المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب



مصطفى البطران
13/07/2009, 10:43 PM
وطن الأطياب

شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ



وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ



وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟



ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ



وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ



ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ



وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ



وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ



حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ



وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ



وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ



وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ

عابر سبيل
14/07/2009, 12:31 AM
المشرف القدير والشاعر البديع الأستاذ مصطفى .
صباح الخيرات

الحقيقة أني أول مرة أقرأ لك .
فلا أدري هل التقصير مني في متابعة ما ينشر .
أم أنك مقل في النشر .
وبعيد عن هذا وذاك ففي جعبتي لك ثلاث رسائل .
الأولى : رسالة إجلال وإكبار لوطنيتك النبيلة وانتماؤك العميق الذي ترجمته في هذا الخريدة الفريدة .
والثانية : رسالة إعجاب بقصيدتك الرائعة وما حوته من صور بيانية غاية في الجمال , رسمت صورا بديعة جعلت من مفرداتك الجزلة ألوانا زاهية لها ، أما الوحدة الموضوعية للقصيدة فحكاية أخرى فقد استطعت أن تحافظ عليها وأن تجعل المتلقي يعيش مع القصيدة دون أن تجنح به الأبيات خارج إطار الموضوع .
جماليات القصيدة كثيرة وتحتاج لقراءات وليس لقراءة واحدة .
الثالثة : رسالة شكر عميق لك أستاذنا مصطفى على إمتعتنا بهذه الرئعة و وضعها هنا لننعم بهذا الجمال .
جمال قرأناه في قصائد نزار السياسية سابقا والآن نجده في قصيدتك ، فشكر من الأعماق لك .

تقبل وافرا لتحايا من أخوك : العابر

أحمد العسكري
14/07/2009, 01:27 AM
وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ
-----------------------
هذا مرور أوليّ
ولي فيها مطاولة ومِراس
فلقد كنت انتظرها
وها هي
ملونة
فهل لي ان أفعل
وما رجاؤك باخذٍ مني عزما
فهل تقبل
أخي مصطفى البطران
شامُكم
هي الاحلى وشِعركم هو الأجمل
فما فيه وفي قصائد أهله
من بُكائياتنا
إنما هو منبع الفرات
سأعود وأدلو
علّ دلويّ
ينوشُ عذبَ مائكم
مودتي
أحمد العسكري

رجاء الجنابي
14/07/2009, 12:26 PM
الاخ العزيز مصطفى البطران

تجولت بين حروفك الرائعة لم افلح باختيار مفردة
كل العبارات يبطنها الجمال ويلتحفها الابداع
سررت بتذوقي اطيابها
تقبل مروري
رجاء الجنابي

مصطفى البطران
14/07/2009, 09:57 PM
المشرف القدير والشاعر البديع الأستاذ مصطفى .
صباح الخيرات

الحقيقة أني أول مرة أقرأ لك .
فلا أدري هل التقصير مني في متابعة ما ينشر .
أم أنك مقل في النشر .
وبعيد عن هذا وذاك ففي جعبتي لك ثلاث رسائل .
الأولى : رسالة إجلال وإكبار لوطنيتك النبيلة وانتماؤك العميق الذي ترجمته في هذا الخريدة الفريدة .
والثانية : رسالة إعجاب بقصيدتك الرائعة وما حوته من صور بيانية غاية في الجمال , رسمت صورا بديعة جعلت من مفرداتك الجزلة ألوانا زاهية لها ، أما الوحدة الموضوعية للقصيدة فحكاية أخرى فقد استطعت أن تحافظ عليها وأن تجعل المتلقي يعيش مع القصيدة دون أن تجنح به الأبيات خارج إطار الموضوع .
جماليات القصيدة كثيرة وتحتاج لقراءات وليس لقراءة واحدة .
الثالثة : رسالة شكر عميق لك أستاذنا مصطفى على ما أمتعتنا بهذه الرائعة و وضعها هنا لننعم بهذا الجمال .
جمال قرأناه في قصائد نزار السياسية سابقا والآن نجده في قصيدتك ، فشكر من الأعماق لك .

تقبل وافرا لتحايا من أخوك : العابر

لا
أنكر إعجابي قبل كل شيء باسمك / عابر سبيل / إنه اسم رمزي معبر فكلنا يعبر سبيل حياته ووجدت اليوم اسم عابرة سبيل وهذا دليل على جمال رمزية اسمك فهو رمز معبر وجميل
أما ما تفضلت به من ثناء على نصي المتواضع فهذ كرم منك وأنا لا أعتبر نفسي شاعراً يل أحاول أن أنظم بعض الأبيات أحياناً ولا أنكر تطفلي على الشعر الشعراء وها نحن نجالسهم ونتحدث إليهم لنتشبه بهم 0
على رسلك أخي الكريم عابر سبيل أين أنا من نزار فنزار لا يشق له في مضمار الشعر غبار إنه شاعر حقاً وخاصة كما ذكرت في شعره السياسي والوطني وأما أنا ما زلت أحبو أما استحسانك للقصيدة التي كتبتها مؤخراً فهذا من حسن حظي إذا أردت المزيد يمكن أن تقرأ بعض القصائد التي نشرتها في المربد وهي بحدود أربعة أو خمسة قصائد 000 جل احترامي وخالص تقديري لقراءتكم الواعية ولردودكم التي تنم عموماً عن دراية وتجربة واهتمام وليس كل من قرأ قرأ

000

الشاعر لطفي الياسيني
15/07/2009, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://roqyahsh.com/vb/images/smilies/more20.gif (http://falaqsa.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%72%6f%71% 79%61%68%73%68%2e%63%6f%6d%2f%76%62%2f%69%6d%61%67 %65%73%2f%73%6d%69%6c%69%65%73%2f%6d%6f%72%65%32%3 0%2e%67%69%66)
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى










http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_P7q3HgAuE4.gif (http://falaqsa.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%61%6c%2d%71%61%74%61%72%79%61%2e%6f%72%67%2f%71 %74%72%2f%71%61%74%61%72%79%61%5f%50%37%71%33%48%6 7%41%75%45%34%2e%67%69%66)




</I>

</I>

مصطفى البطران
15/07/2009, 06:18 PM
وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ
-----------------------
هذا مرور أوليّ
ولي فيها مطاولة ومِراس
فلقد كنت انتظرها
وها هي
ملونة
فهل لي ان أفعل
وما رجاؤك باخذٍ مني عزما
فهل تقبل
أخي مصطفى البطران
شامُكم
هي الاحلى وشِعركم هو الأجمل
فما فيه وفي قصائد أهله
من بُكائياتنا
إنما هو منبع الفرات
سأعود وأدلو
علّ دلويّ
ينوشُ عذبَ مائكم
مودتي
أحمد العسكري


هون
عليك
أيها الفارس
الذي لا يشق له غبار أشكر لك هذا المرور الرائع وهذه المشاعر النبيلة كما أعرفك 000
لن أكرر فيك أقوالي لأن معاجم كلماتي تحتار عندما تكتب لك 000
كيف أفيك حقك؟؟؟ وها أنت قد لونت قصائدي بلمسات بيانك
قبل لمسات بنانك
وغمرتني بفيض لطفك قبل أن تمطرني بغيث حنانك 000
رفقاً بي فأنا لا أحتمل الكرم الذي لا أستطيع رده 000
صنوك البطران

مصطفى البطران
15/07/2009, 06:36 PM
الاخ العزيز مصطفى البطران

تجولت بين حروفك الرائعة لم افلح باختيار مفردة
كل العبارات يبطنها الجمال ويلتحفها الابداع
سررت بتذوقي اطيابها
تقبل مروري
رجاء الجنابي

أشكر
لك
مشاعرك
الصافية
وهذا
الثناء
الذي يقيدني وإنما أنا متشاعر أحاول أن أكتب الشعر
وإن كنت أفلح أحياناً فذاك بفضل وقوف الطيبين أمثالك إلى جانبي
سررت بمرورك العذب وسحر أناملك الرقيقة 000 دمت بود

أحمد العسكري
15/07/2009, 07:42 PM
وطن الأطياب










شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ



وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ



وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟



ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ



وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ



ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ



وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ



وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ



حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ



وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ



وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ



وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ


يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ



السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة من يشبه الناقد بالجراح الذي يستخدمُ مبضعهُ
في اجراء عمليةٍ تجميليةٍ لعروسٍ ساعةَ زفافها وهي بثوب
عرسها
فإن أصاب جَمّل
وإن أخطأ قتل
فالقصيدةُ عروس شاعرها وخلاصةُ روحهِ وقريحته
ولقد سألتُ أخي الحبيب مصطفى البطران قبل نشر قصيدته هذه
فاجاب انها تنضج على نارٍ هادئة وهذا أول ما حرك فيّ الناقد الكسول وانا مالي بالنقد البنائي أو البنيوي إنما بالفني
وشعر البطران عندي هو ماتسميه العرب
(شعر الروّية) وهو أرسخ وأقرب الى النضوج وأمكن تنقيحاً من شعر اللحظة
وشعر البديهة
ويقول شاعر قديم
نار الرويّة نار جِدّمنضجةٍ وللبديهة نارٌ ذاتُ تلْويـــــــح
وقدْ يُفضّلها قوم لسُرْعتهـــ لكنها سرعة تمضي معالرّيحِ
والبطران كانت قصيدتهُ على ناره الهادئة زمناً ونارُ البطران
نارُ أديب لُغويّ وجدتها أنضجت القصيدة المستوية البناء
الصادحة المعنى
والله ثمة قصائد حين تقرؤها كأنك تأكل لحم ناقةٍ عاقر
وثمة قصائد من الناضجات على النار الهادئة كأنك حين تقرأ أبياتها تأكلُ ( تقضمُ من السماء) وهذه بحلاوتها وصناعتها وتربتها الشامية الخصبة ... وهي عندي تنتمي الى لون من الشعر
نسميه نحنُ أهل العراق (قصيدة البيت)
وهذا المصطلح تأسس بين ثلة من الشعراء الشباب في 2002 وكنت من بينهم لكنه لم يرى النور بعد الحرب فلقد فرقت الحرب
الأصحاب وقصيدةُ البيت هي ان تقرأ كل بيت على انهُ قصيدة فهو لايحتاج لما قبله أو بعده ليزخر بمعناه
والبطران يقول
وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ
اذن فالاطياب تسطر عشق الوطن
والاحباب يزيدون عذوبة فراته
و


وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ


و
وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ
و
وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ
وهذا الختام الرائع الذي يعدِلُ عندي قصيدتين


وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ


يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
هذه الابيات كلٌ منها يمكن أن يكون مستقلاً فهو شعر البيت الذي ينتمي الى قافلة القصائد العربية القديمة الثمينة الغالية المحلقة
وهي أي الابيات المشار اليها أقربُ للنفس من سائر الشعر وترسخُ في ذاكرة المتلقي بعد أن تكون قد أشبعت ذائقته ..... لكنّي أجد على الشاعر مصطفى البطران مأخذا ولأني أعرف البطران أكاد أقف على سبب هذا المأخذ وهو ان البطران حريصٌ غاية الحرص على اللغة شديد التمسك بزمامها مفتونٌ بقالبها لا يسمح لنفسه أو لغيره بالتجاوز عليها ولو من أجل التجويد
فهو قد ألزم نفسهُ بما لايلزم بقوله



وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي


وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ






ولو كان غير البطران لقال ( تنمحي)
وهي خلل لم ولا يفعلهُ مثل مصطفى الحريص على النفائس
ووجدت أن تمّحي أخذت من المعنى شيئاً ولو كان استغنى عن الفكرة وهي المحو وأبدلها ب (وتهرب) أو (تذهب)
أو معنى اخر لكان عندي أجمل لكن الشاعر هو فارس قصيدته وسيد صهوتها فإن حلقت حلقت به وإن كبت كبت به
والله
ان البطران صوّبَ بهذه القصيدة فأصاب وركِبَ صهوتها فأغارت بهِ شعراً على القلوب .... وكنت أنوي تثبيتها لما لها من سحر شامي حلال لكني استجابة لطلب صاحبها المُترفع بتواضعه
لم أفعل لذلك فهي دعوة لتذوق الزنجبيل الدمشقي هنا
والتلذذ بهذا العسل الجبلي الفريد
لكم ولاخي الشاعر مصطفى البطران
خالص ودي واحترامي
أحمد العسكري

مصطفى البطران
16/07/2009, 04:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://roqyahsh.com/vb/images/smilies/more20.gif (http://falaqsa.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%72%6f%71% 79%61%68%73%68%2e%63%6f%6d%2f%76%62%2f%69%6d%61%67 %65%73%2f%73%6d%69%6c%69%65%73%2f%6d%6f%72%65%32%3 0%2e%67%69%66)
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى










http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_P7q3HgAuE4.gif (http://falaqsa.com/vb/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%77%77%77% 2e%61%6c%2d%71%61%74%61%72%79%61%2e%6f%72%67%2f%71 %74%72%2f%71%61%74%61%72%79%61%5f%50%37%71%33%48%6 7%41%75%45%34%2e%67%69%66)




</I>

</I>


كل الشكر لمرورك العذب
وطلتك البهية على فؤاد قصيدي
دمت أخاً وأباً وشاعراً

عباس الدليمي
16/07/2009, 08:02 AM
الأستاذ الكبير مصطفى البطران

قرأتها مرات ومرات وأستمتعت بالجمال وعذوبة الشعر
حقاً أنها قصيدة نفيسة جداً لماتحوية من كلمات غابت عنا وعن تداولها
وكذلك اعجبني أسلوبكم الرائع مع الزميل والاخ أحمد فيما ذهب
ألية من تحليل ونقد للقصيدة ولاأخفيكم وجدت الفائدة الجمة من تحاوركم
وما أثار دهشتي تواضعكم المحبوب وأدعائكم بلستم من الشعراء؟؟
فما كنت تكتب لو كنت منهم؟؟
اسطر هنا لكم الشكر والامتنان لجمال الحروف والقصيد ومن تحليل ونقد رائع
تحياتي لكما وأطال الله في عمركما وحفظكما من كل مكروه
وازادكم علماً ورفعة ورقي لخدمة اللغة والشعر وبيتنا المربد
لننهل منكم كل صالح ومفيد
تقبلوا تحياتي وعذراً للاطالة
تلميذكم

