المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلجلة



أحمد العسكري
10/07/2009, 02:20 PM
تمهيد ....
تصلُني رسائل الكترونية بشكل شبه يومي من أشخاص عدة أعتقد انهم شخصٌ واحد وهو يبدو ناقداً يميل الى مايُسمى بالشعر النثري... يكيل لي التهم ويزدري ما اكتب ويتهمني بالسوداوية والجاهلية
ويدعو عليّ بالموت ... وانا بيّ من المرض ما يوجع القلب وأخينا هذا لايرحم بمسبته
فوجدت ان أكتب هذه وأعتذر عن ذاتيتها المفرطة لكن المرء إذا استُفِزَ فَزّ وفَزِع لعل صاحِبنا يمر من هنا يوماً وينساني ... فعلام هذه الكراهية بين الناس وهم جميعاً راحلون .



جلجلة


شعر
أحمد العسكري




أُداري جراحي عن عيونِ العواذِلِ



كطيرٍ يُخبّي رِزقهُ في الحواصلِ




وأستلُّ صبر النفس في الغيظِ كاظِماً



بهمسٍ أفيقي .. إجرعي الصبرَ .. حاولي




أُرتِقُ أوجاعاً إذا ما تفتّقت



أغارت على قلبي كنارِ القنابلِ




كأني بها كفّارةُ الدهر .. دافعٌ



بنفسي .. جزاءً عن ذنوبِ الأوائِلِ





وألفُ قتيلٍ فيَّ يادهرُ فاكفِني



وأشفِق على قتلاكَ إشفاقَ قاتِلِ




سياطٌ سليطاتُ الحِمامِ تدافَعت



على كبِدي بالويل في ألفِ وابِلِ




تجاهلني في اليُسرِ خِلٌّ عرفتُهُ



فهل أرتجي في العُسرِ من كان جاهلي




أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً



فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي




وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني



ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي




تلُوحُ ليَ الغاياتُ .. هاهِي .. تَقّربت



ولكنَ ياويلاهُ ضاعت وسائِلي




ودُنياكَ لو جارَت على الحُرِِّ أوجعَتْ



مطارِقُها دَقّت رؤوسَ المفاصِلِ




كفرتُ بها ما أصعبَ العيشَ عُنوةً



بداءٍ وحُسّادٍ وجافٍ وسافِلِ




أُؤجِلُ بُركاني لعليّ أرُدُهُ



فيدوي بأحشائي دويَّ الزلازِلِ




وتستطعِمُ الأحزانُ روحي بِفَتّها



على قِدرِها المفتوحِ فَتَّ التوابِلِ




وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت



عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ




سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها



كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ




أُبايعها عاماً بعامٍ ولم تزل



تطالبُ مابين الحشا بالمقابلِ




ودُنيايّ عَنّتني بشعري كأنها



دماً أرضعتني من صدورِ البلابلِ




فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها



وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ




وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها



تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ




تَعُدُّ على الغالين أيامَ عيشهم



وتكسِرُ أضلاعَ العُتاةِ البواسِلِ




وترفعُ للدونيِّ أطرافَ ثوبها



فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)




ويُنفى أخو الشِداتِ منها مُشرّداً



طريدَ ذِئابٍ مُستباحَ المَنازِلِ




أمَوتُ كُليبٍ في العشيرِ مُدافِعاً



كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ





تَعكّزتُ أضلاعي إلى بابِ موطني



فألفيتهُ مابينَ فَكٍّ ومِعوَلِ




ومابينَ سيّافٍ يُداوي خِناقَهُ



وبينَ لصوصٍ حَصدُهم بالمناجِلِ




وَغُلِّقتِ الأبوابُ دوني كأنها



تصيحُ غداةَ البين .. ياقادِم اقفِلِ




فعُدتُ بِلا ضِلعٍ الى نارِ غُربتي



أُطأطِئ هاماً ما انحنت غيرَ للعلي




وضحكةُ سِنِّ المرء في حُضنِ غُربةٍ



أشدُ مَراراً من نواحِ الثواكِلِ




فآهٍ .. وياويلاهُ .. ياليلُ إشجِني



فإني غريبُ الدار والحُزنُ بابلي




تَقرَّحَ قلبي من جهالاتِ جاهلٍ



يحُشّ بأضلاعي كحشِّ السنابِلِ




أُحَمِّلُ نفسي بالثِقالِ فما هَوَّت



وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ




يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها



ويُغرزُ في عينِ الحقيقةِ مِغزلي




وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما



طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ




تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها



لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ




فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها



ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل




ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها



وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ




أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً



ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي




فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي



ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي




صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً



إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ




وما كانَ عِزّي غير من عزِّ إخوةٍ



طوالٌ إذا قاموا كرامُ الحمائِلِ




كفَلتُ مواثيقاً وصُنتُ معاهِداً



وزوجتُ أحراراً بناتَ الأصائِلِ




وإنَ لِأسرارِ الرِجالِ بكارةً



إذا فُضَ منها أولُ الخيطِ تنجلي




فلا متُّ إلا في حشا قلبِ ميتٍ



ولا هُنتُ إلا من قذى عينِ أحولِ




فيا عاذلي لوكنتَ مِثلي مُغرِّداً



لما كُنتَ بين الناس يا صاحُ عاذلي

طارق شفيق حقي
10/07/2009, 06:58 PM
قبل أن أقرأ القصيدة
لماذا لا تقول أنها فتاة ؟؟

أحمد العسكري
10/07/2009, 07:01 PM
فهل
أنت عراف
ربما هي
تلك
لكنها ناقدةٌ تدعو عليّ
وما ذاك مذهب النقاد

عباس الدليمي
10/07/2009, 07:16 PM
وهمستَ في أذن الرياح وصيتك
فلعل تخبره الريـــــــــــاح فيقبلِ

وأذعت سرك للفضـــــــاء لعلهُ
يشفي غليل الحـــــــاقد المتطفلِ

كالوهم كالأعصار كالليل الذي
حُصـــــــدت كواكبه بآلة منجلِ

فحفظت في حبر الدفاتر قصتك
فلعل يقرأ حرفـــــــــها يومأً يلي

وتقول للعمر الذي صلب الشباب
هاك الذي خطتهُ يومـــــــاً أنملي

حبر على ورقِ وأمسِ ضائعٍ
وتوهمٍ وسراب رفــــقٍ زائلِ

لاتعرف الدنيا سوى أنت بها
متنقل من منــــــــزل فلمنزلِ

ومسافرٌ بمراكب العمـــر التي
قد غادرت من جدولٍ فلجدولِ

ياعسكري المجد
ياجبل التوباد
وخملني دمي نحو سمائك الملآى برعد لافتٍ يدوي
وبي دم يعربد في متاهي البكر_الجذر وحدني
فجئتك واحدا أحدا
فخذني واحداُ احدا
الى ذكراك والمسعى

ألا لايعتبن أحـــــــــــــــد علينا
فنعتب فوق عــــــــتب العاتبينا

عبرنا المـــــاء حتى ضاق عنا
ورمل الحصن عفناه طحـــــينا

اذا بلغ التمادي ولــــــــن يكفوا
نرد لهم الأوامــــــــــر قادرينا

فيرجعوا في أمـــان السلم حتى
يصير رجــــــوعهم أمرا مبينا

وفي المــــربد نعلنها ضروساً
ليعــــــــــلم من تشدّد أن يلينا

فدون أحمداً لو عارضت أحمد
نـــــــــوزع سمها شيعاً ودينا


تحياتي لك وانا بالخدمة وتحت الطلب

أحمد العسكري
10/07/2009, 07:38 PM
أثارَ غُباري ما نَفختَ بمِئزري
وناحت بنو بكرٍ على الِ جعفرِ
عراقُكَ يُبكيني إذا كُنت نائِماً
فكيفَ عراقي والردى طعنُ خِنجرِ
فيا أيها العباس أقصِر فإنما
جراحي بناتُ الأمس لا بنتُ حاضرِ
وإني لأستسقيكَ شِعراً مدججاً
بعزمِ عراقيِّ كريمٍ وثائِرِ

عباس الدليمي
10/07/2009, 07:53 PM
أنعم وأكرم يالك من عراقي شهم
ولك ماشئت

أحمد العسكري
10/07/2009, 08:11 PM
أخي عباس
الشاعر الدليمي
ينحني لطيبك القلب
ويخفق
وما همني
في لُجة الغيم
اراءُ عاذل

عماد اليونس
10/07/2009, 08:26 PM
وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت




عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ





سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها




كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ


يا احمد العسكري ايها الجبل الاشم
اذا انت قد تطاولت عليك رؤوس الاربعين
فماذا نقول نحن وقد تطاولت علينا رؤوس الخمسين
الحمد لله الذي هيأ لك من يستفزك لتجود علينا بكل هذا المطر
مطر الحكمة والموعظمه الحسنه
لاعليك يااخي فكما كان المرحوم ياسر عرفات دائما يردد
"ياجبل ما تهزك ريح"
فلم ولن تهزك الريح ياأحمد ياجبل المربد الاشم
وللعواذل نقول سامحكم الله شوفو واحد غير احمد


اخوكم عماد اليونس
----------------
فيا عماد اليونس
وكانك مصلاوي سكن الفلوجة
لاكُل عندكم ولو بعد حين
لأنك أخٌ ما انجبت
مثله النسوان
ويشرفني أن أحل ضيفا عليكم ولا تقل أي شيء فقبل ان أصل سأبعث لك رسالة
مودتي لك وللاستاذ الدليمي

أحمد العسكري
11/07/2009, 01:59 AM
وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت





عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ





سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها




كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ


يا احمد العسكري ايها الجبل الاشم
اذا انت قد تطاولت عليك رؤوس الاربعين
فماذا نقول نحن وقد تطاولت علينا رؤوس الخمسين
الحمد لله الذي هيأ لك من يستفزك لتجود علينا بكل هذا المطر
مطر الحكمة والموعظمه الحسنه
لاعليك يااخي فكما كان المرحوم ياسر عرفات دائما يردد
"ياجبل ما تهزك ريح"
فلم ولن تهزك الريح ياأحمد ياجبل المربد الاشم
وللعواذل نقول سامحكم الله شوفو واحد غير احمد


اخوكم عماد اليونس
----------------
فيا عماد اليونس
وكانك مصلاوي سكن الفلوجة
لاكُل عندكم ولو بعد حين
لأنك أخٌ ما انجبت
مثله النسوان
ويشرفني أن أحل ضيفا عليكم ولا تقل أي شيء فقبل ان أصل سأبعث لك رسالة

مودتي لك وللاستاذ الدليمي


أخي العزيز
عماد اليونس
اطال الله
عمرك
ووقاك
إنما للأربعين وطأةٌ ولم ابلغها بعد
لكنها تلوحُ
ولو كان نقدٌ اخينا نقداً لما ازعجني واستفزني
إنما هو شتمٌ وتقليلُ قيمة
وهذا لايمرُ مرور النقد عندي
لك اعتزازي
فهل كباب
حجي حسين
مايزال شامخاً عندكم

مصطفى البطران
11/07/2009, 06:03 PM
لله أنت أيها الشاعر الشاعر عندما تقول :



أُحَمِّلُ نفسي بالثِـــــقالِ فما هَوَتْ
وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ


يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها
ويُغرزُ في عينِ الحقيــــــــقةِ مِغزلي


وما جَمَّلتني قِلةُ الخيــــــــــــلِ إنما
طبائِـــــــعُ نفسٍ كالجـــوادِ المُحَجَّلِ


تُــــعاندُني نفسي إذا ما لويتُهـــــــا
لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكــب انزِلِ


لقد أصاب شعرك شغاف قلبي
أبارك لك نفسك الشاعرة الأبية
كم نحن بحاجة إلى مثل هذا السمو
الشعري والسمو الروحي
بالرغم من أن شهادتي فيك مجروحة
وهذا بكل صراحة لكني لا أخفي إعجابي الكبير
بسلامة سليقتك وسوية طريقتك
فإلى التثبيت
أخي الحبيب لعل سليطات الحِمام يشعرن بك ويخففن عنك 000
تقديري وصافي ودي

أحمد العسكري
11/07/2009, 09:51 PM
لله أنت أيها الشاعر الشاعر عندما تقول :








أُحَمِّلُ نفسي بالثِـــــقالِ فما هَوَتْ
وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ


يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها
ويُغرزُ في عينِ الحقيــــــــقةِ مِغزلي


وما جَمَّلتني قِلةُ الخيــــــــــــلِ إنما
طبائِـــــــعُ نفسٍ كالجـــوادِ المُحَجَّلِ


تُــــعاندُني نفسي إذا ما لويتُهـــــــا
لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكــب انزِلِ


لقد أصاب شعرك شغاف قلبي
أبارك لك نفسك الشاعرة الأبية
كم نحن بحاجة إلى مثل هذا السمو
الشعري والسمو الروحي
بالرغم من أن شهادتي فيك مجروحة
وهذا بكل صراحة لكني لا أخفي إعجابي الكبير
بسلامة سليقتك وسوية طريقتك
فإلى التثبيت
أخي الحبيب لعل سليطات الحِمام يشعرن بك ويخففن عنك 000
تقديري وصافي ودي




وهل أنا بأحمد لولا صافي ودك


أمّا السليقة فأنت من يُشذِبها


والإعجاب فهوفضلٌ منك

والسمو لهوّ في ذائقتك

وهل أصبتُ لولاحكمتك ونُصحِك
وأخيراسلامة شغاف كبدك وقلبك
ودعِ الرماح لأخيك
لا جُرحت لك شهادة
ولا انحنى لك قوس
فإنما مثلك قلائِل
لا نكادُ نحصيهم
وشكراً لهذا المحل الكريم
الذي جمعنا
إنما أنت أنا
أحمد العسكري

ثروت سليم
11/07/2009, 10:46 PM
أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً
فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي
وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني
ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي
الشاعرالجميل دوما
أحمد العسكري
أعتذر لتأخري عن مصافحة هذا الجمال
وأعتقد أن طارق هو الذي أرسل مِن تدعي عليك
كما كان يفعل معي في بداية إشرافي بالمربد عام 2005 حيث كنتُ أسرق منه الأضواء قبل أن يتزوج أما الآن فهو بحمد الله معتقلٌ سعيد ههههه
قصيدٌ حمل من الحكمة الكثير ومن الثقة أكثر
وفقك اللهُ والهمك كل جميل
محبتي

أحمد العسكري
12/07/2009, 11:25 AM
الشاعر
ثروت سليم
المغتسل بعطر الياسمين
المنقوع
بماء الورد
أنت ياشاعر الربيع
الذي لاينفذ عبقه
أما الأستاذ طارق
فما له دخلٌ
ولا تورطني مع الرجُل
فإنه المُدير
هههههههه
إنما هي
سيوفٌ تسلط على المرء
سليطاتُ الحمام
على رأي أخي مصطفى
البطران
لك من القلب باقة ورد جبلي
وقهوتك لن تبرد
عندي أبدا
مودتي

د.ألق الماضي
12/07/2009, 10:21 PM
أخي أحمد،،،
كلنا في الهم شرق،،،
ما أكثر هؤلاء!،،،
أثرت الأشجان ،،،
بأبيات عِذاب،،،
دام نبضك،،،

عماد الدين
12/07/2009, 10:30 PM
تمهيد ....
تصلُني رسائل الكترونية بشكل شبه يومي من أشخاص عدة أعتقد انهم شخصٌ واحد وهو يبدو ناقداً يميل الى مايُسمى بالشعر النثري... يكيل لي التهم ويزدري ما اكتب ويتهمني بالسوداوية والجاهلية
ويدعو عليّ بالموت ... وانا بيّ من المرض ما يوجع القلب وأخينا هذا لايرحم بمسبته
فوجدت ان أكتب هذه وأعتذر عن ذاتيتها المفرطة لكن المرء إذا استُفِزَ فَزّ وفَزِع لعل صاحِبنا يمر من هنا يوماً وينساني ... فعلام هذه الكراهية بين الناس وهم جميعاً راحلون .



جلجلة


شعر
أحمد العسكري




أُداري جراحي عن عيونِ العواذِلِ



كطيرٍ يُخبّي رِزقهُ في الحواصلِ




وأستلُّ صبر النفس في الغيظِ كاظِماً



بهمسٍ أفيقي .. إجرعي الصبرَ .. حاولي




أُرتِقُ أوجاعاً إذا ما تفتّقت



أغارت على قلبي كنارِ القنابلِ




كأني بها كفّارةُ الدهر .. دافعٌ



بنفسي .. جزاءً عن ذنوبِ الأوائِلِ





وألفُ قتيلٍ فيَّ يادهرُ فاكفِني



وأشفِق على قتلاكَ إشفاقَ قاتِلِ




سياطٌ سليطاتُ الحِمامِ تدافَعت



على كبِدي بالويل في ألفِ وابِلِ




تجاهلني في اليُسرِ خِلٌّ عرفتُهُ



فهل أرتجي في العُسرِ من كان جاهلي




أقاموا على عُمري من الحِقدِ مأتماً



فإن متُّ من في الناس ياناسُ ثاكلي




وما كانَ سوءُ الفعلِ في الناسِ همّني



ولكن فعلّ الناسِ للسوءِ قاتلي




تلُوحُ ليَ الغاياتُ .. هاهِي .. تَقّربت



ولكنَ ياويلاهُ ضاعت وسائِلي




ودُنياكَ لو جارَت على الحُرِِّ أوجعَتْ



مطارِقُها دَقّت رؤوسَ المفاصِلِ




كفرتُ بها ما أصعبَ العيشَ عُنوةً



بداءٍ وحُسّادٍ وجافٍ وسافِلِ




أُؤجِلُ بُركاني لعليّ أرُدُهُ



فيدوي بأحشائي دويَّ الزلازِلِ




وتستطعِمُ الأحزانُ روحي بِفَتّها



على قِدرِها المفتوحِ فَتَّ التوابِلِ




وهذي رؤوسُ الأربعين تطاوَلَت



عليّ كأشفارِ الرماحِ العوامِلِ




سنينٌ تدوسُ القلبَ من مُرِّ مَرِّها



كأن لها نصلاً بأطرافِ كاحِلِ




أُبايعها عاماً بعامٍ ولم تزل



تطالبُ مابين الحشا بالمقابلِ




ودُنيايّ عَنّتني بشعري كأنها



دماً أرضعتني من صدورِ البلابلِ




فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها



وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ




وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها



تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ




تَعُدُّ على الغالين أيامَ عيشهم



وتكسِرُ أضلاعَ العُتاةِ البواسِلِ




وترفعُ للدونيِّ أطرافَ ثوبها



فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)




ويُنفى أخو الشِداتِ منها مُشرّداً



طريدَ ذِئابٍ مُستباحَ المَنازِلِ




أمَوتُ كُليبٍ في العشيرِ مُدافِعاً



كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ





تَعكّزتُ أضلاعي إلى بابِ موطني



فألفيتهُ مابينَ فَكٍّ ومِعوَلِ




ومابينَ سيّافٍ يُداوي خِناقَهُ



وبينَ لصوصٍ حَصدُهم بالمناجِلِ




وَغُلِّقتِ الأبوابُ دوني كأنها



تصيحُ غداةَ البين .. ياقادِم اقفِلِ




فعُدتُ بِلا ضِلعٍ الى نارِ غُربتي



أُطأطِئ هاماً ما انحنت غيرَ للعلي




وضحكةُ سِنِّ المرء في حُضنِ غُربةٍ



أشدُ مَراراً من نواحِ الثواكِلِ




فآهٍ .. وياويلاهُ .. ياليلُ إشجِني



فإني غريبُ الدار والحُزنُ بابلي




تَقرَّحَ قلبي من جهالاتِ جاهلٍ



يحُشّ بأضلاعي كحشِّ السنابِلِ




أُحَمِّلُ نفسي بالثِقالِ فما هَوَّت



وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ




يُصيبُ منَ الأكبادِ شِعري .. شِغافَها



ويُغرزُ في عينِ الحقيقةِ مِغزلي




وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما



طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ




تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها



لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ




فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها



ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل




ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها



وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ




أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً



ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي




فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي



ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي




صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً



إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ




وما كانَ عِزّي غير من عزِّ إخوةٍ



طوالٌ إذا قاموا كرامُ الحمائِلِ




كفَلتُ مواثيقاً وصُنتُ معاهِداً



وزوجتُ أحراراً بناتَ الأصائِلِ




وإنَ لِأسرارِ الرِجالِ بكارةً



إذا فُضَ منها أولُ الخيطِ تنجلي




فلا متُّ إلا في حشا قلبِ ميتٍ



ولا هُنتُ إلا من قذى عينِ أحولِ




فيا عاذلي لوكنتَ مِثلي مُغرِّداً




لما كُنتَ بين الناس يا صاحُ عاذلي





الأخ العزيز الغالي
أحمد العسكري
هذا الحقود الذي يسمي نفسه
ناقدا كما يدعي
أو أستاذا فليحضر إلى هنا
ويناقش أمام الملأ
ولا يختبئ ويهاجم من خلف ستار الجبن
وهذا إن دل فأنما يدل على ضعفه
وحقد ولا حول ولاقوه إلا بالله ...
هذا من ضعاف النفوس
وللأسف .


قصيدتك هذه بما فيها من مشاعر
وصور وحكمة والله إنها كفيله للنيل منه ومن أمثاله



طيب الله قلبك يا أخي أحمد
وشفاك وعافاك
وسدد خطاك
وأعانك على بلواك
ودمت لنا تغدق علينا
من شعرك النفيس
وعين الله ترعاك
ولك مني فائق الاحترام

سكينة جوهر
13/07/2009, 12:26 AM
وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما



طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ




تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها



لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ




فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها



ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل




ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها



وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ




أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً



ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي




فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي



ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي




صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً



إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ

الأخ الفاضل والشاعر المبدع أحمد العسكري

أولا : لا فُضَّ فوك وكم أحييك على تلك

الملحمةالشعرية " المجلجلة " بكل تبيان ساحر

ولغة رصينة ومشاعر راقية 00بل وحكمة رائعة

وثانيا: ربما أختلف مع الكثيرين ممن سبقوني

بالتعليق على رائعتك تلك 00وأقول أن مشاعرك

الراقية هذه وشاعريتك الرصينة هذه بمجلجلتك

البديعة تلك لو وقفت بها عند حد " الهجاء لناقدة

أو ناقد لك " أو حتى عند موقف " من أو مع فتاة "

لأفقدتها كل بهاءها الشاعري ورونقها الإبداعي

أري أنها زفرات نفس وأنات قلب كتبتكَ في لحظة شجو

" وطنية " أو " يعربية "

ربما فاضت على

صفحتك هذه ينزف بها قلم إبداعك

لنستمتع بها أيما استمتاع 00ولاشك هذا قدر الشاعر

الذي تجتاحه مشاعره دوما

وثالثا: ماجاء في الأبيات

فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها
وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ

وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها
تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ

فلا أراه إلا رمزا لحال انقلبت كما يتقلب

بنا الدهر في زماننا هذا

وأخيرا كم أتمني أن تكون وجهة نظري بقصيدتك

الرائعة هذه بمحلها

حتى تظل حاملة لراية الإبداع الهادف

والشاعرية الراقية

ولا أظن أنها لو خالفت وجهة نظري تلك

سينقصها شىء من رقي الإبداع عند الآخرين

أو يقلل من جمالها 000

دمت شاعرنا المبدع بكل تألق

وخالص تقديري

سكينة جوهر

أحمد العسكري
13/07/2009, 06:51 AM
أخي أحمد،،،

كلنا في الهم شرق،،،
ما أكثر هؤلاء!،،،
أثرت الأشجان ،،،
بأبيات عِذاب،،،

دام نبضك،،،


الأخت القديرة
د.ألق الماضي
كلماتك أعلاه بحجم
وسام
من
أوسمة القادسية
لك تقديري
وامتناني

أحمد العسكري
13/07/2009, 10:48 AM
الأخ العزيز الغالي

أحمد العسكري
هذا الحقود الذي يسمي نفسه
ناقدا كما يدعي
أو أستاذا فليحضر إلى هنا
ويناقش أمام الملأ
ولا يختبئ ويهاجم من خلف ستار الجبن
وهذا إن دل فأنما يدل على ضعفه
وحقد ولا حول ولاقوه إلا بالله ...
هذا من ضعاف النفوس
وللأسف .


قصيدتك هذه بما فيها من مشاعر
وصور وحكمة والله إنها كفيله للنيل منه ومن أمثاله



طيب الله قلبك يا أخي أحمد
وشفاك وعافاك
وسدد خطاك
وأعانك على بلواك
ودمت لنا تغدق علينا
من شعرك النفيس
وعين الله ترعاك
ولك مني فائق الاحترام

عماد الدين
ليتك هنا
لا عدمناك
أخا وشاعرا
لك محبتي في الله
ايها الشامي الاصيل

محسن شاهين المناور
13/07/2009, 01:28 PM
أخي الشاعر الجميل أحمد العسكري
قرأت لك واقرأ لك كثيرا وهذه المرة الأولى التي أدخل بها متصفحك الجميل هنا
وتوقفت عند قافية قصيدتك الجميلة وكانت لي عليها ملاحظة أن بعض أبياتها
مؤسسة والتـاسيس هو ألف يفصلها عن حرف الروي حرف واحد متحرك كما ورد
في عدد كبير من أبياتك في حين هناك أبيات كثيرة بدون الألف وحسب معلوماتي
أن ذلك لايجوز حسب رأي النقاد فأنا مجرد متلقي وهذا مايؤثر على جمال القصيدة أرجو بيان الرأي منك أو من ذوي الإختصاص للفائدة للجميع لهذا الأمر
ختاما شكرا من القلب

أحمد العسكري
13/07/2009, 05:35 PM
وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما





طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ





تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها




لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ





فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها




ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل





ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها




وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ





أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً




ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي





فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي




ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي





صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً




إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ


الأخ الفاضل والشاعر المبدع أحمد العسكري


أولا : لا فُضَّ فوك وكم أحييك على تلك


الملحمةالشعرية " المجلجلة " بكل تبيان ساحر


ولغة رصينة ومشاعر راقية 00بل وحكمة رائعة


وثانيا: ربما أختلف مع الكثيرين ممن سبقوني


بالتعليق على رائعتك تلك 00وأقول أن مشاعرك


الراقية هذه وشاعريتك الرصينة هذه بمجلجلتك


البديعة تلك لو وقفت بها عند حد " الهجاء لناقدة


أو ناقد لك " أو حتى عند موقف " من أو مع فتاة "


لأفقدتها كل بهاءها الشاعري ورونقها الإبداعي


أري أنها زفرات نفس وأنات قلب كتبتكَ في لحظة شجو


" وطنية " أو " يعربية "


ربما فاضت على


صفحتك هذه ينزف بها قلم إبداعك


لنستمتع بها أيما استمتاع 00ولاشك هذا قدر الشاعر


الذي تجتاحه مشاعره دوما


وثالثا: ماجاء في الأبيات


فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها
وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ


وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها
تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ


فلا أراه إلا رمزا لحال انقلبت كما يتقلب


بنا الدهر في زماننا هذا


وأخيرا كم أتمني أن تكون وجهة نظري بقصيدتك


الرائعة هذه بمحلها


حتى تظل حاملة لراية الإبداع الهادف


والشاعرية الراقية


ولا أظن أنها لو خالفت وجهة نظري تلك


سينقصها شىء من رقي الإبداع عند الآخرين


أو يقلل من جمالها 000


دمت شاعرنا المبدع بكل تألق


وخالص تقديري


سكينة جوهر




الأخت القديرة
سكينة جوهر
حين تتكالب على المرء غُربةٌ
ومرض
وشجون وطن مُحتل
وسهام عواذِل لايرحمون
لابدَ له من أن يجلجل
فما كانت هذه
لأجل شخص
أو فعل
أو مقصد واحد
إنما هي نتاجٌ
واختزال
لكل ما سلف وأكثر
ورأيُك بمحله
فما عاذِل واحدٌ أو ميلٌ لهجاء
يُنتجُ كُل هذا
لك احترامي وتقديري
وشكراً على طيب القراءة
وحُسنِ الاختيار

أحمد العسكري
13/07/2009, 08:41 PM
أخي الشاعر الجميل أحمد العسكري
قرأت لك واقرأ لك كثيرا وهذه المرة الأولى التي أدخل بها متصفحك الجميل هنا
وتوقفت عند قافية قصيدتك الجميلة وكانت لي عليها ملاحظة أن بعض أبياتها
مؤسسة والتـاسيس هو ألف يفصلها عن حرف الروي حرف واحد متحرك كما ورد
في عدد كبير من أبياتك في حين هناك أبيات كثيرة بدون الألف وحسب معلوماتي
أن ذلك لايجوز حسب رأي النقاد فأنا مجرد متلقي وهذا مايؤثر على جمال القصيدة أرجو بيان الرأي منك أو من ذوي الإختصاص للفائدة للجميع لهذا الأمر
ختاما شكرا من القلب


عزيزي المُناور الكريم
أولاً دعك من الشعر
ولنرحب بك بيننا
بما يليق
فأهلاً بك ومرحباً بين اخوتك
ثانياً
لقد أسرفُتُ بالإيضاح
في أكثر من محلّ ومناسبة
بأني ذو سليقة
وما عرّافٌ باللغة ومفرهدٌ في الشعر
ولا أنا بسيبويه
حتى أفتيك فيما ذهبت إليه من ملاحظاتٍ
تُشكر عليها وهي لدليلٌ
على جودة المرور ودقته
لذلك هي دعوة لأهل
الاختصاص كما تفضلت
للهطول علينا بغيثهم
مرحباً
بك من جديد
وشكرا لعناء الإطلاع
أحمدالعسكري

