المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتى والنهر



أحمد العسكري
04/07/2009, 11:32 AM
تمهيد ...
كنت قد طلبت من اخي الشاعر عماد اليونس ان يسلم لي على مدينته الفلوجة ونهر الفرات الذي يمر بها عذباً كعذوبة أهلها ... فأتاني منه الرد التالي ..
الاخ العزيز احمد العسكري
سلامك على الفلوجة وصل...
اما الفرات فانا واياه في خصام !!! والسبب انه في العام الماضي ابتلع ابني العزيز محمد والذي لم يزل في المرحله الثانيه من الجامعه حين ذهب للسباحة فيه ومن ذلك الحين لم اعد اطيق رؤية الفرات. قد تتعجب لكلامي لكنها الحقيقة المره وحتى يرزقني الله السلوان فقد تعود المياه الى مجاريها بيني وبين الفرات انها مسالة وقت لا أكثر حيث لاغنى لنا عنه نحن الفراتيون .

فكانت هذه القصيدة


مقاديرُنا اللاتي انتهينَ وما العمرُ
وأجرمت الدنيا ولم يُجرِم النهرُ


نعضُ على لحم الاصابع تارةً
وأخرى بها شدواً نُصفِقُ أو نذرو


بماذا تُمني النفسَ بعدَ فراقها
لمن كانَ لاينوي الفراقَ فيضطرُ


نريدُ بها حُلو اللُمى بعدَ مُرِها
وتأبى سوى حُلوٍ يُخالطُهُ مُرُّ


عمادُ وهل مثل الفرات ليُفتدى
وانت كريمٌ النفس ماشابكَ القِترُ


جراحُكَ فلوجيةُ الحُزنِ والهوى
وهل كجراحٍ حُزنها الماءُ والجمرُ


فقدتَ على شطِ الفرات محمداً
كما تكسفُ الاقمارُ أو يُخسف البدرُ


وها أنت تلوي الشعر ليَّ مُجاهرٍ
بما ليسَ ينوي من سرائرهِ الجهرُ


فقم واشحذ الاوجاع لا تُطعم الردى..
..جراحكَ ما أودى بأوجاعكَ الأمرُ


فأنت أخو ولاّدةٍ لا يُضيرُها
عوالِكُ دهرٍ لمحُ أنيابهِ شَزرُ


أصابعُهُ في كلِ كبدٍ تشبّثت
وراحاتُهُ من فرطِ ما سَفَكت حُمرُ


عمادُ وما أحكي المصائِبَ إنما
أُعاقِرها صبراً فيقهرها الصبرُ


وما ترجتي من فعل دنيا تلوّنت
مصائبُها جهرٌ وأفراحُها سِرُ


أقِل عثرات النهر فهو مُحمّلٌ
حضارةَ قومٍ زيدُهم أنتَ أو عمرو


ونحنُ طعامُ الدهر ما إن تخطّفت
مخالِبهُ ... فالظفرُ والنابُ والنسرُ


نُسرُّ بما ليست تطيقُ نفوسنا
ونأكلُ مما ليس يستطعِمُ القِدرُ



أُحييك منكوباً تُحليهِ نكبةٌ
وأُلفيكَ مقهوراً يُجمّلهُ القهرُ


فيابن نخيل العز لا تحنِ هامةً
سوى للذي ما كان من أمرهِ أمرُ


خصيمُكَ ليس النهر بل حومةُ الردى
وهل كان ينجو من يخاصِمهُ الدهرُ


عليك بذكر الله في غمرة الأسى
وليس كمثل الله للناس إن فروا


عسى يحتوي التيارُ روحَ مُحمدٍ
فإن لهُ نفساً يضيقُ بها القبرُ


أغنيكَ اهاتِ الغريب بنايهِ
تمايلَ من أنغامهِ القلبُ لا الخِصرُ


عمادُ وهل كانَ العمادُ سوى امرئٍ
تُحمّلُ في أردانِهِ الثُقَّلُّ الكُبرُ


لكَ العُذرُ إن جافيتَ للنهرِ شاطئاً
ولكن إذا جافيتَ مجراهُ لاعذرُ


فكم كان أعطى للحياةِ موائِلاً
فحقٌ لهُ أن يفتديهِ الفتى البِكرُ


ولله ما أهديت للنهر من فتى
سرائِرهُ بيضٌ وأعوامهُ خُضرُ


اذا سِرتَ فوقَ الجسر حيّ محمداً
شهيدَ فُراتٍ لايموتُ لهُ ذِكرُ


ستنمو أصيلاتُ النخيلِ بطيبهِ
ويُونِعُ من أحلامهِ المَرجُ والزَهرُ


كفى شرفاً للمرء إن ماتَ سابحاً
ومن لُجةِ الأمواج لا يُطلبُ الثأرُ



تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة
وعلى روحه
الفاتحة

عباس الدليمي
05/07/2009, 08:19 AM
تمهيد ...
كنت قد طلبت من اخي الشاعر عماد اليونس ان يسلم لي على مدينته الفلوجة ونهر الفرات الذي يمر بها عذباً كعذوبة أهلها ... فأتاني منه الرد التالي ..
الاخ العزيز احمد العسكري
سلامك على الفلوجة وصل...
اما الفرات فانا واياه في خصام !!! والسبب انه في العام الماضي ابتلع ابني العزيز محمد والذي لم يزل في المرحله الثانيه من الجامعه حين ذهب للسباحة فيه ومن ذلك الحين لم اعد اطيق رؤية الفرات. قد تتعجب لكلامي لكنها الحقيقة المره وحتى يرزقني الله السلوان فقد تعود المياه الى مجاريها بيني وبين الفرات انها مسالة وقت لا أكثر حيث لاغنى لنا عنه نحن الفراتيون .

فكانت هذه القصيدة


مقاديرُنا اللاتي انتهينَ وما العمرُ
وأجرمت الدنيا ولم يُجرِم النهرُ


نعضُ على لحم الاصابع تارةً
وأخرى بها شدواً نُصفِقُ أو نذرو


بماذا تُمني النفسَ بعدَ فراقها
لمن كانَ لاينوي الفراقَ فيضطرُ


نريدُ بها حُلو اللُمى بعدَ مُرِها
وتأبى سوى حُلواً يُخالطُهُ مُرُّ


عمادُ وهل مثل الفرات ليُفتدى
وانت كريمٌ النفس ماشابكَ القِترُ


جراحُكَ فلوجيةُ الحُزنِ والهوى
وهل كجراحٍ حُزنها الماءُ والجمرُ


فقدتَ على شطِ الفرات محمداً
كما تكسفُ الاقمارُ أو يُخسف البدرُ


وها أنت تلوي الشعر ليَّ مُجاهرٍ
بما ليسَ ينوي من سرائرهِ الجهرُ


فقم واشحذ الاوجاع لا تُطعم الردى..
..جراحكَ ما أودى بأوجاعكَ الأمرُ


فأنت أخو ولاّدةٍ لا يُضيرُها
عوالِكُ دهرٍ لمحُ أنيابهِ شَزرُ


أصابعُهُ في كلِ كبدٍ تشبّثت
وراحاتُهُ من فرطِ ما سَفَكت حُمرُ


عمادُ وما أحكي المصائِبَ إنما
أُعاقِرها صبراً فيقهرها الصبرُ


وما ترجتي من فعل دنيا تلوّنت
مصائبُها جهرٌ وأفراحُها سِرُ


أقِل عثرات النهر فهو مُحمّلٌ
حضارةَ قومٍ زيدُهم أنتَ أو عمرو


ونحنُ طعامُ الدهر ما إن تخطّفت
مخالِبهُ ... فالظفرُ والنابُ والنسرُ


نُسرُّ بما ليست تطيقُ نفوسنا
ونأكلُ مما ليس يستطعِمُ القِدرُ



أُحييك منكوباً تُحليهِ نكبةٌ
وأُلفيكَ مقهوراً يُجمّلهُ القهرُ


فيابن نخيل العز لا تحنِ هامةً
سوى للذي ما كان من أمرهِ أمرُ


خصيمُكَ ليس النهر بل حومةُ الردى
وهل كان ينجو من يخاصِمهُ الدهرُ


عليك بذكر الله في غمرة الأسى
وليس كمثل الله للناس إن فروا


عسى يحتوي التيارُ روحَ مُحمدٍ
فإن لهُ نفساً يضيقُ بها القبرُ


أغنيكَ اهاتِ الغريب بنايهِ
تمايلَ من أنغامهِ القلبُ لا الخِصرُ


عمادُ وهل كانَ العمادُ سوى امرئٍ
تُحمّلُ في أردانِهِ الثُقَّلُّ الكُبرُ


لكَ العُذرُ إن جافيتَ للنهرِ شاطئاً
ولكن إذا جافيتَ مجراهُ لاعذرُ