خولة مفرح
16/07/2009, 12:01 PM
سيدي العزيز
حين اقرأ مثل هذا الإبداع , افكر في اعتزال الشعر
وأخجل من مفرداتي التي تبدوا ضئيلة , أمام هذا الصرح الشعري الشامخ
تقبل مروري وإعجابي الشديد

الامير الصيادي
17/07/2009, 09:29 PM
أبا مسعود
أنت وطني حتى العظم
وهذه ( القصيدة الميثاق )
ستضحي كنيتكَ ياصاح
دمت متألقاً

مصطفى البطران
18/07/2009, 03:56 AM
الأستاذ الكبير مصطفى البطران

قرأتها مرات ومرات واستمتعت بالجمال وعذوبة الشعر
حقاً أنها قصيدة نفيسة جداً بما تحويها من كلمات غابت عنا وعن تداولها
وكذلك اعجبني أسلوبكم الرائع مع الزميل والاخ أحمد فيما ذهب
إليه من تحليل ونقد للقصيدة ولاأخفيكم وجدت الفائدة الجمة من تحاوركم
وما أثار دهشتي تواضعكم المحبوب وادعائكم بلستم من الشعراء؟؟
فما كنت تكتب لو كنت منهم؟؟
أسطر هنا لكم الشكر والامتنان لجمال الحروف والقصيد ومن تحليل ونقد رائع
تحياتي لكما وأطال الله في عمركما وحفظكما من كل مكروه
وزادكم علماً ورفعة ورقي لخدمة اللغة والشعر وبيتنا المربد
لننهل منكم كل صالح ومفيد
تقبلوا تحياتي وعذراً للإطالة
تلميذكم


الشاعر العزيز000
عباس الدليمي
أشكرلك هذا المرور العذب وهذا التعليق الجميل
ولا شاعر كبير كما يقول أخي أحمد العسكري بل ثمة قصيدة جميلة وأخرى لا
كلنا نحبو في مضمار الشعر ونحاول أن نعبر عن مشاعرنا
لا تظن أخي الكريم أني أقول ذلك من باب التواضع أبداً بل إن قناعتي أن الشاعر الحقيقي
ما زال في رحم الزمان قد يولد في قصيدة وقد تتعسر ولادته طويلاً 000
قبل أن يولد في قصيدة أخرى فقد يكون شاعراً في قصيدة ولا يكون شاعراً في أخرى
وهذه قناعات شخصية قد يوافقني عليها الآخرون أو لا
كلام كثير يمكن أن يقال ولا أريد الإطالة
أعاننا الله على الشعر وعالمه الفتّان لعلنا نُوصِلُ
صوت مشاعرنا الصادقة بكل حب وجمال إلى الآخرين فينتفعون ويستمتعون بها 000
أما قولك تعلمت منكم فهذا ما نريد ياصاحبي
ولكن لا تنس مسألة جوهرية وهي أننا جميعاً نتعلم من بعض000كل الحب والمودة
أخوكم مصطفى البطران

مصطفى البطران
18/07/2009, 04:14 AM
سيدي العزيز
حين أقرأ مثل هذا الإبداع , أفكر في اعتزال الشعر
وأخجل من مفرداتي التي تبدو ضئيلة , أمام هذا الصرح الشعري الشامخ
تقبل مروري وإعجابي الشديد

رد
جميل
مختصر
مفيد
فيه الكثير الكثير من الشاعرية وهذا التذوق العالي لما كتبت من دواعي سروري
هذا ما أريد أيتها الأخت الشاعرة خولة من كل ما أكتب ولكن لا تنسي أمراً مهماً أن ما استحسنتِ من شعري ليس سببه الشعر فقط بل إن روحك الشاعرة الجميلة حقاً هي التي أضفتْ على القصيدة جمالها حقاً إن روعة الروح تُظهِرُ روعة الأشياء الجميلة من حولنا 000 أسالكِ كم من مار في ديار جميلة وحدائق غناء دون أن يشعر بها أما سألنا ما السبب ؟؟؟؟
الجواب من لا يمتلك الروح الجميلة لا يمكن أن يشعر بالجمال
لك أجمل طاقات الشعر لأنك شاعرة بروح شاعرة 000
كل الود والتقدير أختنا
أخوكم 000 مصطفى البطران

علي صالح الجاسم
18/07/2009, 04:25 AM
[quote=مصطفى البطران;84639]
وطن الأطياب



شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد قلت لك عندما سمعتها منك مباشرة إنها جميلة رائعة
دمت على روعتك أيها الغالي .

مصطفى البطران
18/07/2009, 02:26 PM
أبا مسعود
أنت وطني حتى العظم
وهذه ( القصيدة الميثاق )
ستضحي كنيتكَ ياصاح
دمت متألقاً


يا أميراً على سواد فــــؤادي
هاهو القلب من ضناك ينادي
***
أين يا ذا الطير قد طرت إلى
خلف ذاك الغيم في كل بلادِ
***
تسكب الأشعـــــــار بوحاً صافياً
في ظلال الدوح في بكر البوادي
***
هات ما أشجاك من ليل الورى
دع تلال الهم في بحر سهادي
***
دمت أميراً وصياد صقور000
عذراً على هذا البوح الشعري المفاجئ
متمنياً لك كل السرور في أفياء مربدك الظليل 000

أخـــــــــــــــــوك البـــــــــــــــــــــــــــــــطران

مصطفى البطران
18/07/2009, 02:40 PM
[quote=مصطفى البطران;84639]
وطن الأطياب



شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد قلت لك عندما سمعتها منك مباشرة إنها جميلة رائعة
دمت على روعتك أيها الغالي .

شكراً أبا ناصر الحبيب
مرور أناملك عل صفحات شعري يزيدها ألقاً وسحرا
فلا تحرمنا من ماتع حرفك الشجي
دمت أخاً 000 وشاعراً وأستاذاً 000 كل ودي

شفاء الروح
20/07/2009, 09:23 PM
السلام
عليكم
الى الاستاذ الغالي مصطفى
كل الطلاب تحضر حلوى في هذه الاوقات (حلاوة الجبنه ) بمناسبة النجاح في الثانوية فلو جمعنا كل ذرات السكر في هذه الحلوى لما استطعنا ان نكسر حلاوة و عذوبة و جمال كلماتك
. تقبل مروري
(الحلو لازم ما ياكل حلو حرام مشان عيون الناس ) :o56./,7
.

عماد الدين
20/07/2009, 09:43 PM
وطن الأطياب





شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ



وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ



وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟



ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ



وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ



ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ



وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ



وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ



حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ



وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ



وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ



وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ


يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ

ياصاحب البوح الملائكي الندي
شعورك هنا فاق الشعر في شعره ...
دمت في رعاية المولى وحفظه
تلميذك عماد الدين

أحمد العسكري
21/07/2009, 02:00 AM
[quote=مصطفى البطران;84639]
وطن الأطياب




شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد قلت لك عندما سمعتها منك مباشرة إنها جميلة رائعة

دمت على روعتك أيها الغالي .


