المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خدعوك فقالوا..عيدا للسيادة الوطنية



علاء ابراهيم
08/07/2009, 02:40 PM
خدعوك فقالوا.. عيداً للسيادة الوطنية



http://4.bp.blogspot.com/_6oqUfvZpEZY/SlD0-IJtTZI/AAAAAAAADu8/pWqJhTSIziY/s200/1111.jpg



بعد إعلان الإدارة الأمريكية قرار إنسحابها من المدن العراقية إضطراراً منها بما جاء بالجدول الزمني للاتفاقية الأمنية التي وقعتها الإدارة الأمريكية السابقة مع رئيس حكومة الإحتلال الرابعة برئاسة جواد المالكي حتي خرجت علينا أصواتا مستعرقة كانت ومازالت أصواتها كنعوق البوم في الأرض الخراب وهم غالبا من الطغمة السياسية الفاسدة والتي جاءت علي ظهور الدبابات الأمريكية وتحكم اليوم باسم العراق، هذه الأصوات خرجت علينا لكي تثمن لنا دور المقاومة العراقية التي أجبرت الإحتلال علي إتخاذ قرارإنسحابه من المدن العراقية بالرغم من أن هذه الأصوات وهؤلاء الأشخاص هم أول من ناصب العداء وقاتل كل من يناهض الإحتلال وعملوا علي تصفية المقاومة وكل الشرفاء من هذا البلد بكل الأشكال فارادوا ركوب الموجه لانهم يدركون بان المحتل أقترب من الفرار ، لقد عبرت هذه الطغمة الفاسدة عن رأيها في إعلان الجيش الأمريكي الإنسحاب من المدن العراقية واعتبار هذا اليوم عيداً قومياً تعطل فيه المصالح والهيئات لقد أرادوا هؤلاء العملاء أن يعطوا إنطباعاً عاما للعراقيين بانهم يعملون لمصلحة العراق والشعب العراقي باقدامهم علي عقد الأتفاقية الأمنية التي وقعتها حكومتهم العميلة مع إدارة الإحتلال بالرغم من حالة الرفض الجماهيري والشعبي من كل الطوائف لهذه الأتفاقية الأمنية باعتبارها أتفاقية للذل والخيانة، ولذا يحاول هؤلاء الفاسدين والمفسدين توظيف ما يحدث من إعادة انتشار للقوات الامريكية علي أعتبار أنه يمثل نصراً عظيماً لهم وللعملية السياسية التي يرعاها الإحتلال ، أنه إنجاز للمقاومة العراقية الباسلة بلا شك والتي أجبرت الإحتلال الأمريكي علي إعادة أنتشاره تلافيا للضربات المتلاحقة التي أرهقت قواته ولولا هذه الضربات ما كان الإحتلال يفكر في كلمة إنسحاب مطلقاًً، لقد أرادت هذه الطغمة الفاسدة قطف ثمار ما حققته المقاومة العراقية التي قلبت موازين الإحتلال وأربكت حسابات العملاء لذا أرادوا إلباس الحق بالباطل وتصوير ما يحدث علي أنه مكسباً وانتصاراً للعملية السياسية علي الرغم من علمهم بان ما قام به الإحتلال هو جزء من إستراتجيتة الجديده وليس إنسحابا بالمعني المفهوم وإنما هو أعادة أنتشار للقوات من جديد وهذا عائد الي ضربات المقاومة أما كلمة إنسحاب التي وردت في الأتفاقية التي تم توقيعها بين حكومة الإحتلال والإدارة الأمريكية السابقة لاتعني الجلاء عن أرض الرافدين ولا تشمل إنسحاب الأفراد والآليات العسكرية وإنما هي تعني تسليم المسئولية الأمنية شكلا لقوات الأمن العراقية لتحل محل القوات الأمريكية وهي نفس القوات التي سبق أن نفذت الكثير من الجرائم بحق العراقيين الذين أعتقلتهم بالآلآف وسلمتهم للقوات الأمريكية مع بقاء مشاركة قوات الإحتلال للقوات العراقية في آي عمليات عسكرية والتنسيق معا بحجة محاربة الأرهاب مع الحرية الكاملة لتنقلها من المدن والمناطق دون حاجة لاذن من الجانب العراقي ، أنهم يخدعون الشعب بكلمة إنسحاب الوارده في بنود الأتفاقية ويعبر عن غش وتدليس من هذه الحكومة ومن الإدارة الامريكية الحالية والسابقة ، خدعوك فقالوا إنسحاب امريكي من المدن العراقية وإعلان كل من المالكي والطالباني مسئولي الدجل السياسي في البلاد بان إنسحاب الجيش الأمريكي من المدن هو عيدًا للسيادة الوطنية للعراق ،فعن آي سيادة يتحدثون هؤلاء وهم من فاقدي الشرعية والأهلية وأين هذه السيادة وما زالت البلاد تحت إحتلال همجي ووحشي حول البلاد من دولة محتلة الي دولة تحت الوصاية والأنتداب طويل الأمد عن طريق الأتفاقيات و المعاهدات بما يضمن لها البقاء في العراق الي الأبد ونهب ثرواته وثروات شعبه دون الدخول الي مجلس الأمن لتمديد الوصاية كل فترة وما زال العراق بعد كل هذه السنوات تحت وطأة البند السابع علي الرغم من إعلانهم زوال الأسباب التي من أجلها أصاغوا هذا القرار وذلك لضمان إستمرار الإحتلال بصورته الجديدة للهيمنة علي مقدرات البلاد ، أمريكا لن تترك العراق بهذه الطريقة وهذه الوسيلة وبهذه السهولة لانها تسعي الي تكريس تبعيتها وأعادة هيكلة البوابة الشرقية للأمة العربية بما يضمن الحاقها بصورة شبه مطلقة لسياستها في المنطقة العربية التي تستهدف تحديد الدور الوظيفي للكيان الصهيوني ودولتة بما يتوافق مع مستجدات المصالح الأمريكية الراهنة بحيث يصبح الكيان الصهيوني هو الدولة المركزية والمحورية في المنطقة العربية سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً تحيطها مجموعة من دول مسلوبة الأرادة مستأنسة ذليلة بعد أن بات النظام العربي الرسمي مشلولاً ، أن ما يجري علي أرض الرافدين وما يراد له الترويج إعلاميا من خلال إنسحاب الجيش الأمريكي من بعض المدن وإعادة إنتشاره مرة أخري هو أكذوبة كبري وتضليل للشعب العراقي تحت مسميات وعبارات إنسحاب إلا أن الشعب العراقي يُدرك كل ما يحدث علي أرضه من خلال رفضه للغزو ومقاومته بالطرق المشروعة والغير مشروعة عن طريق التصدي للغزاه و إفشال مشروعهم الإستعماري وإنهاء العملية السياسية التي أفرزها المحتل في البلاد وكل ما أسفرعنه من دستور وبرلمان وإنتخابات وأحزاب طائفية مهمتها تنحصر فقط في القتل والتصفية الجسدية لكل من يقاوم مشروع الإحتلال وعمليته السياسية ، خدعوك فقالوا أن القوات الأمريكية سوف تترك العراق سواء علي المدي القريب بمعني الإنسحاب من المدن والشوارع آم علي المدي البعيد بمعني الجلاء عن أرض الرافدين، لان ما أحتوت عليه أتفاقية الخيانة والمسماه بالأمنية الكثير من البنود السرية والعبارات التي تحتوي علي أكثر من معني او أكثر من تفسير ليصب في النهاية في مصلحة الإحتلال وعملائه كما أن هذه الأتفاقية تسمح للقوات الأمريكية ببناء قواعد عسكرية دائمة لها علي الأراضي العراقية وعددها خاضع للظروف الأمنية ولا يحق للحكومة العراقية او اي حكومة في المستقبل تحديد حركة هذه القوات او منعها من ممارسة حقها في إعتقال آي شخص او ضرب آي مكان يهدد من وجهة نظرهم السلم والأمن دون حاجة الي موافقة الحكومة العراقية لانها في النهاية هي من يسيطر علي الجيش والشرطة والمخابرات العراقية ، لقد أفصحت الأدارة الأمريكية علي لسان قائدها " الجنرال اوديرنو" في العراق عن ما تضمره أمريكا للعراق حينما أجاب عن سؤال لاحد الصحفيين في مؤتمر صحفي عن إستعداد بلاده للانسحاب من العراق فاجاب في حده وعصبية بانه اذا إنسحبت أمريكا من المانيا واليابان سوف تنسحب من العراق ، إذن لا توجد آي ضمانات حقيقية للانسحاب في الوقت الذي يتم فيه منح الجيش الأمريكي تسهيلات عسكرية كبيرة لاقامة حصون وقلاع عسكرية تنتشر في ربوع العراق وبناء أكبر سفارة في العالم للولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ، مع سعي الإدارة الأمريكية الحالية الي إنهاء الحرب في العراق ليتمكن من إعادة تجديد قدرته العسكرية وتخصيص مزيد من الموارد لتغطية الحرب في افغانستان ومن أجل ذلك جاء نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن للعراق لتنفيذ خطة ما عرف بخطة اوباما ـ بايدن وذلك للضغط علي الحكومة العراقية ومحاولة فرض التهدئة وتوسعة فرص المصالحة بين مختلف القوي السياسية التي أفرزها الأحتلال ويستثني من هذه المصالحة بالطبع حزب البعث وفصائل المقاومة ، وذلك لمحاولة التغطية علي فشل الإحتلال وعملائه طوال السنوات الماضية، ولهذا علي المقاومة العراقية اليوم أعباءًا جديدة تضاف الي كم الأعباء التي تحملها علي عاتقها في ملاحقة الغزاة وعملائهم ولابد من تغيير استراجيتها لتواكب المرحلة القادمة و من تسديد ضرباتها لقوات الإحتلال حتي لو كانوا داخل الحصون المشيدة فلن يجدي معهم ولن يجبرهم علي الجلاء عن أرض الرافدين إلا الضربات المؤلمة والقاصمة ، فالمقاومة هي وحدها من يضع جدولاً زمنياً للانسحاب الأمريكي الصهيوني ، لن تفلح الإتفاقيات او المعاهدات في إجبارهم علي الإنسحاب او الجلاء من أرض الرافدين وخدعوك فقالوا عيدا للسيادة الوطنية .

وجـــهة نــــظر !
نائب الرئيس الأمريكي الصهيوني جوزيف بايدن جاء من الولايات المتحدة الأمريكية الي العراق خصيصا لكي يحتفل وسط جنوده المرتزقة بعيد إستقلال أمريكا معتقداً بان العراق هي إحدي الولايات التابعة لامريكا وهذه ليست مصادفه !؟
الـــــوعـــــي الـعــــربــي


www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.blogger.com/www.alarabi2000.blogspot.com)

ناجي حسين
18/07/2009, 09:17 PM
فقط ستكون سيادة وطنية للعراق بطرد المحتلين وقبض على جميع العملاء والخونة وأعادة البلد موحدة وبعد ذلك يكون عيدا وطنيا للشعب العراقي ..
بارك الله فيك أيها العراقي الأصيل



الاخ العزيز / ناجي حسين
تحية طيبة وبعد
نتقدم لسيادتكم بخالص الشكر والتقدير علي مداخلتكم ولكن اود ان الفت عنايتكم بانه يشرفني ان اكون عراقيا ولكن يشرفني ايضا ان اكون عربيا اولا ومصريا ثانيا .
مع خالص شكري وتقديري لكم
اخوكم
علاء ابراهيم