فكم كان أعطى للحياةِ موائِلاً
فحقٌ لهُ أن يفتديهِ الفتى البِكرُ


ولله ما أهديت للنهر من فتى
سرائِرهُ بيضٌ وأعوامهُ خُضرُ


اذا سِرتَ فوقَ الجسر حيّ محمداً
شهيدَ فُراتٍ لايموتُ لهُ ذِكرُ


ستنمو أصيلاتُ النخيلِ بطيبهِ
ويُونِعُ من أحلامهِ المَرجُ والزَهرُ


كفى شرفاً للمرء إن ماتَ سابحاً
ومن لُجةِ الأمواج لا يُطلبُ الثأرُ



تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة
وعلى روحه

الفاتحة


قصيد رائع من شاعر اروع جسد فيها صورة خلاقة
احتوت في داخلها مفاهيم وحكم صيغت بشكل بديع
وكيف لا..ومن يكتبها...هو احمد العسكري
فحل شعراء المربد
وتغمد الله روح الفقيد برحمته الواسعة
والهم ذويه الصبر والسلوان
سلم اليراع والقلم والفكر النير
دمت مبدعا للشعر
تحياتي لكم اخي الكريم

عماد اليونس
05/07/2009, 12:52 PM
الاخ الشاعر الكبير احمد العسكري
والله لقد تلقيت الكثير من التعازي ولكن عزاءي بقصيدتك هذه فاق الجميع فلقد احسست بعد الانتهاء من قراءتها بالجروح وقد برأت وبالنفس وقد اطمانت وبالاحزان وقد تحولت الى فخار
فوالله ان قصيدتك هذه كانت البلسم الذي كنت انتظر
بارك الله فيك وبارك لنا بك
اخي الغالي يطيب لي ان اؤكد لك انني قد قبلت وساطتك بيني وبين الفرات ولم يعد لي اية خصومة او جفاء ولكي اثبت لك ذلك سانشر قصيدة كتبتها فيه ايام الحصار حينما كان الفرات الملجا الذي نلجا اليه اوقات الشده لنبث له الشكوى ونرمي احزاننا بين جنبيه وهي هديتي المتواضعه لشخصكم الكريم
دمتم اخا وفيا وملاذا وبلسما

عماد اليونس

أحمد العسكري
05/07/2009, 06:49 PM
قصيد رائع من شاعر اروع جسد فيها صورة خلاقة

احتوت في داخلها مفاهيم وحكم صيغت بشكل بديع
وكيف لا..ومن يكتبها...هو احمد العسكري
فحل شعراء المربد
وتغمد الله روح الفقيد برحمته الواسعة
والهم ذويه الصبر والسلوان
سلم اليراع والقلم والفكر النير
دمت مبدعا للشعر

تحياتي لكم اخي الكريم

الكبير ... عباس الدليمي
مرورك بي اسعدني
انه لشرفٌ أن تجود عليّ بكرم حرفك البهي
ايها الشاعر الفذ الغيور
لك مودتي حتى تجف الاقلام
احمدالعسكري

أحمد العسكري
05/07/2009, 06:52 PM
الاخ الشاعر الكبير احمد العسكري

والله لقد تلقيت الكثير من التعازي ولكن عزاءي بقصيدتك هذه فاق الجميع فلقد احسست بعد الانتهاء من قراءتها بالجروح وقد برأت وبالنفس وقد اطمانت وبالاحزان وقد تحولت الى فخار
فوالله ان قصيدتك هذه كانت البلسم الذي كنت انتظر
بارك الله فيك وبارك لنا بك
اخي الغالي يطيب لي ان اؤكد لك انني قد قبلت وساطتك بيني وبين الفرات ولم يعد لي اية خصومة او جفاء ولكي اثبت لك ذلك سانشر قصيدة كتبتها فيه ايام الحصار حينما كان الفرات الملجا الذي نلجا اليه اوقات الشده لنبث له الشكوى ونرمي احزاننا بين جنبيه وهي هديتي المتواضعه لشخصكم الكريم
دمتم اخا وفيا وملاذا وبلسما


عماد اليونس

أخي عماد ... لن اكتب لك
لكن اذا عدت الى العراق .... فساكُل في بيتك ( دليمية)
كم اشتاق اليها
نحن اخوة ولا أراك الا من هؤلاء
تقبل محبتي ... وشكري لك
والف رحمة على محمد الذي اختاره الفرات من دون الشباب
عساك بخير
احمد العسكري

محمد الكبيسي
05/07/2009, 07:13 PM
الله الله
ما أروعك
الله الله
ما أحكمك
الشعر منك يشعُ كالنبراس
ويغورُ في قلبي وفي إحساسي
أحمد العسكري
أيها الشاعر العبقري
والله انني قرأت الحكمة مزدانة بجمال الشعر
قرات الجمال وحسن المقال
قرأت القريض بخطٍ عريض
قرأت العزاء كغيث السماء
بقولٍ صريح وحرف فصيح
هل أضيف فوالله لو إسترسلت بما أكتب في وصف هذه الرائعة لاحتجت الوقت الكثير
قرأت القصيدة لاكثر من مرة وكل ما أقرأها إزداد إعجابي بها
أسجل إعجابي الكبير بك وبقصيدتك ايها الشاعر القدير
دمت أيها الأصيل
المحب
محمد الكبيسي

ناصرفارس
06/07/2009, 09:04 AM
تمهيد ...
كنت قد طلبت من اخي الشاعر عماد اليونس ان يسلم لي على مدينته الفلوجة ونهر الفرات الذي يمر بها عذباً كعذوبة أهلها ... فأتاني منه الرد التالي ..
الاخ العزيز احمد العسكري
سلامك على الفلوجة وصل...
اما الفرات فانا واياه في خصام !!! والسبب انه في العام الماضي ابتلع ابني العزيز محمد والذي لم يزل في المرحله الثانيه من الجامعه حين ذهب للسباحة فيه ومن ذلك الحين لم اعد اطيق رؤية الفرات. قد تتعجب لكلامي لكنها الحقيقة المره وحتى يرزقني الله السلوان فقد تعود المياه الى مجاريها بيني وبين الفرات انها مسالة وقت لا أكثر حيث لاغنى لنا عنه نحن الفراتيون .

