ناصرفارس
05/07/2009, 07:20 PM
ساعة شيطانية, تربعت على ميناء ساعتي السوداء,تأبى النزوح ولو رجمتها بحجارة الأرض.
- ابتعدي عني لا أريد أن أراك.
- ومن أنت حتى تبعدني...؟ فلم يفلح من هم أعظم منك شأنا.
- وماذا تريدين مني ,ألايكفي ما رأيت.
- مازلنا في البداية.
- أهناك أكثر من ذلك .
- هناك مالايتخيله عقلك المصلوب أيها المسكين.
- مصلوب...مغلوب...كلها ساعة وترحلين عن سمائي.
اخترقت خط دفاعها الأول , وكان بيادق من دقائق,جاهدت وناضلت حتى تجاوزت بعضهم,وقد أنهكتني الجراح لأصل إلى خط دفاعها الثاني وكانوا رماة سهام الثواني فصرت بينهم وبين ما تبقى من دقائق ,كنت أظن أني تجاوزتهم ,لكنهم لحقوا بي
ليجهزوا على ما تبقى مني ,طعنات من الخلف وسهام حادة من الأمام.
ما زلت أكابر ,حتى وصلت لآخر ثانية ,رأيتها رغم الدماء التي تسيل من عيني .
كانت في حضن شيء ضخم ,يمسد شعرها...يداعبها كطفلة مدللة.
تابعت هجومي غير مكترث بمن يحميها ,ربما الضربات الثقيلة على رأسي هي من أعطتني تلك الجرأة الحمقاء .
دوت في رأسي صرخة شقت الأرض من تحت أقدامي شقا يتسع لآلاف مثلي ,وشعرت أني أغور في أعماق الظلام ,وفي أذني قهقهتها ساخرة : ألم أقل لك أيها المسكين.
حاولت الكلام...ولم يمهلني ذلك الشيء....
- ابتعدي عني لا أريد أن أراك.
- ومن أنت حتى تبعدني...؟ فلم يفلح من هم أعظم منك شأنا.
- وماذا تريدين مني ,ألايكفي ما رأيت.
- مازلنا في البداية.
- أهناك أكثر من ذلك .
- هناك مالايتخيله عقلك المصلوب أيها المسكين.
- مصلوب...مغلوب...كلها ساعة وترحلين عن سمائي.
اخترقت خط دفاعها الأول , وكان بيادق من دقائق,جاهدت وناضلت حتى تجاوزت بعضهم,وقد أنهكتني الجراح لأصل إلى خط دفاعها الثاني وكانوا رماة سهام الثواني فصرت بينهم وبين ما تبقى من دقائق ,كنت أظن أني تجاوزتهم ,لكنهم لحقوا بي
ليجهزوا على ما تبقى مني ,طعنات من الخلف وسهام حادة من الأمام.
ما زلت أكابر ,حتى وصلت لآخر ثانية ,رأيتها رغم الدماء التي تسيل من عيني .
كانت في حضن شيء ضخم ,يمسد شعرها...يداعبها كطفلة مدللة.
تابعت هجومي غير مكترث بمن يحميها ,ربما الضربات الثقيلة على رأسي هي من أعطتني تلك الجرأة الحمقاء .
دوت في رأسي صرخة شقت الأرض من تحت أقدامي شقا يتسع لآلاف مثلي ,وشعرت أني أغور في أعماق الظلام ,وفي أذني قهقهتها ساخرة : ألم أقل لك أيها المسكين.
حاولت الكلام...ولم يمهلني ذلك الشيء....