المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من توبة !!!؟؟؟"بنت الشهباء"



بنت الشهباء
16/06/2009, 08:38 PM
أما آن لنا أن نتوب إلى الله !!؟؟....
جاهلية انطفأت .. وسار الزمن في جنازتها ..
نور انبثق , وفجر بزغ بعد ليل بهيم ...
انبثق فجرًا خالدًا في غار حرّاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور،
فأضاء بنوره مشارق الأرض ومغاربها ...
من قطرة نداه ازدانت الأرض بحضارتها ، فعاشت ربيعًا لا خريف من بعده ؛ وانتصر الإنسان ...
جاء النبيّ الأميّ ليكون معلمًا للبشرية و رحمًة للعالمين ، فبلغت دعوته آفاق الكون ، وعنان السماء ...
النبيّ جاء ليصوغ إنسان هذا الأرض , ويغزو قلبه وعقله في وقت واحد ...فكانت رسالته نارًا، ونورًا، وسراجًا مضيئًا ..
نارًا تحرق الطغاة والظالمين، ونورًا يضيء القلوب الحائرة بالهدي والإيمان...
القرآن لم يزل إلا أن يسمو بنفوسهم ، ويزكي جمرة قلوبهم ، ومجالس الحبيب المصطفى تزيدهم إيمانًا ويقينًا ، وهدى وتقوى في سبيل مرضاة الله ورسوله ..
يطيعون معلمهم وقائدهم في المكره والمنشط ، وينفرون في سبيل الله خفافًا وثقالًا ...وهانت عليهم الدنيا , وزخرفها ، ومتاعها في سبيل رفع راية الإسلام ..
لاتجزعهم مصيبة ، ولا تبطرهم نعمة ، ولا يشغلهم عن الله ورسوله متاعًا ، ولا تجارة ...
مدرسة محمد كانت مدرسة خلقية ، وتربية نفسية نقلت صاحبها من عالم الرذايا والإثم إلى عالم الطهر والنقاء .. فلا يرتاح من وخز الضمير حتى يعترف بذنبه أمام معلمه وقائده ونبيه المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم -..
عن بريدة بن الحصيب قال :
( جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! فقال : يا رسول الله طهرني فقال : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه قال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه قال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيم أطهرك ؟ فقال : من الزنى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبه جنون ؟ فأخبر أنه ليس بمجنون فقال : أشرب خمرا فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أزنيت ؟ فقال : نعم فأمر به فرجم فكان الناس فيه فرقتين : قائل يقول : لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول : ما توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده ثم قال : اقتلني بالحجارة قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال : استغفروا لماعز بن مالك قال : فقالوا : غفر الله لماعز بن مالك قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم . قال : ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله طهرني فقال : ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت : أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ! قال : وما ذاك ؟ قالت : إنها حبلى من الزنى . فقال : أنت ؟ ! قالت : نعم فقال لها حتى تضعي ما في بطنك قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية فقال : إذن لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه
يا نبى الله ! قال : فرجمها ) .
أخرجه مسلم ( 5 / 119 - 120 ) وأبو داود ( 4433 - 4442 ) والدار قطني ( 327 ) وأحمد ( 5 / 347 - 348 ) وقال الدارقطني :
( حديث صحيح )
الإيمان كان حارسا لأمانة الإنسان ، وعفافه وكرامته، والاعتراف بذنبه وخطيئته ...
هؤلاء أرادوا أن ينظفوا أنفسهم من درائن الإثم والرذيلة فلم يجدوا من بد إلا أن يعترفوا أمام الحبيب بما اقترفوه من فاحشة ...
الاستسلام لله ، والخشية منه، والخوف من عذاب النار هو الذي دفعهم إلى الاعتراف أمام النبي بخطيئتهم ذلك لأنّ شعلة الإيمان لن تجف في قلوبهم وهم يأملون أن يعودوا إلى حمى الله ، وملاذه الآمن ...
فأرادوا أن يطهروا خطيئتهم في الحياة الدنيا ليهنئوا بجنة عرضها السماوات والأرض ...
الإسلام ودين الله رفع بالأمة المسلمة لتصبح حلما يمشي على وجه الأرض, وجيلا رائعا لم يشهد التاريخ مثلا له ...
لنسأل أنفسنا بصدق :
أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع!! ؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين في ضلال وضياع ولهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال !!؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق والإباحية قد تجاوزت صفحات العالم الرقمي ، ووسائل الإعلام ... وبيوت الدعارة أصبحت مرتعا وخيما في ديار بلاد الإسلام !!؟؟..
أليس في القلب حسرة ونحن نرى عري الأجساد والقلوب وقد خلعت عنها الفضائل والقيم ، والأدب والحياء !!؟؟..
أما آن لنا أن نعود إلى المحضن الطبيعي الذي فطرنا الله عليه !!؟؟..
أما آن لنا أن نتوب إلى الله توبة صادقة عسى الله أن يرحمنا, ويعيد للأمة عزتها وكرامتها !! ؟؟...
يا رب اغفر لنا ذنوبنا , وإسرافنا في أمرنا , وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ..
بقلم : ابنة الشهباء

