حكمت الجاسم
18/07/2009, 11:10 AM
أنا آخرُ شاعر ٍ
يرثي القصيدةَ ... بقصيدة
وينامُ على حافةِ قبرها
متألماً
ويغصُ في أوّلِ التنهيدة
أنا جرحُ الشعر ِ
ينزفُ
معنى
ينسابُ على خدي قُبْلةٍ
ويبكي النسيبَ
معنا
ماتَ الجميلُ
ابنُ الجميلِ
بعدما رسمَ الأفقَ
شاقولياً
ليُمَتِعَنا
ويجمعنا
في مفردةٍ عربيّةٍ وحيدة
***
أنا آخرُ فنان ٍ تشكيليٍّ
يرسمُ لوحة ً مذبوحة
ينشغلُ بطقِّ بساميرها
وينسى ألوانها المجروحة
يبحثُ لها عن جدار ٍ شقيٍّ
معلقة ٌ هي كأفكارِنا
متناسياً سمائنا الزرقاءْ
ولعبة َ العيدِ
في يدي طفلةٍ
الطفلة ُ
تبحثُ عن زمان ٍ آمن ٍ
في مكان ٍ لا تقتلهُ الأحزانُ
ولربّما
عن مدينةٍ للملاهي
كانتْ هنا
وفيها ألفُ أرجوحة
***
أنا آخرُ من أمسكَ النايَ
وسمعَ لحنَهُ المحزونَ
على ضفافِ النبيذ
ونسيَ أن يعزفَ
أغنية ً
تحلمُ بسماعِها
فيروز
هو لم يعرفْ
شكلا ً واحدا ً
لمقطوعةِ اللحن ِ اللذيذ
الخوابي
أخذتهُ بعيداً
حيثُ غانية ٌ
سكرانة ٌ
على سرير ٍ من الذهبْ
الخوابي
أخذتهُ بعيداً
عن عالم ِ الصفاءْ
حيثُ السعادةُ الأنيّة ُ
تنفضُ عن نفسِها غبارَ التعبْ
والرجاءُ
مازالَ ينتظرُ
يحلمُ بناي ٍ
فِعْلُ لحنِهِ فعلُ النبيذ
***
أنا آخرُ دمعةٍ
همتْ على وجنتي طفلٍ
الطفلُ
استيقظ َ بعدَ منتصفِ الليل
ما وجدَ أمّهُ
نائمة ً
في حضن ِ الرجلِ
الذي أحبّتْ
لأنّ والدهُ
مــــاتْ
والإحساسُ فينا
مـــــــــاتْ
.
.
.
:shutup:
يرثي القصيدةَ ... بقصيدة
وينامُ على حافةِ قبرها
متألماً
ويغصُ في أوّلِ التنهيدة
أنا جرحُ الشعر ِ
ينزفُ
معنى
ينسابُ على خدي قُبْلةٍ
ويبكي النسيبَ
معنا
ماتَ الجميلُ
ابنُ الجميلِ
بعدما رسمَ الأفقَ
شاقولياً
ليُمَتِعَنا
ويجمعنا
في مفردةٍ عربيّةٍ وحيدة
***
أنا آخرُ فنان ٍ تشكيليٍّ
يرسمُ لوحة ً مذبوحة
ينشغلُ بطقِّ بساميرها
وينسى ألوانها المجروحة
يبحثُ لها عن جدار ٍ شقيٍّ
معلقة ٌ هي كأفكارِنا
متناسياً سمائنا الزرقاءْ
ولعبة َ العيدِ
في يدي طفلةٍ
الطفلة ُ
تبحثُ عن زمان ٍ آمن ٍ
في مكان ٍ لا تقتلهُ الأحزانُ
ولربّما
عن مدينةٍ للملاهي
كانتْ هنا
وفيها ألفُ أرجوحة
***
أنا آخرُ من أمسكَ النايَ
وسمعَ لحنَهُ المحزونَ
على ضفافِ النبيذ
ونسيَ أن يعزفَ
أغنية ً
تحلمُ بسماعِها
فيروز
هو لم يعرفْ
شكلا ً واحدا ً
لمقطوعةِ اللحن ِ اللذيذ
الخوابي
أخذتهُ بعيداً
حيثُ غانية ٌ
سكرانة ٌ
على سرير ٍ من الذهبْ
الخوابي
أخذتهُ بعيداً
عن عالم ِ الصفاءْ
حيثُ السعادةُ الأنيّة ُ
تنفضُ عن نفسِها غبارَ التعبْ
والرجاءُ
مازالَ ينتظرُ
يحلمُ بناي ٍ
فِعْلُ لحنِهِ فعلُ النبيذ
***
أنا آخرُ دمعةٍ
همتْ على وجنتي طفلٍ
الطفلُ
استيقظ َ بعدَ منتصفِ الليل
ما وجدَ أمّهُ
نائمة ً
في حضن ِ الرجلِ
الذي أحبّتْ
لأنّ والدهُ
مــــاتْ
والإحساسُ فينا
مـــــــــاتْ
.
.
.
:shutup: