عبدالرحيم الحمصي
05/07/2009, 06:03 PM
عيُونٌ عربية ،،،
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
÷
÷
من تُخوم الغنْج ذابتْ أعْيُنٌ في
بحْر أشواقٍ تغاضتْ لا تـــبـالي
÷
أيْن منها للمها عــيْــــنٌ و رمْشٌ
داعبتْ حورا تباهتْ بالـــــــدلالِ
÷
نظرةٌ مالتْ لها أسْراب طـيـــــر ٍ
هالها غمزٌ مُذيــبٌ للجـــبــــــالِ
÷
يعتليها حاجبٌ كالقوْس حـــــانٍ
حارسٌ كالسيْف من كلّ احْــتمالِ
÷
كالهلال السّاهر الرَّاني نجومــــا
تهْتدي من ظــلْمةٍ يومَ اكـتمـــالِ
÷
يَشْرَحُ الأشْجان همْسا ظاهرا أو
مُضْمرا كالنّار عنْد الاشْـــتـِعــالِ
÷
حاجبٌ يقْضي مُرادا دون قــــوْلٍ
يفْعَلُ العُجْبَ اسْتِباقا بافْــتِـعــالِ
÷
مِن سوادٍ غار قوسٌ قُـزَحِـــــيٌّ
دونه الألوان جَمْعا من مِثــــالِ
÷
عربيٌّ جفْنها مضْمارُ خـــيــــــل ٍ
لسباقات المسافــات الطــــوالِ
÷
كالفراشات يهيم الرمْشُ زهـْــوا
لاح قلْـــبي له دَوْما بالسُّـــــؤالِِ
÷
يُسْحِرُ الآتيَّ و الغـــادي بطرْفٍ
مدْهِشٍ يخْــــتال كالسَّـْيلِ الزُّلالِ
÷
مُقْلتاها لؤلؤٌ و السِّحْـُر مـنْهــــا
شعَّ كالألماس نورا بــاللــــيالـي
÷
فوق أهْدابٍ يذوب الصَّخْر خوفا
من كحيلٍ للمآقي و الجمـــــالِ
÷
لوْنُ جذْبٍ من رآه الْتاعَ شـوْقــا
و الهـوى رَمْيٌ لقـلْبي بالـنِّـبـــال
÷
خَلْقُ رَحْمان ٍحَباها بجمــــــــالٍ
فاتـنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعـــالـــــــي
÷
شعر ،، عبد الرحيم الحمصي
÷
÷
من تُخوم الغنْج ذابتْ أعْيُنٌ في
بحْر أشواقٍ تغاضتْ لا تـــبـالي
÷
أيْن منها للمها عــيْــــنٌ و رمْشٌ
داعبتْ حورا تباهتْ بالـــــــدلالِ
÷
نظرةٌ مالتْ لها أسْراب طـيـــــر ٍ
هالها غمزٌ مُذيــبٌ للجـــبــــــالِ
÷
يعتليها حاجبٌ كالقوْس حـــــانٍ
حارسٌ كالسيْف من كلّ احْــتمالِ
÷
كالهلال السّاهر الرَّاني نجومــــا
تهْتدي من ظــلْمةٍ يومَ اكـتمـــالِ
÷
يَشْرَحُ الأشْجان همْسا ظاهرا أو
مُضْمرا كالنّار عنْد الاشْـــتـِعــالِ
÷
حاجبٌ يقْضي مُرادا دون قــــوْلٍ
يفْعَلُ العُجْبَ اسْتِباقا بافْــتِـعــالِ
÷
مِن سوادٍ غار قوسٌ قُـزَحِـــــيٌّ
دونه الألوان جَمْعا من مِثــــالِ
÷
عربيٌّ جفْنها مضْمارُ خـــيــــــل ٍ
لسباقات المسافــات الطــــوالِ
÷
كالفراشات يهيم الرمْشُ زهـْــوا
لاح قلْـــبي له دَوْما بالسُّـــــؤالِِ
÷
يُسْحِرُ الآتيَّ و الغـــادي بطرْفٍ
مدْهِشٍ يخْــــتال كالسَّـْيلِ الزُّلالِ
÷
مُقْلتاها لؤلؤٌ و السِّحْـُر مـنْهــــا
شعَّ كالألماس نورا بــاللــــيالـي
÷
فوق أهْدابٍ يذوب الصَّخْر خوفا
من كحيلٍ للمآقي و الجمـــــالِ
÷
لوْنُ جذْبٍ من رآه الْتاعَ شـوْقــا
و الهـوى رَمْيٌ لقـلْبي بالـنِّـبـــال
÷
خَلْقُ رَحْمان ٍحَباها بجمــــــــالٍ
فاتـنٍ يَرْنُو بأفْقٍ للأعـــالـــــــي
÷