المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ



ذاتُ طيب
17/01/2006, 11:13 AM
كل عامٍ وأنتم بخير أحبة الفكر



تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ :


أمّاه ..

يا ربَّة الطُّهرِ المُزمْزَمِ بالنَّقاء ، وما تنَزَّهَ في انفراجات السَّماء

يا أمَّ عيسى .. لم تنَلْكِ نوازعُ الشيطانِ يوماً .. لا مِراءْ .

هيَ حشرجاتٌ اسمعيها من صدورٍ حاسراتٍ ..! :

إنما أمسى الوَرَى في غير حلٍّ عن أساهم يتضورون فيعصرون مواسمَ الزيتون دمعاً .

من كوَّة الشفق المضمّخِ بالرحيل تناسلت خطوات جلاد الفرح ؛

ليستبيحَ خدورَ بناتِ طـهَ .. وهُنَّ يعجِنَّ الدقيق بكفوفٍ بلَلَتْها حسراتٌ تتقطَّر..من حليبٍ ضيَّعَتْه شفاهُ أيتامِ المحاضِن ..

يطويْنَ ليلَ الجوع بطولهِ متمَنْطِقاتٍ ببعضِ أحجارِ الطريق ..

إيْدامُهُنّ جفْناتُ دمٍ .. وقوتُهُن كِسْراتُ خُبْزٍ ،،

تعفَّرَتْ أشلاؤهُ بمسُوخِ المارقين على دروبٍ كالحة ..

آمالهُم وهمٌ وَ وَهْن بعدَما نشَرُوا الضَّمـير على أسلاكِ ذُلٍّ سافِرٍ،،

باتتْ رؤاهُ مالِحة ..

أمَّاهُ .. هذي شكْوَتي ..

قُدَّتْ إليكِ اليومَ من قميصِ ليلٍ مكفَهِرّ .. أثقَلَتْ خطواتُهُ صدْري

وكـاهِلَ مُهْجَتي ..

ونُجـومُهُ انطَفَأتْ في عينِ ثكْلَى توهَّجتْ أفلاكها موتاً حُسُوماً .

أدركيني ،، خبّريني :

بماذا يحلُمُ الخُبزُ المغمّسُ بالأرَق ؟!

أو كيفَ يلهو الماء على أعطافِ دجلة والفرات ؟!

حتى نشيجُ هاتيكَ النواعيرِ اكتَرَى بعض أصواتٍ توارتْ ..

في حناجرِ المدنِ التي أعشى الصباحُ على تُخومِها منذُ أزمانٍ توَلَّتْ .

وأراجيز الصبايا اكتحَلتْ بالغيومِ السودِ ،،

تُسائلُ الماضي الأثيل عن غِلالاتِ الفرَح ..

عن يومِ عيدٍ تائهٍ في حُداءاتٍ حزينة ..


أمَّاه ..

بناتُ طـهَ اليومَ يَحْلُمْنَ بقِنْديلِ سَـكَن ..!

يحْمِلْنَ أكداسَ الصَّقيعِ كما الأجنَّة ..!

ويَدُرْنَ في متاهاتِ البَراحِ بقَدْرِ شهورِ حَمْلٍ ..

فيَلِدْنَ إيماناً توَقَّدَ نورُهُ ؛

كمَا التَّمائمِ في عنُقِ الأسنَّة ..

بالأمسِ .. عرائسُ النَّوارِ تكَسَّرَتْ أمشاطُهُنَّ

بأقدام مَنْ جاسوا وداسوا في أرضِ المعارج والنبوَّة ..

أشباههمْ زحَفوا على رقاب المارقين ..

فأوْصَلُوهُمُ أرضَ الخلافة ، ودارَ هارون الرَّشيد ..

أمَّاه ..

يابنتَ عمران التقيّ .. ( يا أختَ هارون النبيّ ) ..!

هذي الشآم تطَوَّعَتْ لتضيء فِطْنتها شموعاً

للأُلى غفلوا وتاهوا ..!

وصلاحُ الدِّينِ يسْأل :

أمَا حانَ التَنَبُّه وانشداه الواجبات ،،

وانتفاضُ بوارِق الفُرْسانِ أكثر ؟!

مساجِدُ الفيحاء تنتظر المسيحِ ،،

وفُراتُنا يأبى أن يُسمَّى بالجريح ..!!

ونساءُ الرَّقَةِ السَّمراء شَدَدْنَ على جبينِ المَرْجَةِ العصماء

مزيداً من عصاباتِ الوفاء ، أقسَمْنَ لا يحْلُلْنَها إلّا إذا

لبِسَتْ دمَشقُ قشيبها حُلل الفخار ..!

شحذْن بمديةِ صرخةٍ حرّى همَمَ الرجال ، ماجتْ لها بيد الفلاة .

أردفنَ يعقدْنَ النُّذورَ موثَّقات ببابِ أويسٍ القُرَنيّ ،

ونادَيْنَ في أهْلَ صفّين الكرام :

ألا فلتشهدوا اليوم ..!

أنّا نذَرْنا رقاب أبناء الرَّشيد مرابطين ..ولا نحيْد ..

إلّا إذا حلَّ السَّلامُ والنَّصْرُ المؤَمَّلُ والأكيْد ..

أمَّاه ..

رجواتنا تسعَى إلى محرابكِ الأقدَسْ

هُزِّي إلينا أمّنا ..ظِلّاً كثيفاً من عذوقِ النَّخْلِ في بغداد ..

لعلَّنا ننجِبُ يوماً ..حيدَراً أو حمزةً أو يوسف العظمة أو عُمَراً أغرّاً.

صُبِّي علينا من جَدَا بركاتكِ الأنقى ..

لعلَّنا يا أمّي ..

نودِّعُ قهرَنا الممتدّ .. نطهِّرُ التُرْبَ المُدَنَّس

وامسحي يا أمّي .. جباهَ كلّ من يحمونَ باسم الله

دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!

ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!

طارق شفيق حقي
17/01/2006, 04:45 PM
تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ :

تلمظت اعجاباً بها
أي حرف متقد هذا الذي ينير القلب




دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!
ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!

طارق شفيق حقي
17/01/2006, 04:45 PM
تميمةُ طُـهْرٍ ..لأيقـونةِ عزّ :

تلمظت اعجاباً بها
أي حرف متقد هذا الذي ينير القلب




دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!
ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!

ذاتُ طيب
18/01/2006, 10:19 AM
شكراً يتوالى أستاذ طارق
وحيا حضورك الكريم و يليق بالشام أكثر ..!

ـــــــــــــــــــــ

لقد شرفني الأستاذ الشاعر" يوسف احسنة " في مكان آخر وأضاف لمتصفحي مقطعاً من إحدى قصائده على لسان الشهيد يوسف العظمة مخاطباً دمشق :


أنارك تلك التي أصطلي

براكين شوق ..؟

وتمضين ينبوع حب ٍ

لتسقي صحارى ربيع ٍ

مضى دون غيث

أنار ٌ ترى أم تراك سكنت الشموس ؟

فألهبت في القلب

كل الجروح

وألهمت في الشعر

كل الرموز

كنت القصيدة ..

كنت الحبيبة ..

كنت الوجود .. وكل الوجود ْ ...



أحبك ...

حبك طاغية كالقدر ْ

وحبك يا حلوتي .. ثورة ٌ

كانهمار المطر ْ ...

وحبك يا حلوتي.. آية ٌ

كاخضرار الشجر ْ.....

كتغريد عصفورة ...

كاشتعال الشرر ْ

حبك زلزلة ٌ ... وانتظار ٌ ...