هذا أمرٌ دُبِّرَ
بليل
ثمة لقاءات من ورائنا
جمعنا الله وإياكم
ابا ناصر
ابومسعود
الغاليين
اذكروا إخوة محبين
عسى نلتقي بكم
عن قريب
مودتي

علي صالح الجاسم
21/07/2009, 05:14 AM
[quote=علي صالح الجاسم;85154]

هذا أمرٌ دُبِّرَ
بليل
ثمة لقاءات من ورائنا
جمعنا الله وإياكم
ابا ناصر
ابومسعود
الغاليين
اذكروا إخوة محبين
عسى نلتقي بكم
عن قريب

مودتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

إن شاء الله قريباً
يكون اللقاء
أيها الغالي
يا ابن العراق الشامخ بنخيله
إن روحي تائقة إلى أمسية شعرية
في بغداد ولكن بعد تحريرها من الغزاة والعملاء .

محمد جميل المجمعي
21/07/2009, 04:28 PM
سيدي الكبير مصطفى البطران


بَطَر الإبداع أن لانغترف من شهد حروفك


لا أقتبس كي لا أظلم


فكل حروفك ورود تُلوّن بألوان العيون

مصطفى البطران
21/07/2009, 05:17 PM
السلام
عليكم
الى الاستاذ الغالي مصطفى
كل الطلاب تحضر حلوى في هذه الاوقات (حلاوة الجبنه ) بمناسبة النجاح في الثانوية فلو جمعنا كل ذرات السكر في هذه الحلوى لما استطعنا ان نكسر حلاوة و عذوبة و جمال كلماتك
. تقبل مروري
(الحلو لازم ما ياكل حلو حرام مشان عيون الناس ) :o56./,7
.

إلى
أخي
الكريم
شفاء الروح000
لا أدري كيف اشكر مشاعرك العفوية الطيبة التي بحت بها على صفحات قصيدتي
سررت بهذا المرور الجميل
فهو معبر عندي كثيرا
وله دلالات طيبة
جزيت كل الخير
مع بالغ التقدير

مصطفى البطران
21/07/2009, 05:25 PM
أخي
الشاعر
الكريم عماد الدين
سررت بمرورك العذب الذي ينم عن ذوق رفيع
وإن ما بحت به من وجد عن القصيدة
هي فوق ما تستحق القصيدة لقد أعجبت بما كتبت
وها أنا أكرر ما كتبت بحروف ملئت فهماً وتقديرا
وها هي كلماتك فاقرأها إن كنت لا تصدق :

ياصاحب البوح الملائكي الندي
شعورك هنا فاق الشعر في شعره ...
دمت في رعاية المولى وحفظه
حماك الله ورعاك وسدد خطاك مع بالغ شكري

مصطفى البطران
21/07/2009, 05:32 PM
[quote=أحمد العسكري;85447]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

إن شاء الله قريباً
يكون اللقاء
أيها الغالي
يا ابن العراق الشامخ بنخيله
إن روحي تائقة إلى أمسية شعرية
في بغداد ولكن بعد تحريرها من الغزاة والعملاء .

أخواي
العزيزان
أحمد العسكري وعلي الجاسم
لكما أروع ما يجود به قلبي من بوح صاف
أنت منا أيها الحبيب العسكري الكبير
لكما معزة يعجز الخيال من إدراكه
سنلتقي بعونه تعالى

مصطفى البطران
21/07/2009, 05:45 PM
سيدي الكبير مصطفى البطران


بَطَر الإبداع أن لانغترف من شهد حروفك


لا أقتبس كي لا أظلم


فكل حروفك ورود تُلوّن بألوان العيون



لقد أفحمتني أيها المهذب الجميل محمد بروعة عباراتك
روحك الرائعة هي التي أرتك الروعة !!!
تقبل كل سروري وتقديري لكل ما أعطيتني
مع جزيل الشكر وبالغ الامتنان
أخوك البطــــــيــران

هند سالم باخشوين
24/07/2009, 12:20 PM
وطن الأطياب




قصيدة تفوح عطرًا ،، ولكم أن تحصوا كم مرة استعمل شاعرها مفردة عطرية


( طيب ، أطياب ، زهور ، ورود ، عبير ... )







وطنٌ




حين يبدأ النصُّ باسم نكرة ( في مصطلح النحاة ) ويجد فيه المتلقي تنكيرا فاق التعريف ؛ يدرك أنَّ مبدع النصِّ تعمـَّد اختيار هذه الكلمة تحديدًا ، مع أنـَّــه لو أضافها لياء المتكلـِّم لعرَّفها وما اختلَّ وزن




لكنـِّي أظنُّ أنَّ للتنوين سحرًا موسيقيــًّا خاصــًّا ، ودلالات عديدة





وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــابُ









نحن أمام قصـَّة عشق تــُسطــَّر




يســطرها (الأطياب ) وللمتلقي أن يفسـِّر الأطياب كما يحلو له




أكان حبر كتابة قصة العشق هذه عطر ورودها وزهورها وياسمينها ؟




أم كان من يسطـِّر قصة العشق هذه هم الأطياب ،، (الشعراء) ؟




ويزيدُ عذبَ فراتِهِالأحبـــــــــابُ




ويزيد ،،




إذ ًا هو عذب أبدًا بوجود الأحباب أو عدمه ،، لكن هذا الوجود يزيد العذوبة




هذا هو العشق الحقيقي للأرض للوطن ،، أحبــُّه لأنــَّه وطني ،وليس لأنَّ من أحب فيه ،،



نعم وجودهم يزيد ،،





أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً


إلا سَبتْ من خافـقيالأعتــــابُ






على الأعتاب يــُسبى الخافق ؟!!!



فماذا سيحدث إن توغل ؟!!!!!!!!!!!




وطنٌ كتبــــتُ ودادَه فيأضلعي


وبهِ أعزّوتمّــــــحي الأسبابُ







الحبر الذي كتبت به قصة العشق كان طـِيبـًا ،، والأوراق أضلع شاعرنا




كيف ـ بربـِّكم ـ سنقرأ الرواية ،، تأخذنا القصة المكتوبة إن رُسمت على غلافها صورة معبرة ،، فكيف بقصة كـُتبت بهذا في هذا !!!!!!!





ولأنَّ الحب الوداد العشق ما يكفي




جاءت (وبه أعــزُّ)




وليسمح لي المشرف الفاضل ـ أحمد العسكري ـ مخالفته في (تمـَّحي)




فقد وجدت في اختيار الفعل ( محا ) دلالة على وجود منغصـَّات قد تهزُّ هذا الحب وهذا الاعتزاز،، لكنَّ الحب يمحوها ، والمحو إزالة قد تبقى معها آثار ،، وهذا أبلغ ؛ إذ رغم أنف ما تبقى من منغـِّصات فأنا أحبه وبه أعزُّ



وفي تشديد الميم قوة تأكيدية





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب






أسأل ـ شاعرنا ـ هنا



أو ليس الحلم والسراب وهما ؟



فلمَ لم يكن (حقــًّا أرى ...)





