المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فـــرســـ الأمـاني



جميلة الكبسي
18/07/2009, 03:20 PM
طلبت من فرس الأماني
أن تحملني في نزهة إلى بساتين الحب في قلبي
أردت أن أرى كيف دكـ أسوارها حبي
وبدأنا الرحلة ..
في الطريق وجدنا كلمات تتعكز
وحروفاً تطير
وأفعالاً فقدت وزنها خارج مدارات المعاني
قالت عنها فرسي
أنها اجتهادات الشعراء مذّ عشقتك أنا ..
يحاولون ويخفقون
يخطون ويمحون
ينامون
وبلاأحلام يستيقظون
ومضينا أيضا ..
وجدنا شظايا نجوما تسبح
وبضع نجيمات أخرى عاليات
على قارعة الفراغ تنتظر
لما رأتني تبسمتْ
قالت فرسي :
أن تلك الفانيات هيّ نجوم حب
قهرها الخذلان والغدر..
أما الأخريات القلائل ..
فهي كل ماتبقى للحب في هذا العالم من نجوم
وأنها من عليائها تنظر لبساتين حبي
فتسـعد بالا
وسرنا أكثر..
حتى وصلنا إلى بوابة حبي الشامخة
ترجلت عن فرسي
وفُتِحَ الباب
أسرعت ببضع خطوات لهفى
إلى الداخل
وجدت أشجار الحب عاليات .. عاليات
وظلـّها الوارف يملأالأرجاء
وجدتُ أنهاراً من شوق خالص
وأخرى من طهرٍ مصـفـّى
ووجدت ألف ألف باب ..
خلف كل باب
بستان لايدركه البصر
وكلـّها تسمى أبواب السماح
ووجدت أوردة في كل حقل تصب
فترويها بماء الصدق
كنت أجري هنا ..
وهناك أيضا أجري وأجري ..
كنت أراك لوحة مرسومة بألوان الحب
في كل الأماكن
وأرى كل مكان جلسنا فيه
وكل مكان لم نجلس فيه
وأرانا نفعل
كنت أجري بين بساتيني
كفراشة ارتدت ألوان عيدها
فيصطدم وجهي بهواء حبك العليل
تمتلئ رئتيّ عشقا .. وأتنفسك
وأخيراً أطلقت ساقيّ ركضاً ..
لعلي أبلغ مدى نعيم أنا فيه
وفرسي تتبعني كظلي
جريت
وجريت
وجريت
حتى وصلت إلى سور عال ٍ
سألتها : ماهذا ؟!
قالت : ربما علينا أن نعود الآن ..
ـ لا ، أريد أن أعرف ماخلف هذا الجدار !
وكان هناك بابه .. وفي قلب الباب باب
فتحت ذلك الباب الصغير
لم أصدق ..
إنها صحراء !!
رمالها ناعمة
حباتها ..
خوف .. وقلق ..
وسفر .. ووداع
وهجر .. ودموع
صمتٌ مذهولة
رباه كيف اجتمع هذا بذاك !!
قالت فرسي ..
لك حبيب خالص فيه كل الجمال
لذلك تخشين عليه
وهذا باب الشك في قلبك ..
وقبل أن تنزل دمعتي رفعتها
وبثقة جاوبت تلك ..
ـ لا ، بل أنت لاتجيدين القراءة ..
إنما هو باب الاجتهاد في حبي
فلي حبيب كما قلتِ
من رَوْحِ الجمال
ولايجب أن يقل عطائي أو يأفل
وسأهدم هذا الجدار ..
وأمد كل وريد وشريان
وأسقي صحرائي
حتى أجعلها جنات من حب خالد ..
ولن ينتهي في الحب حبي
ولن ينتهي في الحب عطائي
وسأحبه حتى تخضر كل صحاري القلوب
وسأجبر كسر كل نجمة تكسرت
وأعطي الشعراء بذورا للحب
ليزرعوا المعاني على شرفاتهم من جديد
ويسقوها من عذب أنهار حبي
وسأحبه مادام الحق حقا ...

هيا الشريف
19/07/2009, 12:00 PM
جميل ياجميلة
نص فاخر .. راقي الأسلوب واللغة
الفكرة جديدة نوعا ما
الحوار مع الذات كان شفافا لأبعد حد
ورغم بعض الجمل التي رسخت أسلوب " السرد"
إلا أن النص في عمومه موفق

جميلة الكبسي
22/07/2009, 04:54 PM
جميل ياجميلة
نص فاخر .. راقي الأسلوب واللغة
الفكرة جديدة نوعا ما
الحوار مع الذات كان شفافا لأبعد حد
ورغم بعض الجمل التي رسخت أسلوب " السرد"
إلا أن النص في عمومه موفق