وأشياء أخر ْ



أحبك ياامرأة غارقة في الجمال ْ

فما مسها بشر لا ولا بالخيال ْ

وكم قيل في الشعر ما قد يقالْ

ولكنك الشمس

هيهات حلما ً تطال ْ

وكم حاولوا نيل وصل ٍ

ولكن محال ْ



نموت فنوهب فجر الحياه ْ

ونصنع خبزا بكد الجباه ْ

ونزرع وردا

ونبزغ فجراً

ونرضي الشفاه ْ


فما كان إلا أن رفّتْ روح الشهيد يوسف العظمة بين القلب والترائب وكتبتْ للشام من وحي قصيدته وخاطر القلب ولو أرسلتُ قلمي لنسجت صحفاً لها ولا يكفي على تواضعه تقبلوه مني لقلوبكم :

ماذا يفيء لكِ من شمَّ أنسامكِ وتساقى الرحيق من أكواب زهركِ ؛ سوى حبّاً طافراً بين الحنايا ...؟!

شيء لا يبلغُ كنهه إلا من وَرَدَ إليها متجرداً عن غيرها ـ لأنها غيورة بملء حُسْنِها ـ فصلى ركعتين في الجامع الأموي الكبير ، وبعد أن قبّل جبينه أرض الشام تحط حمائم الأموي على كتفه لتحيّيه ، وتقوده عبْرَ أزقّة دمشق القديمة حيث يرقدُ صلاح الدين وتحيا الرجولة على منابت الفضلاء ، يستأثر بكَ هناك عبق الماضي فيأسركَ طائعاً والهاً بكلّ عتيق .
ينقلكَ الترحاب وحُسْن طالع الشمس في عيون أهلها ، لترشف القهوة التركية مع أثير معبق بزهر النارنج والليمون طافياً على صفحة ماء تحتضنه بركة تجمع رهج الحياة وسحر الشرق ؛ بصحبة نغم فيروزي يتهادى :
أحبُّ دمشقَ ، هوايَ الأرقّ ، أحبكِ يا بلااااادي ....!
هنا تستحبُّ روحكَ سقيا الماء ، فإذا أزجي بلون العذوبة إلى مهجتك مالَ إليكَ الكأس وغنى : سلام من صبا بردى أرَقُّ ثم وقف ...!
لحظتها فقط تدركُ باعث جُنون النزاريات ، فتعذره ..!
لازالتْ قدميكَ تشتاق لمزيد من سحر التوغل ، فتتعثّر بالياسمين حتى لايكاد يخلو حيّ من أحيائها من مصاطب الورد ، وقلائد الياسمين ، وزهر العنقود ..!
فإذا أطلّ عليكَ قاسيون قصدتَ المجد في أبهته وعليائه ، في طريقكَ إلى هناك ستعرِّج لتفرش نمارق الروح أدباً في حضرة الشيخ محي الدين بن عربي .
وعندما تقف على ذروة قاسيون الشامخ ، يغنيك نورس فراتي نغماً معطراً بالهال والقهوة العربية .
وبدعوة أخرى يأسرك في عشق أرض الشام الطيبة .

تقصد الشمال مأخوذاً بنغم " حلبيّ " أصيل :
خمرة الحبّ اسقنيها ... همّ قلبي تنسـنيه
عيشة لا حبَّ فيها ..... جدولٌ لا ماءَ فيه

كنتَ قبلها مفتوناً في طريقكَ إلى حلب ، بنواعير مدينة أبي الفداء ، وعذابات ديك الجنّ في مدينة سيف الله ابن الوليد .
على ضفاف الفرات تدركُ أن عبير الياسمين الدمشقي خُلِقَ لأجل أن ينسكبَ في حضن الفرات ؛ فتحمد الله على رشفة منه وتدعو قائلاً :
" الحمد لله الذي سقانا ماء عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا"
كنتَ تقولها كثيراً ، ولكن هذه المرة تحققتْ بالذوق والمشاهدة .
فلا تتمنى شربة بعدها إلا من يد النبي عليه الصلاة والسلام .