فكانت هذه القصيدة


مقاديرُنا اللاتي انتهينَ وما العمرُ
وأجرمت الدنيا ولم يُجرِم النهرُ


نعضُ على لحم الاصابع تارةً
وأخرى بها شدواً نُصفِقُ أو نذرو


بماذا تُمني النفسَ بعدَ فراقها
لمن كانَ لاينوي الفراقَ فيضطرُ


نريدُ بها حُلو اللُمى بعدَ مُرِها
وتأبى سوى حُلواً يُخالطُهُ مُرُّ


عمادُ وهل مثل الفرات ليُفتدى
وانت كريمٌ النفس ماشابكَ القِترُ


جراحُكَ فلوجيةُ الحُزنِ والهوى
وهل كجراحٍ حُزنها الماءُ والجمرُ


فقدتَ على شطِ الفرات محمداً
كما تكسفُ الاقمارُ أو يُخسف البدرُ


وها أنت تلوي الشعر ليَّ مُجاهرٍ
بما ليسَ ينوي من سرائرهِ الجهرُ


فقم واشحذ الاوجاع لا تُطعم الردى..
..جراحكَ ما أودى بأوجاعكَ الأمرُ


فأنت أخو ولاّدةٍ لا يُضيرُها
عوالِكُ دهرٍ لمحُ أنيابهِ شَزرُ


أصابعُهُ في كلِ كبدٍ تشبّثت
وراحاتُهُ من فرطِ ما سَفَكت حُمرُ


عمادُ وما أحكي المصائِبَ إنما
أُعاقِرها صبراً فيقهرها الصبرُ


وما ترجتي من فعل دنيا تلوّنت
مصائبُها جهرٌ وأفراحُها سِرُ


أقِل عثرات النهر فهو مُحمّلٌ
حضارةَ قومٍ زيدُهم أنتَ أو عمرو


ونحنُ طعامُ الدهر ما إن تخطّفت
مخالِبهُ ... فالظفرُ والنابُ والنسرُ


نُسرُّ بما ليست تطيقُ نفوسنا
ونأكلُ مما ليس يستطعِمُ القِدرُ



أُحييك منكوباً تُحليهِ نكبةٌ
وأُلفيكَ مقهوراً يُجمّلهُ القهرُ


فيابن نخيل العز لا تحنِ هامةً
سوى للذي ما كان من أمرهِ أمرُ


خصيمُكَ ليس النهر بل حومةُ الردى
وهل كان ينجو من يخاصِمهُ الدهرُ


عليك بذكر الله في غمرة الأسى
وليس كمثل الله للناس إن فروا


عسى يحتوي التيارُ روحَ مُحمدٍ
فإن لهُ نفساً يضيقُ بها القبرُ


أغنيكَ اهاتِ الغريب بنايهِ
تمايلَ من أنغامهِ القلبُ لا الخِصرُ


عمادُ وهل كانَ العمادُ سوى امرئٍ
تُحمّلُ في أردانِهِ الثُقَّلُّ الكُبرُ


لكَ العُذرُ إن جافيتَ للنهرِ شاطئاً
ولكن إذا جافيتَ مجراهُ لاعذرُ


فكم كان أعطى للحياةِ موائِلاً
فحقٌ لهُ أن يفتديهِ الفتى البِكرُ


ولله ما أهديت للنهر من فتى
سرائِرهُ بيضٌ وأعوامهُ خُضرُ


اذا سِرتَ فوقَ الجسر حيّ محمداً
شهيدَ فُراتٍ لايموتُ لهُ ذِكرُ


ستنمو أصيلاتُ النخيلِ بطيبهِ
ويُونِعُ من أحلامهِ المَرجُ والزَهرُ


كفى شرفاً للمرء إن ماتَ سابحاً
ومن لُجةِ الأمواج لا يُطلبُ الثأرُ



تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة
وعلى روحه

الفاتحة
الشاعر الحكيم أحمد العسكري
مصاب الأستاذ عماد هو مصابنا جميعا
وقد واسيتنا بهذه القصيدة الرائعة
لك مني كل الاعجاب
ولصديقنا الاستاذ عماد
اصدق العزاء

عماد اليونس
06/07/2009, 11:39 AM
أخي عماد ... لن اكتب لك
لكن اذا عدت الى العراق .... فساكُل في بيتك ( دليمية)
كم اشتاق اليها
نحن اخوة ولا أراك الا من هؤلاء
تقبل محبتي ... وشكري لك
والف رحمة على محمد الذي اختاره الفرات من دون الشباب
عساك بخير
احمد العسكري

الاخ العزيز احمد
ساكون بانتضار تشريفك على احر من الجمر
ساعتبره وعد منك وسأكون شاكرا لك الوفاء به.
كل الحب والتقدير والامنيات الخالصه بالصحه والسلامه والتوفيق.