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَنـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟






ونميــــرُ ماءٍسلسلٍ ما ذقتُهُ


إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ






وزهورُ وردٍ ما شممتُعبيرَها


إلا زهتْمن طيـــــــبها الأطيابُ






ورحيقُ تُربٍ ما لمستبأنملي


إلالترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ






وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي


لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ







أمــّا هذه فهديــَّة رســَّام بالكلمات لرســَّام بالريشة



تأمــَّلْ الصور ودع ريشتك وألوانك ـ إن استطاعت ـ أن ترسم ما رسم مصطفى البطران





وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري




يا وطـنـًا يحلـِّق في فضاء نواظر شاعر يقول :




حسبي من الأحلام أني عشتُه



فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ




شاعرٌ ويكتفي من الأحلام بهذا !!!!



ماذا نقول ؟؟؟





و الجمال الذي ما يعلَّق عليه إلا بـ (الله !! الله !! الله!!!!!!!!!!!!!!!! ) خاتمة القصيدة




وطنٌ لثمتُ ترابــــــــهفي لهفةٍ




ياطيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ







كم هو راااااااااااائع أ ن تطيل المقام بين طـِيبين




طيب البيت الأول ،، وطيب البيت الأخير





دمت يا شاعر الطيوب






لا عدمتك القصيدة






هــنــد

سكينة جوهر
27/07/2009, 11:31 PM
وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري


وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ

الشاعر المبدع مصطفى البطران

لا فض فوك

وما أرق شاعريتك

وما أرصن لغتك

أبدعت في وصف وطن الأحباب

وهكذا يجب أن يكون حقا

وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ

و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
سكينة جوهر
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ

الشاعر المبدع مصطفى البطران

لا فض فوك

وما أرق شاعريتك

وما أرصن لغتك

أبدعت في وصف وطن الأحباب

وهكذا يجب أن يكون حقا

وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ

و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
سكينة جوهر

مصطفى البطران
29/07/2009, 10:23 PM
وطن الأطياب




قصيدة تفوح عطرًا ،، ولكم أن تحصوا كم مرة استعمل شاعرها مفردة عطرية


( طيب ، أطياب ، زهور ، ورود ، عبير ... )

هذا من طيب روحك الطيبة التي لا تعرف إلا الطيب والجمال !!!!!!!!!!






وطنٌ




حين يبدأ النصُّ باسم نكرة ( في مصطلح النحاة ) ويجد فيه المتلقي تنكيرا فاق التعريف ؛ يدرك أنَّ مبدع النصِّ تعمـَّد اختيار هذه الكلمة تحديدًا ، مع أنـَّــه لو أضافها لياء المتكلـِّم لعرَّفها وما اختلَّ وزن

نعم أيتها الأخت المحلقة في فضاء الأدب والشعر لا أريد تقييد المطلق أريده أن يحلق عندما يجد السماء فسيحا وعندما يمتلك أجنحة قوية تساعده على الطيران
0



لكنـِّي أظنُّ أنَّ للتنوين سحرًا موسيقيــًّا خاصــًّا ، ودلالات عديدة

صدقت في ذلك كثيييييييييييييييرا إذا المقصود بالنكرة معلوم وكأن التنكير أبلغ من التعريف بكثييييييييييييييييييير0



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــابُ









نحن أمام قصـَّة عشق تــُسطــَّر




يســطرها (الأطياب ) وللمتلقي أن يفسـِّر الأطياب كما يحلو له




أكان حبر كتابة قصة العشق هذه عطر ورودها وزهورها وياسمينها ؟




أم كان من يسطـِّر قصة العشق هذه هم الأطياب ،، (الشعراء) ؟

كلاهما معاً شعراء بمداد الحب والعشق والوله والهيام فكيف لا يكون حبرهم عبيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!



ويزيدُ عذبَ فراتِهِالأحبـــــــــابُ
ألا يزيد الأحباب طيب الحياة طيباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويزيد ،،




إذ ًا هو عذب أبدًا بوجود الأحباب أو عدمه ،، لكن هذا الوجود يزيد العذوبة




هذا هو العشق الحقيقي للأرض للوطن ،، أحبــُّه لأنــَّه وطني ،وليس لأنَّ من أحب فيه ،،



نعم وجودهم يزيد ،،





أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً


إلا سَبتْ من خافـقيالأعتــــابُ






على الأعتاب يــُسبى الخافق ؟!!!



فماذا سيحدث إن توغل ؟!!!!!!!!!!!

تخيلي أيتها الشاعرة الماهرة ما سيحدث من أحداث ممتعة وماتعة وسارة وساحرة إن توغل !!!!!!!!




وطنٌ كتبــــتُ ودادَه فيأضلعي


وبهِ أعزّوتمّــــــحي الأسبابُ







الحبر الذي كتبت به قصة العشق كان طـِيبـًا ،، والأوراق أضلع شاعرنا




كيف ـ بربـِّكم ـ سنقرأ الرواية ،، تأخذنا القصة المكتوبة إن رُسمت على غلافها صورة معبرة ،، فكيف بقصة كـُتبت بهذا في هذا !!!!!!!

إنها علامة استفهام قوية من متذوقة بل ذواقة ذات روح شفافة ترى بلطائف روحها المرحة وتحلق بجوانح بلابلها المغردة في سراديب روحها بأحلى وأمتع الأنغام





ولأنَّ الحب الوداد العشق ما يكفي




جاءت (وبه أعــزُّ)




وليسمح لي المشرف الفاضل ـ أحمد العسكري ـ مخالفته في (تمـَّحي)




فقد وجدت في اختيار الفعل ( محا ) دلالة على وجود منغصـَّات قد تهزُّ هذا الحب وهذا الاعتزاز،، لكنَّ الحب يمحوها ، والمحو إزالة قد تبقى معها آثار ،، وهذا أبلغ ؛ إذ رغم أنف ما تبقى من منغـِّصات فأنا أحبه وبه أعزُّلك ما أردت فاصعدي إلى عرين الصور بأقوى أجنحتك الساحرة !!!



وفي تشديد الميم قوة تأكيدية





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب


أسأل ـ شاعرنا ـ هنا


أو ليس الحلم والسراب وهما ؟



فلمَ لم يكن (حقــًّا أرى ...)
أنت حقاً محقة فيما ذبت إليه وقد يرى غيرك غير ذلك !!!!!!!!!!!!





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَنـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟

ونميــــرُ ماءٍسلسلٍ ما ذقتُهُ


إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ

أما رأيت ضجر الأعناب من طيب شراب الأحباب ؟؟؟






وزهورُ وردٍ ما شممتُعبيرَها


إلا زهتْمن طيـــــــبها الأطيابُ






ورحيقُ تُربٍ ما لمستبأنملي


إلالترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ






وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي


لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ







أمــّا هذه فهديــَّة رســَّام بالكلمات لرســَّام بالريشة



تأمــَّلْ الصور ودع ريشتك وألوانك ـ إن استطاعت ـ أن ترسم ما رسم مصطفى البطران



هوني عليك فأنتِ أدرى بخيال الشعراء وصور البلغاء أما نحن ما زلنا نتسول على أعتابهم !!!!!!





وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري




يا وطـنـًا يحلـِّق في فضاء نواظر شاعر يقول :




حسبي من الأحلام أني عشتُه



فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ




شاعرٌ ويكتفي من الأحلام بهذا !!!!
إنه شاعر يكتفي بالقليل معنى ولكنه كبير وكثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييير معنى !



ماذا نقول ؟؟؟





و الجمال الذي ما يعلَّق عليه إلا بـ (الله !! الله !! الله!!!!!!!!!!!!!!!! ) خاتمة القصيدة




وطنٌ لثمتُ ترابــــــــهفي لهفةٍ




ياطيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ







كم هو راااااااااااائع أ ن تطيل المقام بين طـِيبين

طيب أنفاسك الشاعرة هي التي تسحر عيون الكلمات بأبهى الحلل وأبهج الجمل !!!!!!!!!!

طيب البيت الأول ،، وطيب البيت الأخير





دمت يا شاعر الطيوب






لا عدمتك القصيدة






هــنــد

الأخت الشاعرة هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لقد مررت فأغدقت وعبرت فجمّلت وبهرت كانت أناملك السحرية تطوف مع الحروف بكل معانيها ومبانيها لتصوغ منها سمفونية لا أمتع ولا أحلى 000
لا أبالغ إن قلت لك أن تعليقك قد جمّل القصيدة وزادها ألقاً وروعة وبهاء وسحراً يااااااااالك من ساحرة تتقنين السباحة في بحور الكلمات وتستخرجين أروع دررها بوركت من أخت شاعرة ماهرة
تعمر بالشعر قلوب الشعراء وتملأ أفئدتهم بلآلى النداء وتطير بهم إلى أعالي السماء 000
دمت جرّاحة تعرف كيف تمسك مبضعها بكل مهارة وجرأة لتوصل إلى شواطئ الخير والأمان !
مع كل تقديري وخالص احترامي

مصطفى البطران
29/07/2009, 10:34 PM
وطن الأطياب




قصيدة تفوح عطرًا ،، ولكم أن تحصوا كم مرة استعمل شاعرها مفردة عطرية


( طيب ، أطياب ، زهور ، ورود ، عبير ... )

هذا من طيب روحك الطيبة التي لا تعرف إلا الطيب والجمال !!!!!!!!!!






وطنٌ




حين يبدأ النصُّ باسم نكرة ( في مصطلح النحاة ) ويجد فيه المتلقي تنكيرا فاق التعريف ؛ يدرك أنَّ مبدع النصِّ تعمـَّد اختيار هذه الكلمة تحديدًا ، مع أنـَّــه لو أضافها لياء المتكلـِّم لعرَّفها وما اختلَّ وزن

نعم أيتها الأخت المحلقة في فضاء الأدب والشعر لا أريد تقييد المطلق أريده أن يحلق عندما يجد السماء فسيحا وعندما يمتلك أجنحة قوية تساعده على الطيران
0



لكنـِّي أظنُّ أنَّ للتنوين سحرًا موسيقيــًّا خاصــًّا ، ودلالات عديدة

صدقت في ذلك كثيييييييييييييييرا إذا المقصود بالنكرة معلوم وكأن التنكير أبلغ من التعريف بكثييييييييييييييييييير0



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــابُ









نحن أمام قصـَّة عشق تــُسطــَّر




يســطرها (الأطياب ) وللمتلقي أن يفسـِّر الأطياب كما يحلو له




أكان حبر كتابة قصة العشق هذه عطر ورودها وزهورها وياسمينها ؟




أم كان من يسطـِّر قصة العشق هذه هم الأطياب ،، (الشعراء) ؟

كلاهما معاً شعراء بمداد الحب والعشق والوله والهيام فكيف لا يكون حبرهم عبيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!



ويزيدُ عذبَ فراتِهِالأحبـــــــــابُ
ألا يزيد الأحباب طيب الحياة طيباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويزيد ،،




إذ ًا هو عذب أبدًا بوجود الأحباب أو عدمه ،، لكن هذا الوجود يزيد العذوبة




هذا هو العشق الحقيقي للأرض للوطن ،، أحبــُّه لأنــَّه وطني ،وليس لأنَّ من أحب فيه ،،



نعم وجودهم يزيد ،،





أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً


إلا سَبتْ من خافـقيالأعتــــابُ






على الأعتاب يــُسبى الخافق ؟!!!



فماذا سيحدث إن توغل ؟!!!!!!!!!!!

تخيلي أيتها الشاعرة الماهرة ما سيحدث من أحداث ممتعة وماتعة وسارة وساحرة إن توغل !!!!!!!!




وطنٌ كتبــــتُ ودادَه فيأضلعي


وبهِ أعزّوتمّــــــحي الأسبابُ







الحبر الذي كتبت به قصة العشق كان طـِيبـًا ،، والأوراق أضلع شاعرنا




كيف ـ بربـِّكم ـ سنقرأ الرواية ،، تأخذنا القصة المكتوبة إن رُسمت على غلافها صورة معبرة ،، فكيف بقصة كـُتبت بهذا في هذا !!!!!!!

إنها علامة استفهام قوية من متذوقة بل ذواقة ذات روح شفافة ترى بلطائف روحها المرحة وتحلق بجوانح بلابلها المغردة في سراديب روحها بأحلى وأمتع الأنغام





ولأنَّ الحب الوداد العشق ما يكفي




جاءت (وبه أعــزُّ)




وليسمح لي المشرف الفاضل ـ أحمد العسكري ـ مخالفته في (تمـَّحي)




فقد وجدت في اختيار الفعل ( محا ) دلالة على وجود منغصـَّات قد تهزُّ هذا الحب وهذا الاعتزاز،، لكنَّ الحب يمحوها ، والمحو إزالة قد تبقى معها آثار ،، وهذا أبلغ ؛ إذ رغم أنف ما تبقى من منغـِّصات فأنا أحبه وبه أعزُّلك ما أردت فاصعدي إلى عرين الصور بأقوى أجنحتك الساحرة !!!



وفي تشديد الميم قوة تأكيدية





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب


أسأل ـ شاعرنا ـ هنا


أو ليس الحلم والسراب وهما ؟



فلمَ لم يكن (حقــًّا أرى ...)
أنت حقاً محقة فيما ذبت إليه وقد يرى غيرك غير ذلك !!!!!!!!!!!!





