لعلي إن قلت

[سيد الأقلام]

اقتطعتُ هذه المساحة من أرض حرفي
وبذرتُ شيئاً مني
تاركاً أحاسيسي تورق ضوءاً
لتتفيأ الأرواح بين أشجار
ذلك الحلم الذي أبتهل
ليلاً والقلوب نيام ، فتفتحت ، وطرقتها
النسائم ودخلها المطر رذاذاً .
إلى تلك الأفئدة التي راحت
في سبات بعيد.. ولم تدرك يوماً
نشوة الدفء وطقوس الاحتواء !!
سأسحب كرسي من تحت أوراقي
وأُجلسُ عليه قلبي
ليسكب لحظات الشوق
من زجاجة الروح ..
ويرسم ملامحك أيها البعيد
عن أفقي الشارد !
إزدادت رفوف العاطفة ..
لكنها تشهد على أنها قرأتني نصوصاً
حين تصفحتك بحنيني !
أراني كلما ركنتُ إلى نبضة
وجدتُ حبك يسندني..
لأبد لقلبي أيضاً أن يسندك
لأنه يحبك !
حاولتُ كثيراً أن أنتصر عليك بالحب
فهزمتني بجحافل عذوبتك !
سأسافر إليك بحقيبة
مليئة بالنفائس لكن أغلاها رسائلك
وعبق أنفاسك ، وهمساتك التي
رسمتنا نحن الاثنان ، وسمت بنا
إلى وطن السعادة .
سأضع رحالي بجوار قصر الأمل
وأسأله أن يجمعني بك
ونعيد إحتساء قهوتنا التي
لا تناسب إلا ذوقينا !
أكسر مزهرية الغياب
وتعال نرتب أغصان اللقاء
دعنا نركل كل الروايات
التي تجاهلت كوننا ( أحبة ) !
أقترب لتتحد أشواقنا
وترتفع تراتيل قلبينا
فيصبح العالم أنا وأنت فقط ..
" ضوء "
تفحصتُ المساحات وطويت المسافات
فوجدتُ أن ذلك
البياض يشع بالتباهي
أمام الربيع .. بأن القلب أيضاً مُخضر !
سيد الأقلام
عندما أخضرت براعمه

[عباس الدليمي]

سيد الأقلام



ـــــــــــــــــــــ
أخي وحبيبي وصديقي الغالي حمداً لله على سلامتك وعوداً حميداً
كم أنا سعيد واصافح كتاباتك لأول مرة بعد غياب طويل
شكراً لك من القلب لهذا الألق الراقي والحس الجميل
وأتمنى ان تخضر براعمك أكثر وأكثر لنعانق ابداعك


تحياتي وحبي

[هيا الشريف]

جميل هذا القلم
رتب لنا فيض من الصور في رفوف تشبهه ،

اعجبتني لفتات كثيرة في النص ..


تاركاً أحاسيسي تورق ضوءاً
لتتفيأ الأرواح بين أشجار


سأسحب كرسي من تحت أوراقي
وأُجلسُ عليه قلبي


إزدادت رفوف العاطفة ..
لكنها تشهد على أنها قرأتني نصوصاً

للكلمة عمق ساحر هنا

[بنت الشهباء]

تجولت مع دوحة رسالتك المميّزة أخي الكريم



سيّد الأقلام



وأنا أترنم بهذا البهاء الذي رسمته لنا بيراعك الجميل لتبوح لنا عن أسرار القلب المتيّم الذي أبى إلا أن يستمسك بكل غال ونفيس ليحفظ الوفاء والحب بين جنباته ويعلن بأن محتواه مازال وسيبقى ربيعا مخضرّا بأجمل رياحين الحب والودّ ...

[مصطفى البطران]

جميل هذا اللقب ذكرتني بصديق لي لقب نفسه
" رئيس جمهورية الحزن "
يبدو أنك بت تظهر بعضاً من إبداعاتك أيها السيد الطيب
لقد قلت لنا بهمسك الجميل أن الحب
يجمع الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
000 مودتي الكبيرة
وهمسة خجلى

على كتابة همزة الوصل وأعرف أنك لو انتبهت إليها لكتبتْ بالشكل الأمثل
مع بالغ تقديري ومحبتي :o

[قرنفلة الجبل]

زجاجة عمــــر عتيقـــة
سكبت فيها اشتهائك مخلوطاً بعصير الشوق
وحبك لهــــا


؛


اصبحت وبدون خجل
في قافلة من حجزوا مقعدا
هنا
كي انهل واستمتع بهذا الجمال والرقــــي
وها انا اشرب
من كأس بوحك النفيس
العذوبـــة



سيد الأقــــلام
كون بخيــــــــــر




احييك أخـــي
//
احترامــــــي