ببابِ بغداد في الرقة تؤتى كثيراً من عطايا زبيدة وهارون ، ولكن من قلوب الناس .
حيث تؤم الطريق من مصيف الخليفة الرشيد مُشرّقاً إلى بغداد .
لن تعود إلى سابق عهدك من حيث أتيت ، وإن كان :
فستترك بعضكَ في أرض الشام وربما تترك كلكَ وتركن إلى دفئها ؛
بعد أن أدمنت رئتيك عطر الياسمين ، واغتسلت عروقك بالفرات ، وتجردتَ منكَ ليحلَّ غرامها فيك أو غرامكَ بها .

طارق شفيق حقي
18/01/2006, 03:26 PM
جميل جداً اعتقد الرد الثاني يستحق موضوعاً منفرداً لا تبخلي على الزوار به

تحياتي التي تليق بهذا البذخ

خالد القيسي
24/01/2006, 07:34 PM
يابنتَ عمران التقيّ .. ( يا أختَ هارون النبيّ ) ..!

هذي الشآم تطَوَّعَتْ لتضيء فِطْنتها شموعاً

للأُلى غفلوا وتاهوا ..!

وصلاحُ الدِّينِ يسْأل :

أمَا حانَ التَنَبُّه وانشداه الواجبات ،،

وانتفاضُ بوارِق الفُرْسانِ أكثر ؟!

مساجِدُ الفيحاء تنتظر المسيحِ ،،

وفُراتُنا يأبى أن يُسمَّى بالجريح ..!!

ونساءُ الرَّقَةِ السَّمراء شَدَدْنَ على جبينِ المَرْجَةِ العصماء

مزيداً من عصاباتِ الوفاء ، أقسَمْنَ لا يحْلُلْنَها إلّا إذا

لبِسَتْ دمَشقُ قشيبها حُلل الفخار ..!

شحذْن بمديةِ صرخةٍ حرّى همَمَ الرجال ، ماجتْ لها بيد الفلاة .

أردفنَ يعقدْنَ النُّذورَ موثَّقات ببابِ أويسٍ القُرَنيّ ،

ونادَيْنَ في أهْلَ صفّين الكرام :

ألا فلتشهدوا اليوم ..!

أنّا نذَرْنا رقاب أبناء الرَّشيد مرابطين ..ولا نحيْد ..

إلّا إذا حلَّ السَّلامُ والنَّصْرُ المؤَمَّلُ والأكيْد ..

أمَّاه ..

رجواتنا تسعَى إلى محرابكِ الأقدَسْ

هُزِّي إلينا أمّنا ..ظِلّاً كثيفاً من عذوقِ النَّخْلِ في بغداد ..

لعلَّنا ننجِبُ يوماً ..حيدَراً أو حمزةً أو يوسف العظمة أو عُمَراً أغرّاً.

صُبِّي علينا من جَدَا بركاتكِ الأنقى ..

لعلَّنا يا أمّي ..

نودِّعُ قهرَنا الممتدّ .. نطهِّرُ التُرْبَ المُدَنَّس

وامسحي يا أمّي .. جباهَ كلّ من يحمونَ باسم الله

دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!

ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!



بورك الكاتب والناقل والقارئ لهذه الكلمات واتمنى ديمومة تثبيتها على واجهة الموقع لتبقى نبراساً يذكرنا بقاهر الموت " الشعر" فلهذا يكتب القصيد

تحياتي

خالد

محمود الحسن
24/01/2006, 08:01 PM
خل اللواعج والفكر

فلقد أضر بك السهرْ




وامرح بجنات الشآ

م مع العبير المنتشرْ



حيث الربيع مخيم

والموج يعبث بالدررْ

شاعرتنا ذات ُ طيب سلمت لنا حروفك المبتهجة

ذاتُ طيب
13/02/2006, 10:05 AM
جميل جداً اعتقد الرد الثاني يستحق موضوعاً منفرداً لا تبخلي على الزوار به

تحياتي التي تليق بهذا البذخ

مرحباً أستاذ طارق

كل التحايا والود لك ولزوار الموضوع سأنتبه لذلك في القادم .
شكراً وحييت دوماً .

ذاتُ طيب
13/02/2006, 10:11 AM
يابنتَ عمران التقيّ .. ( يا أختَ هارون النبيّ ) ..!


