الأسلم ان تقول / الصلوات الخمس المفروضة/

تقبل مروري و تحياتي الخالصة
زهر اللليلك

ايهاب هديب
31/08/2009, 07:13 AM
لست ممن يميل لقصص الأطفال كثيرا

إنما شدني لقصتك عنوانها الذي وردت فيه كلمة جنية

و هذا لأني من المهتمين بقصص الرعب

لكن صدقا و لو أن القصة لم تكن كما توقعتها

من حيث الموضوع فهي جميلة جدا ..

و خصوصا أسلوبك في السرد

هذا دون أن أنسى الاشارة لطريقتك الذكية

في تبليغ رسالتك الصادقة التي تثبت أصالة الدين فينا


شرفني أخي الفاضل أن أقرا لك

و لك خالص تحيات



أختي الفاضلة الكريمة غريبة الدار كل الشكر والتقدير
على تواجدك في صفحتي وتعليقك الكريم اللافت ..
وأرجو يا سيدتي أن تتكرّمي وتميلي لقراءة قصص الأطفال
لكي أحظى منك بمتابعة قصصي
شكرا لك بارك الله بكِ
ايهاب

ايهاب هديب
03/09/2009, 09:57 PM
الفاضل إيهاب
قصة جميلة و هادفة و ملائمة للمناسبة العظيمة التي نعيشها هذه الأيام، شهر رمضان الكريم
و قد أعجبني فيها طريقة السرد التي ذكرتني بالحكواتي.
كما أن استخدام عنصر "الجنية" بهذه الطريقة له مفهومه الخاص و الذي ينبغي أن يتربى عليه أطفالنا، بحيث انه مفهوم مغاير للصورة الأوربية، و التي تظهر في حكايا الجنيات و الساحرات و ما إلى ذلك و يختلف عن المفهوم الأسيوي و الذي يبرز في الارواح و العفاريت...مفهوم مستقيم عن مخلوقات الله التي تعيش معنا و لا نراها، و لا يعلم بها إلا الله سبحانه و تعالى.
أما بالنسبة للبنية اللغوية للقصة فهي بسيطة و سليمة في المجمل إلا من بعض الهنَّات ارجو أن تنتبه لها في مستقبل كتاباتك:
* فهي بنت مؤدبة ومُربّية . كان يمكن أن تكتفي بالصفة الاولى فهي تفي بالغرض تماما، و إن كان يجب سحب الصفة الثانية معها فالأحرى أن تقول * و حسنة التربية* لأنك استعملتها بالعامية المعربة و هذا يضعف من قوة النص، و لو كان نصا للأطفال.
*تحكي معها، نقول *و تكلمها * ثم إن فعل حكى فعل متعدي بأداة الجر لام الجر، فنقول يحكي له، و ليس يحكي معه.
*الخمس صلوات المفروضة*، لقد قدمت الصفة (الخمس) عن الإسم الموصوف (صلوات) ثم جعت الإسم نكرة و صفتاه (الخمس-المفروضة) معرفتان، و أنت تعلم يا سيدي أن الصفة تتبع الموصوف، و لهذا الأسلم ان تقول / الصلوات الخمس المفروضة/

تقبل مروري و تحياتي الخالصة
زهر اللليلك

زهر الليلك دام فضلك وألف تحية وشكر على ما بينتي وعلقتي
وان شاء الله آخذ بملاحظاتك
وجل من لا يخطئ ولا يسهو
كوني بخير