عماد الدين
16/06/2009, 09:28 PM
أما آن لنا أن نتوب إلى الله !!؟؟....



جاهلية انطفأت .. وسار الزمن في جنازتها ..
نور انبثق , وفجر بزغ بعد ليل بهيم ...
انبثق فجرًا خالدًا في غار حرّاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور،
فأضاء بنوره مشارق الأرض ومغاربها ...
من قطرة نداه ازدانت الأرض بحضارتها ، فعاشت ربيعًا لا خريف من بعده ؛ وانتصر الإنسان ...
جاء النبيّ الأميّ ليكون معلمًا للبشرية و رحمًة للعالمين ، فبلغت دعوته آفاق الكون ، وعنان السماء ...
النبيّ جاء ليصوغ إنسان هذا الأرض , ويغزو قلبه وعقله في وقت واحد ...فكانت رسالته نارًا، ونورًا، وسراجًا مضيئًا ..
نارًا تحرق الطغاة والظالمين، ونورًا يضيء القلوب الحائرة بالهدي والإيمان...
القرآن لم يزل إلا أن يسمو بنفوسهم ، ويزكي جمرة قلوبهم ، ومجالس الحبيب المصطفى تزيدهم إيمانًا ويقينًا ، وهدى وتقوى في سبيل مرضاة الله ورسوله ..
يطيعون معلمهم وقائدهم في المكره والمنشط ، وينفرون في سبيل الله خفافًا وثقالًا ...وهانت عليهم الدنيا , وزخرفها ، ومتاعها في سبيل رفع راية الإسلام ..
لاتجزعهم مصيبة ، ولا تبطرهم نعمة ، ولا يشغلهم عن الله ورسوله متاعًا ، ولا تجارة ...
مدرسة محمد كانت مدرسة خلقية ، وتربية نفسية نقلت صاحبها من عالم الرذايا والإثم إلى عالم الطهر والنقاء .. فلا يرتاح من وخز الضمير حتى يعترف بذنبه أمام معلمه وقائده ونبيه المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم -..
عن بريدة بن الحصيب قال :
( جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! فقال : يا رسول الله طهرني فقال : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه قال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه قال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : فيم أطهرك ؟ فقال : من الزنى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبه جنون ؟ فأخبر أنه ليس بمجنون فقال : أشرب خمرا فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أزنيت ؟ فقال : نعم فأمر به فرجم فكان الناس فيه فرقتين : قائل يقول : لقد هلك لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول : ما توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده ثم قال : اقتلني بالحجارة قال : فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال : استغفروا لماعز بن مالك قال : فقالوا : غفر الله لماعز بن مالك قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم . قال : ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله طهرني فقال : ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت : أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ! قال : وما ذاك ؟ قالت : إنها حبلى من الزنى . فقال : أنت ؟ ! قالت : نعم فقال لها حتى تضعي ما في بطنك قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية فقال : إذن لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه
يا نبى الله ! قال : فرجمها ) .
أخرجه مسلم ( 5 / 119 - 120 ) وأبو داود ( 4433 - 4442 ) والدار قطني ( 327 ) وأحمد ( 5 / 347 - 348 ) وقال الدارقطني :
( حديث صحيح )
الإيمان كان حارسا لأمانة الإنسان ، وعفافه وكرامته، والاعتراف بذنبه وخطيئته ...
هؤلاء أرادوا أن ينظفوا أنفسهم من درائن الإثم والرذيلة فلم يجدوا من بد إلا أن يعترفوا أمام الحبيب بما اقترفوه من فاحشة ...
الاستسلام لله ، والخشية منه، والخوف من عذاب النار هو الذي دفعهم إلى الاعتراف أمام النبي بخطيئتهم ذلك لأنّ شعلة الإيمان لن تجف في قلوبهم وهم يأملون أن يعودوا إلى حمى الله ، وملاذه الآمن ...
فأرادوا أن يطهروا خطيئتهم في الحياة الدنيا ليهنئوا بجنة عرضها السماوات والأرض ...
الإسلام ودين الله رفع بالأمة المسلمة لتصبح حلما يمشي على وجه الأرض, وجيلا رائعا لم يشهد التاريخ مثلا له ...
لنسأل أنفسنا بصدق :
أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع!! ؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين في ضلال وضياع ولهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال !!؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق والإباحية قد تجاوزت صفحات العالم الرقمي ، ووسائل الإعلام ... وبيوت الدعارة أصبحت مرتعا وخيما في ديار بلاد الإسلام !!؟؟..
أليس في القلب حسرة ونحن نرى عري الأجساد والقلوب وقد خلعت عنها الفضائل والقيم ، والأدب والحياء !!؟؟..
أما آن لنا أن نعود إلى المحضن الطبيعي الذي فطرنا الله عليه !!؟؟..
أما آن لنا أن نتوب إلى الله توبة صادقة عسى الله أن يرحمنا, ويعيد للأمة عزتها وكرامتها !! ؟؟...
يا رب اغفر لنا ذنوبنا , وإسرافنا في أمرنا , وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ..
بقلم : ابنة الشهباء



فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم
وفي روايه اخرى لو قسمت على أهل الارض لوسعتهم
والله أعلم ..


يالله لهذه التوبه التي تابها ماعز بن مالك
أين نحن اليوم من هؤلاء السلف
اللهم اغفر له ولنا


اللهم إني أتوب إليك
من خطرات قلبي وسرقات عيني
وعبثات لساني
توبةً تسلم بها كل جارحةٍ فيني
وثبت في طاعتك نيتي
وأحكم في عبادتك بصيرتي
ووفقني بالأعمال التي تغسلني من دنس الخطايا
وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام





أختي الفاضلة بنت الشهباء
والله وأكاد اجزم بأن رسالتك هذه تنم عن غيرتك علينا ..
فجزاك الله الجزاء الحسن وكتبها لك في موازين حسناتك
ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين ..

بنت الشهباء
17/06/2009, 09:29 PM
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم



وفي روايه اخرى لو قسمت على أهل الارض لوسعتهم
والله أعلم ..


يالله لهذه التوبه التي تابها ماعز بن مالك
أين نحن اليوم من هؤلاء السلف
اللهم اغفر له ولنا


اللهم إني أتوب إليك
من خطرات قلبي وسرقات عيني
وعبثات لساني
توبةً تسلم بها كل جارحةٍ فيني
وثبت في طاعتك نيتي
وأحكم في عبادتك بصيرتي
ووفقني بالأعمال التي تغسلني من دنس الخطايا
وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام





أختي الفاضلة بنت الشهباء
والله وأكاد اجزم بأن رسالتك هذه تنم عن غيرتك علينا ..
فجزاك الله الجزاء الحسن وكتبها لك في موازين حسناتك
ولك مني فائق الاحترام


عماد الدين ..