وتموجُ أسرابٌ بعسجدَنـَورِها


حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟

ونميــــرُ ماءٍسلسلٍ ما ذقتُهُ


إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ

أما رأيت ضجر الأعناب من طيب شراب الأحباب ؟؟؟






وزهورُ وردٍ ما شممتُعبيرَها


إلا زهتْمن طيـــــــبها الأطيابُ






ورحيقُ تُربٍ ما لمستبأنملي


إلالترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ






وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي


لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ







أمــّا هذه فهديــَّة رســَّام بالكلمات لرســَّام بالريشة



تأمــَّلْ الصور ودع ريشتك وألوانك ـ إن استطاعت ـ أن ترسم ما رسم مصطفى البطران

هوني عليك فأنتِ أدرى بخيال الشعراء وصور البلغاء أما نحن ما زلنا نتسول على أعتابهم !!!!!!





وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري




يا وطـنـًا يحلـِّق في فضاء نواظر شاعر يقول :




حسبي من الأحلام أني عشتُه



فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ




شاعرٌ ويكتفي من الأحلام بهذا !!!!
إنه شاعر يكتفي بالقليل معنى ولكنه كبير وكثير معنى !



ماذا نقول ؟؟؟





و الجمال الذي ما يعلَّق عليه إلا بـ (الله !! الله !! الله!!!!!!!!!!!!!!!! ) خاتمة القصيدة




وطنٌ لثمتُ ترابــــــــهفي لهفةٍ




ياطيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ







كم هو راااااااااااائع أ ن تطيل المقام بين طـِيبين

طيب أنفاسك الشاعرة هي التي تسحر عيون الكلمات بأبهى الحلل وأبهج الجمل !!!!!!!!!!

طيب البيت الأول ،، وطيب البيت الأخير





دمت يا شاعر الطيوب






لا عدمتك القصيدة






هــنــد

الأخت الشاعرة هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لقد مررت فأغدقت وعبرت فجمّلت وبهرت كانت أناملك السحرية تطوف مع الحروف بكل معانيها ومبانيها لتضوع منها أعذب السمفونيات الماتعة 000
لا أبالغ إن قلت لك أن تعليقك قد جمل القصيدة وزادها ألقاً وروعة وبهاء وسحراً يااااااااالك من ساحرة تتقنين السباحة في بحور الكلمات وتستخرجين أروع دررها بوركت من أخت شاعرة ماهرة
تعمر بالشعر قلوب الشعراء وتملأ أفئدتهم بلآلئ النداء وتطير بهم إلى أعالي السماء 000
دمت جرّاحة تعرف كيف تمسك مبضعها بكل مهارة وجرأة لتوصل إلى شواطئ الخير والأمان !
مع كل تقديري وخالص احترامي

د.ألق الماضي
29/07/2009, 10:48 PM
لا أعلم كيف غاب عني كل هذا الجمال!!،،،
أقر بتقصيري،،،
كما أثبت إعجابي بكل ما قرأته لأخي مصطفى وهو غيض من فيض،،،
أيها الماجد،،،
لك لغة آسرة تذيب القلوب وتجذب العقول،،،
يجملها فكر نير ومضمون هادف،،،
وما يلفتني هو تواضعك الجم،،،
وهذا أمر محمود يزيد الجمال جمالا،،،
زادك الله من فضله،،،

مصطفى البطران
30/07/2009, 08:35 PM
وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري


وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ

الشاعر المبدع مصطفى البطران

لا فض فوك

وما أرق شاعريتك

وما أرصن لغتك

أبدعت في وصف وطن الأحباب

وهكذا يجب أن يكون حقا

وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ

و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
سكينة جوهر
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ

الشاعر المبدع مصطفى البطران

لا فض فوك

وما أرق شاعريتك

وما أرصن لغتك

أبدعت في وصف وطن الأحباب

وهكذا يجب أن يكون حقا

وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ

و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
سكينة جوهر

سررت بمرورك العذب وكم تساءلت
أين هي أختنا الشاعرة سكينة!!! لماذا كل هذا الفراق ؟؟؟
فأهل المربد هم إخوتك ويسألون عنك
وأتساءل عن إبداعاتك المميزة أين تراها رحلت؟؟؟
عسى المانع خيراً وأنا باسمي وباسم قسم الشعر أدعوك من هذا المنبر الحر أن تعودي إلى إخوتك وأخواتك 0
أما عن ثنائك على قصيدة وطن الأطياب فهذا يسرني ويسعدني ولا أبالغ إن قلت
إنّ كلماتي أشرقت بمرورك ومرور كل الأخوة والأخوات أحمد الله على هذا التفاعل البناء مع ما كتبت0
كلكم أصحاب أيادٍ بيضاء عليّ
واسأل الله أن أرد لكم غيضاً من فيض عطائكم
دمت شاعرة كريمة من شواعر المربد القلائل
مع خالص التقدير وبالغ الود0 أخوك مصطفى البطران

الشاعر لطفي الياسيني
01/08/2009, 10:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

مصطفى البطران
01/08/2009, 02:39 PM
لا أعلم كيف غاب عني كل هذا الجمال!!،،،
أقر بتقصيري،،،
كما أثبت إعجابي بكل ما قرأته لأخي مصطفى وهو غيض من فيض،،،
أيها الماجد،،،
لك لغة آسرة تذيب القلوب وتجذب العقول،،،
يجملها فكر نير ومضمون هادف،،،
وما يلفتني هو تواضعك الجم،،،
وهذا أمر محمود يزيد الجمال جمالا،،،
زادك الله من فضله،،،



زادك
الله
رفعة
أختنا الغالية الدكتورة ألق
لك محبة خاصة في أفئدتنا سرتْ فينا دون أن ندري حتى تمكنت في قلوبنا وما لمساتك الراقية وبوحك الصافي الرقيق إلا شيء بسيط من بوح قلبك الكبير أما أنك قد وجدت جمالا فيما قرأت فهذا جمال روحك يا أختنا الطيبة
ولا يحس بالجمال إلا من كان جميل القلب والنفس
أذكر أول تعليق لك على أول نصوصي في مربدنا " بعنوان تنهيدات مسافر إلى الفجر "
وكانت بصمتك مباركة إذ توالت الردود لنصرة أهلنا في فلسطين 0
والحقيقة ما عدت أبصر لمساتك في قسم الشعر إلا نادراً على الرغم من معرفتي بشاعريتك الجمة
ومن يمتلك هذه الروح الطيبة لا يكون إلا شاعراً
سررت بمرورك واستبشرت خيراً وأسأل الله أن يقدرني على رد ثنائك عليّ وعلى ما كتبت "
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان "
لك أروع النسمات الفراتية الصافية

أما ما ذكرت من تواضعي فهذا من حسن أخلاقك وكرم منبتك ومعدنك الأصيل

مع كل التقدير وبالغ الاحترام

د.ألق الماضي
17/08/2009, 09:58 PM
زادك
الله
رفعة
أختنا الغالية الدكتورة ألق
لك محبة خاصة في أفئدتنا سرتْ فينا دون أن ندري حتى تمكنت في قلوبنا وما لمساتك الراقية وبوحك الصافي الرقيق إلا شيء بسيط من بوح قلبك الكبير أما أنك قد وجدت جمالا فيما قرأت فهذا جمال روحك يا أختنا الطيبة
ولا يحس بالجمال إلا من كان جميل القلب والنفس
أذكر أول تعليق لك على أول نصوصي في مربدنا " بعنوان تنهيدات مسافر إلى الفجر "
وكانت بصمتك مباركة إذ توالت الردود لنصرة أهلنا في فلسطين 0
والحقيقة ما عدت أبصر لمساتك في قسم الشعر إلا نادراً على الرغم من معرفتي بشاعريتك الجمة
ومن يمتلك هذه الروح الطيبة لا يكون إلا شاعراً
سررت بمرورك واستبشرت خيراً وأسأل الله أن يقدرني على رد ثنائك عليّ وعلى ما كتبت "
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان "
لك أروع النسمات الفراتية الصافية