هذي الشآم تطَوَّعَتْ لتضيء فِطْنتها شموعاً
للأُلى غفلوا وتاهوا ..!
وصلاحُ الدِّينِ يسْأل :
أمَا حانَ التَنَبُّه وانشداه الواجبات ،،
وانتفاضُ بوارِق الفُرْسانِ أكثر ؟!
مساجِدُ الفيحاء تنتظر المسيحِ ،،
وفُراتُنا يأبى أن يُسمَّى بالجريح ..!!
ونساءُ الرَّقَةِ السَّمراء شَدَدْنَ على جبينِ المَرْجَةِ العصماء
مزيداً من عصاباتِ الوفاء ، أقسَمْنَ لا يحْلُلْنَها إلّا إذا
لبِسَتْ دمَشقُ قشيبها حُلل الفخار ..!
شحذْن بمديةِ صرخةٍ حرّى همَمَ الرجال ، ماجتْ لها بيد الفلاة .
أردفنَ يعقدْنَ النُّذورَ موثَّقات ببابِ أويسٍ القُرَنيّ ،
ونادَيْنَ في أهْلَ صفّين الكرام :
ألا فلتشهدوا اليوم ..!
أنّا نذَرْنا رقاب أبناء الرَّشيد مرابطين ..ولا نحيْد ..
إلّا إذا حلَّ السَّلامُ والنَّصْرُ المؤَمَّلُ والأكيْد ..
أمَّاه ..
رجواتنا تسعَى إلى محرابكِ الأقدَسْ
هُزِّي إلينا أمّنا ..ظِلّاً كثيفاً من عذوقِ النَّخْلِ في بغداد ..
لعلَّنا ننجِبُ يوماً ..حيدَراً أو حمزةً أو يوسف العظمة أو عُمَراً أغرّاً.
صُبِّي علينا من جَدَا بركاتكِ الأنقى ..
لعلَّنا يا أمّي ..
نودِّعُ قهرَنا الممتدّ .. نطهِّرُ التُرْبَ المُدَنَّس
وامسحي يا أمّي .. جباهَ كلّ من يحمونَ باسم الله
دِمَشْقَنا ..وباركينا إنّنَا من نَسْلِ أحمدَ لا نُضَام ..!
ولا تُكْسَر لنا شوكة ولا يُطْفَأ لنا فِكْرٌ بمنفَضَةِ اللِّئام ..!



بورك الكاتب والناقل والقارئ لهذه الكلمات واتمنى ديمومة تثبيتها على واجهة الموقع لتبقى نبراساً يذكرنا بقاهر الموت " الشعر" فلهذا يكتب القصيد

تحياتي

خالد

شكراً أستاذ خالد القيسي
تحيا النصوص بأيدي أمثالكم وتقدير الكرماء
رفع الله قدرك
لك من التحايا أسماها .

أختك
ذات طيب

ذاتُ طيب
13/02/2006, 10:15 AM
خل اللواعج والفكر



فلقد أضر بك السهرْ




وامرح بجنات الشآ

م مع العبير المنتشرْ



حيث الربيع مخيم

والموج يعبث بالدررْ

شاعرتنا ذات ُ طيب سلمت لنا حروفك المبتهجة




الله يا أستاذ لقد أطربتَ الروح هل لها من تتمة ؟
دُلّني عليها فضلاً ..
لعلها تهاتف وجيب القلب فيجيب ..

أندى التحايا المرسلة .
وكل التقدير

محمود الحسن
13/02/2006, 09:25 PM
الله يا أستاذ لقد أطربتَ الروح هل لها من تتمة ؟
دُلّني عليها فضلاً ..
لعلها تهاتف وجيب القلب فيجيب ..

أندى التحايا المرسلة .
وكل التقدير

للأسف ليسَ هناكَ تكملة ٌ
هذه ِ للشاعرة ِ الدمشقية ِ ماري عجمي
شكرا لك

الشايب
20/02/2006, 08:50 AM
مرّ من هنا

واضطرب