المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على بُعد خطوة ونصف!



هيا الشريف
09/07/2009, 09:25 PM
تأملت الوقت المشنوق على الحائط ..

تذكرت كيف..
تشابهت بالأمس العيون ، الوجوه ، الألسن ، في تفرس ملامحها.. ونخر بنية الكون الذي تعيشه
تماما ، كما تشابهت أيامها .. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..

تسلقت الشفاه ابتسامة ساخرة .. لذكرى الهمسات ، النظرات التي حدقت بنهم ..لـ" إعاقتها"

وحين انبثقت منها بقعة ضوء صغيرة..لتنتزع - عنوة - وصمة القدر !

شخصت لأجلها ذات الأبصار ، غازلها التملق : "أنه لقصيد سائغ اللذة "

ليجعلوا من آثارها متحفا .. على ُبعد خطوة ونصف فقط ، من كرسيها المتحرك .. !

مصطفى البطران
10/07/2009, 12:43 AM
زاد
الله
روحك
وروحنا
وأرواح المسلمين جميعاً بالإيمان أيتها الأخت الكريمة
وكم نحن بحاجة إلى أن نمد أرواحنا بمدد القرب من الله
سردت فصدقت وأجدت
لك كل التقدير
وإلى المزيد من هذه الروحانيات الطيبة

هيا الشريف
10/07/2009, 09:45 PM
أشكر مرورك الكريم
لكن أريد أن اسألك .. هل قرأت القصة ؟

حياك

أنس الساهر
12/07/2009, 07:26 AM
تأملت الوقت المشنوق على الحائط ..


تذكرت كيف..
تشابهت بالأمس العيون ، الوجوه ، الألسن ، في تفرس ملامحها.. ونخر بنية الكون الذي تعيشه
تماما ، كما تشابهت أيامها .. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..
تسلقت الشفاه ابتسامة ساخرة .. لذكرى الهمسات ، النظرات التي حدقت بنهم ..لـ" إعاقتها"
وحين انبثقت منها بقعة ضوء صغيرة..لتنتزع - عنوة - وصمة القدر !
شخصت لأجلها ذات الأبصار ، غازلها التملق : "أنه لقصيد سائغ اللذة "
ليجعلوا من آثارها متحفا .. على ُبعد خطوة ونصف فقط ، من كرسيها المتحرك .. !

النقية / هيا الشريف ؛
مررت من هنا كثيرًا ...
وتعثرت الكلمات بين رفات دقاتي أكثر ،
فمن أين لي بجمال حرف ،
مهما يكن ... سيتوارى حياءً ،
أمام نزق خيالك الأخاذ ،
حرفك يُنتشى حتى الثمالة ،
ووالله إن تَنَفُسَكِ البديع ...
ليضعني في وطأة التيه أستجدي الحرف ... والخيال ...،
المُبدعة / هيا الشريف ؛
دام نزف الحرف ...
ونزق الخيال ... بين دقاتك النقية .
ودمت بكل الخير ... وهنا دومًا .
أنس

أحمد العسكري
12/07/2009, 09:21 AM
هي
سائغة اللذة
والألم
تحبين
حياكَ كثيراً
فحياكِ

ايهاب هديب
14/07/2009, 09:36 PM
شكرا على هذا السرد العميق والمكثف
هيا الشريف
كل التقدير

هيا الشريف
16/07/2009, 09:26 PM
أخي الكريم أنس

اشكر لك مرورك
وهذه القراءة التي أضفت على المكان من روحك ألقا

حياك الله

هيا الشريف
16/07/2009, 09:28 PM
هي
سائغة اللذة
والألم
تحبين
حياكَ كثيراً
فحياكِ




أخي أحمد ، بل هي نقطة مهملة بين سطرين القدر .. والبشر

حياك الله وبياك .. وجعل الجنة مثواك

هيا الشريف
16/07/2009, 09:29 PM
اخي أيهاب ،
أشكر لك روحك الفائضة بك

اسعدني مرورك

اعتذر للجميع عن تاخري في الرد

مصطفى البطران
17/07/2009, 03:37 AM
أشكر مرورك الكريم
لكن أريد أن اسألك .. هل قرأت القصة ؟

حياك

لا
أبداً
لم أقرأ000
إلا ما استطعت قراءته لأن كلماتك لم تكتب لأذني بل لعيني فقط !!! ولي مطلق الحرية أنا أقرأ ما يليق بي لأني أردت أن أخرج من دوّامة الحزن إلى بصيص الأمل الموجود فيما فهمت من قولك:
.. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..
الحقيقة أن الغموض الكبير الذي قد نفتعله أحياناً قد لا يخدم العمل القصصي دائماً
أو قولي قد لا نفلح في فهم كنه النص أوقولي بعض كنهه !
أو ما يراد منه بسهولة !
وأرى أنه يفقد النص في كثير من الأحيان روعة القص فهلا قرأت لنا أختنا المبدعة رائعتك لنفهم ما تعنين
لقد أجاد أخي العسكري في تفسير المعنى تماما
له بالغ الشكر لأنه اختصر كثيراً وكان في غاية البلاغة 0
لك كل الشكر مع بالغ العذر0

الفراشة الشهيدة
17/07/2009, 05:25 PM
كلام رائع جداً ومعاني عميقة مؤثرة

هيا الشريف
19/07/2009, 12:13 PM
كلام رائع جداً ومعاني عميقة مؤثرة



شكرا لمرورك

حياكِ

هيا الشريف
22/07/2009, 08:40 AM
لا
أبداً
لم أقرأ000
إلا ما استطعت قراءته لأن كلماتك لم تكتب لأذني بل لعيني فقط !!! ولي مطلق الحرية أنا أقرأ ما يليق بي لأني أردت أن أخرج من دوّامة الحزن إلى بصيص الأمل الموجود فيما فهمت من قولك:
.. في دك جدار روحها المحصنة بالإيمان ..
الحقيقة أن الغموض الكبير الذي قد نفتعله أحياناً قد لا يخدم العمل القصصي دائماً
أو قولي قد لا نفلح في فهم كنه النص أوقولي بعض كنهه !
أو ما يراد منه بسهولة !
وأرى أنه يفقد النص في كثير من الأحيان روعة القص فهلا قرأت لنا أختنا المبدعة رائعتك لنفهم ما تعنين
لقد أجاد أخي العسكري في تفسير المعنى تماما
له بالغ الشكر لأنه اختصر كثيراً وكان في غاية البلاغة 0
لك كل الشكر مع بالغ العذر0

أعتذر منك أخي مصطفى .. لم أنتبه لردك الاخير
اعذر غفلتي
حياك الله