أحمد العسكري
14/07/2009, 12:29 AM
أخي الشاعر الجميل أحمد العسكري
قرأت لك واقرأ لك كثيرا وهذه المرة الأولى التي أدخل بها متصفحك الجميل هنا
وتوقفت عند قافية قصيدتك الجميلة وكانت لي عليها ملاحظة أن بعض أبياتها
مؤسسة والتـاسيس هو ألف يفصلها عن حرف الروي حرف واحد متحرك كما ورد
في عدد كبير من أبياتك في حين هناك أبيات كثيرة بدون الألف وحسب معلوماتي
أن ذلك لايجوز حسب رأي النقاد فأنا مجرد متلقي وهذا مايؤثر على جمال القصيدة أرجو بيان الرأي منك أو من ذوي الإختصاص للفائدة للجميع لهذا الأمر
ختاما شكرا من القلب


الأخ محسن
شاهين المناور
المحترم
لقد أسستُ في المطلع بالألف ولم أغادرهُ
حتى بلغت القصيدةُ من مُرادها
مبلغا
أداري جراحي عن عيون العواذل
كطير يخبي رزقه في الحواصل
واستمر التأسيس
حتى
فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)
ف
كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ
و
فألفيتهُ مابينَ فَكٍّ ومِعوَلِ


ف
أُطأطِئ هاماً ما انحنت غيرَ للعلي
و
وأمشي بأعباءِ الردى غيرَ مُثقَلِ
و
طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ
و
ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي
و
ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي



و
إذا فُضَ منها أولُ الخيطِ تنجلي




أريد أن اشكرك أولاً على حُسن القراءة وجودة الذائقة وهو لمن المُستحب أن تُرفد النصوص بهكذا مداخلات نقدية هادفة .... لكن ...
بالنسبة لما تفضلت به من ضرورة التأسيس فأنا أسست طويلاً في القصيدة كما اسلفت
ومفارقةُ التأسيس في سياق القصيدة يُعدُ عيباً لدى البعض (وهم من المتشددين ) واستنادا لاراء إخوة ادباء ونقاد ولولا مشورتهم لم أكن لأكتب هذا .... فإن مُفارقة التأسيس قديمة وشائعة منذ الشعر الجاهلي مروراً بالعباسي وصولاً الينا نحنُ
وهي بحسب اعتقادي لا تُعد عيباً فينا نحنُ المُحدثون ...
وهي بحسب اراء المتشددين
تُعدُّ عيباً
وبحسب اراء اخرين ضرورة
أما السواد فلا يبالي بها إن لم تخدش الإطار الموسيقي
أو تزحزح الإيقاع ....
ولي فيها ويلات وويلات
لانها لاتفارقني لأني أفوّق المعنى على المبنى
وقد كانت الأولى عندي


فينزِلُ (مابينَ الدخولِ وحومَلِ)
وهذا استشهاد ببيت لشاعر
واسم علم
لجبل
فلا يجوز تحريفه
أما
كحُسنِ رِثاءٍ من قريضِ المُهلهلِ
فهو استدعاء لموقعة
وحادثة
ولا ينبغي مخالفة اسم علم
أو تغييره
أما الباقيات
فلم أجد منهن بدائل أجمل تُحلي المعنى
ونحن كما تعلم ننشد الشعر لا النظم
وأستميحك عذراً هنا
فهل
الضرورات تبيح المحظورات
في الشرع
ولا تبيحهن
في الشعر
ولقد أخبرتك سلفاً
اني متعلم في دوحتكم
وصاحب سليقة لا صاحب لُغة
وإن كُنت تُريد النقد فهاك ياسيدي
بعضاً منه في قصيدتك البهية العزيزة على قلبي
الى زوجتي مع التحية

فـي ليلـة ليـلاء ذات مـلامـح

كانت تساورنـي همـوم عابـره

فأين تصريعك هنا في المطلع

أتناول الشاي المعتق فـي عـدن

وسفينتي في العشق دوما ماخـره


فكيف وقفت على متحرك
نهاية الصدر وهذا فادحٌ خطير
ولو قلت بعدنٍ
لما استوى معك الامر
والإيقاع



ياأم ناصر سامحينـي واغفـري

لم يبق لي فـي العمـرإلا آخـره

وأصل الراء في اخرُه هنا مرفوع بضمةٍ
تجاوزتها نحواً وهذا من الكبائر في اللغة
والكثير مما لا اعتقد انه يخدشُ القصيدة باستثناء ما ذكرت
وهي لعمري جميلةٌ صافية
وقد ختمتها بقولك


