المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في انتظار الآتين...



مصطفى طاهري
01/07/2009, 06:34 PM
في انتظار الآتين...



قالت الدودة الصغيرة لأمها:وا أسفي،نحن أضعف المخلوقات ...



-بل نحن الأقوى يا بنيتي ...ردت الأم.



ألا ترين هذا الذي كان يملك الدنيا وما فيها ، و يشمئز من ذكر إسمنا، ممددا



أمامنا؟ هيا يا بنيتي ، إبدئي بهذا القلب الذي لايرحم ، وأنت ،



أهجمي على هذه المعدة التي لا تشبع ،وأنت إليك هذا اللسان



النتن ،وأنت ...وأنت...وأنت...وأنا سأتكلف بالباقي...



وقالت الدودة لأمها : ولكننا سنفنى بعد هذا يا أماه ...



-لا،لا يا بنيتي ، نحن لا نفنى ، نحن نتوارى في انتظار الآتين ...

ناصرفارس
02/07/2009, 05:38 PM
في انتظار الآتين...




قالت الدودة الصغيرة لأمها:وا أسفي،نحن أضعف المخلوقات ...



-بل نحن الأقوى يا بنيتي ...ردت الأم.



ألا ترين هذا الذي كان يملك الدنيا وما فيها ، و يشمئز من ذكر إسمنا، ممددا



أمامنا؟ هيا يا بنيتي ، إبدئي بهذا القلب الذي لايرحم ، وأنت ،



أهجمي على هذه المعدة التي لا تشبع ،وأنت إليك هذا اللسان



النتن ،وأنت ...وأنت...وأنت...وأنا سأتكلف بالباقي...



وقالت الدودة لأمها : ولكننا سنفنى بعد هذا يا أماه ...




-لا،لا يا بنيتي ، نحن لا نفنى ، نحن نتوارى في انتظار الآتين ...
أتمنى أن تصل هذه القصة المعبرة إلى حيث أردت لها.
ولن يطول انتظار الآتين.
قصة معبرة...واعظة...هادفة...
فهي تدخل في إطار الحكمة...من كاتب حكيم
كم أتمنى أن أراك وأسمعك وجها لوجه.
إلى اللقاء إن شاء الله تعالى.

عائده محمد نادر
02/07/2009, 07:43 PM
الزميل القدير
نص كبير بمعناه
رمزية عالية للموت والفناء
أشكرك لأنك ذكرتنا بما ستؤول اليه أجسامنا

كل الود لك

أحمد العسكري
04/07/2009, 09:58 AM
هذا ما أسميه ما وراء الادب
الف شكر
حقيقة تستحق هذه ان يعود اليها الانسان من حين لاخر
درس حياتي مُركّز
دمت على عطائك الفذ
احمد العسكري