أما ما ذكرت من تواضعي فهذا من حسن أخلاقك وكرم منبتك ومعدنك الأصيل



مع كل التقدير وبالغ الاحترام


أخي الكريم مصطفى،،،
رفع الله قدرك،،،
وزادك من فضله،،،
أقر بتقصيري في مجال الشعر بل الأدب عامة مع أن هذا هو مجال دراستي،،،
لكن العمل الإداري ومسؤولياته قد يصرفنا عن مجالنا لأجل قد يطول وقد يقصر ،،،
وهذا هو حالي هنا وفي الواقع،،،
سأحاول بين وقت وآخر أن أعود إليكم وأستمتع برحاب الأدب،،،
طاقات ياسمين لك يا أخي،،،

الناصري
17/08/2009, 10:17 PM
وطن الأطياب



شعر
مصطفى البطران



وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ



أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ



وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ



وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟



ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ



وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ



ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ



وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ



وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ



حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ



وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ



وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ



وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ

يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ

.
.
.
استمتعتُ هنا بلفحة ٍ منبجية ساحرة رائقة من بحر الكامل
.
.

مصطفى البطران
20/08/2009, 12:19 AM
أشكرك
كثيراً
أختنا الدكتورة ألق
على ما تفضلت به من رد
كم عُرضَتْ عليّ أعمال إدارية وكنت أرفضها!
وعندما أُسأل عن السبب أقول لهم أنا أجد ذاتي في الصف
واقول لهم لقد درست لكي أعطي في مجال تخصصي وفور ابتعادي عنه أشعر بالاختناق
فالعمل الإداري متعب وبحاجة إلى حنكة وخبرة وأنتم أهل له :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
أتمنى ألا تحرمينا من نسائم اختصاصك فهي منعشة وتسر النفس
بوركت من أخت نذرت نفسها لكل ما هو خيّر
وبورك لك هذا العطاء المتميّز ودمت أختاً تتحفينا بروائع فيضك وبدائع سيبك 000

مصطفى البطران
20/08/2009, 12:31 AM
.
.
.
استمتعتُ هنا بلفحة ٍ منبجية ساحرة رائقة من بحر الكامل
.
.

أشكر
لك
مرورك
أخي الشاعر الناصري
يسرني هذا الهطول المبهج وهذا الإطلالة الجميلة
وما اللفحة المنبجية الساحرة إلا فيض قلبك الطيب
دمت أخاً تمتعنا بومضاتك الندية المنعشة
000 وتسر خواطرنا بإبداعاتك المدهشة
مودتي وتقديري 000 أخوك البطران

أحمد العسكري
20/08/2009, 05:01 AM
وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
يا أخي ما أعذبك
لله درك
قرأتها الان وكأنني لم أمر بها من قبل
ولم يلون أصابعي تلوين أبياتها
اذا كان لبيت أن يختم قصيدة ما
فهو هذا البيت
وتلك القصيدة
مبارك شامكم البهي
ورمضانكم

مازن عبد الجبار
21/08/2009, 12:51 PM
لوحة شعرية رسمتها قريحة شاعر متالق

مصطفى البطران
23/08/2009, 10:51 AM
لوحة شعرية رسمتها قريحة شاعر متألق

أشكرك
أخي
الكريم مازن عبد الجبار
مرورك يسرني
و أقدر كلماتك الموجزة
دمت بكل خير شاعراً وأخاً تزين جنبات المربد
بصافي إبداعاتك وبديع شجوك 000

مصطفى البطران
23/08/2009, 09:45 PM
وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
يا أخي ما أعذبك
لله درك
قرأتها الان وكأنني لم أمر بها من قبل
ولم يلون أصابعي تلوين أبياتها
اذا كان لبيت أن يختم قصيدة ما
فهو هذا البيت
وتلك القصيدة
مبارك شامكم البهي
ورمضانكم


إن
روعة
بصماتك تأسرني أيها الطيب
ومازلت تأخذني مني
فقل بربك إلى أين تذهب بي
إن كل مساحات قلبي تشعرني بك
شاعراً تفوح بعبير ود يكاد لا ينتهي
رمضان كريم وكل عام وشاعرنا الكبير
أحمد العسكري
في صحة وسلام وأمان وعيش رغيد على مرابع الأوطان
و في أتم راحة وغاية اطمئنان 000
لا تنسى الدعاء قبيل الإفطار لأخوك البطران

أحمد العسكري
23/08/2009, 10:39 PM
يا ربي
هذا أخي مصطفى البطران
صابرٌ محتسب
مقيمٌ على عبادتك
صائمٌ لاخوفاًمن نارك ولا طمعاً في جنتك
انما هو مصدقٌ ومؤمنٌ بك فهلّا
أكرمته بماهو حقه
انه وفيّ كريم صادقٌ مُحتسب لروعتك حريصٌ على إرضائك ... بحق شهرك
وقدرِك
أن ترزقه وتغفر له وتقبل منه وتعطيه
ما أراد وما هو حقه في الدنيا والأخرة
مصطفى البطران
لقد عجزت عن الايفاء بحقك علينا
فهلا غفرت لي
وحملتني محمل
التائهين بوصفك
أيها الأخ الوفي الأمين

مصطفى البطران
04/10/2009, 11:56 PM
يا ربي
هذا أخي مصطفى البطران
صابرٌ محتسب
مقيمٌ على عبادتك
صائمٌ لاخوفاًمن نارك ولا طمعاً في جنتك
انما هو مصدقٌ ومؤمنٌ بك فهلّا
أكرمته بماهو حقه
انه وفيّ كريم صادقٌ مُحتسب لروعتك حريصٌ على إرضائك ... بحق شهرك
وقدرِك
أن ترزقه وتغفر له وتقبل منه وتعطيه
ما أراد وما هو حقه في الدنيا والأخرة
مصطفى البطران
لقد عجزت عن الايفاء بحقك علينا
فهلا غفرت لي
وحملتني محمل
التائهين بوصفك
أيها الأخ الوفي الأمين


آمين آمين
اللهم
استجب لأخي أحمد
ولا تحرمه من أجر الدعاء واستجابة النداء
إنه دعاء الأخ لأخيه في ظهر الغيب
أحمد العسكري000
يسرني أن أظفر في كل يوم على جديد لمساتك
وصافي بوحك وعذب شذاك
أنا مقدّر لك كل حرف من روف بوحك 000
دمت أخاً يشدّ به الظهر ويطال به العمر
أشكرك على عابق مرورك وريحان غيثك
دمت طيباً بكل حب وخير
أخوك : مصطفى البطران