ولأنت أجمل ماملكت مـن الدنـا



ياكنز حبي في السنيـن العاقـره



فأنـا مجـرد كـاتـب تمليـنـه



روح القصيد وأنت أنت الشاعـره



ولأنت أجمل ما ملكت من الدنا
يا كنز حبي في السنين العاقرة
فأنا مجرد كاتب تملينه
روح القصيد وأنت أنت الشاعرة
أشكر لك أدبك وودك
وما بيننا غير محبةٍ في الله
فنحن جميعاً مُتعلمون
ولا أزكي نفسي
من الاخطاء فلي منها الكثير الكثير
لكني بمثلك أراجع حساباتي
فأقف على الربح والخسارة
تقبل إعجابي بشعرك وشخصك الكريم
وإن عُدتم
عُدنا
لكن بطيب ومودة
أحمد العسكري


ولأنت أجمل ماملكت مـن الدنـا



ياكنز حبي في السنيـن العاقـره



فأنـا مجـرد كـاتـب تمليـنـه



روح القصيد وأنت أنت الشاعـره




ولأنت أجمل ماملكت مـن الدنـا



ياكنز حبي في السنيـن العاقـره



فأنـا مجـرد كـاتـب تمليـنـه



روح القصيد وأنت أنت الشاعـره

رجاء الجنابي
14/07/2009, 12:23 PM
الاخ العزيز احمد العسكري

مررت من هنا اوقفتني حروف الجمال
مبطنه بالروعة وملتحفة الابداع
سررت بوجودي بين طياتها
تحيتي وودي
رجاء الجنابي

يسرى الارنب
14/07/2009, 09:47 PM
أقرُّ بإقرار السماء وثَبْتِها
بأنّك قاموس الحروف وحَبْرها
وأنك مسموعٌ وأنك سامعٌ
على ناقر الأخشاب كيف مقرُّها
أمَا ثَمَّ أسمالٌ عَلِمْنا بأمرها
وأحمالُ نفسٍ قَلّما ما نُسِرُّها
تَحمَّلْ جميع الخلق ضارا ونافعا
فإنك حصن النفس شعرا وقصرُها
أيا عسكرىَّ النَهْر بسّاما وضاحكا
أماناً إلى اللهْفاء فالنقد عزرها
ولو لم تكنْ تلك الفتاة صريحةً
بنقدِك حقداً بانَ عندك حُقْرها
فسلْ قلعة الأصنام من مالَ نحوها
بسهمٍ مريشٍ راشَهُ يَسْتَهِرُّها
أأحمدُ إنّا قدْ قُتلنا من بدايةٍ
وكلُّ رِماح الحقدِ داجٍ مُحِرُّها
فجُدَّعليك الآنَ رأفك يا أخى
فلا ينتهى جِدُّ الحياة وهَزْرُها

أحمد العسكري
15/07/2009, 11:01 AM
الاخ العزيز احمد العسكري





مررت من هنا اوقفتني حروف الجمال
مبطنه بالروعة وملتحفة الابداع
سررت بوجودي بين طياتها
تحيتي وودي


رجاء الجنابي


الاخت الاديبة
الشاعرة
رجاء الجنابي
والجنابات
قوم من الصفوة بالعراق
لك شكري
وتنحني لك القصيدة
يا أختاه

أحمد العسكري
15/07/2009, 09:15 PM
أقرُّ بإقرار السماء وثَبْتِها

بأنّك قاموس الحروف وحَبْرها
وأنك مسموعٌ وأنك سامعٌ
على ناقر الأخشاب كيف مقرُّها
أمَا ثَمَّ أسمالٌ عَلِمْنا بأمرها
وأحمالُ نفسٍ قَلّما ما نُسِرُّها
تَحمَّلْ جميع الخلق ضارا ونافعا
فإنك حصن النفس شعرا وقصرُها
أيا عسكرىَّ النَهْر بسّاما وضاحكا
أماناً إلى اللهْفاء فالنقد عزرها
ولو لم تكنْ تلك الفتاة صريحةً
بنقدِك حقداً بانَ عندك حُقْرها
فسلْ قلعة الأصنام من مالَ نحوها
بسهمٍ مريشٍ راشَهُ يَسْتَهِرُّها
أأحمدُ إنّا قدْ قُتلنا من بدايةٍ
وكلُّ رِماح الحقدِ داجٍ مُحِرُّها
فجُدَّعليك الآنَ رأفك يا أخى

فلا ينتهى جِدُّ الحياة وهَزْرُها



شكرا لك أخي يسري على طيب المشاعر
والتفاعل الادبي
لكم مني تحية وتقدير
دم سالما

لبنى
16/07/2009, 01:16 PM
قصيدة حبلى بصور فنية فيها من الجمالية ما يشد قارئها للتمعن في أدق تفاصيلها...
استمعت بقراءتك حتى "عاذلي"..كفاك الله شر العذال
مبدع أنت..كعادتك
لبنى

أحمد العسكري
17/07/2009, 06:56 AM
قصيدة حبلى بصور فنية فيها من الجمالية ما يشد قارئها للتمعن في أدق تفاصيلها...
استمعت بقراءتك حتى "عاذلي"..كفاك الله شر العذال
مبدع أنت..كعادتك
لبنى

شكرا
لذوقك الكريم
ومرحبا بك بين اخوتك
في المربد