الأديبة الرائعة هيا الشريف


سعيدة بوجود المنير هنا أيتها الألقة


لقد اعتمدت أسلوب السرد وطرقت بابه فلابد أن تجدي ما يدل عليه


هي خاطرة قصصية ... من خيال روح الحب وأمنياته الصادقات


كان وجودك عبقا كاسمك


محبتي وخالص المنى

خولة مفرح
23/07/2009, 10:43 AM
طلبت من فرس الأماني

أن تحملني في نزهة إلى بساتين الحب في قلبي
أردت أن أرى كيف دكـ أسوارها حبي
وبدأنا الرحلة ..
في الطريق وجدنا كلمات تتعكز
وحروفاً تطير
وأفعالاً فقدت وزنها خارج مدارات المعاني
قالت عنها فرسي
أنها اجتهادات الشعراء مذّ عشقتك أنا ..
يحاولون ويخفقون
يخطون ويمحون
ينامون
وبلاأحلام يستيقظون
ومضينا أيضا ..
وجدنا شظايا نجوما تسبح
وبضع نجيمات أخرى عاليات
على قارعة الفراغ تنتظر
لما رأتني تبسمتْ
قالت فرسي :
أن تلك الفانيات هيّ نجوم حب
قهرها الخذلان والغدر..
أما الأخريات القلائل ..
فهي كل ماتبقى للحب في هذا العالم من نجوم
وأنها من عليائها تنظر لبساتين حبي
فتسـعد بالا
وسرنا أكثر..
حتى وصلنا إلى بوابة حبي الشامخة
ترجلت عن فرسي
وفُتِحَ الباب
أسرعت ببضع خطوات لهفى
إلى الداخل
وجدت أشجار الحب عاليات .. عاليات
وظلـّها الوارف يملأالأرجاء
وجدتُ أنهاراً من شوق خالص
وأخرى من طهرٍ مصـفـّى
ووجدت ألف ألف باب ..
خلف كل باب
بستان لايدركه البصر
وكلـّها تسمى أبواب السماح
ووجدت أوردة في كل حقل تصب
فترويها بماء الصدق
كنت أجري هنا ..
وهناك أيضا أجري وأجري ..
كنت أراك لوحة مرسومة بألوان الحب
في كل الأماكن
وأرى كل مكان جلسنا فيه
وكل مكان لم نجلس فيه
وأرانا نفعل
كنت أجري بين بساتيني
كفراشة ارتدت ألوان عيدها
فيصطدم وجهي بهواء حبك العليل
تمتلئ رئتيّ عشقا .. وأتنفسك
وأخيراً أطلقت ساقيّ ركضاً ..
لعلي أبلغ مدى نعيم أنا فيه
وفرسي تتبعني كظلي
جريت
وجريت
وجريت
حتى وصلت إلى سور عال ٍ
سألتها : ماهذا ؟!
قالت : ربما علينا أن نعود الآن ..
ـ لا ، أريد أن أعرف ماخلف هذا الجدار !
وكان هناك بابه .. وفي قلب الباب باب
فتحت ذلك الباب الصغير
لم أصدق ..
إنها صحراء !!
رمالها ناعمة
حباتها ..
خوف .. وقلق ..
وسفر .. ووداع
وهجر .. ودموع
صمتٌ مذهولة
رباه كيف اجتمع هذا بذاك !!
قالت فرسي ..
لك حبيب خالص فيه كل الجمال
لذلك تخشين عليه
وهذا باب الشك في قلبك ..
وقبل أن تنزل دمعتي رفعتها
وبثقة جاوبت تلك ..
ـ لا ، بل أنت لاتجيدين القراءة ..
إنما هو باب الاجتهاد في حبي
فلي حبيب كما قلتِ
من رَوْحِ الجمال
ولايجب أن يقل عطائي أو يأفل
وسأهدم هذا الجدار ..
وأمد كل وريد وشريان
وأسقي صحرائي
حتى أجعلها جنات من حب خالد ..
ولن ينتهي في الحب حبي
ولن ينتهي في الحب عطائي
وسأحبه حتى تخضر كل صحاري القلوب
وسأجبر كسر كل نجمة تكسرت
وأعطي الشعراء بذورا للحب
ليزرعوا المعاني على شرفاتهم من جديد
ويسقوها من عذب أنهار حبي

وسأحبه مادام الحق حقا ...





كانت رحلة جميلة في عالم خيالك الخصب
حجزت فيها مقعدا في الدرجة ألأولى
وإستمتعت بكل مزايا حضورك العذب
إلا أنها انتهت دون أن أشعر

لك مني كل الحب

حكمت الجاسم
25/07/2009, 12:03 PM
ما هذه الفراديس العجيبة التي خلقتِ جوهرها يا جميلة
كلُّ مدينةٍ استقر بها فرسكِ الأشهب فردوسٌ بحالها
جعلتِ من الحبِّ جنة ومن الهجر جهنم
ولابدّ أن يظفر قلبكِ المؤمن بأنعام الحب
دمتِ فارسة ً مبدعة ودامَ إبداعكِ ألقاً