والله يا أخي عماد حينما قرأت مشاركتك شعرت بالسعادة والطمأنينة في نفسي ذلك لأن رسالتي هذه قد اتخذت لها مكانا واسعا واستطاعت أن تتجاوز الأسماع لتأخذ لها مكانا واسعا في الصدر



واسمح لي بأن أروي على مسامعك ما قاله نبينا الأميّ محمد صلى الله عليه وسلم :

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ
رواه ابن ماجة
وهنا نبينا الأميّ أراد لنا أن يكشف من خلال هذا الحديث الشريف ويبيّن لنا أنه لا خير فيما ذهب عنه الحياء ، ولم يعصمه عن اقتراف الذنوب والآثام ....
وأنه حينما يفقد المرء الحياء فذلك يعني أنه قد وصل إلى أسوأ مدارج الهبوط والانحلال الخلقي الذي ينذر بضياع الأمم لأنه فقد الأمانة وبات كالوحش الكاسر الذي ينطلق وراء شهواته وقد أفلتت منه قيود الأخلاق والقيم ؛ التي لم يكن يسعى إلى ضياعها والانفلات منها إلا العدو الذي يترّصد بنا من كل حدب وصوب فتضيع الأمة بضياع أخلاقها وشرفها وضميرها بحجة المدنية الحديثة ومواكبة العصر ....
وهل ننسى قول أمير الشعراء أحمد شوقي

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت = فإن همُ ذهبت أخلاقهمذهبوا

ولو أننا يا أخي عماد عدنا إلى بروتوكولات حكماء صهيون
وماجاء في البروتوكول الثاني عشر:
(( الأدب والصحافة هي أعظمقوتين تعليميتين خطيرتين . ولقد نشرنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدبا مريضاًقذراً يقذي النفوس )) ...
فالمخطط اليهودي هو الذي يريد لنا هذه الثورة الثقافية الكبرى التي تساعد على الانحدار في مستنقع الرذيلة والفحش والفجور ،والتشجيع على الفسق والإباحية بهدف تحقيق مخططاتهم الماكرة ....
وما أحوجنا يا أخي عماد أن نسخّر أقلامنا للأدب النظيف الذي يرفع بالأمة وينهض بها من كبوتها وغفوتها ..
لا يسعني هنا يا أخي إلا أن أردد معك ما دعوت به الله ربك




اللهم إني أتوب إليك



من خطرات قلبي وسرقات عيني



وعبثات لساني



توبةً تسلم بها كل جارحةٍ فيني



وثبت في طاعتك نيتي



وأحكم في عبادتك بصيرتي



ووفقني بالأعمال التي تغسلني من دنس الخطايا



وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم



يارب إنك سميع مجيب

زهرةالايام
25/06/2009, 08:31 AM
لنسأل أنفسنا بصدق :
أليس في القلب حسرة ولوعة مما نشاهده اليوم من فجور وفسق على شاشات التلفاز دون أي وازع أو رادع!! ؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى فتيات وشباب المسلمين في ضلال وضياع ولهو مظلم وهم يغوصون في الأوحال !!؟؟...
أليس في القلب حسرة ونحن نرى المجون والفسق والإباحية قد تجاوزت صفحات العالم الرقمي ، ووسائل الإعلام ... وبيوت الدعارة أصبحت مرتعا وخيما في ديار بلاد الإسلام !!؟؟..



عزيزتي الغالية
وصديقتي الفاضلة
نسال أنفسنا سؤال و ألف سؤال
على كل ما نراه في أرض الواقع
وما نحاول أن نتجاهله
و لكن...و لكن
نطلب من الله توبة نصوحة
و الرجوع الى عهد الاخلاق والفضيلة
و الشفاعة من خير الخلق سيدنا ونبينا
محمد عليه الصلاة والسلام

سلمت يمناك على هذا الابداع
و الروعة في الكلمات
و الشفافية في التعبير
اقبلي مروري المتواضع
على كلماتك الرائعة و الجد رائعة
لك فائق الاحترام والتقدير
زهرةالايام

حكمت الجاسم
06/07/2009, 01:28 PM
لا يسعني أختي الفاضلة بعد هذه الرسالة القيمة إلا أن أقول

جزاكِ الله كل خير وطيّب ثراكِ