عماد اليونس

أحمد العسكري
06/07/2009, 02:56 PM
الله الله

ما أروعك
الله الله
ما أحكمك
الشعر منك يشعُ كالنبراس
ويغورُ في قلبي وفي إحساسي
أحمد العسكري
أيها الشاعر العبقري
والله انني قرأت الحكمة مزدانة بجمال الشعر
قرات الجمال وحسن المقال
قرأت القريض بخطٍ عريض
قرأت العزاء كغيث السماء
بقولٍ صريح وحرف فصيح
هل أضيف فوالله لو إسترسلت بما أكتب في وصف هذه الرائعة لاحتجت الوقت الكثير
قرأت القصيدة لاكثر من مرة وكل ما أقرأها إزداد إعجابي بها
أسجل إعجابي الكبير بك وبقصيدتك ايها الشاعر القدير
دمت أيها الأصيل
المحب
محمد الكبيسي

محمد الكبيسي ..... ايها لاانسان
ما أشعرك
انت كريم ابن كرام
ولي الشرف ان تمر عليّ بطيبك وبلاغتك
وعذوبتك
ايها الفراتي
تقبل مودتي

مصطفى البطران
06/07/2009, 10:01 PM
الله الله
يا أحمد العسكري
أعرفك شاعراً
وأعرف الكثير من سجاياك وخصالك
ولكني عرفت في هذه القصيدة المحلقة أنك إضافة إلى كل ما سبق صرت فقيها شاعراً و شاعراً فيلسوفاً لأنك عاتبت وأفتيت وفندت وأقنعتَ وفي جزر الحكمة أنزلت رحلك 000
نعمت مشاعرك !!!
ونعمت أفضالك وأياديك !!!
وهي تستحق التثبيت لولا القصيدة المثبتة " الصوفية " ولا يجوز إثبات قصيدتين لشاعر واحد هذا من ميثاق المربد0
على العموم هي مثبتة في قلوب كل الطيبين وأفئدتهم0
الصبر والسلوان للأخ عماد على ما فقد
لله ما أعطى ولله ما أخذ أما محمد الشهيد " غريق " نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جنته
أخي الحبيب أحمد لك حب قلبي على امتداد مساحاته 000
تقبل تقصيري معك0
أخي
وحبيب قلبي مصطفى البطران
سعادتي بك لا تحدها حدود
ولا تحصرها ابيات
فانت
أخي الذي لم تنجبه أمي الفراتية
الاصل والنسب
لك محبتي في الله
حتى ترضى
وحاشاك من التقصير

أحمد العسكري
07/07/2009, 05:35 PM
الشاعر الحكيم أحمد العسكري
مصاب الأستاذ عماد هو مصابنا جميعا
وقد واسيتنا بهذه القصيدة الرائعة
لك مني كل الاعجاب
ولصديقنا الاستاذ عماد
اصدق العزاء

الاخ القاص الجميل
ناصر فارس
مرورك بي
شرفني
شكرا لعذوبتك
ايها الاديب
مودتي

أحمد العسكري
08/07/2009, 01:23 AM
الاخ العزيز احمد
ساكون بانتضار تشريفك على احر من الجمر
ساعتبره وعد منك وسأكون شاكرا لك الوفاء به.
كل الحب والتقدير والامنيات الخالصه بالصحه والسلامه والتوفيق.

عماد اليونس

أخي عماد
أنت السيف الفراتي المُجرّب
وان عُدت يوماً
فوعدٌ مني
أن أزورَ بيتَ
أخي الحبيب
عماد اليونس
لك مودتي